
ديزني لاند: سبعون عاماً من السحر
عندما افتُتحت الحديقة لأول مرة في 17 يوليو (تموز) 1955، لم يكن سعر التذكرة يتجاوز دولاراً واحداً للكبار و50 سنتاً للأطفال، أما اليوم، فقد تتجاوز تكلفة الدخول ليوم واحد 200 دولار للشخص، ورغم ذلك لا يزال الزوار يتدفقون بأعدادٍ هائلة، مدفوعين بوعد بتجربة لا تُنسى.
فرغم الطابع التجاري المبالغ فيه والزينة الكرتونية التي تملأ المكان، فإن ديزني لاند لا تزال تقدم لحظات من السحر الحقيقي، ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الابتكار والإبداع الكامن في ألعابها الترفيهية.
ليست أكثر ألعاب ديزني لاند شعبية مجرد أفعوانيات أو دوّارات تقليدية، بل هي أعمال فنية غامرة صُممت لتدوم عبر الزمن، فعلى مدى العقود، تعاونت فرق من المصممين والمبدعين والحرفيين على ابتكار هذه الألعاب وتجديدها باستمرار. ولا تزال بعض الألعاب الكلاسيكية، التي وُجدت منذ افتتاح الحديقة عام 1955، مثل «رحلة الأدغال» و«قارب نهر مارك توين»، تعمل حتى اليوم وتستقطب أجيالاً من الزوار. أما أحدث الإضافات، فهي لعبة مستوحاة من شخصية تيانا، أول أميرة سمراء في عالم ديزني، وقد افتُتحت قبل أشهر قليلة فقط.
وإلى جانب معالمها المحبوبة من منتصف القرن الماضي، مثل قلعة «الجميلة النائمة»، حرصت ديزني لاند على بناء «عوالم» جديدة لجذب جمهور عصري، من بينها نسخة طبق الأصل من كوكب «باتو»، وهي نقطة تهريب تقع في الأطراف الخارجية لمجرة «حرب النجوم»، التي تضم تقنيات حديثة وتجارب تفاعلية أكثر تطوراً لعشاق السلسلة.
إن الإرث الإبداعي الذي أرسته ديزني لاند على مدى سبعين عاماً، إلى جانب مشاريعها الجديدة، لا يزال يشكل مصدر إلهام لكبار مصممي التجارب الغامرة ومبدعي المسرح التفاعلي حول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 15 دقائق
- الشرق الأوسط
باكياو أحدث ملاكم يخاطر بتاريخه بسبب إغراءات الحلبة
عاد الملاكم ماني باكياو للحلبة، يوم السبت الماضي، بعد غياب دام 4 سنوات، ليكون أحدث مثال لملاكم تجاوز فترة ذروته، لكنه لم يتمكن من مقاومة إغراء العودة للحلبة، وفرصة إضفاء المزيد لتاريخه. وعاد الملاكم الفلبيني (46 عاماً) من الاعتزال، يوم السبت الماضي، ليواجه الأميركي ماريو باريوس في لاس فيغاس، لكنه فشل في تحطيم رقمه القياسي كأكبر بطل في وزن الوسط على الإطلاق بعدما انتهى النزال بالتعادل بأغلبية الأصوات. ومن المعتاد أن تهيمن النزالات التي يشارك فيها ملاكمون مثل باكياو، الذي يعد واحداً بين أعظم الملاكمين في تاريخ الرياضة، على عناوين الأخبار، وتجذب نخبة من المشاهير على جوانب الحلبة، لكن عودته الأخيرة لم تحظ بصخب كبير. وقال المذيع جيم لامبلي لـ«رويترز» قبل المباراة: «إنه ملاكم ذو قيمة عظيمة، ولكن هل النزال ذو معنى؟ بالطبع لا. عمره 46 عاماً. وغاب عن الحلبة 4 سنوات. هل أحتاج لقول المزيد؟». ورغم عودته للحلبة في عمر متقدم لمواجهة ملاكم يصغره بنحو 16 عاماً، قدم باكياو جهداً شجاعاً، وبدا أنه المسيطر حتى المراحل الأخيرة من النزال عندما زادت شراسة باريوس. ولم يسكت باكياو، عضو مجلس الشيوخ الفلبيني من عام 2016 إلى 2022، والذي دخل، الشهر الماضي، قاعة مشاهير الملاكمة الدولية، بعض منتقديه بأدائه فحسب، بل أوضح أيضاً أن عودته لم تنته بعد. وقال باكياو للصحافيين بعد المباراة: «لا تقلقوا، لقد عاد باكمان - اسم شهرته - والرحلة ستستمر». ولم يكن باكياو أول ملاكم يعود في منتصف العمر للحلبة أملاً في إعادة السنوات للخلف؛ إذ سبقه بطل الوزن الثقيل السابق مايك تايسون الذي عاد من اعتزاله وعمره 58 عاماً ليواجه جيك بول في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في نزال لم يرق إلى مستوى التوقعات. وقال لامبلي إنه ليس من الغريب رؤية بعض الملاكمين يعودون للحلبة بعد ابتعادهم عن الأضواء حتى إذا كانوا بعيدين عن قمة مستواهم. وتذكر حين سأل شوغر راي ليونارد، الذي خاض تجربتين للعودة غير موفقتين، عن سبب صعوبة ابتعاده عن