
غيتس ينتقد ماسك: تخفيضاته في ميزانية الحكومة الأميركية ستتسبب في ملايين الوفيات
انتقد رجل الأعمال والملياردير الأميركي بيل غيتس، خلال مقابلة مع شبكة CNN، الملياردير إيلون ماسك بشدة بسبب التخفيضات التي طرأت على الإنفاق الحكومي الأميركي خلال توليه وزارة كفاءة الحكومة، قائلا إن تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) سيؤدي إلى ملايين الوفيات حول العالم.
ويأتي هذا التحذير بعد أن اتخذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطوات لتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووقف مهمتها في تقديم المساعدات الخارجية.
وفي الأسابيع التي تلت ذلك، عانت العديد من المنظمات غير الربحية من إلغاء عقودها أو انقطاع مدفوعاتها، على الرغم من إعادة بعضها إلى العمل وسط تحذيرات من منظمات الإغاثة من العواقب الوخيمة المحتملة لخفض التمويل.
وقال غيتس، في المقابلة: «عندما تولى إيلون ماسك منصبه الحكومي، إذا كان هدفه الحقيقي هو الكفاءة أو استخدام الذكاء الاصطناعي، فكما تعلمون، نحن بحاجة إلى جعل الحكومة أكثر كفاءة، وإذا كان هذا هو ما كان عليه، فهو أمر يستحق الثناء أن يكرّس وقته وخبرته له».
وأضاف: «لم أتوقع أن يتحول الأمر إلى تقليص أعداد هؤلاء الأشخاص، ويجب إعادة بعض ذلك إلى نصابه».
وأضاف غيتس أن العالم يمر بـ«حالة طوارئ صحية عالمية» بسبب تخفيضات الإنفاق على البرامج الصحية من قبل الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية.
وتأتي تصريحات المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بعد أن أعلن، الخميس، عن خطط للتبرع بمبلغ 200 مليار دولار – بما في ذلك «جميع» ثروته الشخصية تقريبا – من خلال مؤسسة غيتس على مدى العشرين عاما القادمة قبل إغلاق المؤسسة، وهو ما يمثل تسريعا لخططه الإنفاقية السابقة.
وقال إن القرار كان مدفوعا جزئيا بمخاوف من ركود التقدم في تحسين الصحة العالمية أو حتى تراجعه.
وذكر غيتس، خلال المقابلة، أن تصرفات ماسك داخل إدارة ترامب «تزيد الأمور سوءا»، وقال: «أعتقد أنه إذا قلتَ إنه يمكنك خفض 2 تريليون دولار من ميزانية قدرها 7 تريليونات دولار في غضون شهرين، فلن تنجح، لذا، ستلجأ إلى أمور والتي يمكنك من خلالها تشويه سمعة أشخاص لم يقضِ معهم أي وقت».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
جذور الخرف تعود إلى الطفولة
خلُص خبراء مختصون إلى أن علامات أمراض الخرف و«ألزهايمر» التي تُصيب الكهول وكبار السن يُمكن التنبؤ بها منذ الطفولة، وهو الأمر الذي إن صح فيُمكن أن يُشكّل طفرة كبيرة في مجال مكافحة هذه الأمراض في وقت مبكر وكيفية التعاطي معها وأخذ الحيطة والحذر لمَنْ هم أكثر عرضة للإصابة بها. وذكر تقرير نشره موقع «ساينس أليرت» العلمي المتخصص، واطلعت عليه «العربية نت»، أن أكثر من 60 مليون شخص في العالم يُعانون من الخرف حالياً، وهذا العدد يؤدي إلى أكثر من 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً، إضافة إلى تكلفة سنوية على اقتصاد الرعاية الصحية العالمي تبلغ حوالي 1.3 تريليون دولار أميركي. وعلى الرغم من عقود من البحث العلمي وتكاليف بمليارات الدولارات، فلايزال الخرف بلا علاج، ولكن