logo
كويكب يتجه نحو الأرض يصدم العلماء بحجمه غير المتوقع.. ما القصة؟

كويكب يتجه نحو الأرض يصدم العلماء بحجمه غير المتوقع.. ما القصة؟

24 القاهرة٠٣-٠٤-٢٠٢٥

التقط تلسكوب
جيمس ويب الفضائي
التابع لوكالة الفضاء الأمريكية صورًا للكويكب "2024 YR4"، الذي أثار جدلًا واسعًا في وقت سابق من هذا العام بعد أن تصدّر قائمة احتمالات الاصطدام بالأرض.
كويكب يتجه نحو الأرض يصدم العلماء بحجمه غير المتوقع
ومن المتوقع أن تبلغ احتمالية اصطدام الكويكب بالأرض 3% في عام 2032، مما أثار قلقًا عالميًا بسبب حجمه الكبير، ومع ذلك، كشفت عمليات الرصد باستخدام التلسكوب أن قطر الكويكب يصل إلى 60 مترًا، وهو ما يزيد عن التقديرات الأولية التي كانت تشير إلى 40 مترًا، وجرى تحديد سرعة الكويكب التي تبلغ 17.32 كيلومترًا في الثانية، مما يعزز من خطورة الاصطدام.
الكويكب العملاق المتجه نحو الأرض يصدم العلماء بحجمه غير المتوقع
وبعد المزيد من الملاحظات، جرى تقليل احتمالية الاصطدام بالأرض إلى صفر تقريبًا، بينما تظل هناك فرصة ضئيلة لاصطدام الكويكب بالقمر، ويُلاحظ أن الكويكب "2024 YR4" يمر بالقرب من الأرض والقمر كل أربع سنوات.
وفي حالة اصطدم الكويكب بالأرض، من الممكن أن يؤدي إلى انفجار يعادل 500 مرة قوة القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما عام 1945، ومع ذلك، فإن الاحتمالية الحالية للاصطدام بالأرض تقل عن 0.1%، في حين أن هناك فرصة بنسبة 2% لاصطدامه بالقمر في 22 ديسمبر 2032.
كويكب بحجم الهرم الأكبر يقترب من الأرض بأقرب مسافة منذ 100 عام
الصين تبحث عن مراقبي كواكب لمراقبة كويكب قد يصطدم بالأرض عام 2032
اصطدام الأرض بكويكب في 2032
يأمل علماء الفلك في جمع بيانات أكثر دقة بحلول عام 2028، عندما يمر الكويكب بالقرب من الأرض على بعد 5 ملايين ميل، مما سيتيح لهم استخدام الرادار لإجراء ملاحظات قد تساعد في تحديد حجمه الفعلي وتركيبه.
ورغم أن الكويكب "2024 YR4" يعد تهديدًا محتملًا، يؤكد العلماء أن السيناريو الأسوأ لا يزال غير محتمل، وأن هناك وقتًا كافيًا لإجراء المزيد من الدراسات قبل أن يشكل تهديدًا حقيقيًا للأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناسا تحول صراخ نجم محتضر إلى موسيقى كونية
ناسا تحول صراخ نجم محتضر إلى موسيقى كونية

موجز نيوز

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • موجز نيوز

ناسا تحول صراخ نجم محتضر إلى موسيقى كونية

[embedded content] حول العلماء بيانات جديدة من التلسكوبات الفضائية إلى مشاهد صوتية كونية، محولين النشاط الغامض حول الثقوب السوداء إلى سيمفونية كونية، حيث أُنشئت هذه التمثيلات السمعية باستخدام بيانات من مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لناسا، وتلسكوب جيمس ويب الفضائى، ومستكشف قياس استقطاب الأشعة السينية للتصوير (IXPE)، ومن خلال تخصيص نوتات موسيقية لنقاط بيانات مختلفة، يمكن ترجمة ملاحظات الفضاء إلى صوت، مما يسمح للمستمعين بسماع الكون. ووفقا لما ذكره موقع "space"، تتميز الأصوات الصوتية الثلاثة الجديدة ببيانات من أجرام سماوية متعددة، يمثل كل منها جوانب مختلفة، أو مراحل تطو للثقوب السوداء. ووفقًا لبيان صادر عن ناسا، يُصوّر اللحن الأول الولادة المحتملة لثقب أسود، ويحيط هذا الثقب بنجم ضخم يُسمى WR 124، حيث يتساقط طبقاته الخارجية بعنف، مُنتجًا سديمًا متوهجًا من الغاز والغبار المنبعث. يقع WR 124 على بُعد حوالى 28,000 سنة ضوئية من الأرض، ويُعرف باسم نجم وولف رايت وهو نجم ضخم ساطع قصير العمر، ومع اقترابه من نهاية حياته، قد تنتهى عملية تساقط طبقاته الخارجية بانفجار نجمى هائل (يُسمى المستعر الأعظم)، ومن المفترض أن يخلف هذا الانفجار ثقبًا أسود. يبدأ تصوير WR 124 بصوت هابط يشبه الصراخ بالقرب من نواة النجم الساخنة، ويتضمن آلات موسيقية مثل المزامير والأجراس والقيثارات والأوتار مع تمدد المادة النجمية المتوهجة إلى الخارج، مما يُبرز المرحلة المضطربة، والتى قد تكون تحويلية، للسحابة. يلتقط التصوير الصوتى الثانى ثنائيًا كونيًا من SS 433، وهو نظام نجمى ثنائى يقع على بُعد 18,000 سنة ضوئية من الأرض، حيث يدور نجم شبيه بالشمس حول رفيق أثقل مثل نجم نيوترونى أو ثقب أسود. ُترجم انبعاثات الأشعة السينية المتذبذبة إلى نغمات وآلات موسيقية مختلفة، بينما تُمثل أصوات قطرات الماء الرنانة نجومًا ساطعة فى الخلفية، وتشير النغمات المقطوعة إلى موقع الثنائى وسط سحابة هائلة من الغبار والغاز بين النجوم. وتُبرز الحركة الثالثة والأخيرة مجرة قنطورس أ، وهى مجرة تقع على بُعد 12 مليون سنة ضوئية من الأرض، وفى مركزها ثقب أسود فائق الكتلة يُطلق دفقة قوية عبر المجرة. وتُترجم انبعاثات الأشعة السينية إلى أصوات تشبه أجراس الرياح والنسيم، بينما تُحول بيانات الضوء المرئى إلى نغمات آلات وترية، مُجسدة نجوم المجرة وبنيتها فى خاتمة موسيقية آسرة.

