logo
وزير الكهرباء يتابع إطلاق التيار الكهربائي بالمرحلة الثانية لمشروعات التنمية بالدلتا الجديدة

وزير الكهرباء يتابع إطلاق التيار الكهربائي بالمرحلة الثانية لمشروعات التنمية بالدلتا الجديدة

24 القاهرةمنذ 2 أيام
تابع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وضع الجهد وإطلاق التيار الكهربائي بالمرحلة الثانية لعدد من محطات المحولات والخطوط الهوائية لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة لمشروعات التنمية الزراعية بالدلتا الجديدة، واطمئن على عمل شبكات التوزيع وخطوط النقل على الجهود المختلفة والتي تشمل تغذية الموزعات الخاصة بطلمبات الرفع، وبدء التشغيل كأحد أهم المصادر لتوفير التغذية الكهربائية لمشروعات التنمية الزراعية في نطاق عمل جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وزير الكهرباء يتابع إطلاق التيار الكهربائي بالمرحلة الثانية لمشروعات التنمية بالدلتا الجديدة
وجاء ذلك في إطار رؤية الدولة للتنمية المستدامة، وخطة العمل لإقامة مجتمعات زراعية صناعية عمرانية جديدة، وفى ضوء برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لدعم وتطوير وتحديث وتقوية الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها على استيعاب الارتفاع في الأحمال والقدرات التوليدية الجديدة وتوفير التغذية الكهربائية اللازمة لكافة الاستخدامات وإيجاد حلول مستدامة للحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية وتحسين جودة التغذية
تم تنفيذ المشروع طبقًا لأعلى معايير الجودة الفنية، وفى توقيت زمنى قياسي نظرا لطبيعة النشاط الزراعي والتوقيتات المحددة لزراعة المحاصيل الشتوية والصيفية، وشهد المشروع تنسيقا وتعاونا وتكاملا بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وكافة الجهات المعنية، لبدء التشغيل قبل الموعد المحدد دون تأخير، الأمر الذى عكس كفاءة الأداء والانضباط في التنفيذ، وتم وضع الجهد على الخط الهوائي ( ND5 / أكتوبر 500) جهد 220 ك.ف والذى يضم (88 برج) بطول 28.4 كم، وكذلك وضع الجهد على الخط الهوائي (ND5 / ND6)جهد 220 ك.ف سعة 125 م.ف.أ والذى يضم 113 برج بطول 36.6 كم، بالإضافة إلى وضع الجهد على المحطة المتنقلة ND6 جهد 220/22/22 ك.ف سعة (60 م.ف.أ)، وكذلك وضع الجهد على الخط الهوائي ( ND6 / ND7) جهد 220 ك.ف والذى يضم 154 برج بطول 50 كم.
وتم وضع الجهد على محطة محولات ND7 جهد 220/66/22 ك.ف سعة (2×175 + 3×40) م.ف.أ والتى تضم عدد (2) محول جهد 220/66 ك.ف سعة (175 م.ف.أ)، وعدد ( 2 ) محول جهد 66/22 ك.ف سعة ( 40 م.ف.أ، وتم وضع الجهد على الخط الهوائي ( ND7 / ND9 ) جهد 66 ك.ف والذى يضم ( 100 برج بطول 34 كم، بالإضافة إلى وضع الجهد على المحطة المتنقلة ND9 جهد 66/22 ك.ف سعة (40 م.ف.أ)، الأمر الذى يُعزز من مرونة الشبكة القومية واستعدادها لتلبية احتياجات التوسعات التنموية، سيما مشروعات الاستصلاح الزراعي والتوسع العمرانى، فى إطار رؤية شاملة لتنمية الصحراء وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.
بسبب أعمال الصيانة.. قطع الكهرباء عن إحدى قرى قنا لمدة 3 ساعات غدًا
اليوم.. فصل الكهرباء عن 20 قرية ومنطقة بكفر الدوار لمدة 3 ساعات
قال الدكتور محمود عصمت إن الدولة توفر كافة سبل الدعم اللازمة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، كونه ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مضيفا استمرار العمل من خلال خطة متكاملة ومحددة لتوفير وإتاحة التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات، لافتا إلى مدى أهمية مشروعات التنمية الزراعية واستصلاح الأراضي وخاصة مشروعات الاستصلاح والتصنيع الزراعي والصوب الزراعية وغيرها من المشروعات التى يقوم عليها جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، فى إطار خطة الدولة لتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي، مشيدا بالقائمين على تنفيذ المشروع على كافة الجهود، والالتزام بالتوقيت المحدد لإطلاق التيار الكهربائي واستمرار العمل للانتهاء من باقي المحطات فى إطار الخطة الزمنية المحددة، مشيرا إلى استراتيجية العمل الخاصة برفع كفاءة منظومة الطاقة وإيجاد حلول عاجلة ومستدامة لاستقرار الشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمة، مؤكدا الاعتماد على الطاقات المتجددة ورفع كفاءة تشغيل محطات توليد الكهرباء وتوفير التغذية الكهربائية اللازمة لجميع المشروعات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الكهرباء يبحث زيادة التعاون مع «أميا باور» الإماراتية بمجالات الطاقة المتجددة
وزير الكهرباء يبحث زيادة التعاون مع «أميا باور» الإماراتية بمجالات الطاقة المتجددة

