logo
دراسة: الصيام قبل الجراحة قد لا يكون ضروريًا كما نعتقد

دراسة: الصيام قبل الجراحة قد لا يكون ضروريًا كما نعتقد

الرجلمنذ يوم واحد
كشفت دراسة تحليلية حديثة، أن الامتناع عن الطعام قبل الجراحة قد لا يؤدي فعليًا إلى تقليل خطر الاستنشاق الرئوي، كما هو شائع في التوصيات الطبية التقليدية.
الدراسة التي نُشرت في مجلة Surgery،والتي أشرف عليها الدكتور إدوارد ليفينغستون، أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس، استندت إلى تحليل بيانات 17 دراسة شملت ما مجموعه 1791 مريضًا، بينهم 990 خضعوا للصيام التقليدي قبل الجراحة، في حين لم يُفرض الصيام على 801 مريضًا آخرين.
وبحسب النتائج، سجّل معدل الاستنشاق الرئوي – أي دخول محتويات المعدة إلى الرئة خلال التخدير – نسبة 0.7% لدى المرضى الصائمين، مقابل 0.5% فقط لدى غير الصائمين، ما يعني أن الفارق ضئيل إلى درجة لا تدعم الفرضيات السائدة حول فعالية الصيام في تقليل هذه المخاطر.
الصيام.. بين الموروث والمراجعة
وأوضح أن الدراسة لا تنفي تمامًا فائدة الامتناع عن الطعام، لكنها تدعو إلى إعادة النظر في السياسات التقليدية التي بُنيت على افتراضات غير مدعومة بالأدلة الكافية.
لم تُحدد الدراسة نمطًا معينًا للصيام يُظهر فعالية أعلى في الوقاية، ما يزيد من الشكوك حول أهمية الإبقاء على البروتوكولات الحالية بالشكل المعتمد.
ويرى الباحثون أن النتائج تستدعي مراجعة شاملة للسياسات الطبية المتعلقة بصيام ما قبل الجراحة، مع ضرورة إجراء دراسات أوسع وأشمل قبل اتخاذ قرارات رسمية بتغيير الممارسات المتبعة على نطاق عالمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكتور روجر كابور يقدم لعروس "هي" خارطة طريق لبشرة متألقة قبل الزفاف
الدكتور روجر كابور يقدم لعروس "هي" خارطة طريق لبشرة متألقة قبل الزفاف

