logo
"كيمتريل".. المتهم غير البريء (٢ – ٢)

"كيمتريل".. المتهم غير البريء (٢ – ٢)

بوابة الأهرام١٣-٠٥-٢٠٢٥

ما زالت ظاهرة غاز الكيمتريل 'chemtrails'، الذي تطلقه في السماء طائرات على ارتفاعات عالية تزداد غموضًا وهجومًا في وقت واحد، ويفسر علماء ومهندسو هذه الظاهرة، التي بدأت منذ أكثر من ٣٠ عامًا، أنها وسيلة لمواجهة الطقس المتطرف، والتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري، في إطار ما يعرف بخطط "الهندسة البيولوجية".
واستعرضنا، في المقال السابق، كيف أن غالبية علماء البيئة وخبراء الطقس، يحذرون من مخاطر هذا الغاز السام، في المقابل هناك خبراء ومسئولون يرون أنه للتخفيف من وطأة التغيرات المناخية، وإذا كان الأمر كذلك، باعتباره غازًا لا يسبب ضررًا لصحة الإنسان، وكما يقول العلماء أن خططهم تسعى لتعديل الطقس وإجراء البرامج الخاصة بالهندسة الجيولوجية، فلماذا لا يتم ذلك بشفافية، ولماذا الحرص على إقصاء الإعلام لمعرفة حقيقة هذه الظاهرة عبر نشر الوعي والتعريف بهذا الكيمتريل، فلماذا التكتم الشديد والسرية المطلقة والعمل في أجواء غامضة، وكل ما يتعلق بهذا الغاز يظل لغزًا ثقيلاً، بعد أن أجمع خبراء، على أن خطوط التكثيف البيضاء التي تخلفها الطائرات في السماء، مشبعة بالمواد السامة.
هذه الظاهرة الغامضة، لا تحدث في سمائنا فقط، بل في كثير من الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا، وألمانيا وغيرها، حتى في الولايات المتحدة، التي شرعت في خطط رش السماوات بغاز الكيمتريل، تشكو وتعاني كثير من ولاياتها من مخاطر هذه الظاهرة، كما حدث في ولاية فلوريدا، حيث يتحرك المجلس التشريعي لإصدار مشروع قانون لحظر الهندسة الجيولوجية وتعديل الطقس في الولاية، وكذلك في ولاية ألاباما، ناقشت لجنة تشريعية مشروع قانون مشابه، في العام الماضي، وفي ولاية تينيسي حظر المشرعون إطلاق المواد الكيميائية المحمولة جوًا.
في ولاية واشنطن العاصمة، ادعى المحامي والسياسي البيئي النشط روبرت ف. كينيدي جونيور، قائلاً: "أريد تحرك الولايات لحظر الهندسة الجيولوجية لمناخ الولايات المتحدة، لإنقاذ مواطنينا وممراتنا المائية ومناظرنا الطبيعية من السموم".
ومع ذلك، فإن خبراء يرون أن خطط ومحاولات تعديل الطقس أمرًا حقيقيًا، حيث يعد تلقيح السحب للمساعدة في نمو الأمطار في المناطق الجافة أحد الأمثلة الأكثر شيوعًا، على الرغم من أنه لا يزال يستخدم فقط على نطاقات صغيرة للغاية، بشكل نادر في جميع أنحاء العالم – وما زالت وما زالت فعالية هذا التلقيح أو "الاستمطار"، ما زالت موضع نقاش.
وفي ولاية رود آيلاند، عام ٢٠١٤، تم تقديم مشروع قانون يحد من الهندسة الجيولوجية، على الرغم من أنه لم يوفق في نهاية المطاف، وفي ولاية تينيسي، تم إقرار مشروع قانون يحظر المواد الكيميائية المحمولة جوًا في أوائل عام ٢٠٢٤، وفي نفس العام قدمت عضو مجلس الشيوخ بولاية فلوريدا إيلينا جارسيا مشروع قانون من شأنه تجريم 'الهندسة الجيولوجية غير المصرح بها أو تعديل الطقس، بغرامات تصل إلى ١٠٠ ألف دولار لكل انتهاك.
وما زال تحذير "كريستين ميجان -" المسئولة عن الإبلاغ عن المخالفات "Whistleblower"، والتي عملت بسلاح الجو الأمريكي على مدى ١٨ عامًا هو الأكثر أهمية لما يحمله من قرب مباشر للقضية، فقد أطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، إنذارًا بشأن الهندسة البيولوجية، تقول: "سمعت ما يعرفه الكثير حول مصطلح "الكيمتريل"، كان هناك برنامج يسمى "تعديل الطقس باستخدام مواد خطرة في الغلاف الجوي" واعتقدت أن هذا جنون، ولماذا نفعل شيئًا كهذا"، وتوضح: "لدينا في الولايات المتحدة، ولايات حظرت هذه المادة السامة، ولكن الناس يحتاجون إلى اليقظة، والوعي بخطورتها وزيادة كمياتها الهائلة، وهناك زيادة هائلة في مشكلات الجهاز العصبي، فضلاً عن مضار مؤكدة حول الآثار السلبية لهذا الغاز على خفض نسبة الخصوبة الخصوبة للبشر، فضلاً عن حساسية الصدر المزمنة.
في عام ٢٠٢٠، أثار النائب بالبرلمان الكويتي، شعيب المويزري قضية رش الطائرات غاز "الكيمتريل" السام والملوث للبيئة والخطر على الصحة العامة في سماء الكويت. ونشرت مجلات علمية أمريكية لباحثين حول تأثير الكيمتريل على صحة الإنسان، فأجمعت على عدد من الأعراض الصحية مثل، النزيف في الأنف، وضيق التنفس، آلام الصداع، وعدم حفظ التوازن، والإعياء المزمن، وأوبئة الأنفلونزا، وأزمة التنفس، والتهاب الأنسجة الضامة، وفقدان الذاكرة، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم في الجسم.
وبالرغم من استمرار الغموض والشك حول هذا الغاز الضار، تظل سحبه السامة البيضاء تظهر من وقت لآخر في السماء.. وتقتبس ما ردده المفكر عبدالرحمن الكواكبي، في كلماته المعبرة: "ما بال الزمان يضن علينا برجال،"علماء"، ينبهون الناس ويرفعون الالتباس، يفكرون بحزم ويعملون بعزم، ولا ينفكون حتى ينالوا ما يقصدون".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على غرار القبة الحديدية الإسرائيلية.. ما هو مقترح ترامب لبناء «قبة ذهبية فوق أمريكا»؟
على غرار القبة الحديدية الإسرائيلية.. ما هو مقترح ترامب لبناء «قبة ذهبية فوق أمريكا»؟

