المرحلة الثانية من البرنامج الشامل للنسيج والملابس رافقت اكثر من 32 مؤسسة وعددا من المصممين والشركات منذ انطلاقها مطلع 2024 - وزارة الصناعة-
ودعت شيبوب إلى تكثيف التعاون بين مختلف الفاعلين لضمان تطوير صناعة النسيج والملابس وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والى الاستفادة من تجارب البلدان المشاركة في هذا البرنامج على غرار مصر والأردن والمغرب وسيريلانكا لتطوير البرنامج الخاص بتونس.
وحضر الاجتماع سفير سويسرا بتونس جوزيف رانغلي وسفيرة مملكة السويد بتونس سيسيليا راستن آشر والمنسقة العامة للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي كونسلو توم فيرساد.
وشاركت في الاجتماع رئيسة الديوان عفاف شاشي الطياري ومدير عام التعاون الاقتصادي والتجاري بوزارة التجارة وتنمية الصادرات الأزهر بنور والمدير العام للنسيج صابر بن كيلاني إلى جانب مشاركة ممثلين عن الجهات المانحة وأعضاء عن الجامعة التونسية للنسيج والملابس.
وساهم البرنامج في مرحلته الأولى 2018-2023 في تطور صادرات نحو 44 مؤسسة لتبلغ 5ر45 مليون دولار واعتماد 42 مؤسسة صغرى ومتوسطة مسارات عملية بينما تبنت 19 مؤسسة حلولاً رقمية لتحسين قدرتها الإنتاجية وتمكنت 30 مؤسسة صغرى ومتوسطة من تحسين استدامتها البيئية والاجتماعية.
ويرتكز البرنامج الشامل للنسيج والملابس على الاستدامة والانتقال الرقمي وإحداث فرص عمل بدعم من مركز التجارة الدولي وبتمويل من الأمانة السويسرية للاقتصاد والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي والتنمية، ويشمل خمس دول من بينها تونس.
ويهدف البرنامج إلى تقديم المساندة الفنية للمؤسسات الصناعية الوطنية الناشطة في القطاع قصد الانخراط في مسار الانتقال الإيكولوجي والطاقي والاقتصاد الدائري إضافة إلى الرفع من القدرة التنافسية ومن القيمة المضافة للقطاع والولوج إلى أسواق جديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
أغنى 10 لاعبين لعام 2025...لاعب عربي يتصدر القائمة بثروة خيالية
في هذا السياق، تصدّر النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، قائمة أغنى 10 لاعبين أفارقة لعام 2025، بثروة تُقدّر ب 110 ملايين دولار. منذ انضمامه إلى ليفربول في عام 2017 قادمًا من نادي روما الإيطالي، شهدت مسيرة صلاح تطورًا ماليًا لافتًا، بلغ ذروته بعد تجديد عقده مع النادي حتى صيف 2027، براتب أسبوعي يُقدّر ب 500 ألف دولار، ليُصبح بذلك اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ "الريدز". ولا يقتصر نجاح صلاح على المستطيل الأخضر فحسب، بل يُعتبر اليوم الوجه الإعلاني الأبرز في أوروبا للمنطقة العربية والإفريقية، بفضل شعبيته الجارفة ومكانته كلاعب عالمي. قائمة أغنى 10 لاعبين أفارقة لسنة 2025: محمد صلاح (مصر) – 110 مليون دولار صامويل إيتو (الكاميرون) – 95 مليون دولار ديدييه دروغبا (كوت ديفوار) – 90 مليون دولار يايا توريه (كوت ديفوار) – 70 مليون دولار كاليدو كوليبالي (السنغال) – 70 مليون دولار رياض محرز (الجزائر) – 65 مليون دولار بيير إيمريك أوباميانغ (الغابون) – 50 مليون دولار مايكل إيسيان (غانا) – 35 مليون دولار ساديو ماني (السنغال) – 30 مليون دولار أشرف حكيمي (المغرب) – 25 مليون دولار