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

وزير الكهرباء يبحث زيادة التعاون مع «أميا باور» الإماراتية بمجالات الطاقة المتجددة

التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الشيخ حسين النويس، رئيس شركة "AMEA POWER" إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزيادة استثمارات الشركة فى مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، وإقامة عدد من محطات التخزين المنفصلة لأول مرة فى مصر، لتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة ودعم استقرار الشبكة الكهربائية الموحدة فى أوقات الذروة. يأتي ذلك فى إطار التوجه العام واستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وترشيد استخدام الوقود التقليدي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ودعم القطاع الخاص وزيادة استثماراته والاعتماد عليه فى تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والوصول بالطاقة النظيفة إلى 42% فى مزيج الطاقة عام 2030, و 65% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2040.واستعرض الدكتور محمود عصمت خلال اللقاء، مستجدات تنفيذ أعمال مشروع أبيدوس" 2 " للطاقة الشمسية قدرة 1000 ميجاوات ومحطة التخزين المتصلة بالمشروع قدرة 600 ميجاوات ساعة بطاريات، والذى يجرى تنفيذه بمحافظة أسوان، ومشروع امونت "2" لطاقة الرياح قدرة 500 ميجاوات بمنطقة رأس شقير.وشمل اللقاء مناقشة مجريات تنفيذ مشروع محطتى تخزين الطاقة المنفصلتين قدرة 1500 ميجاوات ساعة كأول مشروع لتخزين الطاقة بنظام المحطات المنفصلة على الشبكة الكهربائية الموحدة، والذى يجرى تنفيذه فى محافظتي أسوان والبحر الأحمر.وتناول اللقاء سبل دعم زيادة استثمارات الشركة فى مصر، ومناقشة عدد من مشروعات التعاون فى إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس، وخطة العمل لتأمين التغذية الكهربائية وضمان استقرار الشبكة لاسيما فى أوقات الذروة.وقال الدكتور محمود عصمت، في بيان، إن قطاع الكهرباء نجح فى إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات لأول مرة فى مصر خلال الشهور الماضية، وهناك محطة تعمل حاليا فى أسوان من خلال شركة "اميا باور" وتضيف إلى الشبكة قدرة 300 ميجاوات ساعة تخزين.وأشار، إلى استمرار العمل على التوسع فى إقامة محطات التخزين، لاسيما المحطات المنفصلة والتى يتم توزيعها فى إطار خطة دعم الشبكة الكهربائية وزيادة قدرتها ومن بين هذه المحطات، ما تقوم بتفيده "مجموعة النويس".وأكد، أهمية أنظمة تخزين الطاقة لضمان استقرار الشبكة واستمرارية التيار الكهربائي فى ظل الاعتماد على الطاقات المتجددة، مضيفا أن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية الطاقة، وهو الذى يقود تنفيذ المشروعات فى إطار الاستراتيجية، مشيدا بالتعاون والشراكة مع شركة "AMEA POWER" الإماراتية، وكذلك التزام الشركة بالخطة الزمنية وجداول التنفيذ للمشروعات الخاصة بها، وهو مايفتح المجال أمام المزيد من العمل المشترك.

