logo
أكثر من 50 ألف إصابة.. موجة وباء جديد يجتاح عدن ومكتب الصحة يحذر

أكثر من 50 ألف إصابة.. موجة وباء جديد يجتاح عدن ومكتب الصحة يحذر

اليمن الآن٢٠-٠٤-٢٠٢٥

كشف مكتب الصحة والسكان بمحافظة عدن، جنوب اليمن، عن تفشٍ جديد للحميات في المدينة، حيث وصف مدير الترصد الوبائي، د. مجدي سيف الداعري، الوضع بالـ "مقلق".
وأكد أن المحافظة تشهد زيادة في حالات الملاريا وحمى الضنك والحميات النزفية، التي تعتبر من الأمراض المستوطنة في عدن.
وأوضح الداعري أن هناك حوالى 50 ألف حالة اشتباه بالملاريا تم رصدها منذ بداية العام، إلى جانب ألف حالة بحمى الضنك.
كما تم تسجيل 12 حالة وفاة مرتبطة بتلك الحميات، غالبيتها بسبب حمى الضنك النزفية، مع خمس حالات في مديرية البريقة.
وأشار إلى أن زيادة الإصابات تعود إلى الكثافة السكانية الناتجة عن النزوح، وانتشار المخيمات، وتردي الخدمات الأساسية.
ولفت إلى أهمية تجنب البعوض كوسيلة للوقاية من هذه الحميات، من خلال التخلص من المياه الراكدة، سواء كانت في مكيفات الهواء أو الأوعية المكشوفة أو خزانات البناء.
ونصح الداعري المواطنين بالتوجه إلى المراكز الطبية عند الشعور بالحمى وآلام المفاصل، محذرًا من استخدام الخلطات التي تحتوي على البروفين لكونها قد تسبب النزيف.
وفي ختام حديثه، طمأن الداعري المواطنين بعدم وجود أي مرض وبائي جديد، حيث أثبتت الفحوصات المخبرية أن الحالات المصابة تعاني فقط من الملاريا وحمى الضنك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كارثة بيئية تلوح في الأفق بزنجبار جراء تكدس مخلفات الأسماك وسط تجاهل رسمي
كارثة بيئية تلوح في الأفق بزنجبار جراء تكدس مخلفات الأسماك وسط تجاهل رسمي

اليمن الآن

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

كارثة بيئية تلوح في الأفق بزنجبار جراء تكدس مخلفات الأسماك وسط تجاهل رسمي

زنجبار حذر مواطنو مدينة زنجبار بمحافظة أبين من كارثة بيئية وشيكة تهدد صحتهم وبيئتهم، نتيجة تكدس كميات كبيرة من مخلفات الأسماك في سوق الحراج وسط المدينة، وتحولها إلى بؤرة للبعوض الناقل للأمراض والديدان والروائح الكريهة. وأفاد المواطنون، أن هذه المخلفات باتت تشكل خطرًا حقيقيًا في ظل غياب أي تدخل جاد من الجهات المختصة، مناشدين قيادة محافظة أبين بسرعة التوجيه لسلطة زنجبار ومكتب المصائد بإلزام المتعهدين برفع تلك المتراكمات فورًا. وتأتي هذه المناشدات بالتزامن مع تقارير صحية مقلقة تشير إلى تصاعد حالات الإصابة بالحميات في عدد من المحافظات، حيث أكد مدير إدارة الترصد الوبائي في عدن، مجدي سيف الداعري، تسجيل ما يقارب 50 ألف حالة إصابة بالملاريا، وألف إصابة مؤكدة بحمى الضنك. وطالب المواطنون بضرورة محاسبة المتقاعسين عن أداء واجباتهم، وتحمل مسؤولياتهم في حماية الصحة العامة، محذرين من أن استمرار الوضع دون معالجة سريعة سيقود إلى كارثة لا تُحمد عقباها. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

أبين: مواطنو زنجبار يحذرون من كارثة بيئة وشيكة جراء تكدس مخلفات الأسماك
أبين: مواطنو زنجبار يحذرون من كارثة بيئة وشيكة جراء تكدس مخلفات الأسماك

