
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب منتصف تعاملات اليوم الإثنين 9 يونيو 2025
شهدت أسعار الذهب في مصر منتصف تعاملات اليوم الاثنين ارتفاع طفيف في أسواق الصاغة، وذلك على الرغم من الانخفاض الذي طرأ على أسعار المعدن الأصفر عالميا خلال الساعات الماضية.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر طلبا في السوق، زيادة بواقع 10 جنيهات ليصل إلى 4670 جنيها.
وبحسب آخر تحديث صادر عن "آي صاغة"، جاءت أسعار الذهب اليوم في مصر على النحو التالي:
أسعار الذهب اليوم
سعر جرام الذهب عيار 24: سجل نحو 5337 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 22: سجل نحو 4892 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 21: سجل نحو 4670 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 18: سجل نحو 4002 جنيه.
سعر جرام الذهب عيار 14: سجل نحو 3113 جنيها.
سعر الجنيه الذهب: بلغ نحو 37360 جنيها.
سعر الأوقية عالميا: بلغت 3317 دولار.
خفض الفائدة يؤثر على الأسعار عالميا
توقعات خفض الفائدة في الولايات المتحدة تؤثر على الأسعار العالمية
تراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب عالميا اليوم، بعدما أظهر تقرير الوظائف الأمريكي القوي بيانات خففت من توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وخلال تعاملات اليوم، انخفضت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس بنسبة 0.35%، ما يعادل 10.90 دولار، لتسجل 3335.70 دولار للأوقية. في المقابل، ارتفع سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.15% أو 4.78 دولار، ليصل إلى 3315.20 دولار للأوقية.
كما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.2% ليسجل 99 نقطة، بعد أن لامس في وقت سابق 98.95 نقطة.
هذا التراجع في قيمة الدولار قد يؤثر أيضا على أسعار الذهب كونه يسعر بالعملة الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 32 دقائق
- العين الإخبارية
خلاف ترامب وماسك.. أغنى رجل في العالم «محشور في الزاوية»
كان من المتوقع أن يعزز الملياردير إيلون ماسك ثروته وأعماله بتحالفه مع الرئيس دونالد ترامب لكنه بات يواجه سمعة متضررة ومزيدا من الشكوك. وبعدما استثمر إيلون ماسك ما لا يقل عن 288 مليون دولار في مساعدة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من مرشحي الحزب الجمهوري للكونغرس العام الماضي، كان العائد على أغنى رجل في العالم فوريًا فارتفعت أسهم شركة تسلا ارتفاعًا هائلًا، مما زاد من ثرائه. كما حظي ماسك بنفوذ لا يُضاهى في واشنطن، وبدا الدعم الحكومي لطموحاته سواءً إطلاق مركبات فضائية إلى المريخ أو سيارات ذاتية القيادة في جميع أنحاء أمريكا أكبر من أي وقت مضى، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية التي أشارت إلى أن كل إنجازات ماسك باتت موضع شك. وكشف الخلاف العلني المثير للجدل بين ماسك وترامب عن حجم الخسائر التي قد يتكبدها رجل الأعمال إذا استمر تدهور علاقتهما المتوترة. وبينما استفاد الرئيس والحزب الجمهوري من أموال ماسك، فإن الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وإكس سيكون أكثر عرضة للخطر إذا استخدم ترامب أدوات الحكومة للرد عليه وهو احتمال أثاره الرئيس في رسالة قبل أيام هدد فيها بإلغاء العقود الفيدرالية لشركات ماسك. وقال جين مونستر، المحلل في شركة ديب ووتر لإدارة الأصول "سيعتمد الأمر في النهاية على مدى الألم الذي يريد ترامب إلحاقه" بماسك. وبدا أن ماسك قد اتخذ خطوةً لتهدئة التوتر بحذف بعضٍ من أكثر رسائله حدةً على منصة "إكس" بشأن ترامب الذي قاوم الصدام الكامل مع حليفه السابق، لكنه