logo
أيرلندا تطوّر تقنية لتحديد مواقع الأراضي الخثية بدقة غير مسبوقة

أيرلندا تطوّر تقنية لتحديد مواقع الأراضي الخثية بدقة غير مسبوقة

الشارقة 24منذ 5 أيام

الشارقة 24 - أ ف ب:
يرى باحثون أيرلنديون أن ما لا يقل عن 20% من مساحة أراضي بلادهم تتكوّن من التربة الخثية، ومع تقنية جديدة لتحديد هذه الأراضي، هم يخطون خطوة إضافية نحو المساعدة في مكافحة الاحترار المناخي.
نجح باحثون أيرلنديون في تطوير تقنية لتحديد مواقع الأراضي الخثية بدقة غير مسبوقة، في خطوة قد تكون مهمة لحماية هذه النُظم البيئية الرطبة وتعزيزها، نظراً إلى أهميتها البالغة في مكافحة الاحترار المناخي.
فتقنية المسح التي استخدمها فريق الباحثين تعتمد على قياسات لإشعاع غاما أجراها جهاز استشعار إشعاعي موضوع في طائرة تحلق على علوّ منخفض فوق أيرلندا منذ حوالي عشر سنوات، في إطار دراسة جيوفيزيائية جوية مموّلة من الدولة.
وتحوي تربة الأراضي الخثية؛ كميات من الكربون تُضاهي تلك الموجودة في الغابات الاستوائية، فعندما تكون التربة الخثية مشبّعة بالماء، تُخزّن الكربون. ولكن عندما تُزال المياه منها، عن طريق التصريف مثلاً، تطلق ثاني أكسيد الكربون، وهو من أكثر غازات الدفيئة تسبباً بالاحترار.
ويُعدّ استخدام الأراضي خصوصاً للزراعة أو لتجفيف الخث، أحد المصادر الرئيسية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أيرلندا. وقد يمنع ذلك البلاد من تحقيق هدف الاتحاد الأوروبي بشأن المناخ والمتمثل في خفض الانبعاثات بأكثر من 50% بحلول عام 2030.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طائرات أخف وسماء أنظف.. صناعة الطيران تحلق نحو الحياد الكربوني
طائرات أخف وسماء أنظف.. صناعة الطيران تحلق نحو الحياد الكربوني

