
بعد زيارة ترامب للخليج.. هل تزيد الصناديق السيادية خطاها استثمارياً وراء رجل الصفقات؟
- أكثر من 50 في المئة من أصول «هيئة الاستثمار» مستثمرة بالولايات المتحدة
- زيارة ترامب للخليج تُعيد إشعال اهتمام صناديق ثروات المنطقة بالأصول الأميركية
- توجه خليجي لمزيد من الانتقائية مع التركيز على الأصول المقاومة للتوجهات الحمائية
- صناديق الخليج واقعية تتبع الفرص وتبحث عن اليقين والإدارة الأميركية قائمة على الصفقات
- إعادة تقييم إستراتيجيات الانكشاف خليجياً على السوق الأميركية تتماشى مع إعادة التوازن
- وجود مسار أميركي واضح للضرائب والتعاون يشكل ضوءاً أخضر لزيادة التخصيص الخليجي
تتّجه الأنظار إلى جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحالية في الخليج، بينما يراقب المحللون تحركات صناديق الثروة السيادية في المنطقة لتقييم توجهاتها الجديدة نحو السوق الأميركية.
وتمتلك دول الخليج 12 صندوقاً للثروة السيادية، تدير أصولاً بقيمة إجمالية تقارب 4.4 تريليون دولار.
وتتصدر الإمارات ترتيب الدول الخليجية من حيث إجمالي أصول الصناديق السيادية بما يُشكّل 41.5 في المئة من إجماليها.
ويقول رئيس معهد صناديق الثروة السيادية مايكل مادويل، لمجلة فوربس الشرق الأوسط، إن «ترامب رجل صفقات ويتبع نهجاً قائماً على الاستثمارات، ويمكننا أن نرى الكثير من الصفقات يتم إبرامها».
وأكد البيت الأبيض الثلاثاء الماضي التزام السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحد،ة عبر قطاعات مثل الذكاء الصناعي والطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية والرعاية الصحية والدفاع.
ورجّح الرئيس التنفيذي لـ«Group deVere»، نايجل غرين، لـ«فوربس الشرق الأوسط»، أن تعيد زيارة ترامب إلى الخليج وتجديد التواصل مع قادة المنطقة، إشعال اهتمام الصناديق السيادية بالأصول الأميركية، خاصة في البنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة. وأضاف: «نرى بوادر واضحة على أن أكبر صناديق الخليج، مثل الصندوق السيادي السعودي، ومبادلة، وجهاز قطر للاستثمار، بدأت بإعادة تقييم إستراتيجيات انكشافها على السوق الأميركية، تماشياً مع إعادة التوازن الجيوسياسي».
وأشار إلى أن السوق الأميركية لاتزال مهمة بالنسبة لمحافظ الصناديق الخليجية، ولكن التوجه الآن نحو مزيد من الانتقائية، مع التركيز على الأصول المقاومة للتوجهات الحمائية والمتوافقة مع إستراتيجيات الدول الخليجية في نقل التكنولوجيا وبناء القدرات المحلية.
وقال غرين: «إذا قدمت إدارة ترامب مساراً واضحاً للتنظيم والضرائب والتعاون الثنائي، فذلك سيكون بمثابة الضوء الأخضر لزيادة التخصيص نحو الولايات المتحدة. فصناديق الخليج واقعية - تتبع الفرص، لكنها تبحث أيضاً عن اليقين. والإدارة الأميركية القائمة على الصفقات، قد تكون البيئة التي تُفضّل هذه الصناديق التعامل معها بعمق أكبر».
وفيما يلي أكبر الدول الخليجية امتلاكًا لأصول صناديق الثروة السيادية 2025:
1. الإمارات:
حسب بيانات معهد صناديق الثروة السيادية (SWFI) في 12 مايو 2025، تدير الإمارات 7 صناديق سيادية، هي: جهاز أبوظبي للاستثمار، ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، ومبادلة، والقابضة (ADQ)، وجهاز الإمارات للاستثمار، وصندوق دبي للاستثمارات، والشارقة لإدارة الأصول، بإجمالي أصول مدارة يبلغ 1.8 تريليون دولار.
وفي مارس الماضي، أسفرت زيارة نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، إلى واشنطن، عن تعزيز الشراكات الإستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، بتوقيع اتفاقيات استثمارية ضخمة، وانضمت شركتا «Nvidia» و«xAI» الأميركيتان إلى «شراكة البنية التحتية للذكاء الصناعي»، بالشراكة مع «MGX» المدعومة من مبادلة، بهدف تسريع تطوير الذكاء الصناعي، وجمع 30 مليار دولار، مع إمكانية الوصول إلى 100 مليار عند احتساب التمويل بالدين.