مصرس

timeمنذ 6 ساعات

  • مصرس

على غرار القبة الحديدية الإسرائيلية.. ما هو مقترح ترامب لبناء «قبة ذهبية فوق أمريكا»؟

طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، إعادة النظر في الدفاع الصاروخي، حيث أن تقنية إسقاط الصواريخ موجودة منذ عقود، كما أن ترامب يسعى إلى بناء نوع من الدرع الصاروخي أكثر تعقيدًا وتكلفة، فيما أطلق عليه ب«القبة الذهبية». قبة ذهبية فوق أمريكايُحيي الأمر التنفيذي الأخير للرئيس دونالد ترامب العديد من طموحات مبادرة الدفاع الاستراتيجي، فقد أطلق توجيهه الصادر في 27 يناير ما أسماه في البداية «القبة الحديدية لأمريكا»، والتي أُعيدت تسميتها لاحقًا ب«القبة الذهبية».وعلى غرار القبة الحديدية الإسرائيلية الشهيرة، التي بدأت العمل عام 2011، تتصور نسخة ترامب نظامًا من صواريخ اعتراضية فضائية، وأجهزة استشعار عالية الارتفاع، وأقمار صناعية للتتبع الفوري، قادرة على تحديد التهديدات القادمة وتحييدها قبل اختراقها المجال الجوي الأمريكي، وتخيلها كقبة افتراضية تحمي البلاد من الهجمات الصاروخية التي تشنها دول الخصوم.وتعتمد القبة الحديدية على شبكة قوية من الرادارات والحواسيب والصواريخ الاعتراضية للدفاع عن المدن والمواقع العسكرية في جميع أنحاء البلاد، ولكن بناء القبة الحديدية هو اقتراح أكثر تواضعا بكثير من بناء القبة الذهبية، وفقًا ل«الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية npr».ولفتت الإذاعة الوطنية إلى أن جزءًا كبيرًا من هذا الاختلاف يكمن في حجم الكتلة الأرضية التي تحتاج إلى الحماية، فإسرائيل أصغر من الولايات المتحدة بأكثر من 400 مرة، وهي في معظمها صحراء مسطحة يسهل الدفاع عنها.ولدعم هذه الرؤية، اقترح ترامب ميزانية دفاعية بقيمة تريليون دولار للسنة المالية 2026، وهو مبلغٌ ضخمٌ يُمثل زيادةً بنحو 12% عن المستويات الحالية.ووفقًا للرئيس الأمريكي، قد يأتي جزءٌ من الإنفاق الإضافي من التخفيضات التي أوصى بها قسم كفاءة الحكومة (DOGE) التابع لإيلون ماسك.ونظام الدفاع الصاروخي الجديد عبارة عن صواريخ اعتراضية فضائية، بحسب خبراء وأمر تنفيذي وقعه الرئيس، وأبدت عدة شركات دفاعية اهتمامها ببناء القبة الذهبية.كيف تعمل القبة الحديدية؟قال جيفري لويس، أستاذ في معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري، والذي يدرس الدفاعات الصاروخية، إن القبة الحديدية مصممة، في الأساس، للتعامل مع المقذوفات البطيئة الحركة وقصيرة المدى.ولفت إلى أنه في أغلب الأحيان، يطلق النظام النار على الصواريخ والقذائف التي يتم إطلاقها من قرب الحدود والتي لا يمكنها عادة الطيران إلا لعشرات الأميال، ولكن الصواريخ التي وجهتها روسيا والصين إلى الولايات المتحدة مختلفة تمامًا، فهي تشمل صواريخ باليستية عابرة للقارات ضخمة وقوية، تنطلق في الفضاء ثم تعود إلى الأرض بسرعات تفوق سرعة الصوت، ولم تتمكن القبة الحديدية من اعتراضها قط.وفي الواقع، يصعب على أي نظام دفاع صاروخي قائم اعتراض هذه الصواريخ الأكبر حجمًا، كما تقول لورا جريجو، الفيزيائية في اتحاد العلماء المعنيين غير الربحي، مشيرًة إلى أن أفضل ما يمكن فعله هو محاولة إصابة هذه الصواريخ الباليستية العابرة للقارات فور انطلاقها من منصاتها، لكن مرحلة إطلاق هذه الصواريخ لا تستغرق سوى 3 إلى 5 دقائق؛ لذا لا يتبقى لديك سوى بضع مئات من الثواني لاعتراضها أثناء انطلاقها.