تظل «الوقاية خير من العلاج»، حيث إن التنبؤ المبكر بالمرض يمكن أن يُمكّن الأطباء من توفير الوقاية اللازمة منه. وعلى الرغم مما يعتقده الكثيرون، فإن الخرف ليس مجرد نتيجة حتمية للشيخوخة أو الوراثة، حيث تشير التقديرات إلى أنه يمكن الوقاية مما يصل إلى 45 في المئة من حالات الخرف عن طريق تقليل التعرّض لـ14 عامل خطر قابل للتعديل شائعة في جميع أنحاء العالم، بحسب ما يؤكد تقرير «ساينس أليرت». وتشمل عوامل الخطر التي ترفع من احتمالات الإصابة بالخرف، تشمل أشياء مثل السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، والتدخين، ونتيجةً لذلك توصي العديد من الهيئات الصحية الرائدة عالمياً والجمعيات الخيرية المعنية بالخرف الآن بأن تُوجَّه الإستراتيجيات الرامية إلى الحد من خطر الإصابة بالخرف منذ منتصف العمر تحديداً لتحقيق أكبر قدر من الفوائد. ويقول تقرير «ساينس أليرت» إن العديد من عوامل خطر الإصابة بالخرف المرتبطة بنمط الحياة تظهر خلال سنوات المراهقة، ثم تستمر حتى مرحلة البلوغ. وعلى سبيل المثال، سيظل 80 في المئة من المراهقين الذين يعانون من السمنة على هذه الحال عندما يكبرون. وينطبق الأمر نفسه على ارتفاع ضغط الدم وقلة ممارسة الرياضة. وبالمثل، فإن جميع البالغين تقريباً الذين يدخنون أو يشربون الكحول قد بدأوا هذه العادات غير الصحية في مرحلة المراهقة أو حولها. ويطرح هذا الأمر مشكلتين محتملتين عند اعتبار منتصف العمر أفضل نقطة انطلاق لإستراتيجيات الوقاية من الخرف. أولاً، يُعد تغيير السلوك الصحي المُتأصل أمراً بالغ الصعوبة. وثانياً، من شبه المؤكد أن معظم الأفراد المعرّضين للخطر في منتصف العمر قد تعرّضوا بالفعل للآثار الضارة لعوامل الخطر هذه لعقود عديدة سابقة. لذا، من المرجح أن تكون الإجراءات الأكثر فعالية هي تلك التي تهدف إلى منع السلوكيات غير الصحية في المقام الأول، بدلاً من محاولة تغيير العادات الراسخة على مر العقود. ويضيف التقرير: «تشير الأدلة المتزايدة إلى أن إشارات الخرف تعود إلى مرحلة الطفولة المبكرة، وأن التعرّض لعوامل الخطر في العقد الأول من العمر (أو حتى أثناء وجود الجنين في الرحم) قد تكون له آثار مدى الحياة على خطر الإصابة بالخرف».


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
«تيك توك» يطلق ميزة جديدة تساعدك على ترك التطبيق والنوم
وسط التحذيرات النفسية والطبية من تأثير مواقع التواصل بشكل متزايد على حياة الناس في العصر الحالي، لاسيما في ما يتعلق بالنوم، أعلنت شركة بايت دانس المالكة لـ«تيك توك» الشهير إضافة خاصية جديدة إلى التطبيق تقدم مجموعة تدريبات للتأمل والاسترخاء. وبدأت الشركة اختبار تدريبات التأمل مع عدد من المراهقين في وقت سابق من العام الجاري، قبل أن تتيح الخاصية لجميع مستخدمي التطبيق الآن. وتهدف هذه الخاصية إلى مساعدة المستخدمين على تحسين جودة نومهم وتشجعهم على غلق التطبيق أثناء تصفحه في أوقات متأخرة من الليل والخلود إلى النوم. تنبيه للنوم لكن إذا اختار المستخدم المراهق تجاهل الرسالة ومواصلة استخدام التطبيق، فستظهر له رسالة أخرى بملء الشاشة تنبهه إلى ضرورة الخلود للنوم. أما بالنسبة للمستخدمين الأقل من 18 عاما ستعمل هذه