كذلك، أعلنت القابضة (ADQ) وشركة «Energy Capital Partners»، عن مشروع مشترك بقيمة 25 ملياراً، للاستثمار في الطاقة المتجددة، كما أُبرم اتفاق كبير مع «مايكروسوفت» و«Core42»، المدعومة من «مبادلة»، لتطبيق نظام سحابي سيادي لخدمات حكومة أبوظبي، ما يعزّز محفظة الإمارات في السوق الأميركية البالغة تريليوناً، وتشمل قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية، كما يساعد على تحقيق تعهداتها، البالغة 1.4 تريليون في الولايات المتحدة خلال 10 سنوات.
2. الكويت:
تدير الهيئة العامة للاستثمار صندوق الأجيال القادمة بإجمالي أصول مُدارة يقارب 1.03 تريليون دولار.
ورغم أن الكويت ليست على جدول زيارة ترامب، فإن أكثر من 50 في المئة من أصول الهيئة العامة للاستثمار تقع في الولايات المتحدة، وفقًا لتقديرات بلومبيرغ في 2024. وتدير الهيئة صندوق الاحتياطي العام وصندوق الأجيال القادمة، إضافة إلى أي صناديق أخرى تُسند إليها من قبل وزارة المالية. وتعود جذور الهيئة إلى مجلس الاستثمار الكويتي الذي تأسس 1953، ما يجعلها أقدم صندوق سيادي في العالم.
3. السعودية:
صندوق الاستثمارات العامة بإجمالي أصول مُدارة تبلغ نحو 925 مليار دولار.
اتفقت شركة هيوماين المتخصصة في الذكاء الصناعي، والتي أسسها صندوق الاستثمارات العامة قبل أيام، مع شركة إنفيديا الثلاثاء الماضي، على جعل السعودية مركزاً رئيسياً في مجال الذكاء الصناعي. ويشمل هذا التعاون بناء بنية تحتية واسعة النطاق للذكاء الصناعي، تبدأ بشراء 18 ألف شريحة متطورة من نوع «NVIDIA GB300 AI». وخلال زيارة ترامب إلى السعودية، وقّعت أيضاً «Bechtel» الأميركية اتفاقية مع مطار الملك سلمان الدولي التابعة لصندوق الاستثمارات العامة لتسليم 3 صالات جديدة في المطار.
وبلغت استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في الأسهم الأميركية 26.8 مليار دولار موزعة على 62 شركة نهاية 2024، بانخفاض 24 في المئة عن العام السابق حين بلغت 35.2 مليار في 50 شركة، حسب افصاحات هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.
وحسب أحدث البيانات المتاحة عن نهاية العام الماضي تشمل أكبر 5 استثمارات للصندوق في السوق الأميركية 5.3 مليار في شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية، وفي «أوبر» بـ4.4 مليار، و3.6 مليار في شركة ألعاب الفيديو «Electronic Arts»، و2.1 مليار في «Take-Two Interactive» إلى جانب 1.2 مليار في شركة الذكاء الصناعي «Arm Holdings».
وفي أبريل 2025 أعلنت شركة آيار للاستثمار، التابعة للصندوق، نيتها الاستحواذ على 179.2 مليون سهم من أسهم الفئة «A» لشركة لوسيد مقابل نحو 430 مليوناً، معتمدة على سعر الإصدار وعملية إصدار سندات قابلة للتحويل.
4. قطر:
جهاز قطر للاستثمار، بإجمالي أصول مُدارة تقارب 526.1 مليار دولار.
افتتح جهاز قطر للاستثمار مكتباً في نيويورك 2015، لدعم خطته للاستثمار بـ35 ملياراً في أميركا خلال 5 سنوات، وفي 2019، تعهد بتخصيص 45 ملياراً للاستثمار، حسب وزارة الخارجية الأميركية.
وحالياً، يُظهر الجهاز اهتماماً ملحوظاً بالتكنولوجيا والابتكار، حيث شارك في جولة التمويل من الفئة «J» لشركة «Databricks» الأميركية في يناير الماضي، التي قيّمت الشركة بـ 62 ملياراً. وفي الشهر نفسه، قاد جولة تمويل من الفئة «D» بقيمة 100 مليون لشركة «Instabase» المتخصصة في حلول الذكاء الصناعي. كما شارك في جولة تمويل من الفئة «D» بقيمة 125 مليوناً لشركة «Cresta» في نوفمبر 2024.
