
نصائح لتحقيق توازن صحي بين العمل والحياة.. احرص عليها
لا يقتصر الصراع المعاصر على ساعات العمل الطويلة فحسب، بل يتعلق أيضًا بالبقاء في حالة تأهب دائم، مع التطور السريع لثقافات العمل، والأسواق الناشئة، وتحول ديناميكيات الأسرة بعيدًا عن أنظمة الدعم التقليدية، نُثقل كاهلنا بأكثر مما نُصَمَّم لتحمله، أصبح التوتر المتزايد، والإرهاق المزمن، والإرهاق العاطفي جزءًا لا يتجزأ من مفردات
حياتنا
اليومية، وذلك وفقًا للتايمز ناو.
نصائح لتحقيق توازن صحي بين العمل والحياة
التأمل: ممارسة يومية لاستعادة الصفاء
لم يعد التأمل مجرد خيار لتحسين المزاج، بل أصبح أداة ضرورية لإعادة التوازن النفسي والذهني. ويؤكد الخبراء أن تخصيص دقائق معدودة يوميًا لممارسة التأمل يساعد في تهدئة العقل وتحسين التركيز، سواء كنت في موقع قيادي أو تؤدي مهامك من المنزل. ويُنصح باختيار أسلوب تأمل مناسب مع طلب الإرشاد إن لزم الأمر، ليصبح التأمل ملاذًا يوميًا يعزز الوعي الذاتي.
تناول الطعام بوعي لا بدافع الإلحاح
تُعد التغذية عنصرًا محوريًا في دعم الصحة الجسدية والعقلية، حيث يوصي مختصو التغذية بالتركيز على الأطعمة الطازجة والموسمية الغنية بالعناصر المفيدة، مع تقليل الكافيين والمأكولات المصنعة، خصوصًا تلك التي تُستهلك ليلًا أمام الشاشات. يجب أن تتحول وجبة الطعام إلى لحظة راحة ووعي، لا مجرد استجابة للعجلة أو الجوع اللحظي.
النوم: الركيزة التي لا تحتمل التنازل
رغم أن كثيرين يختصرون ساعات نومهم لصالح العمل، إلا أن الدراسات تؤكد أن قلة النوم تُضعف الأداء العقلي والمناعة والمرونة النفسية. ويُنصح بتخصيص وقت قبل النوم للابتعاد عن الشاشات والضوضاء، واستبدالها بالقراءة أو الاسترخاء بصمت، ما يسمح للجسد باستعادة نشاطه الطبيعي.
البيئة المحيطة: عامل خفي يؤثر على الطاقة
لا تقل أهمية مساحة العمل عن العادات اليومية. فالبيئة المرتبة والمضيئة طبيعيًا تساهم في تحسين المزاج والتركيز. وينصح خبراء الطاقة بإدخال عناصر طبيعية كالزرع، وتقليل الفوضى البصرية. كما يُمكن استخدام فترات الراحة القصيرة لأخذ أنفاس عميقة وتصفية الذهن.
