
بول ستوفيل.. من مبرمج عصامي إلى مؤسس شركة برمجيات عالمية
رحلته بدأت من مبرمجٍ علّم نفسه بنفسه في وايالا، جنوب أستراليا، حتى وصل إلى قيادة شركة تضم أكثر من 300 موظف وتحقق إيرادات سنوية بقيمة 100 مليون دولار، تُظهر قوة التركيز على حل مشاكل العالم الحقيقي في مجال نشر البرمجيات.
وضمن هذا التقرير نسلط الضوء على التجربة الملهمة لبول، ونشأة شركته في مجال البرمجيات.
نشأة Octopus Deploy
انبثقت فكرة تأسيس شركة Octopus Deploy من تجربة شخصية لبول ستوفيل، مع إحباطات نشر البرمجيات أثناء عمله كمستشار.
وفي عام 2010، خلال فترة عمله كمتعاقد في لندن، بدأ العمل على Octopus Deploy كمشروع "ليلي وخلال عطلات نهاية الأسبوع".
وانبثقت الفكرة من مشاهدة المبرمجين في المؤسسات وهم يُعانون باستمرار من أتمتة النشر، وغالبًا ما يميلون إلى العمليات اليدوية التي تُعيق قدرتهم على تقديم البرمجيات بكفاءة وثقة.
وبدأ التحول من مشروع هواة إلى مشروع تجاري متكامل في عام 2012 عندما أسس ستوفيل، مع زوجته سونيا، شركة Octopus Deploy في بريسبان، أستراليا.
وما بدأ كحل لتبسيط أتمتة النشر، سرعان ما اكتسب زخمًا في مجتمع المطورين، وفي غضون الشهر الأول من بدء الربح، حققت الشركة إيرادات شهرية بلغت 88 ألف دولار، مما أكد حاجة السوق لأداة متطورة لأتمتة النشر.
التحديات المبكرة والنمو
وكانت إحدى أهم اللحظات المحورية في تاريخ Octopus Deploy المبكر عندما أبدت شركة Redgate Software، وهي شركة رائدة في مجال أدوات قواعد البيانات، اهتمامها بمنتج الشركة.
وعرضت Redgate في البداية الاستحواذ على الشركة مقابل 100 ألف دولار، ثم 400 ألف دولار، لتصبح في النهاية منافسا.
ومع ذلك، بينما ركزت Redgate على إعادة بناء أنظمة الأذونات وتغيير أوراق الأنماط، ظل تركيز بول ستوفيل منصبًا على تحسين إمكانيات النشر عبر شركته.
أدى هذا النهج المُركّز في النهاية إلى أن تصبح ريدجيت مستثمرًا بدلًا من مُنافس، ومُساهمًا في قصة نمو أوكتوبس ديبلوي.
بناء شركة مُختلفة
وعلى عكس العديد من شركات البرمجيات الحديثة التي تعتمد بشكل كبير على رأس المال المُغامر، اتبعت أوكتوبس ديبلوي نهجًا مُختلفًا.
حيث أنشأ ستوفيل بتمويل الشركة ذاتيًا، مُركزا على الربحية والنمو المُستدام، وسمح هذا النهج للشركة بالحفاظ على سيطرتها على مصيرها والتركيز على احتياجات العملاء بدلًا من توقعات المُستثمرين.
وحافظت الشركة على ربحيتها لتسع سنوات من أصل عشر سنوات، مع نموّ سنوي بنسبة 30-50%.
وتحت قيادة ستوفيل، طوّرت أوكتوبس ديبلوي ثقافة مؤسسية مُتميزة تُركّز على الشفافية والجودة.
وتتبنى الشركة العمل عن بُعد، فكانت تُولي الأولوية للعمل عن بُعد قبل جائحة كوفيد-19 بوقت طويل.
وطبق ستوفيل ممارسات غير تقليدية مثل معلومات الرواتب المفتوحة، حيث يُمكن للموظفين الاطلاع على التعويضات الدقيقة لمختلف الأدوار، مما عزّز الثقة والإنصاف داخل المؤسسة.
