
10.8 مليار درهم صافي أرباح «إي آند» في 2024
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إي آند» بياناتها المالية لعام 2024، والتي شهدت تسجيل المجموعة لأداء مالي قياسي، حيث بلغ صافي الأرباح الموحدة 10.8 مليار درهم إماراتي، بنمو نسبته 4.3% على أساس سنوي. وتعكس هذه النتائج جهود «إي آند» المستمرة ومسيرتها التحولية الاستراتيجية التي بدأت منذ ثلاث سنوات، ما يعزز مكانتها، باعتبارها مجموعة تكنولوجية عالمية رائدة.
وسجلت المجموعة إيرادات موحدة بواقع 59.2 مليار درهم إماراتي، محققة نمواً بنسبة 10.1%، وبنسبة 12.6% وفقاً لأسعار الصرف الثابتة، ومدعومة بالنمو المحقق عبر مختلف ركائز الأعمال. كما ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 2.7% على أساس سنوي وفقاً لأسعار الصرف الثابتة، لتصل إلى 26.5 مليار درهم إماراتي.
أما بالنسبة لـ«إي آند الإمارات»، فقد واصلت الشركة نموها القوي، حيث تجاوزت قاعدة مشتركيها حاجز 15 مليون مشترك، بزيادة قدرها 5.4% مقارنة بالعام السابق. كما وصل إجمالي قاعدة المشتركين للمجموعة إلى 189.3 مليون مشترك، بزيادة نسبتها 11.7% مقارنة بعام 2023.
وحافظت «إي آند» على مستويات نمو قوية عبر مختلف ركائز أعمالها، مع توسيع محفظة أعمالها ومضاعفة جهودها في مجالي الاتصالات والتحول الرقمي. كما تواصل المجموعة الوفاء بالتزامها بتقديم عوائد مستدامة لمساهميها، وذلك من خلال دعمها للابتكار وخلق القيمة على المدى الطويل.
وتجلى ذلك الالتزام من خلال اعتماد مجلس الإدارة سياسة توزيع أرباح تصاعدية لمدة ثلاث سنوات، والتي تتضمن زيادة قدرها 3 فلوس (0.03 درهم) سنوياً خلال الأعوام المالية 2024 و2025 و2026، وتهدف هذه السياسة إلى رفع توزيعات الأرباح للسهم الواحد حتى تصل إلى 89 فلساً (0.89 درهماً) بحلول نهاية العام المالي 2026. وهو ما يعكس ثقة المجموعة في قوتها المالية المستمرة وآفاق النمو والتطور.
كما اقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية خلال العام المالي 2024 بقيمة 41.5 فلس (0.415 درهماً) للسهم الواحد عن النصف الثاني من عام 2024 (من يوليو إلى ديسمبر)، ليصل إجمالي التوزيعات النقدية السنوية إلى 83 فلساً (0.83 درهماً) للسهم الواحد. وتأتي هذه التوزيعات لتؤكد التزام مجموعة «إي آند» بتقديم قيمة ثابتة لمساهميها.
رؤية قوية
وتعليقاً على النتائج المالية، قال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إي آند»: «لقد كان عام 2024 عام النمو والريادة، مدفوعاً برؤية قوية مستندة إلى استراتيجية فعالة حرصنا من خلالها على تعزيز الابتكار والالتزام المستمر والراسخ بالتمكين الرقمي. وقد توجت هذه الجهود والنتائج بحصولنا على تصنيف «العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم»، ومواصلة توسع ونمو علامتنا التجارية جغرافياً لتصل إلى أوروبا، وهو ما أضاف المزيد من الإنجازات الجديدة والمهمة في مسيرة نمو وتقدم «إي أند». وقد انعكست هذه الإنجازات إيجاباً بتحقيق نتائج مالية قياسية لعام 2024، حيث وصلت الأرباح الصافية إلى 10.8 مليار درهم، في حين نمت قاعدة المشتركين الإجمالية لتصل إلى 189.3 مليون مشترك.
وتابع معاليه: «نستلهم رؤيتنا من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالشكل الذي يمكننا من مواصلة دفع عجلة التقدم الاقتصادي، وتمكين الأعمال، والارتقاء بحياة الأفراد والمجتمعات عبر القارات الثلاث التي نخدمها، وذلك من خلال تعزيز استثماراتنا في المنصات الذكية، ونظم الذكاء الاصطناعي، والحلول الرائدة والمبتكرة في قطاع الاتصالات».
واختتم معاليه قائلاً: «أود في هذه المناسبة تأكيد أهمية كوادرنا البشرية في المساهمة في تحقيق كل تلك النجاحات، فلطالما كانت ريادتنا في التوطين والتزامنا بتطوير المهارات الرقمية أكثر من مجرد أولوية ومسؤولية مؤسسية، بل ميزة استراتيجية. إننا على ثقة بأن تمكين الجيل القادم بمهارات الذكاء الاصطناعي والخبرات الرقمية سيسهم في بناء مستقبل الإمارات الرقمي، وصقل مواهب قادة التحول المستقبلي. وفي الوقت الذي نواصل فيه مسيرتنا نحو التقدم والريادة، سنعمل على الاستفادة من التكنولوجيا، باعتبارها قوة دافعة لهذا التقدم، حيث سيلعب الذكاء الاصطناعي دوراً كبيراً في تعزيز حياة الأفراد، في حين ستسهم الشبكات والبنى التحتية المتطورة في ازدهار الاقتصاد الرقمي وتطوره، وبما يفتح آفاق نمو مستقبلية أكثر إشراقاً».
تسريع التحول
من جهته، قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي آند»: «قمنا في عام 2024 بتسريع جهودنا في التحول إلى مجموعة تكنولوجية عالمية، والتوسع في تطبيق واعتماد أفضل حلول الذكاء الاصطناعي، والارتقاء بها من جهة، والتوسع إلى أوروبا، وتعزيز عملياتنا في الأسواق التي نعمل داخلها من جهة أخرى، وقد أسهمت هذه الجهود إيجابياً في تحقيق نتائج مالية قوية، تمثلت في إيرادات موحدة بلغت قيمتها 59.2 مليار درهم، وبنسبة نمو سنوي وصلت إلى 10.1%، في حين سجلت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء زيادة بنسبة 2.7% بأسعار الصرف الثابتة للعملات لتصل إلى 26.5 مليار درهم. واليوم يمكننا القول إن هذه النتائج المالية القياسية تعكس الثقة التي بنيناها، والاستثمارات الجريئة التي قمنا بها، والقيمة المضافة التي نواصل تقديمها».