ما الفرق بين القبة الحديدية الإسرائيلية والقبة الذهبية الأمريكية؟أشارت جريجو، الفيزيائية في اتحاد العلماء المعنيين غير الربحي، إلى أنه من أجل التقاط هذه الصواريخ، يجب أن يكون لدى القبة الذهبية أرض مرتفعة، وهذا يقودنا إلى الفارق الكبير الثالث بين القبة الحديدية الحقيقية والقبة الذهبية المستقبلية التي يحلم بها الرئيس ترامب، فمن أجل ضرب هذه الصواريخ في وقت مبكر، من المرجح أن تحتاج القبة الذهبية إلى تضمين التكنولوجيا في الفضاء.وأضاف: «الفكرة هي أن يكون لدينا أقمار صناعية في المدار يمكنها رصد الصواريخ عندما تنطلق من الأرض ثم إطلاقها في بداية رحلتها».وتابع جريجو: «إنه نظامٌ مُفكَّرٌ فيه من قبل، والمشكلة تكمن في أن الأرض ضخمةٌ جدًا، والأقمار الصناعية تدور حولها بسرعةٍ كبيرة، ولضمان وجود قمر صناعي في مكانه فوق الرقعة الصحيحة من الأرض، فإنك بحاجة إلى الكثير من الأشياء في الفضاء حتى تكون في المكان المناسب في الوقت المناسب».وكان جريجو عضوًا في لجنة مستقلة شكلتها الجمعية الفيزيائية الأمريكية، والتي نظرت في مسألة الدفاع الصاروخي، وفي وقت سابق من هذا العام، خلصت اللجنة إلى ضرورة وجود مجموعة من حوالي 16000 صاروخ اعتراضي لمحاولة التصدي لوابل سريع من حوالي 10 صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب، على غرار صواريخ هواسونغ-18 الكورية الشمالية.وحتى وقت قريب، بدت فكرة إطلاق 16 ألف قمر صناعي في المدار مستحيلة، لكن شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، تعمل على بناء كوكبة من أقمار الإنترنت تُسمى ستارلينك، ووضعت حوالي 7000 قمر صناعي في المدار، مع خطط لإطلاق آلاف أخرى، وفقًا ل«رويترز».وعلى صعيدٍ منفصل، كشفت شركة الاستشارات «بوز ألين هاميلتون» مؤخرًا عن مقترحٍ لنظامٍ يضم 2000 قمرٍ صناعيٍّ مضادٍّ للصواريخ، وقالت إنه سيوفر دفاعًا أوليًا جيدًا، بالتزامن مع أنظمةٍ أخرى، وستعمل أقمار هذه المجموعة كأجهزة استشعارٍ واعتراضٍ في آنٍ واحد، فقد ترصد بعض الأقمار الصناعية الإطلاق، ثم تنطلق أقمارٌ أخرى تمرُّ بالقرب منه بسرعةٍ لضرب الصاروخ القادم.وتعتقد الشركة أنها قادرة على إطلاق هذه المجموعة بتكلفة 25 مليار دولار، وهذا يشمل البحث والتطوير، وما إلى ذلك، كما يقول تري أوبرينج، المستشار التنفيذي الأول في شركة بوز ألن هاملتون والذي شغل في السابق منصب رئيس وكالة الدفاع الصاروخي في البنتاجون أثناء إدارة جورج دبليو بوش.ويقول خبراء آخرون إن الوقت قد حان لإلقاء نظرة أخرى على الأنظمة المعتمدة على الفضاء، وإن اقتراح ترامب بشأن القبة الذهبية يوفر هذه الفرصة.ويقول توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: «إنه تطور مُرحّب به، ولكنه، في بعض النواحي، متأخرٌ جدًا».وأضاف كاراكو أن الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا تُظهر أهمية الدفاع الصاروخي، مؤكدًا أن الصواريخ غير النووية أصبحت سلاحًا مُفضّلًا، وأن القبة الذهبية يُمكن أن تُشكّل رادعًا قويًا.