الصين تقدم 500 مليون دولار إضافية لمنظمة الصحة العالمية خلال الـ 5 سنوات المقبلة
الصحة العالمية تقترب من إقرار معاهدة عالمية تاريخية لتحسين الاستعداد للأوبئة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
المملكة المتحدة تكتشف فيروس غرب النيل لأول مرة في البعوض
قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية اليوم الأربعاء، إن فيروس غرب النيل تم العثور عليه في البعوض الذي تم جمعه في بريطانيا لأول مرة، وذلك وفقًا لرويترز. المملكة المتحدة تكتشف فيروس غرب النيل لأول مرة في البعوض وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن للفيروس الذي ينتشر في الغالب بين البشر من خلال لدغات البعوض، أن يسبب مرضًا خطيرًا يهدد الحياة لدى حوالي 1 من كل 150 شخصًا مصابًا. وجدير بالذكر، أن فيروس غرب النيل هو السبب الرئيسي للأمراض التي ينقلها البعوض في الولايات المتحدة القارية. ينتشر الفيروس عادةً بين البشر عن طريق لدغة بعوضة مصابة، تحدث حالات غرب النيل خلال موسم البعوض، الذي يبدأ في الصيف ويستمر حتى الخريف. لا توجد لقاحات للوقاية من فيروس غرب النيل أو أدوية لعلاجه، لحسن الحظ لا يشعر معظم المصابين به بأي أعراض، يُصاب حوالي واحد من كل خمسة مصابين بالحمى وأعراض أخرى، ويُصاب حوالي واحد من كل 150 مصابًا بمرض خطير، قد يكون مميتًا في بعض الأحيان، قلل من خطر الإصابة بفيروس غرب النيل بالوقاية من لدغات البعوض. وفي قت سابق، حذّرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS، من تزايد حالات الإصابة ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، تعود بها إلى البلاد أعداد متزايدة من المرضى الذين خضعوا لجراحات تجميل رخيصة في الخارج، وخاصة في تركيا ودول أوروبا الشرقية. وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشارت التقارير إلى أن بعض مستشفيات NHS سجّلت ارتفاعًا بنسبة 30% في الإصابات ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، تُعرف بأنها قاتلة في حال وصولها إلى مجرى الدم، نتيجة مضاعفات جراحية أصيب بها مرضى بعد عودتهم من الخارج. الصين تقدم 500 مليون دولار إضافية لمنظمة الصحة العالمية خلال الـ 5 سنوات المقبلة بريطانيا: مستعدون للعمل مع حلفائنا بشأن الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
الإحصاء: تراجع معدلات الإنجاب في مصر بنسبة 5.1% عن العام الماضي
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصـاء، اليوم الأربعاء، مؤشرات معدلات الإنجاب على مستوى الجمهورية لعام 2024، وتمثل هذه المؤشرات أداة حيوية لفهم الوضع السكاني، حيث تُعد معدلات الإنجاب واحدة من أبرز المؤشرات السكانية التي تؤثر بشكل مباشر على خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر. وفي هذا السياق، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، معدلات الإنجاب لمحافظات الجمهورية لعام 2024، وذلك بالاعتماد على بيانات المواليد الإلكترونية التي يتم إعدادها بوزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والصحة والسكان، كما تم تأكيده ومراجعته باستخدام النماذج الإحصائية، ويعد ذلك استكمالًا لما تم عام 2023. وتم استخدام الهيكل العمري لتعداد 2017، وفقًا للإسقاطات السكانية الأخيرة لإجمالي الجمهورية للحصول على توزيع السيدات بحسب فئات سن الإنـجاب للمحافظات عام 2024. وتم تقدير معدلات الإنجاب الكلية والتفصيلية لمحافظات الجمهورية باستخدام توزيع المواليد لعام 2024 وفقًا لعمر الأم حسب محل الإقامة (قاعدة بيانات المواليد والوفيات لوزارة التخطيط)، وعدد السيدات حسب الفئات العمرية الخمسية (49-15) لعام 2024 بمحافظات الجمهورية. تراجع معدلات الإنجاب بنسبة 5.1% عن العام الماضي ووصل متوسط عدد المواليد لكل سيدة (معدل الإنـجاب الكلي) على المستوى الإجمالي 2.41 طفل لكل سيدة عام 2024، بنسبة انخفاض مقدار 5.1% مقارنة بعام 2023، ويوضح شكل 1 الانخفاض المستمر في متوسط عدد المواليد لكل سيدة منذ عام 2014 وحتى عام 2024، وهو ما يعكس المضي بخطى جيدة في سبيل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023- 2030). الشكل 1 وكشفت البيانات عن تفاوت معدلات الإنـجاب بين المحافظات، حيث سجلت محافظة بورسعيد أدنى معدل إنـجاب كلي بلغ 1.54 طفل لكل سيدة، وهو ما يتماشى مع انخفاض معدلات الإنـجاب في المحافظات الحضرية