وتابع دويدار: «من أهم الإنجازات الاستراتيجية التي حققتها «إي آند» كان توسع نطاق أعمالها إلى وسط وشرق أوروبا، من خلال الاستحواذ على حصة مسيطرة من أصول مجموعة (PPF تيليكوم)، لنضيف أكثر من 10 ملايين مشترك جديد من بلغاريا والمجر وصربيا وسلوفاكيا إلى محفظة أعمال المجموعة، وهو ما يعزز حضورنا العالمي بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، جاء استحواذنا على شركة «GlassHouse» ليدعم بشكل كبير قدراتنا في مجالات الحوسبة السحابية والبيانات وغيرها من التطبيقات المبتكرة في كل من تركيا وجنوب أفريقيا وقطر. وتأتي هذه الإنجازات في صميم رؤيتنا الاستراتيجية، التي نسعى من خلالها لبناء منظومة رقمية قوية ومتطورة تمكن قطاعات الأعمال من التوسع، والحكومات من الابتكار، والمجتمعات من الازدهار».
وأضاف دويدار: «حرصنا خلال عام 2024 على توسيع بصمتنا الرقمية، وتحقيق الريادة في مجال الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تقديم حلول وخدمات رقمية فاعلة ومؤثرة، وبالشكل الذي أسهم في حصول (إي آند) على تصنيف العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم، حيث تجاوزت قيمة محفظة العلامة التجارية والقيمة الاستثمارية للمجموعة حاجز الـ 20 مليار دولار، وهو ما يؤكد سعينا الدؤوب نحو الابتكار والتقدم».
واختتم «اليوم، ونحن نتطلع إلى المستقبل، فإننا نؤكد استعدادنا لتحقيق المزيد من النمو والتطور في مسيرتنا التحولية، فطموحاتنا لا حدود لها. ومن هنا سنواصل العمل على قيادة التحول الرقمي، وتعزيز جهودنا في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق المنصات الذكية، والحرص على توظيف التكنولوجيا والابتكارات، لتكون بمثابة المحفز لنمو وتطور وتمكين المجتمعات».
الإنجازات التشغيلية
واصلت «إي آند» في عام 2024 تحقيق طموحاتها الاستراتيجية، من خلال استكشاف آفاقٍ جديدة للنمو، وتقديم حلول الجيل التالي، والتي تعيد تشكيل قطاعات الأعمال، وترتقي بتجربة العملاء، وتدفع نحو مستقبل أكثر ترابطاً وذكاءً.
أتمت المجموعة الاستحواذ على حصة مسيطرة في مجموعة «PPF تيليكوم»، ما وسع نطاق عملياتها ليشمل 38 دولة في أوروبا الوسطى والشرقية، مضيفة أكثر من 10 ملايين عميل إلى منظومتها، وموفرة فرصاً جديدة للنمو والابتكار، وخلق القيمة في الأسواق ذات الإمكانات العالية.
حصدت «إي آند» أيضاً تصنيف «العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم» وفق تقرير «براند فاينانس جلوبال 500»، حيث حققت علامتها التجارية إنجازاً استثنائياً، مدفوعة بتحولها الاستراتيجي الذي استمر لثلاث سنوات، ما عزز الهوية الموحدة للمجموعة تحت علامة واحدة قوية، كما حصلت المجموعة على تصنيف مؤشر قوة العلامة التجارية (BSI) الرائد AAA برصيد 84.6 نقطة، ما يعكس نمواً غير مسبوق في قيمة علامتها التجارية بمقدار ثمانية أضعاف مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 15.3 مليار دولار أميركي، كعلامة قائمة بذاتها، وهي أعلى قيمة لها على الإطلاق. وتأتي الزيادة الكبيرة في محفظة العلامة التجارية والقيمة الاستثمارية لمجموعة «إي آند» مدفوعة بالنمو الذي حققته الاستثمارات والمحفظة بما يتجاوز 20 مليار دولار أميركي، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر حصتها في شركة الاتصالات الباكستانية المحدودة (باكستان)، وحصتها في شركة موبايلي (المملكة العربية السعودية)، والاستحواذ على حصة مسيطرة (50% + حصة اقتصادية واحدة) في شركات الخدمات والبنية التحتية التابعة لمجموعة «PPF تيليكوم».
كما نجحت «إي آند» في تعزيز مكانتها بين أقوى 10 علامات تجارية في قطاع الاتصالات عالمياً، الأمر الذي يعكس رؤيتها الاستراتيجية وتأثيرها المستدام في السوق، وتوسعها المتنوع، ونهجها في خلق القيمة المضافة طويلة الأمد.
ومع التركيز على توسيع نطاق حضورها العالمي وتنويع محفظة أعمالها وتسريع التحول الرقمي، تواصل «إي آند» التطور لتلبية متطلبات عالم أكثر ترابطًا، وكتتويجٍ لمسيرة تحولها، أطلقت المجموعة حملة العلامة التجارية الجديدة تحت شعار «دايماً في أكثر»، والتي تمثل محطة فارقة في رحلتها نحو ترسيخ مكانتها، باعتبارها شركة تكنولوجية رائدة.
مجموعة «إي آند»
بعد الاستحواذ التاريخي على حصة الأغلبية في مجموعة «PPF تيليكوم»، وسعت «إي آند» نطاق عملياتها العالمية ليشمل 38 دولة، بما في ذلك أوروبا الوسطى والشرقية، مضيفةً أكثر من 10 ملايين عميل إلى منظومتها. كما عززت المجموعة من قدراتها في الخدمات السحابية المدارة واستمرارية الأعمال والبنية التحتية لحلول الأنظمة والتطبيقات والمنتجات، وذلك من خلال استحواذها على 100% من شركة «GlassHouse»، الذي وسع عمليات المجموعة إلى تركيا وقطر وجنوب أفريقيا. وفي خطوة لتعزيز تأثيرها في مجالات الابتكار السحابي والتحول والتعليم الرقمي، أبرمت «إي آند» اتفاقية بقيمة مليار دولار أميركي مع «أمازون ويب سيرفيسز». وبالتعاون مع «أدنوك»، نشرت «إي آند» أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس، مخصصة لقطاع الطاقة في العالم، وذلك بهدف ضمان استمرار توفير اتصال فائق السرعة آمن وموثوق، بالإضافة إلى نقل البيانات بكفاءة، وتعزيز الأداء التشغيلي.