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

طائرات أخف وسماء أنظف.. صناعة الطيران تحلق نحو الحياد الكربوني

من تخفيف وزن المواد إلى اعتماد أجزاء مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد مرورا بتصنيع مقاعد أخف وزنا، تبحث شركات الطيران عن طرق لتقليص حجم الطائرات. وتعد هذه الخطوة ضرورة في قطاع يسعى إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. في معرض لو بورجيه للطيران قرب العاصمة الفرنسية، يعرض قسم أبحاث مختبر باريس الجوي (Paris Air Lab) ابتكارات متنوعة، بما يشمل جزءا من هيكل طائرة مصنوع من اللدائن الحرارية. تُعد هذه المواد التي تلين بالحرارة وتتصلب بشكل عكسي عند التبريد، إحدى الطرق لاستبدال المعادن المستخدمة تقليديا في الطيران، والتي تكون أثقل وزنا وتصعب إعادة تدويرها. توضح رئيسة قسم الأبحاث والتكنولوجيا المركزية في شركة إيرباص الأوروبية لتصنيع الطائرات إيزابيل غرادير "اليوم، لدينا في طائرة +ايه 350+ حوالى 4000 قطعة من اللدائن الحرارية ومثبتات صغيرة ودعامات". وتضيف "عندما نُقدّم تقنية جديدة، نبدأ بالأجزاء البسيطة قبل الانتقال إلى الأجزاء المعقدة، مثل ما اختبرناه هنا". وتشير الخبيرة بيدها إلى جزء عرضي من جسم الطائرة، موضحة أن "اللدائن الحرارية قابلة للحام كالمعادن. لذا، لا حاجة لإضافة مادة مثل البرشام". تُقدم شركة "ديمجي"، وهي مجموعة فرنسية تضم بين عملائها إيرباص وبوينغ، هذا النوع من معالجة البلاستيك. في معرض لو بورجيه، تُقدم الشركة لوحة عدادات تعتزم إيرباص استخدامها في طائراتها المستقبلية. يؤكد الرئيس التنفيذي لشركة "ديمجي" بيار جان ليدوك "اليوم، تُصنع هذه القطعة في مسبك. في المستقبل، ستُصنع من مركبات اللدائن الحرارية. في نهاية عمرها الافتراضي، يُمكننا طحنها وصنع شيء آخر منها". يضيف "ستستخدم طائرات المستقبل الألمنيوم والتيتانيوم والمواد المركبة والبلاستيك، لكن كلها عند اللزوم". ويشمل ذلك أيضا الطباعة ثلاثية الأبعاد للأجزاء، ما يُعرف باسم التصنيع الإضافي. يوضح بيار جان ليدوك أن هذه العملية "تتيح لنا صنع قطع غيار لا يُمكن تصنيعها بتقنيات أخرى. يُمكننا تحقيق هدف خفض الوزن بالطريقة الفضلى لأننا نضع المواد في المكان المناسب. وبالتالي نُوفر الوزن". مقاعد موفرة للوقود لطالما سعى قطاع الطيران إلى جعل الطائرات أخف وزنا، على ما يذكّر خبير القطاع في شركة "آرتشري ستراتيجي كونسلتينغ" ريمي بونيري. ويقول "حتى قبل الدينامية المرتبطة بإزالة الكربون، كانت هذه الحال بالفعل. على سبيل المثال، مع طائرة إيرباص 350 أو بوينغ 787 اللتين تستخدمان مواد مركّبة لجعل الطائرات أخف وزنا". لكن الحاجة إلى خفض الوزن أصبحت أكثر إلحاحا في السنوات الأخيرة. في عام 2022، خلصت الدول الـ193 الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي (وكالة تابعة للأمم المتحدة) إلى ضرورة أن يحقق قطاع الطيران الحياد الكربوني بحلول عام 2050. يُساهم قطاع الطيران اليوم بنسبة تراوح بين 2,5% و3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية. كما أن استخدام طائرات أخف وزنا يوفر الكيروسين، إذ كل كيلوغرام غير مستهلك يمنع إنتاج 3,75 كيلوغرامات من ثاني أكسيد الكربون. يؤكد الشريك في AlixPartners والمتخصص في مجال الطيران باسكال فابر أن تخفيف الوزن "يؤثر على هيكل الطائرة، وكذلك على الجزء الداخلي من المقصورة، على سبيل المثال، من خلال ابتكارات في مقاعد خفيفة الوزن للغاية". وتُقدم شركة "إكسبليسيت" التي تأسست عام 2011 ابتكارات في هذا المجال. ويوضح الرئيس التنفيذي للشركة أموري باربيرو لوكالة فرانس برس أن "المقاعد تمثل ما بين 5% و10% من وزن الطائرة". ويقول "يبلغ وزن المقعد اليوم من 8 إلى 9 كيلوغرامات لكل راكب. لقد غيّرنا المواد الهيكلية، وبتنا نستخدم الكربون المركّب مع التيتانيوم بدلا من الألمنيوم (...) المقاعد لدينا باتت أغلى ثمنا، ولكن لأنها أخف وزنا، فإنها توفر الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون". ويضيف باسكال فابر "بإمكان شركات الطيران من جانبها تقليل الوزن على متن الطائرة - ومن الأمثلة البسيطة على ذلك المجلات على متن الطائرة - من خلال التحول من الورق إلى النسخة الرقمية - أو إدارة مياه الشرب". مع ذلك، لا يزال الطريق إلى تقليل وزن الطائرات طويلا. فبحسب الخبراء، سيتعين الانتظار حتى عام 2035 لنرى هذه الابتكارات تُطبّق فعليا. بل قد يستغرق الأمر وقتا أطول لتطبيقها على كل الطائرات المُستخدمة. aXA6IDgyLjIyLjI0OC42NyA= جزيرة ام اند امز IE