أخبار قطر : قطر ترسخ مكانتها في سوق الغاز الطبيعي وتعيد تشكيل مشهد الطاقة العالمي
أخبار قطر : قطر ترسخ مكانتها في سوق الغاز الطبيعي وتعيد تشكيل مشهد الطاقة العالمي

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار قطر : قطر ترسخ مكانتها في سوق الغاز الطبيعي وتعيد تشكيل مشهد الطاقة العالمي

الأحد 10 أغسطس 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم - اقتصاد 210 10 أغسطس 2025 , 12:27م الغاز القطري الدوحة - قنا في خطوة استراتيجية تعزز مكانتها كمصدر عالمي رئيسي للطاقة النظيفة، وتدعم أمن الطاقة العالمي في ظل الطلب المتزايد والتحديات المتصاعدة، تبدأ دولة قطر تصدير الغاز الطبيعي المسال من المرحلة الأولى لمشروع توسعة حقل الشمال الشرقي بحلول منتصف عام 2026. وفي هذا الصدد أكد خبيران، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، على دور دولة قطر الكبير في دعم أسس الاقتصاد، ودفع نسب النمو في الدولة خلال السنوات المقبلة، بالإضافة إلى إعادة تشكيل أسواق الطاقة العالمية، حيث ينتظر أن تساهم مشاريع قطر للطاقة بنحو 40 في المئة من إجمالي إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية الجديدة بحلول عام 2029. ويشار إلى أن سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة /قطر للطاقة/، كان قد أعلن في منتدى قطر الاقتصادي في وقت سابق من العام الحالي عن أن أعمال التوسعة تسير وفق الجدول الزمني المخطط، وأن أولى صادرات الغاز المسال من حقل الشمال الشرقي ستنطلق منتصف العام المقبل. وتستهدف دولة قطر من خلال هذه التوسعة الكبرى، وهي الأكبر من نوعها عالميا، الوصول إلى طاقة إنتاجية قدرها 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، بعد الانتهاء من تطوير مشروع "حقل الشمال الغربي" الذي لا يزال في مرحلة التصميم الهندسي. وتُعد هذه المرحلة جزءا من خطة توسعة طموحة ستضاعف الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في قطر، لترتفع من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 110 ملايين طن بحلول عام 2026، على أن تصل إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 بعد اكتمال المرحلة الثانية من المشروع في حقل الشمال الجنوبي. وفي هذا السياق، قال السيد يوسف محمود النعمة رئيس قطاع الأعمال بـ/مجموعة QNB/، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن استثمارات قطر الاستراتيجية في مجال إنتاج الغاز الطبيعي تُساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي. وأشار رئيس قطاع الأعمال في /مجموعة QNB/ إلى مشروع توسعة حقل الشمال، بوصفه أحد أكبر مشاريع الإنفاق الرأسمالي في المنطقة، وأكبر حقل غاز منفرد في العالم، وأنه يعد أحد المحركات الرئيسية لتعزيز هذا النمو. وقال: "يمثل تطوير ثمانية خطوط إنتاج جديدة للغاز الطبيعي المسال في إطار هذا المشروع على ثلاث مراحل، حجر الزاوية في هذه الجهود". وتوقع النعمة أن تدعم هذه الاستثمارات معدلات إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 85 في المئة بحلول عام 2030، ليصل إلى 142 مليون طن سنويا. كما سيشمل مشروع توسعة حقل الشمال توسعا موازيا في صناعات التكرير، وعمليات التكرير النهائية، وإنتاج البتروكيماويات. وسينعكس مردود هذه المشاريع بصورة إيجابية على دعم جهود التنويع الاقتصادي والإصلاحات الهيكلية وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي، مع رفع مستوى الإنفاق في قطاعات التصنيع والخدمات. ولفت إلى محافظة نمو الناتج المحلي الإجمالي على