وفي مجال الذكاء الاصطناعي، حققت «إي آند» إنجازات جديدة في ابتكارات خدمة العملاء، عبر المشاركة في تطوير نموذج لغوي كبير مخصص لقطاع الاتصالات، وذلك عبر مشروعها المشترك مع التحالف العالمي للذكاء الاصطناعي الخاص بقطاع الاتصالات. كما عززت التزامها بتبني الممارسات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي المسؤول، من خلال تبني خريطة الطريق الخاصة بمبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤول، الصادرة عن الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، وترسيخ ريادتها في تطبيق هذه المبادئ. كما دخلت المجموعة في شراكة مع مختبرات «نوكيا بل» لتطوير حالات استخدام للذكاء الاصطناعي، ودفع عجلة الحلول المستدامة للمؤسسات، وقد أشادت الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول بالتقدم الذي أحرزته «إي آند» فيما يتعلق بإزالة الكربون واستخدام الطاقة المتجددة، من خلال إطلاق الشركة لمركز ابتكار الاستدامة الخليجي.
وحافظت الاستدامة على مكانتها، باعتبارها محوراً رئيسياً لاستراتيجية «إي آند» خلال عام 2024، حيث كشفت المجموعة عن خطتها للعمل المناخي تحت عنوان «من الطموح إلى الإنجاز»، بهدف ضمان الوفاء بالتزاماتها بالوصول إلى صفر انبعاثات كربونية في النطاقين 1 و2، ضمن عملياتها في دولة الإمارات بحلول عام 2030. كما أسست شراكة استراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الشمول الرقمي وتسريع نمو المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة التغير المناخي في الدول العربية. كما تعهدت «إي آند»، بالشراكة مع شركة الفطيم للنقل الكهربائي، بنشر 100 سيارة كهربائية، لدعم أهداف الدولة في تحقيق الحياد الكربوني.
وأطلقت وحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة، ذراع المجموعة الدولية لمبيعات الجملة، خدمة «Smart Connect» التي تمكن مزودي الخدمات من توسيع نطاق الاتصال عبر التزويد التلقائي للخدمات. كما قدمت الوحدة «التجوال كخدمة»، وهو حل مرن يتيح لمزودي الشبكات تحسين الموارد وتقليل التكاليف، وتقديم تجربة تجوال سلسة للمستخدمين.
وأطلقت «إي آند» بالشراكة مع «فودافون» حلول الصوت المُدارة بالكامل، لدعم حركة المكالمات الدولية، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الاتصال الصوتي المدارة (VoLTE). كما عززت بنيتها التحتية الرقمية بتوسيع شبكة مراكز البيانات «سمارت هب» من المستوى الثالث إلى أبوظبي، ما يدعم مقدمي خدمات الحوسبة السحابية الضخمة، وشبكات توزيع المحتوى، ومزودي خدمات الاتصالات. وفي إطار التزامها بتمكين الشباب، أطلقت المجموعة برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، بهدف ضمان توفير كوادر مؤهَّلة لقيادة المستقبل، كما أطلقت مبادرة «نخبة الوطن» لدعم المواطنين الإماراتيين خلال فترة الخدمة الوطنية، تأكيداً على التزامها بتنمية الكفاءات الوطنية، وقد حصلت المجموعة على شهادة أفضل بيئة للعمل من مؤسسة «Great Place to Work»، ما يعكس جهودها في تعزيز بيئة عمل تحفيزية وداعمة.
«إي آند الإمارات»
باعتبارها ركيزة قطاع الاتصالات ضمن المجموعة، عززت «إي آند الإمارات» ريادتها في الاتصال الذكي والابتكار خلال عام 2024. وبفضل البنية التحتية المتطورة لشبكات الجيل التالي، سجلت الشركة معايير جديدة في سرعات اتصال الجيل الخامس، محققة أسرع «سرعة تنزيل» على شبكة الجيل الخامس، بمعدل وسطي بلغ 749.63 ميجابت في الثانية.
كما لعبت دوراً محورياً في الحفاظ على ريادة الدولة عالمياً في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل بنسبة 99.3%.
وتعزيزاً لمكانتها الرائدة، احتفظت «إي آند الإمارات» بلقب «العلامة التجارية الأقوى في قطاع الاتصالات عالمياً»، وفقاً لتصنيف «براند فاينانس»، كما حققت الشركة رقماً قياسياً عالمياً جديداً في سرعة نقل البيانات على شبكة الجيل الخامس مباشرة، حيث بلغت السرعة 30.5 جيجابت في الثانية. وفي إطار جهودها لإحداث تحول في القطاعات الصناعية عبر شبكات الجيل الخامس المتقدمة، قدمت «إي آند الإمارات» اتصالًا عالي الأداء وخدمات الأتمتة والكفاءة التشغيلية في العديد من قطاعات الأعمال، فقد أسهمت شراكاتها مع أدنوك في تقديم أكبر شبكة خاصة للجيل الخامس في قطاع الطاقة، ما يعزز الكفاءة والقدرات التشغيلية.
ولإحداث مزيد من التحول في مجال التصنيع، تعاونت «إي آند الإمارات» مع «إمستيل» لإنشاء شبكة افتراضية خاصة بتقنية الجيل الخامس في قطاع التصنيع، ما عزز الإنتاجية والقدرات التشغيلية.
ومن جهة أخرى، أثمرت شراكة «إي آند الإمارات» مع مجموعة «مالتي ليفل جروب» عن تطوير حلول متقدمة للمركبات الجوية الكهربائية (eVTOL) والطائرات دون طيار، باستخدام تقنيات الجيل الخامس لتسريع الابتكار في مجال النقل الجوي.