مجلة هي

timeمنذ 3 ساعات

  • مجلة هي

الدكتور روجر كابور يقدم لعروس "هي" خارطة طريق لبشرة متألقة قبل الزفاف

في زمن أصبحت فيه إطلالة العروس تحت المجهر وعدسات الكاميرات ومنشورات مواقع التواصل، يتزايد الضغط للحصول على بشرة متألقة خالية من العيوب. الدكتور روجر كابور، طبيب الجلد المتخرج من جامعة هارفارد، وصاحب خبرة تنفيذية في النظام الصحي الأميركي، يقدّم للعروس العربية خارطة طريق واقعية وعلمية لبشرة صحية تشعّ وهجًا طبيعيًا. في هذا الحوار الحصري، يشرح الدكتور كابور كيف يمكن أن تبدأ العناية الجمالية قبل شهور، وكيفية تفادي الأخطاء الشائعة، وطرق التوازن بين الجمال الطبيعي والعلاجات المتقدمة. يتمتع الدكتور روجر كابور، نائب الرئيس التنفيذي الأول لنظام Beloit Health System في ولاية ويسكونسن، بمسيرة لافتة في الطب والإدارة. هو طبيب أمراض جلدية متخرّج من جامعة هارفارد، وحاصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة أوكسفورد في إنجلترا، وهو أيضًا مؤلف كتاب Working .Happy في هذه المقابلة، يشارك الدكتور كابور نصائحه الذهبية للعناية ببشرة العروس، بدءًا من كيفية وضع خطة علاجية مسبقة، مرورًا بتفادي الأخطاء الشائعة، وصولاً إلى التعامل مع الضغوط النفسية والمفاجآت الجلدية قبل يوم الزفاف. بدايةً، دكتور كابور، عرفنا بنفسك لقرّاء العالم العربي، وأخبرنا عن مجال خبرتك والمكان الذي تعمل فيه. أنا روجر كابور، طبيب أمراض جلدية تدرّبت في جامعة هارفارد، وأعمل كمدير تنفيذي في نظام صحي يخدم ولايتي ويسكونسن وإلينوي في الولايات المتحدة. إلى جانب عملي الطبي، ألّفت كتابًا عن السعادة في الحياة المهنية بعنوان Working Happy. مجالي الإكلينيكي واسع، ويشمل العلاجات التجميلية، جراحة سرطان الجلد، والجلدية الطبية العامة. متى تنصح العروس بالبدء بروتين عناية فعّال قبل الزفاف؟ أفضل وقت للعناية ببشرة العروس ما بين 6 إلى 12 شهرًا قبل موعد الزفاف أفضل وقت هو ما بين 6 إلى 12 شهرًا قبل موعد الزفاف. هذه المدة تمنحنا رفاهية التصميم التدريجي والآمن لروتين العناية. فحين نواجه مشاكل مثل التصبغات أو حب الشباب، يمكن تحقيق نتائج كبيرة مع مرور الوقت باستخدام الرتينويدات أو علاجات الليزر، دون أن نقلق من الآثار الجانبية المؤقتة كلاحمرار أو التحسس. تمامًا كما نبحث عن فستان يُناسب القوام والشخصية، نبحث هنا عن روتين يعكس الجمال الحقيقي للعروس. ما الخطأ الأكثر شيوعًا الذي ترتكبه العرائس في الفترة التي تسبق الزفاف؟ تجربة مستحضرات أو علاجات جديدة في وقت متأخر! أدعو دائمًا إلى تجنّب أي جديد قبل أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الموعد، لأنّ ذلك قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة مثل التهيج، التحسس أو حتى تفشّي البثور. مهما بدا الأمر مغريًا، لا يجب المخاطرة في اللحظات الأخيرة. كيف يمكن للعروس تحقيق إشراقة صحية وطبيعية دون المبالغة؟ البشرة المشرقة تبدأ بالعناية الذكية البشرة المشرقة تبدأ بالعناية الذكية. أنصح بـ: التقشير اللطيف والترطيب اليومي:من خلال أحماض مقشرة ناعمة مثل الجليكوليك أو اللاكتيك، والترطيب بمكوّنات مثل الهيالورونيك والسيراميد. مضادات الأكسدة والفيتامينات:فيتامين C لتوحيد اللون، الريتينول لتنعيم الملمس، النياسيناميد لتهدئة البشرة، والهيالورونيك لمرونتها. أسلوب حياة متوازن:النوم، شرب الماء، التغذية الجيدة والواقي الشمسي… جميعها تشكّل البنية التحتية لبشرة صحية. مع كثرة الحديث عن الحقن التجميلية، كيف تقيّم ما هو فعلي وضروري وما هو مجرد موضة؟ الفيصل هو: هل هناك شيء حقيقي يؤثر على ثقة العروس بنفسها؟ إن كان الجواب نعم – كخطوط الجبهة المزعجة أو تجاعيد الضحك حول العينين – يمكن لحقن بسيطة ومدروسة أن تُحدث فرقًا حقيقيًا. الهدف ليس التغيير الجذري، بل استعادة الثقة بالنفس. كيف تبني مفهوم "ثقة البشرة" مع عرائسك، خاصة مع ضغط الكاميرات والسوشال ميديا؟ نبدأ بتحديد أهداف واضحة. أذكّر العروس دائمًا أن المسام، النمش، وحتى بعض العيوب الصغيرة يمكن أن تكون جزءًا من فرادتها. التوهج الحقيقي لا يأتي من الكمال، بل من القبول الذاتي، وهذا ما يُعطي البشرة إشراقتها الحقيقية. ما رأيك في الأجهزة المنزلية للعناية بالبشرة؟ أراها مكمّلات جيدة إن استُخدمت بانتظام وضمن التوقعات الواقعية. لا أعتبرها بدائل لعلاجات احترافية، لكن إن كانت تمنح البشرة راحة وهدوءًا، فاستمرّي باستخدامها. ماذا عن الطوارئ الجلدية مثل البثور المفاجئة؟ كيف تتعامل مع تلك المواقف؟ أنصح باستخدام النياسيناميد أو الألوفيرا فورًا، فهما مكوّنان لطيفان وسريعان في التهدئة. للعلاج الموضعي، أستخدم البنزويل بيروكسيد أو حمض الساليسيليك. وأذكّر دائمًا: لا تضغطي على البثور! وإن استمرّت الحالة، يُفضّل التواصل مع طبيب الجلد فورًا. كيف تصمّم خطط عناية مخصصة لعرائس من خلفيات ثقافية مختلفة، خصوصًا في الشرق الأوسط؟ فرط التصبغ والحساسية من أبرز المشكلات الاستماع هو حجر الأساس. في منطقتكم، ألاحظ أن فرط التصبغ والحساسية من أبرز المشكلات. أُركّز على مكونات آمنة وفعّالة مثل فيتامين C أو حمض الأزليك، وأعتبر الحماية من الشمس من الأولويات. المهم أن أُصمم روتينًا يعكس الاحتياجات الثقافية والبيئية لكل عروس. كيف توازن بين العروس التي تسعى للكمال وتلك التي تحتفي بالبساطة؟ نبدأ بحوار صريح حول الأهداف. لا أسعى إلى الكمال أبدًا، بل إلى بشرة صحية تعكس الهوية الشخصية للعروس. غالبًا ما أُشرك الشريك في الجلسة الأولى، وقد تقول العروس "أريد إزالة هذه الخطوط"، ليُجيب الشريك "لكنني أحبها!"... فتدرك أنها جميلة كما هي، وهذا أعظم انطلاقة. لو وضعت تقويمًا نهائيًا للعناية بالبشرة قبل الزفاف، كيف سيكون؟ لا بدّ من اعتماد مكوّنات أساسية للعناية ببشرة العروس 6 أشهر قبل الزفاف: استشارة جلدية متخصصة إدخال مكوّنات أساسية: الريتينويد، فيتامين C، النياسيناميد، واقي شمس تجربة العلاجات المتقدمة أو الحقن لمن ترغب 3 أشهر قبل الزفاف: تثبيت روتين ثابت، والابتعاد عن المهيجات تقشير وترطيب مستمر، حماية من الشمس بدء إزالة الشعر إذا لزم الأمر تحديد خطة نهائية لأي تدخل تجميلي أسبوع قبل الزفاف:

بأوامر من الدماغ.. جندي سابق يواجه الشلل ويلعب Call of Duty بعينيه! (فيديو)
بأوامر من الدماغ.. جندي سابق يواجه الشلل ويلعب Call of Duty بعينيه! (فيديو)

الرجل

timeمنذ 21 ساعات

  • الرجل

بأوامر من الدماغ.. جندي سابق يواجه الشلل ويلعب Call of Duty بعينيه! (فيديو)

في تجربة تُوصف بأنها اختراق علمي في علم الأعصاب والتكنولوجيا، أصبح جندي أمريكي سابق، يُعرف باسم "RJ"، خامس شخص في الولايات المتحدة يزرع شريحة دماغية طوّرتها شركة Neuralink، التي يشارك في تأسيسها إيلون ماسك. ووفقًا لما نشرته صحيفة Miami Herald، فقد تم إجراء العملية الجراحية في مستشفى UHealth Tower التابع لجامعة ميامي، ضمن تجربة سريرية خاضعة لإشراف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). وتمت زراعة الجهاز الذي يُعرف باسم Link أو Telepathy، في جزء الدماغ المسؤول عن الحركة والأوامر العصبية، باستخدام روبوت جراحي دقيق يغرس أكثر من 60 "خيطًا" مرنًا لا يمكن إدخالها يدويًا نظرًا لدقتها الفائقة. RJ، الذي تعرض لإصابة في النخاع الشوكي إثر حادث دراجة نارية، عبّر عن امتنانه قائلًا: "لقد أعادوا إليّ شرارتي.. دافعي..وهدفي من جديد". وفي مقطع فيديو تم عرضه خلال فعالية خاصة لـ Neuralink، ظهر RJ وهو يشغّل التلفاز ويلعب ألعاب الفيديو مثل Mario Kart وCall of Duty باستخدام عقله فقط، دون أي أجهزة تحكم. Neuralink تفتح آفاقًا جديدة لمرضى الشلل تُعد هذه التجربة جزءًا من جهود مشروع ميامي لعلاج الشلل التابع لجامعة ميامي، بقيادة الطبيب جوناثان جاجيد، الذي أكد أن العملية كانت ناجحة، مشيرًا إلى أن RJ خرج من المستشفى في اليوم التالي للجراحة. وتُعد هذه الزراعة هي الأولى التي تتم في ميامي، والثانية ضمن سلسلة التجارب السريرية التي انطلقت في أمريكا، حيث سبق أن خضع أول مريض، نولاند آربو، للعملية في ولاية أريزونا. وتهدف تجارب Telepathy إلى اختبار قدرة الأشخاص المصابين بشلل في اليدين على التحكم بالأجهزة من خلال التفكير، وتشمل الفئة المستهدفة أشخاصًا تتراوح أعمارهم بين 22 و75 عامًا ممن يعانون من إصابات في الفقرات العنقية أو من مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS). وقد حصلت Neuralink على الموافقات لبدء تجارب مماثلة في كندا، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة. وتعمل الشريحة من خلال التقاط الإشارات الكهربائية العصبية بين خلايا الدماغ، وإرسالها إلى برنامج حاسوبي يترجمها إلى أوامر مرئية أو حركية، مثل تحريك مؤشر على الشاشة أو تشغيل أجهزة ذكية، كما تختبر الشركة إمكانية ربط الشريحة بذراع روبوتية مستقبلًا. بالنسبة لـ RJ، لم يكن أعظم من لحظة تشغيل التلفاز بنفسه لأول مرة منذ أكثر من عامين، كما قال ساخرًا: "أحب قتل الزومبي.. هذا شعور جيد".