اليمن الآن

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

أبين: مواطنو زنجبار يحذرون من كارثة بيئة وشيكة جراء تكدس مخلفات الأسماك

يمن إيكو|أخبار: حذر مواطنو مدينة زنجبار بمحافظة أبين من أن تكدس مخلفات الأسماك في سوق الحراج وسط المدينة، ينذر بكارثة بيئية بعد أن أصبحت مرتعاً للبعوض الناقل للأمراض والأوبئة وانتشار الديدان والروائح الكريهة. وفقاً لما نشرته صحيفة الأيام ورصده موقع 'يمن إيكو'. ونقلت الأيام، عن المواطنين مناشداتهم لقيادة محافظة أبين، بضرورة التوجيه إلى سلطة زنجبار ومكتب المصائد بإلزام المتعهد بتصفية ونقل متراكمات مخلفات الأسماك والضرب بيد من حديد تجاه المتقاعسين في أداء مهامهم. وتأتي هذه التحذيرات بالتزامن مع موجة جديدة من تفشي الأوبئة في عدد من مديريات عدن، حيث أكد مكتب عن مدير إدارة الترصد الوبائي في عدن، مجدي سيف الداعري، تأكيده تسجيل قرابة 50 ألف حالة إصابة بالملاريا إلى جانب ألف حالة إصابة مؤكدة بحمى الضنك، مضيفاً: 'إن حالات الإصابة بالحميات (الملاريا، حمى الضنك، الحميات النزفية) تصاعدت مؤخراً، في عدد من مديريات عدن.

50 ألف إصابة بالملاريا في عدن... و12 وفاة بحمى الضنك
50 ألف إصابة بالملاريا في عدن... و12 وفاة بحمى الضنك