وتأسس جهاز قطر للاستثمار 2005، بهدف حماية وتنمية ثروات قطر والمساهمة في تنويع الاقتصاد.
5. سلطنة عُمان:
جهاز الاستثمار العُماني، بإجمالي أصول مُدارة تصل نحو 50 مليار دولار.
تشمل استثمارات «OIA» في الولايات المتحدة شركة «Tidal Vision» المتخصصة في البوليمرات الحيوية، والتي استثمر فيها الجهاز في مارس 2025 خلال جولة تمويل من الفئة «B»، بما يتماشى مع إستراتيجيته لنقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في السوق العُمانية. كما استثمر الجهاز في شركة «Our«Next Energy» لتكنولوجيا بطاريات السيارات الكهربائية في سبتمبر 2023.
6. البحرين:
شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، بإجمالي أصول مُدارة تقارب 17.6 مليار دولار.
حققت «ممتلكات» أعلى صافي أرباح لها منذ تأسيسها 2006، حيث سجلت 965.2 مليون دولار (363 مليون دينار بحريني) عام 2024، في تحوّل كبير بعد تكبّد الخسارة في 2023، ويعود ذلك جزئياً إلى إعادة هيكلة مجموعة «ماكلارين». وفي أبريل 2025، خفضت «S&P» نظرتها المستقبلية لـ«ممتلكات» من مستقرة إلى سلبية، بالتوازي مع خفض مماثل لتصنيف البحرين السيادي في الشهر نفسه.
وفي يونيو 2024، وقّعت «ممتلكات» مذكرة تفاهم مع مؤسسة الاستثمار الصينية «CIC»، لاستكشاف فرص استثمارية مشتركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين في الكويت
منذ 2 ساعات
- المصريين في الكويت
شركة سيارات صينية تستهدف ضخ 300 مليون دولار لإنشاء مصنع بمصر
06:27 م الإثنين 19 مايو 2025 كتبت- منال المصري: قال فينج شينج يا، رئيس شركة GAC لصناعة السيارات، إن الشركة تخطط ضخ 300 مليون دولار لإنشاء مصنع سيارات للشركة في مصر بغرض تغطية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج، نتيجة الدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية لصناعة السيارات في مصر. وجاء ذلك وفق بيان هيئة الاستثمار اليوم خلال لقاء حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مع وانج وي تشونج، حاكم مقاطعة قوانجدونج الصينية، على رأس وفد ضم ممثلي الجهات الحكومية المختلفة بالمقاطعة والشركات الصينية الراغبة في الاستثمار في السوق المصري، والشركات الصينية العاملة في السوق المصري وعلى رأسها ميديا، وأوبو، ZTE للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وGAC لصناعة السيارات. وقال، الرئيس التنفيذي لشركة ZTE للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الشركة تستهدف التوسع في السوق المصري وتوطين التكنولوجيا الصينية في مصر استغلالاً للطلب الكبير من شركات خدمات الاتصالات المصرية على تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات. وقال ما جيشيونغ، مدير عام شركة أوبو- مصر، إن الشركة منذ بدء استثماراتها في السوق المصري في عام 2014 تم إنشاء مصنعين على مساحة أكثر من 20 ألف متر مربع، توفر 1000 فرصة عمل، وتنتج من 4 إلى 4 ملايبن هاتف سنوياً، معلناً أن الشركة الأم تستهدف تحويل مصانعها في مصر إلى المركز الرئيسي الثاني للتصنيع بعد الصين، بغرض تغطية طلبات السوق المحلي والتصدير إلى دول المنطقة. وقال حسام هيبة إن عدد الشركات الصينية العاملة في مصر حوالي 2800 شركة، بإجمالي تكاليف استثمارية تجاوزت 8 مليارات دولار، منها علامات تجارية معروفة في السوق المصري، مثل أوبو وهاير وجوشي وميديا وتيدا وهواوي وبريليانس. Leave a Comment المصدر


المصريين في الكويت
منذ 2 ساعات
- المصريين في الكويت
سر زيارة نائب رئيس صندوق النقد الدولي وحكاية 1.3 مليار دولار اللي وراها