aXA6IDIxMi40Mi4xOTMuMTM1IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 11 دقائق
- العين الإخبارية
الحشرة القرمزية تهدد كنز تونس الأخضر... التين الشوكي في مهب الخطر
تواجه محاصيل التين الشوكي في تونس خطر آفة الحشرة القرمزية التي اجتاحت الحقول وتسببت في انخفاض الإنتاج. وتمتد مساحات التين الشوكي بمختلف أصنافه في تونس على نحو 600 ألف هكتار، من بينها 400 ألف هكتار من التين الأملس، و200 ألف هكتار من التين الشوكي. وقد تحوّلت منتجات التين الشوكي خلال العقود الأخيرة إلى مصدر للعملة الصعبة، بعد أن دخل القطاع الصناعي على الخط، حيث نشأ حول هذه النبتة الشوكية نشاط صناعي لتصدير المنتجات المستخرجة من ثمرة التين. ووفق بيانات رسمية صادرة عن نقابة المزارعين في تونس، يُعدّ قطاع التين الشوكي مصدر رزق لحوالي 150 ألف مزارع، فيما يبلغ معدل الإنتاج السنوي 552 ألف طن من الثمار. لكن الحشرة القرمزية، التي انتشرت منذ السنة الماضيةة في الحقول، عصفت بأحلام هؤلاء المزارعين، بعد أن تفاقمت خلال هذا الصيف وقضت على نباتات التين الشوكي. تظهر الحشرة القرمزية على شكل كتل بيضاء، تتغذى على ألواح التين وتمتص كميات كبيرة من ماء النبتة، مما يتسبب في جفافها وتلفها بالكامل. وقال محمد رشدي بناني، رئيس الجمعية الوطنية لتثمين التين الشوكي، إن المحاصيل هذا العام تشهد تراجعًا في تقديرات الإنتاج، نتيجة تضرر بعض المناطق من الحشرة القرمزية، ومن بينها محافظات القصرين (وسط غرب)، وسيدي بوزيد (الوسط)، ونابل (شمال شرق). وأكد لـ"العين الإخبارية" أن محصول التين الشوكي خلال الموسم الحالي يُقدّر بحوالي 150 ألف طن، مسجّلًا تراجعًا مقارنة بالسنة الفارطة، حيث بلغ الإنتاج حدود 250 ألف طن. وأشار البناني إلى أن الإنتاج سيشهد في السنوات المقبلة تراجعًا حادًّا في حال استمرار زحف الحشرة القرمزية، التي قد تقضي على كامل المحصول. وأكد أن تفاقم ظاهرة انتشار الحشرة يهدد كامل المساحات المخصصة للتين الشوكي في الأشهر المقبلة. من جهة أخرى، أكد سليم الزواري، مدير بالاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بمحافظة نابل (شمال شرق)، أن الوضع يُعتبر سيئًا للغاية، مشيرًا إلى أن الحشرة القرمزية باتت تغزو أراضي المحافظة وتهدد إنتاج التين الشوكي والأملس، وهو ما ينذر بخسائر اقتصادية فادحة. وأوضح الزواري لـ"العين الإخبارية" أن الإجراءات المتخذة حاليًا تتركز على اقتلاع نباتات التين الشوكي المصابة ودفنها، واستخدام المعالجات الكيميائية في حال الانتشار المحدود، وإعادة عملية المداواة كل 15 يومًا، بتنسيق مع الإدارات المحلية وتجنيد الجميع من إدارات وبلديات ومواطنين. وأكد أن ذكر هذه الحشرة يمتلك قدرة غريبة على الطيران لمسافات تفوق أربعة كيلومترات، متتبعًا الأضواء ليلًا، مما جعله مصدر إزعاج حقيقي للمواطنين، خاصة لما يسببه من تهيجات جلدية قد تكون خطيرة على الأطفال. تُعد تونس خامس أكبر منتج لثمرة التين الشوكي في العالم من حيث المساحات المزروعة، وهي تعوّل بشكل أساسي على استخدامها لاستخراج الزيوت الغنية بالفيتامينات. تُسهم زراعة التين الشوكي في توفير مورد رزق للعديد من الشباب والعاطلين عن العمل. وتُصدر تونس جزءًا من الإنتاج إلى دول الخليج العربي وأوروبا، حيث بلغ حجم الصادرات في عام 2020 نحو ألف طن، وحققت مداخيل تقارب 3 ملايين دولار. aXA6IDQ1LjE0MS44Mi41NyA= جزيرة ام اند امز IT


عرب هاردوير
منذ 31 دقائق
- عرب هاردوير
ميتا تستعد لاستثمار 72 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي
كشفت شركة ميتا في تقرير أرباحها للربع الثاني من عام 2025 عن خطط طموحة لتعزيز استثماراتها في البنية التحتية اللازمة لتوسيع قدراتها في الذكاء الاصطناعي. أعلنت الشركة عن نيتها إنفاق ما بين 66 إلى 72 مليار دولار في عام 2025، وهو ما يمثل زيادة تُقدر بنحو 30 مليار دولار مقارنة بالعام السابق. تهدف ميتا من خلال هذه الخطوة إلى بناء مراكز بيانات عملاقة وتحديث الخوادم، وذلك لمواكبة النمو المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت تمثل محورًا رئيسيًا في استراتيجيتها طويلة الأمد. وذكرت الشركة أنها تخطط لمواصلة هذا المسار التصاعدي في الإنفاق خلال عام 2026 أيضًا. البنية التحتية ركيزة لتفوق الذكاء الاصطناعي أوضحت سوزان لي، المديرة المالية لشركة ميتا، خلال مكالمة أرباح الشركة، أن تطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي يمثل عامل تفوق رئيسي في السباق نحو بناء أفضل النماذج والخدمات. وأشارت إلى أن ميتا تستعد لزيادة استثماراتها بشكل كبير في عام 2026 بهدف دعم هذا التوجه. كما أكدت لي أن ميتا ستعتمد بشكل رئيسي على تمويل داخلي لتنفيذ هذه المشاريع، لكنها في الوقت نفسه تدرس فرص التعاون مع شركاء ماليين لتطوير مراكز بيانات مشتركة. وأضافت أن هناك نماذج تمويل جديدة من شأنها جذب استثمارات خارجية ضخمة تدعم مشاريع البنية التحتية دون أن تحد من مرونة ميتا في حال تغيرت متطلبات الحوسبة مستقبلًا. مشروعات عملاقة في أوهايو ولويزيانا أعلنت ميتا عن مشروعين ضخمين ضمن ما تسميه بعناقيد الذكاء الاصطناعي العملاقة. المشروع الأول، والذي يحمل اسم بروميثيوس، يتم بناؤه في ولاية أوهايو، ويتوقع أن يكون من أوائل العناقيد الحاسوبية في العالم التي تبلغ قدرة معالجة تصل إلى 1 جيجا واط عند تشغيله في عام 2026. أما المشروع الثاني، فيقع في ولاية لويزيانا ويُعرف باسم هايبريون، ويصفه مارك زوكربيرغ بأنه سيكون بحجم حي مانهاتن في نيويورك، مع إمكانية التوسع إلى قدرة معالجة تبلغ 5 جيجا واط خلال السنوات القادمة. كما تقوم ميتا في الوقت ذاته بتطوير عدة عناقيد أخرى لم يُعلن عن أسمائها بعد. تداعيات بيئية وأزمات محلية تثير هذه المشروعات العملاقة مخاوف متزايدة بشأن استهلاك الطاقة والموارد المحلية. تعتمد مراكز البيانات على كميات هائلة من الكهرباء، تكفي لتشغيل ملايين المنازل. وفي إحدى الحالات، تسبب مشروع لميتا في مقاطعة نيوتن بولاية جورجيا بنفاد المياه من منازل بعض السكان نتيجة سحب الشركة لكميات كبيرة من المياه لتبريد خوادمها. ذكرت ميتا في تقريرها أن ثاني أكبر بند من بنود النمو المتوقع سيكون تعويضات الموظفين، حيث تنفق الشركة ملايين، وربما مليارات الدولارات، لاستقطاب أفضل المهندسين والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي. يجري ذلك ضمن وحدة جديدة أسستها الشركة تُدعى مختبرات الذكاء الفائق، والتي تهدف إلى دفع حدود الذكاء الاصطناعي إلى آفاق جديدة. نظرة مستقبلية وطموحات شخصية قبل الإعلان عن الأرباح، شارك مارك زوكربيرغ رؤيته لما أسماه بالذكاء الفائق الشخصي، والذي يهدف إلى مساعدة الأفراد على تحسين حياتهم الشخصية من خلال تقنيات مثل النظارات الذكية وسماعات الواقع الافتراضي التي تطورها ميتا. يرى زوكربيرغ أن مستقبل الذكاء الاصطناعي لا يقتصر فقط على النماذج الضخمة، بل يجب أن يكون موجهًا لخدمة الإنسان بطريقة عملية ومباشرة، وهو ما تعتزم ميتا تحقيقه عبر دمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتها القابلة للارتداء. أداء مالي قوي رغم خسائر الواقع الافتراضي شهد سهم ميتا ارتفاعًا بنسبة 10 بالمئة بعد ساعات التداول عقب إعلان النتائج الفصلية التي تجاوزت توقعات السوق. سجلت الشركة إيرادات بلغت 47.5 مليار دولار في الربع الثاني من العام، وتتوقع تحقيق ما بين 47.5 إلى 50.5 مليار دولار في الربع الثالث. كان الدافع الأساسي لهذا النمو هو الإعلانات، التي استفادت من أدوات الذكاء الاصطناعي التي طورتها ميتا، مثل الترجمة الفورية وتوليد الفيديوهات، ما ساعد المعلنين على إطلاق حملات أكثر فعالية واستهدافًا. ورغم هذا النجاح، سجل قسم Reality Labs المسؤول عن تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز خسائر وصلت إلى 4.5 مليار دولار، ما يشير إلى التحديات المستمرة في هذا القطاع. تشير استثمارات ميتا المتزايدة إلى أن العالم مقبل على سباق هائل في بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت الشركات التقنية الكبرى تتنافس ليس فقط على النماذج والخوارزميات، بل على الطاقة والموارد والمواهب أيضًا.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