ما هي 'القبة الذهبية لأمريكا'؟ إليك ما يجب معرفته عن خطة الدفاع الصاروخي لترامب.
ما هي 'القبة الذهبية لأمريكا'؟ إليك ما يجب معرفته عن خطة الدفاع الصاروخي لترامب.

وكالة نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة نيوز

ما هي 'القبة الذهبية لأمريكا'؟ إليك ما يجب معرفته عن خطة الدفاع الصاروخي لترامب.

مشروع الدفاع الصاروخي للرئيس ترامب ، يسمى 'القبة الذهبية لأمريكا ،' يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من التهديدات الأجنبية. لكنه كان انتقد من قبل الصين تهدد بزيادة مخاطر المساحة العسكرية وسباق التسلح العالمي. قال الرئيس يوم الثلاثاء إن إدارته 'اختارت هندسة' لـ 'نظام أحدث' ، والتي قد تكلف مئات المليارات من الدولارات ووضعت أسلحة لنا في الفضاء لأول مرة في التاريخ. ما هي القبة الذهبية وكيف ستعمل؟ إن القبة الذهبية هي نظام دفاعي متعدد الطبقات ، حيث قال الرئيس ، الذي كان يتحدث في المكتب البيضاوي إلى جانب وزير الدفاع بيت هيغسيث ، إنه سينشر 'تقنيات الجيل التالي عبر الأرض والبحر والفضاء ، بما في ذلك أجهزة الاستشعار والاعتراضات الفضائية'. وقال الرئيس: 'ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو تم إطلاقها من جوانب أخرى في العالم ، وحتى لو تم إطلاقها من الفضاء' ، مضيفًا أنه يريد أن يكون يعمل قبل انتهاء فترة ولايته. يتضمن المفهوم كل من القدرات البرية والفضائية التي من شأنها أن تدافع عن الصواريخ من خلال: اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق ، والتعرف عليها في وقت مبكر من الطيران ، وتوقفهم في منتصف الطريق وإيقافها في اللحظات القليلة الأخيرة من الاقتراب من الهدف. سيكون للمبادرة طبقات متعددة تتوسع في ما تمتلكه الولايات المتحدة بالفعل وبناء برامج جديدة لمواجهة النطاق الكامل من التهديدات الجوية ، وفقًا للجنرال غريغوري جيلوت ، رئيس القيادة الشمالية الأمريكية ، الذي شهد أمام الكونغرس في أبريل. ووصف طبقة التوعية بالمجال لتتبع التهديدات ، ثم طبقتان أخريان ، 'الأول هو ICBM (صاروخ باليستي بين القارات) هزيمة طبقة ، والتي توجد إلى حد كبير اليوم مع GBIS (المعترضات القائمة على الأرض) التي يمكن أن تهزم تهديدًا في كوريا الشمالية ثم طبقة جوية من شأنها أن تهزم صواريخ كروز والهواء.' وقال توم كاراكو ، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ، لـ CBS News في مقابلة: 'لن يكون هذا خارج الكفة'. وقال كاراكو: 'سيكون هذا جيدًا في هندسة النظم وفهم التهديد وفي خطط الهندسة المعمارية الشاملة التي كانت تعمل لفترة طويلة'. سيتم بناء المبادرة الجديدة ، التي ستشمل العديد من البرامج ، في ولايات بما في ذلك فلوريدا وجورجيا وإنديانا وألاسكا ، وفقًا للسيد ترامب ، وتشمل العديد من شركات الدفاع والتكنولوجيا الأمريكية التي لم يتم اختيارها بعد. قدر مكتب ميزانية الكونغرس بتكلفة 542 مليار دولار للمكونات القائمة على الفضاء وحدها. شركة الطيران والدفاع لوكهيد مارتن ، التي قالت في x إنه مستعد لدعم مهمة القبة ، ويصفها بأنها 'مفهوم ثوري'. 