تقنياً، أجرت الشركة أول تجربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لجهاز توجيه 800GE بالتعاون مع «هواوي»، ما يمثل قفزة نوعية في البنية التحتية للشبكات. كما أطلقت، بالشراكة مع «إريكسون»، تجارب لتفعيل ميزات الشحن الجديدة وشبكة النفاذ الراديوي السحابية (Cloud RAN). وإلى جانب ذلك، استعرضت «إي آند الإمارات» بالشراكة مع «نوكيا»، خلال المؤتمر العالمي للهواتف المتحركة 2024، تقنية تقسيم الشبكة متعددة الوصول الأولى من نوعها في مجال Multi-Access Edge Slicing على الشبكة مباشرة.
وفي سابقة أخرى في هذا القطاع، وقعت «إي آند الإمارات» مذكرة تفاهم مع «سبيس 42» (شركة الياه سات سابقاً) لتوفير الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، لتصبح أول مشغل يقدم تغطية الأقمار الصناعية مباشرة للهواتف الذكية. كما أطلقت الشركة خدمة الألياف الضوئية (FTTY) ما يوفر اتصالا عالي السرعة لليخوت في المرسى. وقدمت خدمات الألياف الضوئية إلى الغرف (FTTR) لتعزيز أداء شبكة «واي-فاي» في المنزل. وتم الإعلان عن ترقية شبكة للاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D) في مجال الاتصال، في حين وضعت خطط شبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل الجديدة بسرعة 5 جيجابت في الثانية، و10 جيجابت في الثانية، معايير جديدة لسرعات الإنترنت للمستخدمين.
وفي عام 2024، رسخت «إي آند الإمارات» مكانتها بصفتها شركة رائدة في توفير حلول الاتصال المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز العمليات وتجربة العملاء. وأبرز نشر مجموعات وحدات معالجة الرسوميات «NVIDIA H100» ضمن البنية التحتية السحابية لـ«أوراكل»، التزامها بتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع «أمازون ويب سيرفسز»، وقد قدمت الشركة حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي المخصصة، ما رفع مستوى تجارب العملاء. وساهم إطلاق ثاني متجر EASE ذاتي ومدعوم بالذكاء الاصطناعي في دبي مول في تقديم تجربة تسوق مستقبلية.
كما عرضت الشركة أول تجربة منزلية ذكية متكيفة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي في المنطقة، ما يسلط الضوء على رؤيتها للحياة الذكية الشخصية. ومن بين الابتكارات الأخرى المستشارون البشريون الرقميون المدعومون بالذكاء الاصطناعي، الذين يُعيدون تعريف خدمة العملاء، إضافة إلى مختبر الذكاء الاصطناعي الذي تم إطلاقه بالشراكة مع «أوبن إينوفيشن» للذكاء الاصطناعي لتطوير حلول مخصصة في السوق الإماراتية.
علاوة على ذلك، فقد أكد إضافة خاصية «Wider Web» المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التزام «إي آند الإمارات» بالشمول الرقمي، من خلال توفير تجربة تصفح آمنة ومناسبة للأشخاص على طيف التوحد.
وحظي تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بأولوية استراتيجية للشركة في عام 2024، فقد أبرمت «إي آند الإمارات» شراكة مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تسريع تحولها الرقمي، وتزويدها بحلول حديثة. كما تعاونت مع مجلس الأمن السيبراني لتطوير أنظمة مستدامة لإدارة حركة الطائرات دون طيار، ما يعزز السلامة والكفاءة. وشملت الشراكات الاستراتيجية أيضاً اتفاقية مع مطارات دبي، حيث تم توظيف تقنيات الجيل الخامس لتحسين العمليات التشغيلية للمطارات، وتعزيز تجربة المسافرين.
كما وقعت شرطة دبي شراكة مع «إي آند الإمارات» لإطلاق أول نظام ذكي من نوعه لحماية المنازل، بهدف تعزيز السلامة العامة في المناطق السكنية. أما في قطاع النقل البحري، فقد أسهم التعاون مع «بوابة المقطع» وشركة «سبيس 42» في تطوير حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات الجيل الخامس و«إنترنت الأشياء» والذكاء الاصطناعي، ما عزز معايير السلامة والاستدامة في العمليات البحرية. وفي إطار جهودها لتطوير أنماط الحياة وطرق التواصل، وضعت «إي آند الإمارات» الاتصال الذكي والحياة الذكية جوهرًا لاستراتيجيتها. وقد أسهم التعاون مع مجتمعات «كيزاد» في تحسين مستوى المعيشة بمدينة رزين السكنية، عبر توفير اتصال فائق السرعة.
كما عززت «إي آند الإمارات» دعمها لقطاع الأعمال من خلال شراكة مع وحدة السلامة العامة والأمن في «إيرباص» لتقديم حلول اتصالات متطورة للمؤسسات. وأطلقت الشركة كذلك خدمة الدعم «Care Plus» لعملاء الشركات، بالإضافة إلى خدمات «Wi-Fi 7» المدارة، والتي تساعد المؤسسات على تعزيز الإنتاجية والكفاءة التشغيلية.
وشكل إطلاق منصة الاتصال من الجيل التالي تطوراً نوعياً في تكامل الشبكات عبر حلول مبتكرة ذات جاهزية للاحتياجات المستقبلية. كما يعد نشر حلول «مايكروسوفت»، مثل «Azure Operator Nexus» و«Azure Operator 5G Core» في دولة الإمارات، إنجازاً تحققه الشركة لأول مرة إقليمياً.
وطرحت «إي آند الإمارات» العديد من الابتكارات التي تركز على العملاء؛ بهدف تحسين تجاربهم، حيث قدمت بطاقة eSIM الفورية ذاتية التفعيل، ما أتاح للزوار تجربة اتصال سلسة، بينما وفرت باقة الاشتراك «Smiles Unlimited» مزايا غير محدودة عبر تطبيق «بسمات».