الحلبة. وأضاف لامبلي: «قال لي بسبب الإثارة التي يمكن لرجل في مكانتي أن يحظى بها فلا شيء يضاهي اللحظة التي أبدأ فيها النزال بعد الخروج من زاوية الحلبة... وأرى رجلاً آخر يواجهني على مسافة 15 قدماً، ويحاول إثبات أنه أقوى مني. كان يدرك لماذا لا يستطيع الابتعاد. ولم يكن قادراً على التخلي عن متعة تلك الهوية وتلك التجربة. إنه إدمان حقيقي». كما هي الحال في أي رياضة، فإن المنافسة على أعلى مستوى تنطوي على الكثير من التحديات مع تقدم الرياضي في العمر. لكن في رياضة مثل الملاكمة التي تشمل لكمات متكررة نحو الرأس، تصاحبها أيضاً مشكلات صحية محددة. وقال روبرت كانتو المدير الطبي لمؤسسة متخصصة في ارتجاجات المخ، إن التأثير التراكمي للكمات المتكررة على مدار المسيرة يمكن أن يتسبب في أثر سلبي، ويجب على الملاكم أن يتوخى الحذر من تعريض رأس المتقدم في السن لمزيد من الإصابات. وأضاف كانتو: «السبب وراء معارضتنا لخوض الملاكمين النزالات في الأربعينات من عمرهم هو أن المخ يبدأ بالفعل في فقد خلايا عصبية بعد سن العشرين، وبحلول سن الأربعين يكون قد فقد عددا لا بأس به. إذا واصلت التعرض للكمات في الرأس فإنك ستخسر المزيد، وستزيد من خطر إصابتك بالخرف». ورغم ذلك، يرى بعض الملاكمين المتقدمين في السن الذين لا يزالون يتمتعون بالشهرة والقدرة على الحصول على أجور مجزية أن المجازفة بالعودة للحلبة تستحق، رغم أن هذه العودة قد تكون مضرة للرياضة أكثر من نفعها.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
نجوم جدد وموعد محدد.. نيكول كيدمان تبدأ تصوير Practical Magic 2
أعلنت النجمة "نيكول كيدمان" Nicole Kidman رسميًا انطلاق تصوير الجزء الثاني من الفيلم الشهير Practical Magic، الذي شاركت في بطولته عام 1998، إلى جانب النجمة الأمريكية "ساندرا بولوك" Sandra Bullock. وشاركت كيدمان يوم الجمعة 18 يوليو 2025 مقطع فيديو من كواليس أول يوم تصوير، معلقة عليه بكلمات مقتضبة: "الساحرات رجعن أول يوم تصوير للأختين أوينز! #PracticalMagic". والفيديو أظهر كيدمان وبولوك وهما تعودان إلى تجسيد شخصيتي "جيليان" و"سالي أوينز" Gillian & Sally Owens، الشقيقتين الساحرتين اللتين تواجهان لعنة قديمة تقضي بموت كل رجل تقع إحداهن في حبه، كما ورد في رواية "أليس هوفمان" Alice Hoffman الصادرة عام 1995. ويُعد الفيلم الأصلي من كلاسيكيات تسعينيات هوليوود، حيث مزج بين الدراما العائلية والسحر والفانتازيا في إطار أنثوي لافت، جعله يحتفظ بشعبيته حتى اليوم. وسيشهد الجزء الثاني عودة بعض الشخصيات الأساسية، منها "ستوكارد تشانينغ" Stockard Channing بدور فرانسيس "فاني" أوينز، و"ديان ويست" Dianne Wiest بدور بريدجيت "جيت" أوينز، وهما عمّتا الأختين أوينز، اللتان كان لهما الدور الأهم في تعليم الفتاتين أصول السحر والاستقلال. كما ينضم إلى الفيلم عدد من النجوم الجدد، أبرزهم "جوي كينغ" Joey King بدور ابنة سالي، إلى جانب "مايسي ويليامز" Maisie Williams، "لي بايس" Lee Pace، "زولو ماريدوينا" Xolo Maridueña و"سولي ماكلاود" Solly McLeod. موعد إصدار Practical Magic 2 رسميًا الفيلم الجديد يتم تصويره حاليًا تحت إشراف كاتبه الأصلي "أكيفا جولدسمان" Akiva Goldsman، بالتعاون مع "جورجيا بريتشيت" Georgia Pritchett، المعروفة بمسلسل Succession. كما يشارك في الإنتاج كل من ساندرا بولوك ونيكول كيدمان، إلى جانب "دينيز دي نوفي" Denise Di Novi، المنتجة الأصلية للجزء الأول. وقد تم تحديد 18 سبتمبر 2026 موعدًا رسميًا لعرض الفيلم في صالات السينما، وفقًا لما أعلنه الحساب الرسمي للفيلم على إنستغرام، في منشور تشويقي نُشر يوم 6 مايو الماضي، جاء فيه: "تم إلقاء التعويذة. وتم تحديد الموعد. ساندرا بولوك ونيكول كيدمان تعودان. فقط في صالات السينما في 18 سبتمبر 2026". بهذا الإعلان، تعود نيكول كيدمان إلى واحد من أكثر أدوارها شهرة، في مغامرة جديدة ينتظرها عشاق الفيلم الأصلي منذ أكثر من ربع قرن.