منذ 10 ساعات
تصنيفات البلدان حسب مستوى الدخل للسنة المالية 2025-2026 تونس تستمر في فئة الشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل
مستوى الدخل للسنة المالية 2025-2026 ومازالت تونس ضمن فئة الشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل وهي الشريحة التي يكون فيها الدخل الوطني الخام يتراوح بين 1.136 و4.465 دولار لكل نسمة . وتتوقع تونس مواصلة تحسين الدخل الفردي ليرتفع إلى15.5 الف دينار سنة 2025 مقابل 14.2 الف دينار سنة .2024 تُصَنّف مجموعة البنك الدولي اقتصادات العالم كل عام إلى أربع مجموعات للدخل وهي: البلدان المنخفضة الدخل، والشريحة الدنيا من البلدان المتوسطة الدخل، والشريحة العليا من البلدان المتوسطة الدخل، والبلدان المرتفعة الدخل. وتستند هذه التصنيفات، التي يتم تحديثها في 1 جويلية من كل عام، إلى نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي في العام السابق، محسوباً بالدولار


ويبدو
منذ 11 ساعات
- ويبدو
تونس: حلقة استراتيجية في تصدير الكهرباء إلى أوروبا
يضع مشروع Elmed، الذي يربط تونس بجنوب إيطاليا، تونس كلاعب رئيسي في التكامل الطاقي بين أوروبا وأفريقيا. يفتح هذا الكابل البحري الطريق لتعزيز التعاون الطاقي بين الجزائر وتونس وأوروبا. مشروع Elmed، الذي يقترب من مرحلة الانتهاء، قد يجعل من تونس لاعبًا مركزيًا في الخريطة الطاقية الجديدة لحوض البحر الأبيض المتوسط. هذا الكابل الكهربائي البحري، الذي سيربط الشبكة التونسية بجنوب إيطاليا، سيمكن ليس فقط من تعزيز الترابط بين شمال أفريقيا وأوروبا، بل أيضًا من وضع تونس كمركز إقليمي لنقل الطاقة. وفقًا لتصريحات فيصل تريفة، المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG)، التي نقلتها وكالة نوفا الإيطالية، يهدف Elmed إلى دمج الشبكات الجزائرية والتونسية لتسهيل تصدير الكهرباء إلى أوروبا ودعم إنشاء سوق طاقي أورو-أفريقي مستقبلي. هذا المشروع الضخم، الذي تبلغ قدرته 600 ميغاواط وتكلفته الإجمالية 850 مليون يورو، يحظى بتمويل كبير: 300 مليون يورو من المفوضية الأوروبية و260 مليون دولار من البنك الدولي، مع مشاركة البنك الأوروبي للاستثمار (BEI)، والبنك الألماني KfW، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD). بالنسبة لتونس، الفوائد متعددة. من الناحية الاستراتيجية، سيمكن هذا المشروع من تعزيز الأمن الطاقي للبلاد، مع دمجها بالكامل في الديناميات الكبرى للانتقال الطاقي في البحر الأبيض المتوسط. كما يفتح آفاقًا تجارية، حيث يمكن لتونس أن تستفيد من حقوق العبور أو، في نهاية المطاف، تصدير الكهرباء بنفسها، خاصة من مصادر الطاقة المتجددة. بالتوازي، تراهن الجزائر على هذا الممر التونسي الإيطالي لتعزيز صادراتها الكهربائية، خاصة بعد التخلي عن مشروع الربط المباشر مع ليبيا الذي اعتبر غير قابل للتنفيذ تقنيًا. وهي تقوم بتحديث خطوطها ذات الجهد العالي نحو تونس، مع تطوير برنامج طموح لإنتاج الكهرباء، بأهداف تتجاوز 50,000 ميغاواط خلال عشر سنوات، جزئيًا بفضل الطاقة الشمسية والرياح. تونس، بوضع نفسها كحلقة وصل طاقية بين أفريقيا وأوروبا، ترى بذلك فتح آفاق جديدة في مجال الدبلوماسية الطاقية، والاستثمار، والاندماج الإقليمي.