كما عززت الشركة التزامها بالأمان الرقمي من خلال إطلاق شريحة SIM للأطفال وخدمة التحكم الأبوي، ما ساعد العائلات على توفير تجربة تصفح رقمي آمنة. وتعاونت «إي آند الإمارات» مع «الاتحاد للطيران» لتعزيز برامج ولاء العملاء والترويج للوجهات السياحية، ما يعكس قدرة الشركة على تقديم حلول تحويلية لمختلف القطاعات. كما حصلت «إي آند الإمارات» على شهادة أيزو 37001: 2016 الخاصة بنظام إدارة مكافحة الرشوة، والتي تعتبر علامة فارقة في تأكيد التزام الشركة بالممارسات التجارية الأخلاقية.
وفي إطار التزام المجموعة بالشمول الرقمي، أطلقت «إي آند الإمارات» منصة «GoLearning» التي توفر آلاف الدورات التدريبية لتزويد الأفراد بالمهارات الأساسية للاقتصاد الرقمي، كما ساهمت مبادرة مخيم البرمجة الافتراضي في رعاية قادة المستقبل في الابتكار، ما عزز دور الشركة في دعم الجيل المقبل من قادة التكنولوجيا، وحققت الشركة لقب «أفضل جهة عمل في قطاع الاتصالات عالمياً» في تقرير «براند فاينانس» لأفضل جهات العمل في العالم لعام 2024، ما يؤكد مكانتها وجهة مفضلة للعمل.
«إي آند إنترناشونال»
في عام 2024، استند نمو «إي آند إنترناشونال» إلى عمليات استحواذ وتحالفات استراتيجية، ما عزز استراتيجية المجموعة للتوسع عالمياً، وربط المجتمعات حول العالم. وكان أبرز هذه التطورات استكمال صفقة الاستحواذ على حصة أغلبية في مجموعة «PPF تيليكوم»، الأمر الذي شكل خطوة مهمة في توسع «إي آند» الدولي، وذلك عبر دخولها إلى أسواق أوروبا الوسطى والشرقية تحت اسم «مجموعة إي آند PPF تيليكوم».
وتأكيداً لالتزامها بالابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس، دخلت «إي آند إنترناشونال» في شراكات مع «هواوي» و«إريكسون» و«نوكيا» و«إنتل»، لتطوير شبكات متنقلة مستقلة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مستفيدة من خبرة رواد التكنولوجيا العالميين.
وفي أفغانستان، عزز استحواذ الشركة على 15 ميغاهرتز من الطيف الترددي في نطاقي 1800 و2600 ميغاهرتز، مكانة شركة «اتصالات أفغانستان» كأكبر مالك للطيف الترددي في السوق، ورفع ذلك من قدرتها التنافسية بشكل كبير. كما استحوذت «موبايلي» على 120 ميغاهرتز من الطيف الترددي عبر نطاقي 700 و3800 ميغاهرتز، الأمر الذي ساهم في تحسين التغطية وجودة الخدمة.
وفي مصر، وقعت الشركة اتفاقية مع شركة «مدن القابضة» لتطوير بنية تحتية للمدن الذكية في مشروع رأس الحكمة، ما يسهم في تحويل ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى منطقة حضرية حديثة ومستدامة.
أما في باكستان، فقد عززت شراكة Upaisa مع «ماستركارد» مستوى الخدمات المالية الرقمية، وذلك من خلال إطلاق بطاقة خصم مباشر لتعزيز الأمان وسهولة المعاملات. كما أطلقت PTCL، بالتعاون مع STech.ai، أول منصة لخدمة العملاء مدعومة بالذكاء الاصطناعي في باكستان، ما شكل خطوة نوعية في تحسين تجربة العملاء.
حظيت تجربة العملاء بأولوية قصوى في «إي آند إنترناشونال» لهذا العام، فقد أطلقت «إي آند مصر»، بالتعاون مع بنك المشرق، خدمة «e& Neo»، وهي أول خدمة مصرفية رقمية في البلاد. كما أطلقت أول تطبيق موحد في باكستان يجمع بين خدمات «PTCL» و«Ufone» و«Flash Fibre»، ما سهل وصول العملاء إلى الدعم والخدمات. كما عززت الشركة ريادتها في خدمات الألياف البصرية الموصولة إلى المنازل (FTTH) في باكستان؛ بفضل بنيتها التحتية القوية وعروضها المبتكرة، حيث وصل عدد المشتركين في هذه الخدمة من Flash Fibre إلى أكثر من 674 ألف مشترك، ما يضمن توفير اتصال سلس وموثوق في جميع أنحاء البلاد.
من جهة أخرى، حصلت شركة «Onic»، إحدى الشركات التابعة للمجموعة، على جائزة «أفضل تطبيق للهاتف المحمول وسفير التحول الرقمي للعام».
كما تم تكريم «إي آند مصر» بجائزة «التميز في الأعمال - مصر 2024»؛ تقديراً لثقافتها المؤسسية وممارساتها الريادية في إدارة الموارد البشرية، بالإضافة إلى جائزة «أفضل بيئة عمل تتسم بالتنوع والشمول«من»Global Business Outlook».
«إي آند لايف»
ساهمت «إي آند لايف» في دفع الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2024، حيث وضعت الشركة معايير جديدة في قطاعات التكنولوجيا المالية ونمط الحياة والترفيه، مدفوعة بالتحول القائم على الذكاء الاصطناعي والابتكار المستمر.
في قطاع التكنولوجيا المالية، احتل تطبيق «e& money» المركز الأول كأفضل تطبيق للتكنولوجيا المالية في دولة الإمارات، محققاً نمواً يقدر بنحو 2.5 ضعف في عدد المستخدمين النشطين شهرياً، مقارنة بعام 2023. وقد تجاوز عدد البطاقات التي أصدرتها المنصة 900 ألف بطاقة، فيما تضاعف حجم التحويلات المالية الدولية ثلاث مرات، ما عزز مكانة التطبيق كمنصة الدفع الرقمية الرائدة في المنطقة. كما واصل بنك Wio نجاحه الاستثنائي وتوسعه السريع محققاً ربحية قوية، حيث تضاعفت الودائع ثلاث مرات ونمت الإيرادات بالمقدار ذاته، الأمر الذي عزز ريادة Wio كأكثر البنوك الرقمية ديناميكية في المنطقة.