خبراء يحسمون الجدل: الماء القلوي والمنكّه.. هل يتفوّق على الماء العادي؟
خبراء يحسمون الجدل: الماء القلوي والمنكّه.. هل يتفوّق على الماء العادي؟

الرجل

timeمنذ يوم واحد

  • الرجل

خبراء يحسمون الجدل: الماء القلوي والمنكّه.. هل يتفوّق على الماء العادي؟

أوضح باحثون في جامعة تافتس Tufts University الأمريكية، أنه لا يوجد دليل علمي يدعم التفوق الغذائي للمياه القلوية أو المعززة بالإلكترولايت أو المنكّهة على الماء العادي. وقال الدكتور روجر فيلدينغ Roger Fielding، أستاذ التغذية الجزيئية وكبير العلماء في مركز HNRCA: "لا يوجد أساس فسيولوجي يثبت أن لهذه الأنواع من المياه فوائد أيضية تتفوّق على الماء التقليدي". يشير فيلدينغ إلى أن غالبية الناس لا يشربون كميات كافية من السوائل، لذا فإن الأولوية ليست في نوع الماء، بقدر ما هي في تحفيز الجسم على الترطيب. وفي حال كان الشخص يُفضل مشروبًا منكهًا أو يحتوي على إلكترولايتات ويجعله يشرب أكثر، فلا بأس بذلك طالما لا يحتوي على كميات ضارة من السكر أو الصوديوم. ورغم أن بعض أنواع المياه تحتوي على إلكترولايتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم، إلا أن معظمها – بحسب فيلدينغ – "يكون مُخففًا بدرجة كبيرة، ولا يؤدي إلى ارتفاع فعلي في تركيز الإلكترولايتات داخل الجسم"، وأضاف أن حتى الرياضيين في بيئات قاسية، خلال ممارسة تمارين اليوغا الساخنة، نادرًا ما يُصابون بنقص حاد يتطلب مياه معززة. الصوديوم الخفي: نقطة يجب الانتباه إليها الصوديوم الخفي: نقطة يجب الانتباه إليها -Shutterstock يحذّر فيلدينغ من استهلاك كميات كبيرة من المياه التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم، إذ قد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم، ومشكلات قلبية مرتبطة بفرط تناول الملح. ويوصي بقراءة الملصقات الغذائية حتى في عبوات المياه. من جانبها، ترى الدكتورة بِس دوسون-هيوز Bess Dawson-Hughes، أستاذة الطب في تافتس، أن المياه القلوية لا تقدم فائدة ملموسة للشباب، لكنها قد تساعد كبار السن الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتينات والحبوب، ما يؤدي إلى ارتفاع الحموضة في الجسم مع تقدم العمر. وتوضح أن الكلى لدى المسنين تفقد تدريجيًا قدرتها على موازنة الحموضة، ما يجعل العظام معرضة للخسارة، لأنها تشكّل "خزانًا قلويًا" طبيعيًا في الجسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store