هدد يوم السبت الماضي بـ"عواقب وخيمة للغاية" ضد ماسك إذا دعم الديمقراطيين. ورغم أن ماسك لم يُعلن عن نيته في دعم الديمقراطيين لكنه أشار إلى رغبته في تأسيس حزب سياسي جديد. وأظهرر تحليل أجرته "واشنطن بوست" هذا العام أن ماسك وشركاته حصلوا على ما لا يقل عن 38 مليار دولار من العقود الحكومية والقروض والإعانات والإعفاءات الضريبية على مر السنين ووجدت الصحيفة أن هذه المساعدة ساهمت في دفع ماسك ليصبح أغنى شخص في العالم. ووفقًا لوكالة "بلومبيرغ"، فقد أدى الخلاف العلني الأخير إلى محو 34 مليار دولار من صافي ثروة ماسك الشخصية، في ثاني أكبر خسارة على الإطلاق في تاريخ مؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات لأغنى 500 شخص في العالم. وتتعرض شركة تيسلا للسيارات الكهربائية التي كانت أكبر مصدر لثروة ماسك لضغوط بسبب انشغال رئيسها التنفيذي بالسياسة، لا سيما في الإشراف على وزارة الكفاءة الحكومية، فبعدما انخفضت أسهم الشركة بأكثر من 20% منذ بداية العام، تهاوت بشكل حاد يوم الخميس الماضي مع تصاعد الحرب الكلامية بين ترامب وماسك قبل أن تتعافى قليلاً يوم الجمعة. وتكبدت تيسلا بالفعل خسائر فادحة نتيجةً لانتكاسات عمل ماسك مع إدارة ترامب، وبلغت ذروة الخسائر انخفاض أرباحها بنسبة 71% في الربع الأخير، وانخفاض مبيعاتها بنسبة مئوية مزدوجة الرقم. ويقدر المحللون أن الشركة ستعاني أكثر من مشروع قانون الإنفاق والضرائب الذي اقترحه ترامب، والذي سينهي إلى حد كبير الإعفاء الضريبي الفيدرالي البالغ 7500 دولار لمشتري السيارات الكهربائية والذي ساعد في تعزيز الطلب عليها على مر السنين. وسيؤدي تراجع الطلب إلى خسارة قدرها حوالي 1.2 مليار دولار في أرباح تيسلا السنوية، وفقًا لمحللين في جي بي مورغان. وهناك أيضًا العديد من التحقيقات الفيدرالية المفتوحة في تقنية مساعدة السائق من تيسلا، وقد أرسلت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة الشهر الماضي خطابا إلى تيسلا بشأن خططها لإطلاق سيارة الأجرة الآلية وإجراءات السلامة التي تتخذها وهو ما يعني أن التدقيق المتعلق بشركة ماسك سيستمر. من جهة أخرى، يواجه ماسك أيضًا حملة من المساهمين الغاضبين الذين أرسلوا خطابا إلى رئيسة مجلس إدارة تيسلا روبين دينهولم، يطالبون فيه بضمانات بأن يخصص ماسك 40 ساعة أسبوعيًا على الأقل لشركة صناعة السيارات الكهربائية أو يستقيل. ويأتي خلاف ترامب وماسك في وقت حرج لشركاته الأخرى إذ يُجري رجل الأعمال رهانات طموحة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، كما يسعى أيضًا إلى زراعة شرائح الكمبيوتر في الأدمغة لتحسين وظائف الإنسان. في غضون ذلك، أثار تهديد ترامب بإلغاء عقود "سبيس إكس" الحكومية صدمةً في الجهاز البيروقراطي الفيدرالي، الذي ازداد اعتماده على الشركة في العديد من المهام الحيوية. وتُوفّر شركة ماسك الطريقة الوحيدة التي تُمكّن ناسا من نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية كما تُطلق "سبيس إكس" أقمارًا صناعية حساسة لوزارة الدفاع (البنتاغون) ووكالات الاستخبارات. وقدّر روس جيربر، وهو مستثمر في تيسلا وداعم سابق لماسك، أن فقدان التمويل الحكومي لسبيس إكس سيُخفّض قيمة الشركة إلى النصف. وعلى مدار أشهر، كان ماسك دائمًا إلى جانب ترامب وكان المستثمرون يأملون أن يُحقق تحالفه عوائد كبيرة لشركاته من خلال تهدئة التحقيقات التي أُجريت في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بشأن "تسلا" بالإضافة إلى تخفيف اللوائح التنظيمية لتسريع طرح المركبات ذاتية القيادة، ومنحه أفضلية في الحصول على عقود مربحة لشركته الصاروخية. لكن بعض المستثمرين يقولون إن ماسك يُخاطر بترك واشنطن في وضع أسوأ مما كان عليه في عهد بايدن. aXA6IDgyLjI5LjIxMy4yMjEg جزيرة ام اند امز FI