حققت شركة «كريم تكنولوجيز» أكثر من ضعف الإيرادات، كما نجحت في تحقيق الربحية لأعمالها في دبي. وشهدت باقة «Careem Plus» نمواً ملحوظاً في عدد المشتركين، ما عزز التفاعل في خدمات توصيل الطعام والمدفوعات. وساهمت الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة التشغيلية، حيث تم إنشاء 85% من المحتوى التسويقي باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، في حين أعاد مساعد «DineOut» الذكي تعريف تجربة تناول الطعام، وذلك لكونه يربط المستخدمين بالمطاعم الرائدة في الوقت الفعلي بسلاسة.
وحافظت منصة «ستارز أون» على مكانتها بين أفضل 3 منصات لبث الفيديو المعتمد على الإعلانات حسب الطلب/والفيديو حسب الطلب في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سجلت أكثر من 5.9 مليون عملية تحميل خلال 12 شهراً، مع تحقيق مستويات غير مسبوقة من تفاعل المستخدمين. كما وسعت المنصة مكتبة محتواها الحصري من خلال تأمين حقوق بث كأس العالم للكريكيت ومحتوى منصة «Disney+ Hotstar» وفعاليات UFC، ما عزز جاذبيتها لمحبي الرياضة والترفيه المتميز.
في مجال الترفيه، عززت التوصيات الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي معدلات التفاعل والاحتفاظ بالمستخدمين على منصة «ستارز بلاي»، حيث ضمنت هذه الميزة للمشتركين اقتراح وعرض المحتوى المفضل لديهم. وفي قطاع التكنولوجيا المالية، ساهمت تقنيات اكتشاف الاحتيال بالذكاء الاصطناعي والتحقق الفوري من الهوية والأتمتة الذكية في جعل منصة «e& money» أكثر كفاءة وسهولة في الاستخدام. أما في قطاع نمط الحياة، فقد ساهمت الأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي في تحسين التفاعلات، مما أدى إلى تعزيز تجربة العملاء على نطاق واسع.
«إي آند إنتربرايز»
واصلت شركة «إي آند إنتربرايز» في عام 2024 قيادة مشهد التحول الرقمي، حيث استحوذت على 100% من أسهم شركة «Glass House»، ما وسع نطاق عملياتها ليشمل تركيا، كما عزز هذا الاستحواذ خدماتها في مجال البنية التحتية السحابية المُدارة، وخدمات الأنظمة والتطبيقات والمنتجات. ومن خلال توقيع شراكات استراتيجية في مجالات الرعاية الصحية والتمويل والاستدامة، واصلت «إي آند إنتربرايز» تطوير حلول رقمية متقدمة، ما أتاح للشركات في جميع أنحاء المنطقة تسريع جهودها للتحول الرقمي.
ومن خلال شراكاتها مع ضمان وبرجيل القابضة، قامت «إي آند إنتربرايز» بتحويل مفهوم الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وطرق تقديمها، بما في ذلك إطلاق مشروع «حياكم الرقمي»، وخدمات التطبيب عن بعد.
كما عقدت «إي آند إنتربرايز» شراكات استراتيجية مع «Fils«و»Payit»، لدعم نماذج الدفع الرقمي المستدام التي توفر شفافية فورية لانبعاثات الكربون، ما يمكن الشركات من تعويض انبعاثاتها.
ومن خلال شراكتها مع ميرال، تسهم «إي آند إنتربرايز» في تطوير مشروع ميتافيرس جزيرة ياس، والذي سيعرض أماكن استضافة الفعاليات التجارية والمعالم والتجارب في الوجهة. كما عززت شراكة أخرى بين بنك أبوظبي التجاري ومنصة «بيهايف» دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث مولت المنصة هذه المؤسسات في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. في الوقت نفسه، أدت الشراكة مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي إلى تطوير نظام إدارة الزيارات المنزلية والمقابلات، ما أدى إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية. وساهمت الاتفاقيات مع حي الملك عبد الله المالي وشركة «IDC» في دعم جهود التحول الرقمي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. وقدمت شراكة أخرى مع «SAS» ابتكارات قائمة على الذكاء الاصطناعي والبيانات إلى دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، لتُتيح للشركات تحديث بياناتها وذكاء الأعمال في كلا البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، دخلت «إي آند إنتربرايز» في شراكة مع مجموعة سيرغاز للارتقاء بشبكات الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي، كما تعاونت مع مؤسسة «Worldwide Generation» والبنك التجاري الدولي، لدفع عجلة الابتكار المالي في مجال الاستدامة. وعلى صعيد مرتبط، تسلط شراكة «إي آند إنتربرايز» مع شركة «NMDC إينيرجي» الضوء على سعيها لتعزيز الاستدامة والكفاءة التشغيلية في قطاع الطاقة.
وشهد إطلاق المساعد الافتراضي «Utility Co-Pilot» المدعوم بالذكاء الاصطناعي تطوراً كبيراً في إدارة المرافق من خلال الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يمثل إنجازاً بارزاً في قطاع المرافق الذكية.
وفي شراكة مع النيابة العامة في دبي، طورت «إي آند إنتربرايز» أول نظام رقمي مركزي في العالم للتحقيق عن بعد، وقد ساهم هذا النظام في تبسيط العمليات القضائية.
كما أطلقت منصة «UAE Trade Connect» علامتها التجارية الجديدة باسم «هايفن»، وأعلنت انضمام مصرف الشارقة الإسلامي للمنصة، إلى جانب حصولها على شهادة أيزو IEC 27001:2022. وقد ساهمت هذه الإنجازات كافة في تعزيز مكانة «إي آند إنتربرايز» الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية.
وفي الوقت ذاته، وضعت خدمات الاستشارات لشركة مواصلات الإمارات أسس خريطة طريق شاملة للتحول الرقمي في قطاع النقل في دولة الإمارات، بينما أحدث نشر أول نظام أرشفة الصور والاتصالات (PACS) قائم على السحابة في المنطقة بالتعاون مع مركز سالم الذكي، ثورة في مجال رقمنة قطاع الرعاية الصحية.
وقدمت «إي آند إنتربرايز» أيضاً خلال عام 2024 حل «مراكز الاتصال كخدمة» في دولة الإمارات، وذلك من خلال شراكة استراتيجية مع شركة «NICE»، لتعزز هذه الشراكة من قدرات تفاعل الشركات مع العملاء.
