
كبسولة تلتحم بمحطة الفضاء حاملة 4 أشخاص
كان رواد الفضاء الأميركيان زينا كاردمان ومايك فينكي والياباني كيميا يوي والروسي أوليغ بلاتونوف انطلقوا، أمس الجمعة، من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في كبسولة مُثبتة بأعلى صاروخ "فالكون 9".
وتشكل بعثة "كرو-11" مهمة التناوب الحادية عشرة لطاقم محطة الفضاء الدولية في إطار برنامج "كوميرشل كرو" التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) والذي أنشئ ليكون بديلا من المكوكات الفضائية من خلال الشراكة مع القطاع الخاص.
وقال طاقم محطة الفضاء الدولية للوافدين الجدد بعد وقت قصير من الالتحام وفق ما أظهره مقطع الفيديو المنشور على الإنترنت "لدينا مشروبات باردة وطعام ساخن، ونحن في انتظاركم. نراكم قريبا".
وردّ مايك فينكي "صباح الخير يا محطة الفضاء، كرو-11 هنا، ويسعدنا جدا الانضمام إليكم".
وخلال مهمته التي تستمر ستة أشهر، سيُحاكي طاقم "كرو-11" سيناريوهات هبوط على سطح القمر قد يحصل بالقرب من القطب الجنوبي للقمر ضمن برنامج "أرتيميس" الأميركي للعودة إلى القمر.
كذلك سيختبر أعضاء الطاقم تأثيرات الجاذبية في قدرة رواد الفضاء على قيادة المركبات الفضائية، ومنها مركبات الهبوط المستقبلية على سطح القمر.
ويحمل "كرو-11" أيضا رمّانا من أرمينيا لمقارنته بِرمّانات من المصدر نفسه تركوها على الأرض، بغية دراسة تأثير انعدام الجاذبية على نمو المحاصيل.
وتشكّل محطة الفضاء الدولية المأهولة باستمرار منذ عام 2000، مختبرا طائرا ومنصة أساسية لأبحاث استكشاف الفضاء، لا سيما في ما يتعلق بإمكان إرسال بعثات إلى المريخ.
وتُعدّ محطة الفضاء الدولية نموذجا للتعاون الدولي، إذ هي ثمرة جهد مشترك بين أوروبا واليابان والولايات المتحدة وروسيا، وأُطلِق أول أجزائها عام 1998. وكان مقررا إبقاؤها في الخدمة حتى العام 2024، لكن "ناسا" رأت أن تشغيلها يمكن أن يستمر حتى 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
«ناسا» ترصد لحظة مرعبة.. ثقب أسود يلتهم نجماً ويُحدث انفجاراً كونياً
نجح علماء الفلك في رصد ظاهرة كونية نادرة للغاية، حيث يُعتقد أنهم شاهدوا ثقباً أسود متوسط الكتلة (IMBH) يقوم بتمزيق نجم بعيد، وتم توثيق ما أطلقوا عليه «الجريمة الكونية» عبر محاكاة حاسوبية مذهلة تُظهر لحظة التهام النجم في ومضة شديدة الإضاءة. ما هو الثقب الأسود متوسط الكتلة؟ الثقوب السوداء تختلف في أحجامها: الثقوب السوداء الصغيرة (أقل من كتلة الشمس). الثقوب السوداء العملاقة (تفوق كتلة الشمس بـ40 مليار مرة). ولكن الفئة الأندر والأقل فهماً هي الثقوب السوداء متوسطة الكتلة (IMBHs)، التي تتراوح بين 100 و100 ألف ضعف كتلة الشمس، بحسب ما نشره موقع LiveScience. يصعب اكتشاف هذه الثقوب لأنها لا تُصدر طاقة نفاثة ضخمة، ولا تملك القدرة على ربط المجرات مثل نظيراتها العملاقة، ما يجعلها أشبه بـ«الحلقة المفقودة» في فهم تطور الثقوب السوداء. وفي دراسة نُشرت بتاريخ 11 إبريل 2025 في مجلة The Astrophysical Journal، أعلن الباحثون اكتشاف ثقب جديد من هذه الفئة النادرة يُعرف باسم HLX-1. ويقع هذا الجسم الكوني في أطراف المجرة، على بعد أكثر من 450 مليون سنة ضوئية من الأرض، وما يقارب 40 ألف سنة ضوئية من مركز المجرة. نجم يتمزق.. وتوهج عنيف يرصده التلسكوب جمع العلماء في ناسا بيانات من تلسكوب هابل الفضائي ومراصد الأشعة السينية مثل شاندرا، ورصدوا ومضة شديدة الوضوح، تُشير إلى قيام الثقب الأسود بابتلاع نجم مجاور. باستخدام محاكاة حاسوبية، أعادوا إنشاء ما يُعتقد أنه السيناريو الحقيقي للحظة سَحق النجم وتحويله إلى خيوط مادية فيما يُعرف بـ«تحول الإسباجيتي». ضوء بدأ في 2009.. وبلغ ذروته في 2012 رُصد الضوء الصادر عن HLX-1 لأول مرة عام 2009 بواسطة تلسكوب شاندرا، وبلغ ذروته في 2012، ومنذ ذلك الحين بدأ يخفت تدريجياً، ما يدعم فرضية أنه نتج عن تمزق نجم بفعل الثقب الأسود. هل هو ثقب متوسط الكتلة؟ رغم قوة الأدلة، لا تزال هناك احتمالات أخرى، حيث قد يكون الضوء صادراً عن قرص التراكم (حلقات الغاز المتوهجة حول الأفق)، وليس بالضرورة نتيجة ابتلاع نجم. الحل الوحيد لتأكيد الطبيعة الحقيقية للثقب هو مراقبة الضوء: إذا استمر في التلاشي من دون ومضات جديدة، فذلك يرجّح أنه ناتج عن حدث تمزق مدي حقيقي. لماذا هذه الثقوب شديدة الأهمية؟ بحسب الباحث الرئيسي يي-تشي تشانغ من جامعة تسينغ هوا الوطنية في تايوان: «تمثل الثقوب السوداء متوسطة الكتلة حلقة مفقودة مهمة بين الثقوب النجمية الصغيرة والثقوب العملاقة». إحدى النظريات أشارت إلى أن هذه الثقوب تبدأ كثقوب ناتجة عن انهيار نجوم ضخمة، ثم تنمو تدريجياً حتى تتحول إلى ثقوب عملاقة على مدى مليارات السنين، خاصة عندما تكون على أطراف المجرات، كما هو حال HLX-1. ومع التطورات الحديثة في الرصد الفضائي، مثل، تلسكوب جيمس ويب، ومرصد فيرا سي. يأمل العلماء أن يتمكنوا من رصد المزيد من أحداث التمزق المدي، خاصةً في أطراف المجرات حيث يُعتقد أن هذه الثقوب تختبئ.