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
نفقات حرب غزة تقفز بديون إسرائيل 17% خلال 2024
قفز الدين العام الإسرائيلي بنحو 202 مليار شيكل في عام 2024 ليبلغ 1.33 تريليون شيكل، وفقا لتقرير الديون السنوي الذي أعلنته اليوم وزارة المالية الإسرائيلية "الدولار يساوى 3.49 شيكل". وأرجع التقرير الذي نشرته صحيفة "جوبلس" هذا الصعود في الديون البالغ 17.9٪ إلى الاحتياجات في تمويل الحرب طوال عام 2024. ووفقًا للصحيفة، رصد المحاسب العام يالي روتنبرغ ديونًا ضخمة بقيمة 278 مليار شيكل خلال عام 2024 مقارنة بـ 160 مليار شيكل في عام 2023. ونتيجة لرفع الديون على نطاق واسع وانخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1٪ فقط، قفزت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.4٪ إلى 67.9٪ في نهاية عام 2024 من 61.5٪ في نهاية عام 2023. وكانت الصحيفة قد ذكرت في وقت سابق أن قيام الجيش الإسرائيلي بتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للحرب على غزة، فإن النتيجة قد تكون زيادة الضرائب، ومزيد من التخفيضات في الإنفاق المدني، وعجز أوسع. و بلغ إجمالي ميزانية الدفاع لهذا العام 110 مليارات شيكل، منها ما بين 15 و17 مليار شيكل لتجنيد جنود الاحتياط، ومن المفترض أن تكفي لمدة عام كامل. وبحسب بيانات المالية تبلغ التكلفة الإجمالية لتجنيد جندي احتياطي ما يقارب ألف شيكل يوميًا.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
أبوظبي.. بصمة صناعية وهندسية على الطائرات المحلِّقة حول العالم
رشا طبيلة (أبوظبي) تضطلع أبوظبي بدور دولي رئيس في صيانة وعمرة الطائرات ومحركاتها وتصنيع أجزائها، تاركة بصمتها الصناعية والهندسية على الطائرات المحلِّقة عبر قارات العالم. وتشكّل الإمارة، جزءاً رئيساً ورقماً صعباً في منظومة صناعة الطيران العالمية، بفضل جهودها التصنيعية وشراكاتها الاستراتيجية. ومن جانبها، أشادت شركات تصنيع الطائرات العالمية، وفي مقدمتها «بوينج»، و«إيرباص»، بدور الإمارات الريادي في هذه الصناعة المتقدمة، فأكد مسؤولون في «إيرباص» في وقت سابق، أن الإمارات تُعد مزوداً رئيساً في صناعة الطيران، ولها دور بالغ الأهمية في نمو القطاع على الصعيد الدولي، وفي سلسلة التوريد العالمية، وأن جميع طائرات إيرباص المنتجة حالياً مزودة بقطع صُنعت في الإمارات، فيما قال مسؤولون في «بوينج»، إن الإمارات تُعد من بين أسرع أسواق الطيران نمواً في العالم، مؤكدين الاستمرار في تعزيز شراكة الاستراتيجية التي تجمع «بوينج» ودولة الإمارات والممتدة لأربعة عقود، والتي تستند إلى تحقيق الريادة في قطاع الطيران والدفاع، وتوسيع القدرات الصناعية، وتطوير التكنولوجيا. تعاون استراتيجي وقامت شركات عالمية متخصّصة في التصنيع وصيانة الطائرات، بعقد شراكات وتعاون استراتيجي مع شركات وطنية في أبوظبي، منها مجموعة سند، و«ستراتا»، لتعزيز التعاون في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات، وفي مجال تصنيع أجزاء من هياكل الطائرات. وتقدم مجموعة سند، المتخصّصة في صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات، والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، خدماتها اليوم لما يزيد على 40 عميلاً، بما في ذلك شركات الطيران الرائدة وكبرى شركات التصنيع المحركات العالمية، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لصيانة المحركات في سند أكثر من 250 محركاً سنوياً، وتتم زيادتها مع الشراكات التي عقدتها مؤخراً، حيث بلغت عقود سند 33 مليار درهم، بفضل اتفاقيات