البيئة والصحة في مرمى الصواريخ الفرط صوتية والنيران النووية
البيئة والصحة في مرمى الصواريخ الفرط صوتية والنيران النووية

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

البيئة والصحة في مرمى الصواريخ الفرط صوتية والنيران النووية

في ظل التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، لم تعد المخاطر محصورة في زعزعة الاستقرار السياسي، بل تجاوزت ذلك لتفتح الباب أمام سيناريوهات كارثية تتعلق بالتلوث والإبادة البيئية. ومع غياب التنسيق الدولي والتعامل الجاد مع التداعيات المحتملة، تبقى المنطقة مكشوفة أمام كارثة بيئية وصحية قد تطال أجيالًا قادمة. ومع تسارع وتيرة المواجهات بين الجانبين، واقتراب المنطقة نحو مواجهة مفتوحة تُستخدم فيها الأسلحة الباليستية والفرط صوتية، تلوح في الأفق كارثة بيئية وصحية غير مسبوقة، خاصة مع استهداف المنشآت النووية داخل إيران، وما يترتب على ذلك من آثار مدمرة تتجاوز حدود الجغرافيا السياسية إلى قلب الأمن البيئي الإقليمي والدولي. استهداف المنشآت النووية.. خطر إشعاعي داهم أسفرت الغارات الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، مثل مفاعل "نطنز" و"فوردو"، عن تصاعد المخاوف من تسرب إشعاعي واسع النطاق، قد يؤدي إلى تلوث التربة والمياه والهواء بمواد مشعة مثل اليورانيوم والبلوتونيوم. هذه المواد قد تبقى نشطة لمئات السنين، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الإنسان والحيوان والنبات. وتشير تقارير ميدانية إلى احتمالات إصابة السكان في المناطق المجاورة بأمراض قاتلة، مثل السرطان، وفشل الأعضاء، والعقم، فضلًا عن تشوهات خلقية قد تظهر على الأجيال المقبلة في حال استمرار التعرض للإشعاع. صواريخ فرط صوتية وباليستية.. السماء تمطر سمومًا استخدام إيران لصواريخ فرط صوتية، ورد إسرائيل بأسلحة باليستية دقيقة التوجيه، أطلق سحبًا ضخمة من المواد الكيميائية المحترقة في الغلاف الجوي. هذه الأسلحة تُطلق درجات حرارة عالية تسبب ذوبان المعادن والانبعاثات السامة، مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين، مما يؤدي إلى تلوث هوائي خانق. وفي المناطق المستهدفة، رُصد تراجع حاد في جودة الهواء، وزيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال وكبار السن. كارثة مناخية تلوح في الأفق تُحذر منظمات بيئية دولية من أن تكرار ضرب المنشآت الصناعية والنفطية، إضافة إلى تصاعد الحرائق جراء القصف، سيؤدي إلى انبعاث كميات ضخمة من الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، مما يسرّع من وتيرة الاحترار العالمي. وقد يؤدي ذلك إلى اختلالات مناخية على المدى المتوسط، منها: اضطراب أنماط الرياح والأمطار في المنطقة. تراجع خصوبة الأراضي الزراعية. تغيّرات غير متوقعة في درجات الحرارة في بلاد مثل العراق وسوريا ومصر. تداعيات صحية عابرة للحدود أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من احتمالية تحوّل النزاع إلى مصدر لتفشي أوبئة نتيجة انهيار المنظومات الصحية في المناطق المتأثرة، وصعوبة تقديم المساعدات الإنسانية وسط القصف. كما أن موجات النزوح الجماعي قد تؤدي إلى انتقال أمراض معدية، ونقص حاد في المياه الصالحة للشرب، وتدهور في خدمات الصرف الصحي. مصر والمنطقة في دائرة التأثر مع اتساع نطاق التلوث الجوي والإشعاعي، تزداد احتمالات تأثر دول الجوار، خصوصًا العراق، الأردن، والخليج العربي، بينما قد تصل بعض الانبعاثات الكيميائية إلى شرق المتوسط ومصر، محمولة عبر الرياح الموسمية. مصر التي تعتمد على استيراد الحبوب والنفط عبر الممرات البحرية القريبة من مناطق الصراع، قد تواجه تحديات بيئية واقتصادية مضاعفة، حال تأثر سلاسل الإمداد بالتلوث البحري أو الإشعاعي.