تحذير عالمي…كويكب ضخم يقترب من الأرض بقوة تعادل 22 قنبلة ذرية..هل مدنك في دائرة الخطر
تحذير عالمي…كويكب ضخم يقترب من الأرض بقوة تعادل 22 قنبلة ذرية..هل مدنك في دائرة الخطر

المساء الإخباري

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • المساء الإخباري

تحذير عالمي…كويكب ضخم يقترب من الأرض بقوة تعادل 22 قنبلة ذرية..هل مدنك في دائرة الخطر

يظهر تهديد جديد من أعماق الفضاء يثير القلق في أوساط المجتمع العلمي حيث تكشف تقارير حديثة عن اقتراب كويكب ضخم من كوكب الأرض في مسار قد يؤدي إلى اصطدام كارثي يهدد حياة ملايين البشر ويعيد إلى الواجهة ضرورة الاستعداد لمثل هذه السيناريوهات غير المتوقعة معلومات أولية عن الكويكب ومساره المتوقع تشير البيانات إلى أن كويكب يحمل اسم 2024 YR4 يتحرك في اتجاه الأرض بشكل يضعه ضمن نطاق خطر محتمل تم رصده حديثا عبر أنظمة مراقبة تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية تشير التوقعات إلى احتمال اصطدامه بالأرض في ديسمبر عام 2032 تقديرات العلماء حددت نسبة الخطر بحوالي اثنين فاصل واحد بالمئة يمتد مسار الخطر عبر مناطق واسعة تشمل أمريكا الجنوبية والمحيط الهادئ وأجزاء من آسيا وإفريقيا القدرات التدميرية المحتملة للكويكب تظهر التحليلات أن الكويكب يمتلك قدرات هائلة قد تؤدي إلى دمار واسع النطاق في حال حدوث الاصطدام يبلغ قطر الكويكب تسعين مترا تقريبا قوته الانفجارية تقدر بما يعادل ثمانية ميجا طن من مادة تي إن تي يعادل هذا الانفجار أكثر من خمسمئة ضعف انفجار قنبلة هيروشيما يصنف الكويكب ضمن مقياس تورينو بدرجة ثلاثة مما يشير إلى وجود خطر فعلي الدول المهددة والتحركات الدولية يتسع نطاق الخطر ليشمل دولا عديدة في مناطق متفرقة من العالم مما دفع المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري تشمل قائمة الدول المهددة الهند وباكستان وبنجلاديش وإثيوبيا والسودان ونيجيريا كما قد يتأثر أيضا كل من كولومبيا وفنزويلا والإكوادور الهيئات الفضائية بدأت في تعزيز قدراتها الرقابية والتقنية الهدف هو مراقبة الكويكب بدقة ودراسة فرص تغيير مساره في حال اقترابه بشكل خطير في النهاية يشكل هذا الكويكب إنذارا مبكرا للبشرية حول المخاطر القادمة من الفضاء ويدعو إلى توحيد الجهود العلمية والتقنية لضمان حماية الأرض من تهديدات لا يمكن التنبؤ بها بسهولة

اكتشاف مؤشرات حياة خارج المجموعة الشمسية
اكتشاف مؤشرات حياة خارج المجموعة الشمسية

بوابة الأهرام

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

اكتشاف مؤشرات حياة خارج المجموعة الشمسية

فى خطوة قد تغير نظرتنا لمكاننا فى الكون، أعلن علماء من جامعة كامبريدج عن اكتشاف مؤشرات عضوية محتملة فى الغلاف الجوى لكوكب خارج المجموعة الشمسية، يدعى K2-18b، مما يعزز الآمال فى إمكان وجود حياة خارج كوكب الأرض. الكوكب، الذى يبعد نحو 124 سنة ضوئية، ويدور حول نجم قزم أحمر، يعتبر من الكواكب القابلة للسكن، لوجود الماء فى غلافه الجوى. ورصد العلماء مؤشرات على وجود مركبات. وعبر استخدام بيانات من تليسكوب «جيمس ويب» الفضائى، رصد الباحثون من جامعة كامبريدج وجود غازات، مثل ثنائى ميثيل الكبريت وثنائى ميثيل ثانى الكبريت، التى تنتجها الكائنات الحية الدقيقة فقط على الأرض. وعلى الرغم من أن وجود هذه المركبات لا يُعتبر دليلا قاطعًا على وجود حياة، فإنه يُعد مؤشرًا قويًا يستحق المزيد من الدراسة حول الكواكب القابلة للحياة، وفقا لصحيفة «الجارديان». يأتى هذا الاكتشاف فى إطار الجهود المتزايدة للبحث عن حياة خارج الأرض، التى تشمل مشاريع مثل مهمة «أوروبا كليبر» التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، التى تهدف إلى استكشاف قمر أوروبا التابع لكوكب المشترى، ومشروع «الاستماع الاختراقى» الذى يسعى لاكتشاف إشارات من حضارات ذكية محتملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store