مصر في الوقت الحالي عندها ضيف مهم جدا، والضيق ده هيكون وراه 1.3 مليار دولار.. ياتري مين الضيق ده .. وآية الفلوس اللي هتيجي من وراه دي كلها. من فترات طويلة ومصر بتتعاون مع صندوق النقد الدولي لتطوير وتحديث الاقتصاد المصري علشان يكون أكثر من قوة وصلابة وقدره علي مواجهة الصدمات اللي بتنتج عن التغيرات والتوترات الجيوسياسية واللي مفيش أكثر منها في الوقت الحالي، واللي طبعا بيكون لها تبعات في زيادات كتيرة بتحصل في أسعار الطاقة والسلع والخدمات. التعاون اللي موجود حاليا بين مصر وصندوق النقد الدولي قائم علي وجود تعاون وتمويل مالي، وفعلا مصر خلال السنين اللي فاتت حصلت علي اكثر من قرض من الصندوق وكل قرض من القروض اللي حصلت عليها مصر كان بها شروط ومعايير خاصة، ولكن اصعبهم القرض الاخير واللي بتوصل قيمته ل 8 مليار دولار واللي الحكومة حصلت علي موافقته في مارس 2024. الصعوبة الكبيرة في قرض ال8 مليار دولار جاية بسبب ان اغلب بنوده متعلقه برفع الدعم عن السلع والخدمات اللي بتقدمها الحكومة للمواطنين، وللاسف رفع الدعم دي جاي في وقت العالم كله بيمر بظروف وتغيرات جيوسياسية واقتصادية غير مسبوقة، والظروف دي أثرت علي الأسعار والبورصة العالمية وكانت سبب في زيادة أسعار عدد كبير من السلع . طيب اية اللي بيحصل بين مصر وصندوق النقد الدولي لصرف شرائح قرض ال8 مليار دولار ؟. الأمور بين الحكومة وصندوق النقد الدولي كانت ماشية وزي الفل لحد ما جه معياد صرف الشريحة الرابعة من قرض ال 8 مليار واللي للاسف صندوق النقد الدولي تأخر جدا في صرفها عن مواعيدها المقررة بسبب رفض الحكومة تنفيذ البنود المشروطة في الإتفاق برفع الدعم عن السلع والخدمات واهمهم رفع أسعار البنزين والسولار وشرائح الكهرباء، وده اللي الرئيس عبدالفتاح السيسي رفضه بشكل قاطع خصوصا أن رفع الدعم عن القطاعات دي هيضر بعدد كبير من المواطنين خصوصا الفئات محدودة الدخل . الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه الحكومة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي لتخفيف وتأجيل بعض شروط رفع الدعم خصوصا أن الاقتصاد المصري كان بيمر بظروف وضغوط غير عادية بسبب التوترات الجيوسياسية الموجودة في المنطقة العربية، والتغيرات دي أثرت مصادر كتيرة من أبواب الدخل الدولاري لمصر من الخارج أهمهم قناة السويس واللي إيراداتها تراجعت باكثر من 70% من الأرقام اللي كانت بتحققها في السنين اللي فاتت، وده اللي وافق عليه الصندوق بعد مناقشات طويلة لحد ما الحكومة حصلت علي الشريحة الرابعة من القرض واللي وصلت ل 1.2 مليار دولار . في الوقت الحالي مصر عندها ضيف مهم جدا من صندوق النقد الدولي وهو نائب رئيس الصندوق واللي موجود حاليا علشان يعمل المراجعة الخامسة لصرف الشريحة الخاصة من قرض ال 8 مليار دولار، وهيبدا يراجع علي الشروط اللي الحكومة اتفقت فيها مع الصندوق واللي أغلبها برضوا متعلق برفع الدعم لكن المرة دي الحكومة نفذت أغلبها، وفي حالة الموافقة علي المراجعة فالحكومة هتحصل علي شريحة جديدة من القرض هتوصل ل 1.3 مليار دولار وهيكون موعد وصولها مع نهاية شهر يونيو اللي جاي. Leave a Comment


الجريدة الكويتية
منذ 4 ساعات
- الجريدة الكويتية
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 49 سنتاً ليبلغ 64.66 دولار
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 49 سنتاً ليبلغ 64.66 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الإثنين مقابل 64.17 دولار للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً لتبلغ 65.54 دولار للبرميل في وقت ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتاً لتبلغ 62.69 دولار.