'هذه مهمة على نطاق المشروع في مانهاتن ، وهي مهمة عاجلة وحاسمة للأمن الأمريكية' ، الشركة يقول. لوكهيد مارتن كوو فرانك سانت جون قال سوف تحمي من الصواريخ النووية ، وكذلك الصواريخ الباليستية والرحلات البحرية المتوسطة ، وغيرها من التهديدات. قال السيد ترامب إن جنرال الفضاء الأمريكي مايكل جيتلين سيكون مسؤولاً عن الإشراف على تقدم القبة. ومع ذلك ، لا يوجد تمويل حتى الآن لمطابقة الخطة ، والتي 'لا تزال في المرحلة المفاهيمية' ، قال وزير السلاح الجوي تروي ميينك في أعضاء مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء في جلسة استماع. لا يزال البنتاغون أيضًا يطور المتطلبات التي سيتعين على القبة تلبية ، ذكرت وكالة أسوشيتد برس. القبة الحديدية الإسرائيلية جاءت فكرة القبة الذهبية أولاً إلى النور العام خلال السيد ترامب عنوان المفصل إلى الكونغرس في مارس ، عندما طلب تمويل ذلك. قال: 'إسرائيل لديها ، أماكن أخرى لديها ، ويجب أن تحصل الولايات المتحدة عليها أيضًا.' كان الرئيس يشير إلى إسرائيل القبة الحديدية ، والتي ألهمت جزئيا على الأقل مفهوم القبة الذهبية. نظام إسرائيل ، الذي تم تثبيته في عام 2011 للدفاع ضد المقذوفات الواردة ، يعالج إلى حد كبير تهديدات أقصر المدى مثل الصواريخ ، في حين أن نظامي الدفاع الجوي آخران يعملان ضد الصواريخ. لقد اعترضت القبة الحديدية ، التي تم تطويرها مع دعمنا ، آلاف الصواريخ ولديها معدل نجاح يصل إلى 90 ٪ ، وفقًا لإسرائيل. تستجيب الصين وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن بلدها يحث الولايات المتحدة على 'التخلي عن تطوير ونشر نظام الدفاع الصاروخي العالمي في أقرب وقت ممكن'. وقالت في إحاطة يوم الأربعاء في بكين ، 'الولايات المتحدة ، في متابعة سياسة' الولايات المتحدة الأولى '، مهووسة بالسعي للحصول على الأمن المطلق لنفسها'. 'هذا ينتهك المبدأ القائل بأن أمن جميع البلدان لا ينبغي أن يتعرض للخطر ويقوض التوازن الاستراتيجي العالمي والاستقرار. الصين تشعر بالقلق الشديد من هذا'. وقالت أيضًا إن خطة القبة الذهبية 'تزيد من خطر أن تصبح الفضاء ساحة معركة' و 'تغذي سباق التسلح'. عندما سئل عن رد الصين في مقابلة مع 'Fox & Friends First' ، قال سانت جون جونز من لوكهيد مارتن ، 'ما رأيناه تاريخياً هو أن الشيء الذي يؤدي إلى الصراع هو عدم وجود ردع ، وبالتالي فإن إيماننا ، إلى جانب الإدارة ، هو أن وجود ردع قوي هو أفضل طريقة لردع الصراع'. يوضح تقييم وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية أن الجيش الأمريكي يتوقع ، خلال العقد المقبل ، أن يتعامل مع التهديدات الصاروخية التي تكون أكبر في 'الحجم والتطور'. وقال أيضًا إن 'الصين وروسيا تقومان بتطوير مجموعة من أنظمة التوصيل الجديدة لاستغلال الفجوات في دفاعات الصواريخ البالستية الأمريكية الحالية'. كانت الصين بسرعة تطوير الصواريخ وغيرها من القدرات العسكرية ، بينما تعميق العلاقات مع روسيا. وقالت الدولتان في بيان في وقت سابق من هذا الشهر إن مشروع القبة كان 'يزعزع الاستقرار بعمق في الطبيعة' وسيحول مساحة إلى 'ساحة للمواجهة المسلحة'. وقالت كاراكو إن مبادرة القبة الذهبية هي 'إعادة تنظيم متأخرة لسياسة الدفاع الصاروخي الأمريكي' لمواجهة الصين وروسيا ، وهي الدول التي أشارت فيها الإدارتان الأخيرة في استراتيجيات الدفاع الوطنية إلى منافسين استراتيجيين.