تفاهم بين «موانئ أبوظبي» و«البترول والثروة المعدنية» المصرية وشركة «تي سي أم»
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، الممكِّن العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، ووزارة البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية، وشركة «تي سي أم» لإدارة المشاريع، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة مقرها في دبي، عن توقيع مذكرة تفاهم يتم بموجبها استكشاف فرص التشغيل والتطوير المشترك لمنظومة صهاريج تخزين النفط الخام في مصر.وتُعد منظومة صهاريج تخزين النفط الخام في مصر من البنى التحتية الحيوية ضمن سلسلة القيمة لقطاع الطاقة في مصر، كما أن موقعها الاستراتيجي يؤهلها لخدمة الأسواق المحلية والدولية على حد سواء. وتعكس هذه الشراكة المحتملة التزام مجموعة موانئ أبوظبي بتوسيع حضورها في قطاعات الموانئ، والخدمات البحرية، واللوجستية، والمناطق الصناعية في مصر، والتي تُعد من أكبر الأسواق الدولية للمجموعة، حيث وصلت استثماراتها في البلاد إلى نحو 469 مليون دولار منذ عام 2022. وبهذه المناسبة، قال معالي المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية: يسرنا توقيع مذكرة التفاهم مع مجموعة موانئ أبوظبي، أحد أهم شركائنا في مجال التجارة والبنى التحتية، وشركة «تي سي أم»، حيث نتطلع من خلالهما إلى استكشاف فرص تعظيم الاستفادة من الأصول المتطورة لقطاع البترول المصري وخاصة مستودعات الاحتياطيات الاستراتيجية من النفط الخام، إلى جانب البحث في مجالات تعاون أخرى ذات الاهتمام المشترك، وتندرج هذه الشراكة المستهدفة ضمن المحورين الثاني والسادس من استراتيجيتنا المتكاملة بالوزارة، وذلك بتعظيم القيمة المضافة لأصول قطاع البترول المصري وتعزيز التعاون الإقليمي المشترك، وعلى رأسه التعاون مع دولة الإمارات الشقيقة الذي يتميز بعمق أواصره وتنوعه في جميع مجالات الطاقة المختلفة، بداية من أنشطة الاستخراج والإنتاج، ووصولًا إلى أنشطة النقل والتوزيع والتسويق. ومن جانبه، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: تجسد مذكرة التفاهم الأهمية الاستراتيجية التي يحظى بها السوق المصري لدى المجموعة، انطلاقاً من العلاقات الوطيدة والراسخة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، كما تأتي هذه الخطوة في إطار التزامنا بتعظيم المردود الاقتصادي لخبراتنا المتقدمة في تشغيل الموانئ والخدمات البحرية واللوجستية والمناطق الاقتصادية والحلول الرقمية، عبر عقد شراكات استراتيجية طويلة الأمد، الأمر الذي يسهم في دعم الأهداف الاقتصادية والصناعية للحكومة المصرية، وانسجاماً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، سنواصل العمل على تعميق أواصر التعاون الاقتصادي مع شركائنا في مصر، بما يعود بالخير والنماء على الشعبين المصري والإماراتي، وعلى ازدهار أعمال شركائنا الاستراتيجيين. وحضر توقيع مذكرة التفاهم كل من معالي المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية، وشريف محمود عيسى، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتامر الزيادي، الرئيس التنفيذي لشركة «تي سي أم» لإدارة المشاريع، وتم التوقيع على المذكرة من قبل أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي، وناصر شومان، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية، ومحمود فراج عمران، مدير عام شركة «تي سي أم» لإدارة المشاريع. وتهدف هذه الشراكة المأمولة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وخلق فرص ذات قيمة مضافة في هذا القطاع، من خلال دمج الخبرات التشغيلية والإمكانات الرقمية المتقدمة التي تتمتع بها مجموعة موانئ أبوظبي مع البنى التحتية المتطورة لقطاع البترول في مصر. ومن المتوقع أن تضطلع صهاريج تخزين النفط بدور محوري في دعم أمن الطاقة الإقليمي، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد، وتسهيل تدفق تجارة النفط الخام الدولية.