
دراسة حديثة.. الصداع العنقودي أشد أنواع الألم ويتجاوز آلام الولادة
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Headache أن الصداع العنقودي يُعد أشد أنواع الألم، متجاوزًا حتى آلام الولادة، يظهر هذا النوع من الصداع بشكل مفاجئ دون مقدمات.
وأوضح العلماء أن الصداع العنقودي يُعد من أشد الآلام التي يمكن أن يختبرها الإنسان، رغم ندرته. ويحدث في شكل نوبات تمتد بين أربعة إلى اثني عشر أسبوعًا، تصيب المصاب بألم حاد ومكثف يتركّز حول العينين وقد يستمر بين 15 دقيقة وثلاث ساعات.
تفاصيل الدراسة
وفي دراسة شملت نحو ألفي مشارك، طُلب منهم تقييم شدّة آلامهم على مقياس من 0 إلى 10، حيث اعتُبرت القيم التي تتجاوز 7 ضمن نطاق "الألم الشديد". حصل
قائمة أكثر الآلام شدة
وجاءت قائمة أكثر الآلام شدة على النحو التالي:
الصداع العنقودي في المرتبة الأولى.
آلام الولادة في المرتبة الثانية.
حصوات الكلى في المرتبة الثالثة.
التهاب البنكرياس الحاد في المرتبة الرابعة.
حصوات المرارة في المرتبة الخامسة.
إصابات الطلق الناري في المرتبة السادسة.
انزلاق فقرات العمود الفقري في المرتبة السابعة.
الصداع النصفي الحاد في المرتبة الثامنة.
آلام الفيبروميالغيا في المرتبة التاسعة.
كسور العظام في المرتبة العاشرة.
اقرأ أيضًا:
أعراض الصداع العنقودي
يُصاحب الصداع العنقودي أعراضًا إضافية مثل احمرار العين، وتورّم الجفن، وسيلان الأنف، مما يزيد من حدة الألم. لا يزال العلماء يبحثون في الأسباب الدقيقة وراء هذه النوبات المؤلمة، لكن المؤكد أنها تمثل أحد أقسى أنواع الألم التي قد يواجهها الإنسان.
aXA6IDMxLjU5LjMyLjI2IA==
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
بعد معاناة استمرت 7 أشهر.. منة عدلي القيعي تكشف تفاصيل نجاتها من الموت
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 02:57 م بتوقيت أبوظبي منة عدلي القيعي تكشف تفاصيل معاناتها مع نوبات اختناق استمرت 7 أشهر وحادث سير تسبب به المرض، ورحلة تعافيها وكتابة أغاني رمضان 2025 / أيار. تعرضت منة عدلي القيعي لنوبات اختناق متكررة استمرت سبعة أشهر تسببت في حادث سير خطير، لكنها تعافت تدريجيًا عبر رحلة علاج طبيعي طويلة، وكتبت خلال تجربتها العديد من الأغاني التي عرضت في رمضان 2025 / أيار. تفاصيل معاناة منة عدلي القيعي مع نوبات الاختناق واجهت الشاعرة الغنائية منة عدلي القيعي معاناة شديدة استمرت سبعة أشهر، حيث بدأت تعاني من صعوبات متزايدة في التنفس خلال فترة التحضير لموسم رمضان. تصاعدت حالة الاختناق لتصل إلى نوبات ترفع معدل ضربات القلب إلى 180 أو 190 نبضة في الدقيقة، وكانت النوبات تستمر لفترات طويلة، ما جعلها تشعر بالخطر على حياتها. بعد شهرين من الفحوصات الطبية، تعرضت منة لنوبة اختناق مفاجئة أثناء قيادتها، أدت إلى وقوع حادث سير تسبب في تدمير سيارتها، لكنها نجت بإصابات بسيطة. ازدادت حدة الحالة مع تكرار النوبات عدة مرات يوميًا، ووصلت إلى توقفها المفاجئ في الطريق، مما اضطرها لطلب المساعدة من المارة. رحلة العلاج الطبيعي وتنظيم التنفس شرعت منة في رحلة علاج طبيعي مخصصة لتنظيم التنفس وتعلم طرق التنفس الصحيحة تدريجيًا. تمكنت بجهود متواصلة من تحسين حالتها حتى استطاعت التنفس المستمر لمدة دقيقة واحدة، وهو تحسن جاء مصحوبًا بدموع فرح وامتنان لله. منة عدلي القيعي تبدع خلال المحنة كتبت بعضها في المستشفى، وأخرى أثناء تلقيها العلاج التنفسي، رغم لحظات الإحباط التي مرت بها، إذ كانت تفكر أحيانًا في التوقف عن الكتابة، لكنها حافظت على شغفها بالأمل والاستمرار. اختتمت منة تدوينتها بشكر كل من ساندها خلال هذه المحنة، من عائلتها وزوجها وأصدقائها وزملائها في العمل. عبّرت عن امتنانها لصبرهم وتحملهم الأعباء النفسية، معتبرة أن ما مرّت به اختبار لصبرها وشكرها لله على النجاة والمكافآت التي حصلت عليها بعد تلك المحنة. aXA6IDgyLjI2LjIyOC4xODMg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
دراسة: دهون المراهقة قد تورث السمنة والربو للأبناء