وفي تأكيد لتميزها في مجال الأمن السيبراني، حصلت شركة «Help AG» على لقب «أفضل مزود لخدمات الأمن السيبراني المدارة»، ما عزز مكانتها بفضل حصولها على ترخيص «Zscaler MSSP».
«إي آند كابيتال»
أكدت «إي آند كابيتال» في عام 2024، مجدداً، التزامها بالاستثمار في الشركات الطموحة، التي تعيد تشكيل قطاعات الأعمال وترسم ملامح المستقبل، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، وبما يتماشى مع الاستراتيجية العامة للمجموعة، ويغطي محفظتها الاستثمارية للقطاعات الرئيسية، بما في ذلك الاتصالات والخدمات الرقمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 38 دقائق
- الاتحاد
«أبوظبي للصادرات»
«أبوظبي للصادرات» تتواصل أصداء النجاح الكبير والمبهر للدورة الاستثنائية من معرض «اصنع في الإمارات 2025»، ولا يفوتنا التوقّف عند الجهد الرفيع والمشاركة المتميزة لمكتب أبوظبي للصادرات، بصفته شريكاً للتمكين، وفي إطار دوره في تجسيد رؤية القيادة الرشيدة في دعم القطاع الصناعي لكونه محرّكاً رئيساً لنمو الاقتصاد الوطني. كما جاءت مشاركة المكتب، ضمن دوره الاستراتيجي في تعزيز الحضور العالمي للصادرات الإماراتية، وتطلعاته الطموحة لتحقيق تكامل اقتصادي مستدام، وفتح آفاق جديدة لنمو القطاعات الحيوية كالصناعة، والتكنولوجيا المتقدمة والدقيقة، والطاقة، والبنية التحتية. وأكد مكتب أبوظبي للصادرات، خلال مشاركته في المعرض، حرصه على استكشاف الفرص الواعدة، وتسخيرها لتنمية الصادرات الوطنية، وتعزيز حضور الصناعات والمنتجات الإماراتية عالمياً. ومن خلال منصته في معرض «اصنع في الإمارات 2025»، تعرّف الزوار على المزايا والخدمات التمويلية المرنة التي يوفرها المكتب لدعم الشركات الإماراتية، وتسهيل توسيع دائرة أعمالها للوصول إلى الأسواق العالمية. وقد أعلن المكتب خلال الفعالية، تحقيق نتائج استثنائية، حيث قدّم تمويلات بأكثر من أربعة مليارات درهم، الأمر الذي انعكس - كما أشار- بشكل مباشر على نمو الصادرات الإماراتية، ومكّن العديد من الشركات الوطنية من التوسّع، ودخول أكثر من 40 سوقاً دولياً. لقد كانت مشاركة متميزة للمكتب، الذي يعود تأسيسه إلى عام 2019، ويُعدّ الذراع التمويلي للصادرات، التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، ويقدّم تسهيلات تمويلية وضمانات لمستوردي المنتجات والخدمات الإماراتية. ورغم المدة الزمنية القصيرة لانطلاق أعماله، إلا أنه قطع شوطاً كبيراً على طريق تحقيق أهدافه وبرامجه، بفضل ما يحظى به من دعم كبير، والبيئة الإيجابية التي يعمل من خلالها. ومن واقع التزامه الثابت بتنمية القطاع الصناعي، يوفر المكتب أدوات مبتكرة وحلولاً مالية تنافسية تدعم المصدرين الإماراتيين على طريق تحقيق الأهداف الوطنية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام. وقد كان لافتاً خلال مشاركة المكتب في المعرض، تنظيمه - بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة - جلسة حوارية بعنوان: «ريادة المرأة الإماراتية في قطاع الصناعة»، بهدف إبراز الدور الريادي للمرأة الإماراتية في القطاع الصناعي. واستضافت الجلسة، عدداً من القيادات النسائية البارزة اللائي تحدّثن عن تجاربهن، وشاركن الحضور بعضاً من إسهاماتهن في القطاع، بما يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة لتمكين المرأة الإماراتية في القطاع الصناعي، وحرص المكتب على ذلك باعتباره مسؤولية وطنية وأولوية استراتيجية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وهو ما يُعدّ ركيزة أساسية لتحقيق رؤية الإمارات الصناعية بعيدة المدى. معرض «اصنع في الإمارات»، كان فرصة سانحة للتعرّف على العديد من الجهود والمبادرات الناجحة، فهنيئاً لنا ما تحقق من نجاح، وبالتوفيق للجميع.