الخرف يبدأ من الطفولة: كيف تقِ نفسك من الخرف مبكرًا قبل فوات الأوان؟؟
الخرف يبدأ من الطفولة: كيف تقِ نفسك من الخرف مبكرًا قبل فوات الأوان؟؟

الصباح العربي

timeمنذ 8 ساعات

  • الصباح العربي

الخرف يبدأ من الطفولة: كيف تقِ نفسك من الخرف مبكرًا قبل فوات الأوان؟؟

إصابة أكثر من 60 مليون شخص بالخرف على مستوى العالم، ويتسبب هذا المرض في ما يزيد عن 1.5 مليون وفاة سنوياً، إلى جانب كلفة هائلة تقدر بـ1.3 تريليون دولار على أنظمة الرعاية الصحية، ورغم سنوات من الأبحاث وتكاليف طائلة، لا يزال الخرف بلا علاج فعّال، ولكنَّ علماء متخصصين كشفوا مؤخرًا أن جذور هذا المرض قد تمتد إلى مرحلة الطفولة، بل وربما تبدأ منذ وجود الجنين في الرحم. ووفقًا لتقرير علمي منشور على موقع "ساينس أليرت" فإن عوامل الخطر المرتبطة بالخرف، مثل السمنة، التدخين، قلة النشاط البدني، وارتفاع ضغط الدم، تظهر غالبًا في المراهقة وتستمر حتى البلوغ. التقديرات تشير إلى أن نحو 45٪ من حالات الخرف يُمكن الوقاية منها بتقليل التعرض لـ14 عاملاً خطراً قابلاً للتعديل، وهذا ما دفع الخبراء إلى التأكيد على ضرورة بدء استراتيجيات الوقاية مبكرًا، بل قبل منتصف العمر، إذ إن العادات الصحية السيئة تكون قد ترسّخت وصار تغييرها بالغ الصعوبة. الأدلة الحديثة تدعو إلى التحول في التركيز: من محاولة تعديل سلوكيات ضارة بعد عقود من تراكمها، إلى منعها من الأساس خلال مراحل الطفولة الأولى. فالعقل البشري يمر بثلاث مراحل أساسية: نموّ مبكّر، استقرار في منتصف العمر، ثم تراجع في الشيخوخة، ويبدو أن آثار الطفولة تترك بصمتها حتى على بنية الدماغ ووظائفه في الشيخوخة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store