كشفت دراسة حديثة أن زيادة الوزن لدى الفتيان خلال المراهقة قد تؤدي لتغييرات جينية في نسلهم،مما يزيد من احتمالية إصابتهم بالسمنة والربو الدراسة التي أجرتها أجرتها جامعتا ساوثهامبتون البريطانية وبيرغن النرويجية في مجلة "كومينيشنز بيولوجي"، أظهرت أن زيادة الوزن خلال فترة البلوغ، وهي المرحلة التي يتطور فيها الحيوان المنوي، تُعد نافذة حساسة للتأثيرات البيئية على الجينات. قام الباحثون بتحليل الحمض النووي لـ 339 زوجا من الآباء وأطفالهم، ووجدوا تغييرات في أكثر من 2000 موقع جيني مرتبط بتكوين الخلايا الدهنية واستقلاب الدهون لدى الأطفال الذين كان آباؤهم يعانون من زيادة الوزن خلال المراهقة.. وأشارت النتائج إلى أن هذه التغييرات الجينية كانت أكثر وضوحا لدى الإناث مقارنة بالذكور. وقال الدكتور نيغوسي تاديسي كيتابا، أحد مؤلفي الدراسة: "تشير النتائج إلى أن زيادة الوزن لدى الفتيان خلال فترة البلوغ قد تؤدي إلى تغييرات جينية تؤثر على صحة أطفالهم في المستقبل، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة والربو وضعف وظائف الرئة". وأضافت البروفيسورة سيسيلي سفانيس من جامعة بيرغن: "تُبرز هذه النتائج أهمية التركيز على الوقاية من السمنة في مرحلة المراهقة، حيث قد يكون لها تأثيرات تمتد إلى الأجيال القادمة، مما يعمق الفجوات الصحية على المدى الطويل". تُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف عن الآليات البيولوجية التي تربط بين زيادة الوزن لدى الآباء في سن المراهقة وصحة أطفالهم، مما يسلط الضوء على أهمية تبني نمط حياة صحي خلال هذه المرحلة الحرجة. وأوصى الباحثون بضرورة تعزيز الوعي بأهمية التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم بين المراهقين، للحد من مخاطر السمنة وتأثيراتها السلبية على الأجيال القادمة. aXA6IDgyLjI0LjIyMi4yMTcg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
هل تستيقظ قبل المنبه؟ قد تكون علامة مبكرة على مرض صامت يهدد القلب
حذر أحد الخبراء من أن الاستيقاظ المفاجئ في ساعات الصباح الباكر، قبل أن يرن المنبه، قد لا يكون مجرد خلل في عادات النوم. وقال الدكتور غوراف أغاروال، أخصائي اضطرابات الغدد الصماء، إن هذه الحالة قد تكون مؤشرا مبكرا على اضطراب هرموني خطير يُعرف بـ"فرط نشاط الغدة الدرقية"، والذي قد يؤدي إلى مضاعفات صحية مهددة للحياة. وأوضح الدكتور أغاروال، أن هذه الحالة التي تُعرف طبيا باسم" فرط نشاط الغدة الدرقية"، تصيب نحو شخص من كل مئة، وتؤدي إلى إنتاج مفرط لهرمونات تنبه الجهاز العصبي، مما يفسر الاستيقاظ المبكر والشعور بالقلق والتوتر دون سبب واضح. وأشار الدكتور أغاروال إلى أن الأعراض الأولية تتراوح بين فقدان الوزن غير المقصود، وتوتر، وتساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورم في الرقبة، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في المضاعفات طويلة الأمد مثل ضعف العظام، واضطراب نبضات القلب، الذي قد يصل إلى فشل قلبي قاتل إن لم يُعالج مبكرا. من جانبها، أكدت ليزا أرتيس، نائبة رئيس مؤسسة "Sleep Charity"، أن فرط نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى اختلال في استجابة الجسم للتوتر، ما يجعل النوم غير مستقر ويسبب استيقاظًا متكررًا أو مبكرا جدا. ووفقا للمختصين، فإن أحد الأسباب الشائعة لهذا الاضطراب هو مرض "غريفز" المناعي، الذي يجعل الجهاز المناعي يهاجم الغدة الدرقية، مسببا افرازا مفرطا للهرمونات. هذا المرض قد يتسبب أيضا في مشاكل في العين مثل الانتفاخ والرؤية المزدوجة. وتزداد معدلات الإصابة بين النساء، خاصة في الفئة العمرية ما بين 20 و40 عامًا، فيما تُعد الحوامل من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، إذ يرفع المرض من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة. وكانت الممثلة البريطانية دايزي ريدلي، بطلة سلسلة "Star Wars"، قد كشفت مؤخرا عن معاناتها مع مرض غريفز، بعد ظهور أعراض مثل التعرق المفاجئ، وتسارع نبضات القلب، ورجفان اليدين، والإرهاق المستمر، عقب انتهائها من تصوير أحد أفلام الإثارة النفسية. aXA6IDgyLjIzLjIzMy4xNjUg جزيرة ام اند امز GB