اليمن الآن

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

50 ألف إصابة بالملاريا في عدن... و12 وفاة بحمى الضنك

«نفت السلطات الصحية في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، إشاعات عن انتشار مرض غريب في المدينة تسبب في وفاة 12 شخصاً خلال الأيام القليلة الماضية، وأكدت أن الوفاة سببها حمى الضنك، والتأخير في تلقي الرعاية الطبية، وكشفت عن تسجيل 50 ألف حالة إصابة بالملاريا منذ بداية العام الحالي. وذكر مدير الترصد الوبائي في مدينة عدن، مجدي الداعري، تعليقاً على حديث السكان في مديرية البريقة عن وفيات بعد إصابة أشخاص بمرض حمى غريب، أن الملاريا وحمى الضنك والحميات النزفية من الأمراض المستوطنة في المدينة، وأن الوفيات المشار إليها سببها حمى الضنك، وأن التأخر في نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم كان السبب في ذلك. وبحسب المسؤول في قطاع الصحة، فإن هذه الحميات منتشرة منذ سنوات سابقة كونها من الأمراض المستوطنة في عدن، لكن المدينة تشهد زيادة موسمية فيها خلال هذه الفترة من كل عام. وقال الداعري إنه ومنذ بداية العام الحالي تم رصد كثير من حالات الإصابة بالحميات، حيث وصل عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالملاريا قرابة 50 ألف حالة مسجلة، بينما هناك ألف حالة مسجلة لإصابات بحمى الضنك، مع تسجيل 12 حالة وفاة، منها خمس حالات في مديرية البريقة غرب عدن. ووصف مدير الترصد الوبائي في عدن الوضع في المدينة بأنه «مقلق»؛ كونها قبلة الناس من مختلف مناطق البلاد، مما أدى إلى كثافة سكانية عالية، بالإضافة إلى النزوح والمخيمات والعشوائيات وتردي الخدمات الأساسية. وقال إن «هذا بدوره أدى إلى زيادة حالات الإصابة». وأكد أن فرق الترصد الوبائي تعمل في الميدان على مدار العام، ويتم نزولها للبحث عن مصادر اليرقات في مناطق الحالات المُبلغ عنها، والتدخل مباشرة عن طريق التخلص من هذه البؤر، وعمل توعية للمواطنين. حملات متواصلة أوضح المسؤول اليمني أنه في نهاية شهر فبراير (شباط) الماضي تم تنظيم حملة توعوية وتدخل للتخلص من اليرقات في كل مديريات المحافظة من قبل برنامج مكافحة الملاريا والتثقيف الصحي، وأن هذه الحملات لا تزال متواصلة بشكل شبه يومي، بالإضافة إلى تنفيذ حملة رش الأسبوع الماضي، استهدفت معظم المناطق التي كثرت فيها حالات الإصابة بالحميات في مختلف المديريات. وأكد الداعري أن تجنب البعوض هو الحل الأمثل للوقاية من هذه الحميات، بدءاً من التخلص من المياه الراكدة، سواء مياه المكيفات أو مياه الأوعية المكشوفة أو خزانات أماكن البناء، كون البعوض يتكاثر في المياه غير النظيفة. وطالب كل شخص يعاني من حمى يصاحبها ألم في المفاصل والأعراض الأخرى المصاحبة، التوجه فوراً إلى أقرب مرفق صحي كي يتسنى رصد كل الحالات. ونصح بتجنب استعمال الخلطات التي تُقدَّم في الصيدليات عند الإصابة بأي نوع من الحمى، لأنها تحتوي على البروفين الذي يسبب النزف. وفي حين أكد الداعري أن الحالات الحالية هي حالات حمى الضنك والملاريا وتم تأكيدها بالفحوصات المخبرية، نفى وجود أي مرض جديد، وقال إن الوفيات كانت بسبب حمى الضنك النزفية نتيجة تأخر معظم المرضى في الوصول إلى الخدمات الصحية بوقت مبكر، كون معالجتها تخضع لبروتوكول علاجي في المستشفى وليس بالمنزل. وأكد أن مكتب الصحة في حالة تأهب مستمر، لأن هناك أوبئة أخرى منتشرة مثل الحصبة، التي زادت أيضاً خلال الفترة الحالية بسبب عزوف الناس عن التطعيم. لا أوبئة خطرة نفى أحمد البيشي، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة عدن، بشكل قاطع ظهور أوبئة خطيرة أو أمراض حميات نزفية أو كوليرا أو التهابات سحايا في المحافظة، وذكر أن المكتب ينفذ حملات رش ومكافحة نواقل الأمراض في جميع المديريات، إضافة إلى حملات التوعية المستمرة عبر وسائل الإعلام والميدان، كما تعمل المجمعات الصحية والمراكز الطبية على مدار الساعة لاستقبال الحالات وتقديم الخدمات الطبية اللازمة. وكان البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية قد نفذ برنامجاً تدريبياً موسعاً استهدف 220 طبيباً وطبيبة في 108 مستشفيات ومرافق صحية من القطاعين العام والخاص في 7 محافظات، بدعم من منظمة الصحة العالمية. وبحسب مدير البرنامج، ياسر باهشم، استهدف التدريب كوادر من محافظات عدن، وحضرموت، ولحج، وتعز، والضالع، والحديدة، ومأرب، حيث تلقى المتدربون معارف ومهارات تشخيص وعلاج حالات الملاريا حسب السياسة العلاجية الوطنية المحدثة، ومحاضرات علمية ونظرية عن علاج حالات الملاريا البسيطة والخطيرة، وطرق التشخيص والمضاعفات، وإجراءات التقيد بالدليل العلاجي الوطني المعتمد من قبل البرنامج، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى معالجة أعراض حمى الضنك. وهدفت هذه الدورات إلى تعزيز قدرات الأطباء والكوادر الصحية على التشخيص المبكر والعلاج الصحيح لحالات الملاريا وحمى الضنك في ظل التحديات التي تساعد على انتشار الحالات، وتفادي أي مقاومات للعلاج. كما نفذ البرنامج الحملة التثقيفية المجتمعية لتغيير السلوك وإزالة المصادر لمكافحة حمى الضنك والحميات الأخرى في محافظات عدن، وتعز، وحضرموت الساحل، ومأرب، وشبوة، وأبين، ولحج، والضالع، بدعم من منظمة الصحة العالمية. والتي استهدفت 20 مديرية، وبمشاركة 400 متطوعة مجتمعية. وبناءً على المؤشرات الوبائية، قامت المتطوعات بنشر التوعية حول أهمية التخلص من بؤر توالد البعوض، والوقاية من الأمراض المنقولة، من خلال النزول الميداني إلى المنازل والتجمعات السكانية، ضمن الاستعدادات لمواجهة الأمراض، وتعزيز التدابير الوقائية والوعي الصحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store