قوته، ليتسارع مع بدء تشغيل مراحل مشروع توسعة حقل الشمال، حيث من المتوقع أن يرتفع معدل النمو بنسبة 2.4 في المئة في عام 2025، و5.6 بالمئة في عام 2026، و7.9 بالمئة في عام 2027. وقال: "سيعزز هذا التطور القطاع المصرفي القطري، الذي سيواصل الاستفادة من هذا النمو الكبير، والسيولة الوفيرة، ومستويات الرسملة الكافية، وجودة الأصول العالية، والربحية القوية". وعلى صعيد آخر، أكد الدكتور عمر خليف غرايبة نائب عميد كلية الأعمال للجودة بجامعة آل البيت الأردنية، في تصريحات خاصة لـ/قنا/، على استثمار دولة قطر اليوم في واحدة من أضخم عمليات التوسعة في تاريخ صناعة الغاز، عبر تطوير حقل الشمال، الذي يعد الأكبر عالميا، وقال: "بهذه الخطوة، سترتفع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال من 77 إلى 126 مليون طن سنويا بحلول 2027، أي بزيادة تفوق 63 بالمئة. إنها ليست مجرد أرقام، بل ملامح نظام طاقي عالمي جديد يتشكل من الدوحة". ولفت إلى أن بوصلة الطاقة في أوروبا شهدت تغييرات في السنوات القليلة الماضية، حيث بدأت بالبحث عن شركاء موثوقين. وهنا، تبرز قطر كخيار استراتيجي، من خلال توقيع اتفاقيات طويلة الأمد مع ألمانيا وفرنسا وهولندا. هذه الاتفاقيات لا تؤمن الغاز فقط، بل تمنح الأسواق استقرارا تفتقر إليه في زمن الاضطراب الجيوسياسي. وأضاف: "اقتصاديا، تسهم التوسعة القطرية في تخفيف تقلبات الأسعار العالمية. فمن المتوقع أن تتراجع أسعار الغاز من مستويات تجاوزت 30 دولارا للمليون وحدة حرارية إلى نحو 10 - 15 دولارا بحلول نهاية العقد". وذكر الدكتور غرايبة أن قطر تُعيد رسم خريطة صناعة الطاقة في العالم، فبينما تسعى القوى الكبرى لإعادة تموضعها في عالم متعدد الأقطاب، تبرز الطاقة كأداة توازن وتأثير، وقطر كقوة هادئة تُدير استثمارات ذكية بأكثر من 45 مليار دولار في البنية التحتية والموانئ والناقلات. وأشار إلى أنه في زمن تتقاطع فيه تحديات الأمن الطاقي مع ضرورات التحول البيئي، تقدم قطر نموذجا متقدما: إنتاج مستدام، وتموضع عالمي، وشراكات طويلة الأمد تعيد صياغة المستقبل من تحت أعماق الخليج. يذكر أن مشروع التوسعة يتكون من ثلاث مراحل؛ أولاها تهم المنطقة الشرقية، وتضم أربعة خطوط إنتاج عملاقة، بطاقة إنتاجية تبلغ 8 ملايين طن سنويا لكل خط، بإجمالي 32 مليون طن. والمرحلة الثانية، الجنوبية، تشمل خطين إضافيين، بسعة إنتاجية تبلغ 16 مليون طن سنويا. أما المرحلة الثالثة، الغربية، فهي قيد التطوير، ومن المتوقع أن تُضيف 16 مليون طن سنويا أخرى. ومن المتوقع أن يدخل المشروع الغربي حيز الإنشاء بحلول عام 2027، ليُكمل الخطة الوطنية لزيادة صادرات الغاز المسال. وبلغت استثمارات توسعة حقل الشمال نحو 82.5 مليار دولار، تتحمّل /قطر للطاقة/ منها ما يقارب 59 مليار دولار، ويشارك في المشروع عدد من كبرى شركات الطاقة العالمية، مثل "إكسون موبيل"، و"توتال إنرجيز"، و"شل"، و"إيني"، و"كونوكو فيليبس"، و"سينوبك" الصينية. كما وقّعت قطر اتفاقيات توريد طويلة الأمد مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية، أبرزها: ألمانيا، وفرنسا، وهولندا، والصين، والهند، مما يعزز استقرار إمدادات الطاقة للأسواق العالمية. وتبرز قطر كشريك استراتيجي موثوق، لا سيما مع تبنيها تقنيات تسييل منخفضة الانبعاثات، ما يجعل الغاز القطري من بين الأنظف عالميا. وتأتي هذه المشاريع الضخمة ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني، واستثمار الثروات الطبيعية بشكل مستدام، وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للطاقة.