عالمية كبرى، وإضافة 4 مليارات درهم من عقود جديدة في عام 2024. وحققت سند إيرادات بلغت 4.92 مليار درهم (1.34 مليار دولار) العام الماضي، بزيادة قدرها 40% مقارنة بـ3.4 مليار درهم (925 مليون دولار) في عام 2023، مما يؤكد توسعها السريع ومكانتها الاستراتيجية. وفي نهاية ديسمبر الماضي، أعلنت مجموعة «سند»، توسيع قدراتها في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة، لتشمل محركات «ليب 1-إيه» (LEAP-1A) من شركة «سي إف إم إنترناشيونال»، ويعزز تدشين خط الصيانة الجديد مكانة سند كمزود رائد لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعكس قدراتها التي تؤكد تأثيرها المتزايد في قطاع الطيران العالمي، ودورها كشريك رئيسي لأبرز مصنعي المعدات الأصلية في العالم. منشأة جديدة وخلال معرض «آيدكس» الماضي، عقدت «سند» شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي إكس)، الرائدة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة، وذلك لصيانة محركات «جي تي إف»، لتصبح سند خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم، وتم الإعلان عن مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم البدء بإنشائها قريباً في مدينة العين، وستوفر أكثر من ألف وظيفة، وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً، وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية التي تمتد على مدى 30 عاماً، في إطار التزام شركة «آر تي إكس» ببرنامج التوازن الاقتصادي، الذي يشرف على تنفيذه مجلس التوازن، حيث يسهم المشروع في تحقيق أهداف البرنامج الرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي، وتطوير الصناعة الوطنية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والطيران. وبعد هذه الشراكة، تصبح سند خامس أكبر مزوّد لخدمات صيانة الطائرات بالعالم، وهي الأولى في المنطقة في الوقت الراهن. وتستمر سند في توسيع شراكاتها عالمياً، فمؤخراً أبرمت سند، شراكة جديدة على مدى خمس سنوات مع «ليون إير»، أكبر شركة طيران خاصة في إندونيسيا، وبموجب هذه الاتفاقية ستقدم «سند» خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحركات V2500، التي تُشغل أسطول طائرات شركة «ليون إير» من طراز إيرباص A320، بما في ذلك الطائرات التي تشغلها شركتا «سوبر إير جيت» و«باتيك إير». وأعلنت مجموعة سند قبل أيام، إبرام صفقة استراتيجية مع شركة «إيركاب ماتريلز»، ذراع «إيركاب» المتخصّصة والموزعة العالمية لمكونات المحركات وهياكل الطائرات. وفي مايو الماضي، أعلنت مجموعة سند، الاستحواذ على 3 من محركات رولز رويس ترينت 700 تابعة لشركة الاتحاد للطيران. زيادة مطردة واستطاعت شركة «ستراتا» للتصنيع المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، خلال مسيرتها في التصنيع طوال 15 عاماً، منذ العام 2010 حتى نهاية العام 2024، من تصدير 97485 جزءاً من أجزاء هياكل الطائرات، ذات البدن العريض على مستوى العالم، والتي نجدها اليوم في 10% من الطائرات التي تُحلِّق حول العالم، بالنظر إلى حقيقة أن طائرة من بين كل 10 طائرات في العالم فيها أجزاء «صُنعت بفخر في الإمارات». وحققت «ستراتا»، زيادة 38% في عدد القطع والمكونات، التي تم تصنيعها في دولة الإمارات وتصديرها لعملائها في (بوينج، وإيرباص، وبيلاتوس، وليوناردو)، خلال العام 2024، قياساً مع عدد القطع التي تم تصنيعها في العام 2023. وأكدت «ستراتا» نجاحها خلال 2024، بتصنيع وتسليم 11774 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات، في الوقت المحدد، ووفق أدق متطلبات الجودة، التي تلبي المعايير الصارمة المتبعة في قطاع صناعة