الخاصية بشكل افتراضي، فإذا كان المستخدم المرافق يستخدم التطبيق بعد الساعة العاشرة مساء، سيتم وقف ظهور فيديوهات جديدة، مع عرض تدريب للتأمل يشجعه على الاسترخاء. في الوقت نفسه، يمكن للبالغين الراغبين في الاستفادة من الخاصية الجديدة تفعيلها من خلال صفحة إعدادات الشاشة على التطبيق. ومن خلال الصفحة يتم اختيار خاصية «ساعات النوم». كما يمكن للمستخدم اختيار الساعة التي يرغب في ظهور رسالة التأمل والاسترخاء فيها كل ليلة. موسيقى خفيفة إلى ذلك، ستعرض خصائص التأمل شاشة مريحة للأعصاب مع موسيقى خفيفة وتدريبات للتنفس المنتظم. وتعتبر خاصية التأمل الجديدة أحدث محاولة من جانب شركة التطبيق لاستراضاء أعضاء البرلمانات الذين يتنقدون التطبيق باستمرار. يشار إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية أضاف تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير العديد من الخصائص والأدوات التي تستهدف المحافظة على صحة وسلامة المستخدمين المراهقين، استجابة للمخاوف المتزايدة من الآثار السلبية التي يمكن أن يتعرضوا لها بسبب الإفراط في استخدام تيك توك، وفق «د.ب.أ». كما أعلن «تيك توك» اعتزامه التبرع بمبلغ 2.3 مليون دولار في شكل إعلانات ممولة لحساب 31 منظمة معنية بالصحة العقلية والنفسية في 19 دولة على مستوى العالم من خلال «صندوق التوعية بالصحة العقلية» التابع له.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
«الصحة»: نُجهز منذ 6 أشهر لإجراء أول عملية زراعة رئة في البلاد
- الغنيم: العملية تكلف في الخارج مليون إلى مليوني دولار بينما في الكويت لن تكلف أكثر من 100 ألف دولار - 10 مرضى في المراحل الأخيرة من التجهيز لإجراء العملية وسيكونون باكورة البرنامج كشف استشاري جراحة الصدر في المستشفى الصدري الدكتور عيسى الغنيم عن العمل منذ أكثر من 6 أشهر على جميع التحضيرات اللازمة لإجراء أول عملية زراعة رئة في الكويت لجعل هذا الحلم حقيقة. وأوضح الغنيم لـ«تلفزيون الكويت» أن هذا الجهد الكبير يحتاج إلى تضافر وتعاون من عدة تخصصات ليس من قبل أطباء جراحة الصدر ولكن مع تخصصات أخرى تشمل أطباء الباطنية وأمراض الصدر والعلاج الطبيعي وغيرهم من التخصصات، حيث أن هناك فريقا متكاملا تم إشاؤه في مستشفى الأمراض الصدرية لتحقيق هذا الحلم والوصول إلى أول عملية زراعة رئة. وعن تكلفة زراعة الرئة في الخارج مقارنة بإجرائها في البلاد أشار الغنيم إلى أنه بناء على التوجيهات السياسية وتوجيهات وزارة الصحة قمنا بإجراء دارسة للنظر في تكلفة زراعة الرئة للمريض الواحد والتي تبلغ في الخارج ما بين مليون إلى مليوني دولار خلال 6 أشهر فقط بينما إجراء العملية في الكويت ومتابعة الحالة مدى الحياة لا تكلف أكثر من 100 ألف دولار. وعن المرضى المؤهلين لإتمام عملية زراعة الرئة، أوضح الغنيم أن أغلب المرضى المؤهلين لإجراء العملية هم المرضى الذين أصبحوا في المرحلة الاخيرة من تليف الرئة، ويأتي في المرتبة الثانية مرضى السدة الرئوية بسبب مضاعفات التدخين. وعن قائمة الانتظار لمرضى زراعة الرئة في البلاد لفت إلى أن هناك نحو 10 مرضى في المراحل الأخيرة من التجهيز لإجراء العملية والذين سيكونون باكورة برنامج زراعة الرئة.