ومحافظات الوجه البحري، في حين جاءت محافظة مطروح في المقدمة بمعدل 4.75 طفل لكل سيدة، يوضح هذا التفاوت استمرار ارتفاع معدلات الإنـجاب في المحافظات الحدودية والوجه القبلي، مما يتطلب مزيدًا من التدخلات التنموية لتعزيز الوعي بالصحة الإنـجابية وتنظيم الأسرة شكل 2. الشكل 2 وبمقارنة معدل الإنـجاب الكلي المقدر لعامي 2023، 2024 ومعدل الإنـجاب الكلي لعام 2021 بناء على مسح صحة الأسرة المصرية 2021 اتضح انخفاض معدلات الانـجاب في جميع المحافظات شكل 3. الشكل 3 الإحصاء: حجم التبادل التجاري بين مصر ولبنان سجل مليار دولار خلال 2024 الإحصاء: 161.2 مليون جنيه إيرادات المتاحف خلال عام 2023 وعند مقارنة معدل الإنـجاب الكلي لعام 2024 بمعدلات 2023 2021، يتضح أن جميع المحافظات شهدت انخفاضًا متفاوتًا في معدلات الإنـجاب، مما يعكس تأثير السياسات السكانية والبرامج التوعوية التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة. ويحرص الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء على توفير هذه المؤشرات في الوقت المناسب لأهمية استخدام هذه البيانات في رسم السياسات السكانية ودعم خطط التنمية المستدامة، لضمان تحسين جودة الحياة والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والاجتماعية، كما يدعو إلى مواصلة الجهود لتعزيز التوعية بمفاهيم الصحة الإنـجابية وتمكين المرأة، بهدف تحقيق التوازن الديموجرافي المستهدف. المصادر - قاعدة بيانات المواليد والوفيات لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي حتى 28/1/2025. - الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تقديرات السكان، يوليو 2024. - الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت،2017. - وزارة الصحة والسكان، المجلس القومي للسكان، الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023 -2030.


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
برنامج الأغذية العالمي: مساعدات لنحو 6000 من متضرري الفيضانات جنوب السودان
تمكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تقديم مساعدات تغذوية منقذة للحياة لأكثر من 6،000 من الأمهات والأطفال الضعفاء في مدينة بنتيو بولاية الوحدة، جنوب السودان، التي تضررت من الفيضانات، وذلك بتمويل من المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وقد أتاحت المساهمة المالية التي بلغت 400،000 دولار أمريكي للبرنامج شراء وتوزيع أغذية تغذوية متخصصة، بما في ذلك "سوبر سيريال بلس" - وهو طعام مخلوط مدعم - ومكملات غذائية تعتمد على الدهون مثل "بلومبي دوز". وتهدف هذه المنتجات إلى الوقاية من سوء التغذية الحاد لدى الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ستة أشهر، بالإضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات. ولا تزال مستويات سوء التغذية في مدينة بنتيو مرتفعة بشكل مقلق، نتيجة لسنوات من الفيضانات الشديدة التي غمرت مساحات واسعة من الأراضي، وتسببت في نزوح مجتمعات كاملة، وزادت من التعرض للأمراض المنقولة عن طريق المياه وهي عوامل تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسوء التغذية، خاصة بين الأطفال. وقالت ماري إيلين ماكغروارتي، مديرة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان: "في وقت تواصل فيه المجاعة وسوء التغذية التفوق على الموارد المتاحة، تصبح برامج التغذية أكثر أهمية من أي وقت مضى. إن إيصال التغذية الصحيحة للأطفال الصغار والأمهات في الوقت المناسب لا ينقذ الأرواح فحسب، بل يمنح الأطفال فرصة للنمو والتعلم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة. وشراكتنا مع مركز الملك سلمان للإغاثة تساعد في جعل ذلك ممكنا. " تأتي هذه المساعدة في وقت يواجه فيه نحو 7.7 مليون شخص في جميع أنحاء جنوب السودان مستويات أزمة أو ما هو أسوأ من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى)، وهو رقم يقترب من الرقم القياسي، بما في ذلك حوالي 2.1 مليون طفل معرضين لخطر سوء التغذية هذا العام. ويرتبط برنامج الأغذية العالمي ومركز الملك سلمان للإغاثة بشراكة عالمية منذ عقد من الزمن، منذ تأسيس المركز في الرياض عام 2015. وقد بدأ التعاون بين الجانبين في جنوب السودان منذ عام 2018، وتعزز هذه المساهمة الأخيرة التزامهما المشترك بتحسين نتائج الصحة والتغذية للفئات الأكثر ضعفا.