البيان
منذ 16 ساعات
- البيان
سايكي.. كنز الذهب الفضائي بقيمة 700 كوينتيليون دولار.. ماذا تعرف عنه؟
لقرون طويلة، ظلت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تحلم باكتشاف ثروات هائلة في الكون. ومع التطورات الحديثة في رحلات الفضاء وتقنيات الروبوتات، صار هذا الحلم أقرب إلى الواقع. باتت وكالات الفضاء والشركات الخاصة تتابع الكويكبات ليس فقط لأغراض علمية، بل للاستفادة من المعادن الثمينة التي تحتويها، في مقدمتها كويكب "16 سايكي"، الضخم والغني بالمعادن، والمرشح الأول في سباق التنقيب الفضائي المتسارع. كويكب سايكي.. منجم ذهب بين الكواكب يقع سايكي في الحزام الرئيسي للكويكبات بين المريخ والمشتري، ويتميز بتركيبة معدنية غنية بالحديد والنيكل والذهب. في عام 2019، قدّر علماء الفلك قيمة المعادن الموجودة فيه بما يصل إلى 700 كوينتيليون دولار، وهو رقم خيالي أثار ضجة إعلامية واسعة، حسب تقرير مجلة فوربس (Forbes). تلك التقديرات دفعت البعض للتفكير أن كل شخص على الأرض يمكن أن يصبح مليارديرًا لو جرى استخراج هذه المعادن، لكن الواقع أكثر تعقيدًا، إذ يثير هذا الاكتشاف نقاشات مهمة حول مستقبل الاقتصاد العالمي، خاصة مخاطر انهيار الأسواق بسبب زيادة المعروض، فضلاً عن تداعيات جيوسياسية محتملة. التحديات التقنية والقانونية لاستخراج المعادن بينما يمتلك "سايكي" كميات هائلة من المعادن الثمينة، فإن استخراجها ليس بالأمر السهل. يتطلب الأمر تجاوز تحديات لوجستية ضخمة مثل تكلفة النقل من الفضاء إلى الأرض، والتقنيات المعقدة لاستخراج المواد في بيئة فضائية قاسية، فضلاً عن الإطار القانوني الدولي غير الواضح بشأن ملكية الموارد الفضائية. ويثير "سايكي" اهتمامًا عالميًا، ليس فقط لأسباب علمية، بل لما يحمله من احتياطي ضخم من الذهب والنيكل والحديد قد يعادل أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للعالم بأسره. تاريخ اكتشاف وتركيب سايكي يُعد "سايكي" أحد أكبر الكويكبات المعروفة في الحزام الرئيسي بين المريخ والمشتري. اكتشفه عالم الفلك الإيطالي أنيبالي دي غاسباريس عام 1852، ويبلغ قطره حوالي 220 كيلومترًا، ويتميز بتركيبته المعدنية شبه الكاملة، إذ تشير تحليلات الطيف الراديوي والمغناطيسي إلى أنه يتكون بنسبة تصل إلى 60% من معادن ثقيلة، على رأسها الحديد والنيكل وربما الذهب، وهو تركيب غير معتاد للكويكبات الأخرى التي تتكون غالبًا من صخور أو جليد. انطلقت مركبة ناسا الفضائية "سايكي" في أكتوبر 2023، وهي مصممة لاستكشاف الكويكب عن قرب بهدف رسم خريطة دقيقة لتركيبته وبنيته، وليس لاستخراج المعادن. من المتوقع وصول المركبة إلى الكويكب في عام 2029، حيث ستجمع بيانات علمية قد تعيد تعريف فهمنا لمراكز الكواكب. تمثل هذه المهمة خطوة مهمة لفهم تاريخ تشكل النظام الشمسي وكيف تكونت الكواكب الصخرية، إضافة إلى تقييم إمكانيات التعدين الفضائي في المستقبل. آفاق التعدين الفضائي وتأثيره الاقتصادي حددت ناسا أكثر من 1.3 مليون كويكب في نظامنا الشمسي تحوي معادن ثمينة مثل البلاتين والكوبالت والذهب. بعض هذه الأجسام، مثل 241 جرمانيا، هي مراكز كواكب فاشلة، بينما تحمل كويكبات أخرى أدلة على وجود الماء والحياة، وفقًا لموقع "EcoPortal". تشير تقديرات إلى أن كويكبًا صغيرًا قرب الأرض، 2011 UW158، يحتوي على 5.4 تريليونات دولار من البلاتين، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات تغيّر قواعد السوق العالمية تمامًا، إذ قد يؤدي ضخ كميات كبيرة من المعادن إلى تقلبات اقتصادية وربما انهيار أسعارها. كويكبات بين الفرصة والمخاطر لم تكن الكويكبات مجرد مصادر محتملة للثروة فحسب، بل لعبت دورًا هامًا في تاريخ الأرض، إذ يُعتقد أن اصطداماتها جلبت العناصر الأساسية للحياة. وفي المقابل، لا يزال خطر اصطداماتها قائمًا، ما يجعل مهمة مراقبتها والتصدي لأي تهديد مستقبلي ضرورة ملحة، كما أثبتت مهمة "دارت" التي نجحت في تغيير مسار كويكب صغير عام 2022. كويكب سايكي يفتح بابًا علميًا غير مسبوق لفهم بدايات تشكل الكواكب، بينما يحفّز الحلم البشري باقتحام اقتصاد الفضاء. ومع أن التعدين الفضائي لا يزال في بداياته، إلا أن الاهتمام العالمي المتزايد بـ"سايكي" قد يكون إشارة إلى أن السباق نحو ثروات خارج الأرض قد بدأ فعلاً. وتظل هذه الفرصة العلمية والاقتصادية الهائلة تواجه تحديات تقنية وقانونية واقتصادية كبيرة، حيث تمثل مهمة ناسا "سايكي" خطوة استراتيجية لفهم ماضي نظامنا الشمسي والاستعداد لمستقبل قد يكون فيه التعدين الفضائي جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي.