محليات قطر : وزارة الأوقاف تقدم 9 ملايين ريال مساعدات للغارمين في النصف الأول من 2025
محليات قطر : وزارة الأوقاف تقدم 9 ملايين ريال مساعدات للغارمين في النصف الأول من 2025

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

محليات قطر : وزارة الأوقاف تقدم 9 ملايين ريال مساعدات للغارمين في النصف الأول من 2025

الأحد 10 أغسطس 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم - محليات 78 10 أغسطس 2025 , 02:16م شعار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدوحة - قنا قدمت إدارة شؤون الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال النصف الأول من العام 2025 مبلغ 9 ملايين و60 ألفا و270 ريالا قطريا، لصالح 161 حالة من الغارمين، ممن أثقلت كاهلهم الديون وصدرت بحقهم أحكام قضائية أثرت سلبا على حياتهم وأسرهم. وقال السيد يوسف حسن الحمادي، رئيس قسم خدمات الزكاة، إن هذا الدعم يأتي ضمن المصارف الشرعية التي حددها القرآن الكريم في قوله تعالى: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين.. والغارمين.."، مؤكدا الحرص على إيصال جميع أموال الزكاة إلى مستحقيها الفعليين. وشدد الحمادي في هذا الصدد على أن طلبات المساعدة تخضع للفحص والتدقيق عبر المستندات الرسمية وبالتنسيق مع الجهات المختصة، لضمان الشفافية وتحقيق المقاصد الشرعية. وأوضح أن الدعم المخصص للغارمين لا يمنح إلا إذا كان الدين ناتجا عن أنشطة مشروعة وليس نتيجة إسراف أو سوء إدارة مالية، مع اشتراط وجود حكم قضائي بالحبس ضد المدين، وتقديم طلب رسمي مدعوم بالمستندات. ودعا المزكين إلى الاستفادة من قنوات التحصيل المتاحة، والتي تشمل المكاتب والنقاط المنتشرة في الدولة، إضافة إلى القنوات الرقمية مثل تطبيق إدارة شؤون الزكاة على الهواتف الذكية، والموقع الإلكتروني، إلى جانب السداد عبر أجهزة الصراف الآلي لمصرفي قطر الإسلامي والريان أو عبر التحويل البنكي المباشر. ونوه رئيس قسم خدمات الزكاة بأن هذه الجهود تأتي في إطار التزام إدارة شؤون الزكاة بتسهيل أداء فريضة الزكاة وإيصالها لمستحقيها بكل أمان وشفافية. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store