الإمارات.. تطوق التصحر بالابتكار والإجراءات الاستباقية
الإمارات.. تطوق التصحر بالابتكار والإجراءات الاستباقية

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

الإمارات.. تطوق التصحر بالابتكار والإجراءات الاستباقية

أبوظبي (وام) حققت دولة الإمارات نجاحات بارزة في مجال التصدي للتصحر ومكافحته والتحديات الناجمة عنه، وذلك عبر تطبيق سلسلة من الإجراءات الاستباقية والمبادرات المبتكرة، التي أسهمت في تطويق آثار تلك الظاهرة، وزيادة المساحات الزراعية بشكل متواصل. ويعد اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يصادف اليوم، مناسبة مهمة لتسليط الضوء على الرؤية الاستباقية لدولة الإمارات في التعامل الناجح مع هذه القضية الملحة، على الرغم من الصعوبات والتحديات المناخية الكبيرة، مثل ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض معدلات تساقط الأمطار. وتواصل دولة الإمارات العمل على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر 2022-2030، التي تتضمن المحافظة على النظم البيئية، وتحسين حالة الأراضي القاحلة والجافة، والتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي على النظم البيئية المتأثرة بالتصحر، وتعزيز التوعية والتثقيف وبناء القدرات على المستوى الوطني فيما يتعلق بظاهرة التصحر، وتبني التقنيات الحديثة وتطبيقاتها، وتعزيز تكامل البحوث العلمية في مجال مكافحة التصحر، وتعزيز دور الشراكات، وترسيخ مبدأ التعاون الوطني والإقليمي والدولي. وفي هذا السياق، استعرض مجلس الوزراء، خلال اجتماعه في 3 فبراير الماضي، أبرز النتائج التي تم تحقيقها في مجال تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر، إذ تمت إعادة تأهيل 1800 هكتار من الأراضي المتدهورة، ورفع مساحة الأراضي المتحسنة إلى 378.2 كيلو متر مربع، وخفض نسبة الأراضي المتدهورة إلى 1.2% فقط، مع استقرار 98.8% من الأراضي، واستقرار مستويات الكربون في التربة عند نسبة 98.2% من الأراضي. كما تم تطوير نظام مراقبة ذكي باستخدام الذكاء الاصطناعي لرصد التربة بدقة، وتقديم 96 بحثاً علمياً ضمن برنامج علوم الاستمطار، و25 مشروعاً علمياً في مجال الزراعة الملحية والصحراوية، ودراسة القدرة على تحمل 325 نوعاً نباتياً للجفاف والحرارة والملوحة. استراتيجية وطنية وفاء بالتزاماتها تجاه الاتفاقية، أعدت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون والتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين، أول استراتيجية وطنية لمكافحة التصحر في عام 2003، وتم تحديثها وتطويرها في عام 2014، وتعد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر 2022 - 2030 التحديث الثالث للاستراتيجية. ونجحت الإمارات في تحويل مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية إلى مسطحات خضراء وحدائق ومزارع، وتتعدد جهود الدولة على صعيد مكافحة التصحر، لتشمل إنشاء العديد من المحميات الطبيعية، التي وصل عددها إلى نحو 49 محمية برية وبحرية. وتعد دولة الإمارات من أولى الدول في المنطقة، التي تبنت الاستمطار الاصطناعي وسيلة مبتكرة لمكافحة التصحر والجفاف، وزيادة المساحات الخضراء، إضافة إلى مساهمته في تعزيز المخزون المائي، والحد من تداعيات التغيرات المناخية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store