الاتحاد
منذ 16 ساعات
- الاتحاد
كبسولة تلتحم بمحطة الفضاء حاملة 4 أشخاص
التحمت كبسولة "كرو دراغون" بمحطة الفضاء الدولية، اليوم السبت، حاملة طاقما مكوّنا من أربعة أفراد، في مهمة تستمر نحو ستة أشهر. كان رواد الفضاء الأميركيان زينا كاردمان ومايك فينكي والياباني كيميا يوي والروسي أوليغ بلاتونوف انطلقوا، أمس الجمعة، من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في كبسولة مُثبتة بأعلى صاروخ "فالكون 9". وتشكل بعثة "كرو-11" مهمة التناوب الحادية عشرة لطاقم محطة الفضاء الدولية في إطار برنامج "كوميرشل كرو" التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) والذي أنشئ ليكون بديلا من المكوكات الفضائية من خلال الشراكة مع القطاع الخاص. وقال طاقم محطة الفضاء الدولية للوافدين الجدد بعد وقت قصير من الالتحام وفق ما أظهره مقطع الفيديو المنشور على الإنترنت "لدينا مشروبات باردة وطعام ساخن، ونحن في انتظاركم. نراكم قريبا". وردّ مايك فينكي "صباح الخير يا محطة الفضاء، كرو-11 هنا، ويسعدنا جدا الانضمام إليكم". وخلال مهمته التي تستمر ستة أشهر، سيُحاكي طاقم "كرو-11" سيناريوهات هبوط على سطح القمر قد يحصل بالقرب من القطب الجنوبي للقمر ضمن برنامج "أرتيميس" الأميركي للعودة إلى القمر. كذلك سيختبر أعضاء الطاقم تأثيرات الجاذبية في قدرة رواد الفضاء على قيادة المركبات الفضائية، ومنها مركبات الهبوط المستقبلية على سطح القمر. ويحمل "كرو-11" أيضا رمّانا من أرمينيا لمقارنته بِرمّانات من المصدر نفسه تركوها على الأرض، بغية دراسة تأثير انعدام الجاذبية على نمو المحاصيل. وتشكّل محطة الفضاء الدولية المأهولة باستمرار منذ عام 2000، مختبرا طائرا ومنصة أساسية لأبحاث استكشاف الفضاء، لا سيما في ما يتعلق بإمكان إرسال بعثات إلى المريخ. وتُعدّ محطة الفضاء الدولية نموذجا للتعاون الدولي، إذ هي ثمرة جهد مشترك بين أوروبا واليابان والولايات المتحدة وروسيا، وأُطلِق أول أجزائها عام 1998. وكان مقررا إبقاؤها في الخدمة حتى العام 2024، لكن "ناسا" رأت أن تشغيلها يمكن أن يستمر حتى 2030.