الشارقة 24
منذ 2 ساعات
- الشارقة 24
"اصنع في الإمارات" تختتم دورتها الـ4 بمشاريع جديدة بـ11 مليار درهم
الشارقة 24 – وام : اختتمت اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات"، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم . وسط مشاركة محلية ودولية واسعة وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية وروّاد الابتكار . الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة وتعد الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات" والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض، وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك، ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة . نهضة حقيقية وأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أنه بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات نهضة حقيقية تحقق أثراً ممتداً يشمل جميع القطاعات، وأهمها التجارة والاقتصاد، ولافتاً إلى أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، حققت إنجازات غير مسبوقة، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من أصحاب السمو الشيوخ الذين زاروا المنصة وتفقدوا أجنحة المعرض، ووجهوا بمواصلة تطوير القطاع الصناعي، الذي يعد من القطاعات التي تساهم في التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الاقتصادية المستدامة . عصر صناعي جديد وأضاف معاليه، أن العالم بدأ يشهد عصراً صناعياً جديداً، تُقوده الأفكار، وتُسرّعه التكنولوجيا، وتحدد ملامحه المرونة والقدرة على الاستجابة بسرعة لمختلف المتغيرات، وأصبحت الصناعة تسهم في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسّن الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي، والدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبلاً مزدهراً ومشرقاً، وتسهم في تقدم المجتمعات وتطورها، والاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردوداً مضاعفاً، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة، لذا فإن منصة "اصنع في الإمارات" تمثل البوابة نحو تعزيز قدرات قطاعنا الصناعي، ونحن مستمرون في تطوير هذه المنصة، وتوسيع نطاق أثرها، وزيادة مساهمتها في استقطاب الشركات الصناعية الكبرى، وتوطين المنتجات الاستراتيجية، وبناء قاعدة صناعية معرفية تنافسية، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات شريكاً عالمياً في صناعة المستقبل . تكريس نموذج دولة الإمارات الريادي وأكد معاليه، أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة واستشرافها للمستقبل، نجحت في تكريس نموذج دولة الإمارات الريادي، من حيث تحويل الخطط والبرامج والمبادرات إلى واقع ملموس يشهد له الخبراء والمستثمرون المحليون والدوليون، وتشيد به المؤسسات الدولية في تقاريرها، بما يجعلنا اليوم نفخر بما تحقق من نتائج تساهم في تعزيز دور القطاع الصناعي وتحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071، لترسخ دولة الإمارات مكانتها في صدارة دول العالم على المستوى الاقتصادي . زخم حقيقي في المسار الصناعي الوطني وأضاف الجابر، نحتفي اليوم بنتائج الدورة الرابعة، بالتعاون والتكامل مع كافة المؤسسات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، وجهات التمويل، والشركاء والرعاة، فالأرقام والنتائج التي تحققت من حيث عدد الزوّار والمشاركين، والاتفاقيات الموقعة، وحجم الاستثمارات المعلنة، والمبادرات التي أُطلقت، تمثل دليلاً واضحاً على زخم حقيقي في المسار الصناعي الوطني، وعلى ثقة الشركاء المحليين والدوليين في المنظومة الاستثمارية والصناعية لدولة الإمارات، ولقد أبرزت المنصة أهمية تسريع التحول نحو التصنيع الذكي، والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وتمكين الكوادر الوطنية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب وروّاد الأعمال من أبناء الإمارات، ليكونوا شركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي والاقتصاد الوطني، وفي ضوء النجاح الكبير للدورة الرابعة، بدأنا بالفعل التخطيط والعمل استعداداً للدورة الخامسة من "اصنع في الإمارات" العام المقبل، والتي ستكون بالتأكيد نقلة نوعية إضافية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات . دعوة للمشاركة في الدورة المقبلة وجدد معاليه، الدعوة للمستثمرين والصناعيين والمبتكرين من داخل دولة الإمارات وخارجها، للمشاركة في الدورة المقبلة من "اصنع في الإمارات" والاستفادة مما توفره دولة الإمارات من مزايا تنافسية وفرص استثمارية غير مسبوقة في القطاع الصناعي، نتيجة لسمعتها الطيبة، والمصداقية والموثوقية المعروفة بها، بما يدعم مشاريعهم، ويوفر لهم الفرص للتوسع، والوصول إلى أسواق العالم، وإلى أكثر من 3 مليارات مستهلك . منصات عالمية المستوى بدوره، أوضح سعادة حميد الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنيك"، أن الاختتام الناجح لدورة هذا العام من "اصنع في الإمارات"، يعكس التزام المجموعة بتقديم منصات عالمية المستوى تدفع الحوار الاستراتيجي، وتعزز الشراكات، وتفتح آفاقاً استثمارية جديدة . مشاركة قياسية من العارضين والمستثمرين وأضاف الظاهري، أن تنظيم الحدث في مركز "أدنيك أبوظبي" للمرة الأولى، مكّن توسيع نطاق تأثيره، مع تسجيل مشاركة قياسية من العارضين والمستثمرين، وزيادة كبيرة في الالتزامات الصناعية الموقعة، وعبر عن فخر المجموعة بدعم الطموحات الصناعية لدولة الإمارات عَبّر توفير بيئة تمكّن الأعمال، وتسرّع الابتكار، ما يسهم في النمو الاقتصاد الوطني .


الشارقة 24
منذ 2 ساعات
- الشارقة 24
"اصنع في الإمارات" يكشف عن 4800 منتج جاهزة للتصنيع المحلي
الشارقة 24 – مطر الحوسني: أعلن سعادة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في ختام النسخة الرابعة من منتدى "اصنع في الإمارات" بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، أن الحدث رسخ مكانته منصة سنوية لإطلاق فرص صناعية وتمويلية وتوظيفية قياسية، إذ كشف عن أكثر من 4800 منتج بقيمة 168 مليار درهم جاهزة للتصنيع المحلي، واعتمد حزمة تمويلات صناعية تبلغ 40 مليار درهم، إلى جانب إطلاق "صندوق الإمارات للنمو" بقيمة مليار درهم لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتوفير 1200 وظيفة في معرض "مصنعين". وأكد سعادة عمر السويدي في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24" أن "اصنع في الإمارات" ليس مجرد منتدى سنوي ينتهي بانتهاء فعالياته، بل هو مبادرة متكاملة تمتد على مدار العام وتقدم محفظة متنامية من الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي، مشيراً إلى وجود أكثر من 4800 منتج بقيمة إجمالية تبلغ 168 مليار درهم، جاهزة للتصنيع محلياً أمام المستثمرين الوطنيين والدوليين. وأوضح سعادته أن الدورة الحالية شهدت نمواً ملحوظاً مقارنة بالنسخ السابقة، بعد أن جمعت تحت سقف واحد فرص التصنيع والتوظيف والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، ما يؤكد الدور المحوري للمبادرة في تنويع الاقتصاد الوطني ورفع تنافسية المنتجات الإماراتية. وأشار السويدي، إلى أن معرض "مصنعين" للتوظيف المنعقد بالتوازي مع المنتدى، وفر 1200 وظيفة من 100 شركة صناعية، موضحاً أن المنصة تهدف لربط الكفاءات الوطنية بفرص العمل في القطاعات التقنية المتقدمة، في إطار دعم استراتيجية التوطين وتحفيز الشباب على دخول مجالات الصناعة المستقبلية. وأضاف وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن نتائج هذا العام تعكس مساراً تصاعدياً واضحاً، متعهداً بأن تحمل الدورة المقبلة فرصاً أكبر، ونمواً أشمل ونتائج أكثر تأثيراً على القطاع الصناعي والاقتصاد الإماراتي ككل.