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
بعد نهاية الحقبة الذهبية.. مارفل تستعد لانطلاقة جديدة بعد Secret Wars
في إعلان مفصلي لمسار عالم مارفل السينمائي، أكد رئيس استوديوهات مارفل "كيفن فايغي" Kevin Feige أن سلسلة الأبطال الخارقين ستشهد تغييرات جذرية عقب عرض فيلم (المنتقمون: الحروب السرية) Avengers: Secret Wars المقرر في 17 ديسمبر 2027، تشمل إعادة تجسيد شخصيات محورية مثل "آيرون مان" Tony Stark، (كابتن أمريكا) Steve Rogers، وأعضاء X-Men بممثلين جدد. وأوضح فايغي، في مقابلة مع مجلة Variety، أن فيلم (الحروب السرية) Secret Wars سيكون بمثابة محطة انتقالية من نهايات قصة "Endgame" إلى بدايات جديدة كليًا، قائلًا: "إذا أردت أن تفهم مستقبل مارفل، يمكنك الرجوع إلى قصص Secret Wars في القصص المصورة. إنها ليست نهاية... بل بداية". شخصيات X-Men في النسخة القادمة ضمن إطار تجديد الشخصيات، أكد فايغي أن مشروع فيلم (الرجال-إكس) X-Men القادم من إخراج "جيك شراير" Jake Schreier سيتضمن ممثلين جددًا بالكامل، وسيبتعد الفيلم عن وجوه الجيل السابق الذين تألقوا في أفلام العقدين الماضيين، مثل باتريك ستيوارت، وإيان ماكيلين، وريبيكا رومين، وكيلسي غرامر، وآلان كومينغ. ورغم أن هؤلاء الممثلين سيعودون مؤقتًا في فيلم (المنتقمون: يوم القيامة) Avengers: Doomsday، فإن مشاركتهم ستُعد بمثابة وداع رمزي، حيث سيتم تمرير الأدوار إلى طاقم جديد يُجسّد شخصيات المتحوّلين برؤية بصرية محدثة تنسجم مع تحوّلات السرد بعد اندماج الخطوط الزمنية في العالم السينمائي. وعن رمزية "الرجال-إكس"، أشار فايغي إلى أن "المتحولين" لطالما مثّلوا شريحة من الشباب الذين يشعرون بالاغتراب والاختلاف، مؤكدًا أن هذه الثيمة العاطفية والإنسانية ستكون جوهر المشروع المقبل. من يجسّد شخصية آيرون مان بعد داوني جونيور؟ أشار فايغي إلى أن مارفل لن تتوقف عند حدود الوفاء للماضي، بل ستسعى لتجديد رموزها الكبرى، مثل آيرون مان وكابتن أمريكا، بممثلين جدد، تمامًا كما حدث مع شخصيتي جيمس بوند وسوبرمان على مدار العقود. وقال: "روبرت داوني جونيور وكريس إيفانز قدّما أداءً أسطوريًا، لكن الشخصيات أكبر من الممثلين، ويمكن دائمًا إعادة تقديمها". وفي خطوة مفاجئة، أعلن فايغي أن داوني جونيور سيعود فعلًا إلى الشاشة في فيلم Secret Wars، لكن هذه المرة في دور الشرير "دكتور دوم" Doctor Doom بدلًا من توني ستارك، في اختيار وصفه البعض بأنه جريء ومثير للجدل. مع اقتراب نهاية المرحلة الحالية من سلسلة الأفنجرز، يبدو أن مارفل تُراهن على تحوّل درامي كبير يعيد ترتيب الأدوار والوجوه، في محاولة للحفاظ على زخمها الجماهيري، وتجديد الحماس لدى قاعدة المعجبين حول العالم. ومع توجّه مارفل لإعادة تجسيد أبطالها المحوريين ودمج الأكوان السردية، تُمهّد Secret Wars الطريق لحقبة سينمائية مختلفة، أكثر تنوعًا وشجاعة، تحمل معها بدايات جديدة لأيقونات طالما ارتبطت بجيل كامل من المشاهدين.