الطيران، فيما صنعت «ستراتا» 8530 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات خلال العام 2023. وخلال مايو الماضي، تمكّنت شركة «ستراتا» من تسليم القطعة رقم 100 ألف من أجزاء هياكل الطائرات لعملائها من كبرى شركات صناعة الطيران العالمية، في خطوة تجسّد الرؤية الوطنية للنمو الصناعي، وتعكس دور «ستراتا» في ترسيخ مكانة الإمارات على خريطة صناعة الطيران العالمية. ويؤكد هذا الإنجاز، الثقة المتزايدة بقدرات «ستراتا» وإمكاناتها، في إطار نجاحات متراكمة على مدار عقد ونصف العقد من التميّز في التصنيع، والتي بدأت في 2010 بالقطعة الأولى التي تم إنتاجها وهي الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرة إيرباص A330، وصولاً إلى القطعة رقم 100 ألف لـ(إيرباص، وبوينج، وبيلاتوس، وليوناردو)، والتي تم بلوغها مع نهاية شهر أبريل الماضي 2025. ووفقاً لما أعلنته الشركة في مايو الماضي، حقّقت «شركة ستراتا للتصنيع»، إنجازاً جديداً في مجال الهندسة والتصميم، حيث نجحت في تصميم وتصنيع أجزاء الرادارات (آي يو بي «IUP»)، ونيل الموافقة والاعتماد لها، وتسليمها لشركة «تاليس الإمارات للتكنولوجيا»، وذلك ضمن مشروع تم تمكينه من قبل مجلس التوازن، تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي «الأوفست»، ونجحت شركة «ستراتا»، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، والرائدة في مجال التصنيع المتقدم وصناعة أجزاء هياكل الطائرات في دولة الإمارات، بإتمام متطلبات تسليم وفحص المادة الأولى بنجاح ضمن الحزمة الجديدة «الحافة الخلفية» (Trailing Edge) لطائرات بيلاتوس «بي سي – 12»، الطائرة ذات المحرك الواحد التوربيني الأكثر تطوراً، ويمثل هذا الإنجاز إضافة جديدة لمحفظة «ستراتا» المتنامية من الحزم التي يتم تصنيعها وفقاً للعقود الموقعة مع شركة بيلاتوس المحدودة للطائرات السويسرية. إنجاز نوعي وبالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، حققت «ستراتا» إنجازاً نوعياً بدخولها كمساهم رئيس في تصنيع أجزاء من القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات». وأعلنت «ستراتا» تعاونها مع شركة (إس دبليو إس)، إحدى كبرى شركات تصنيع ألواح الرياضات الحركية في العالم، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، حيث تقوم «ستراتا» باستثمار المواد المستخدمة في صناعة الطيران لديها وإعادة تصنيعها لإنتاج ألواح الألعاب الرياضية. كما دخلت «ستراتا»، خط السباق المائي الأكثر إثارة في العالم (سيل جي بي)، بشراكة جديدة قائمة على الإنتاج. ونجحت «ستراتا» بالتعاون مع «لوفتهانزا تكنيك» الشرق الأوسط، المزود العالمي لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، بإجراء عمليات إصلاح دقيقة لعدد من أجزاء الطائرات المصنّعة من المواد المركبة. مضاعفة إيرادات «الاتحاد للطيران الهندسية» بحلول 2030 تقدم «الاتحاد للطيران الهندسية»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في خدمات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، خدمات الصيانة والإصلاح للعديد من شركات الطيران، مثل شركة «الاتحاد للطيران»، التي تُعد إحدى شركات الطيران الوطنية ومقرها في أبوظبي، حيث يعمل لدى الشركة أكثر من 2000 موظف ضمن حظائر صيانة الطائرات، ووفّرت الشركة مشاريع صيانة لشركات طيران من مختلف أنحاء العالم. وكشفت الشركة في فبراير الماضي، عن خطتها لمضاعفة إيراداتها من حوالي 270 مليون دولار في نهاية عام 2023 إلى 540 مليون دولار بحلول عام 2030، إلى جانب توسيع قدراتها التشغيلية عبر إضافة مساحات حظائر طائرات جديدة في أبوظبي، وذلك في إطار استراتيجيتها الطموحة للنمو.