logo
عضو مجلس القيادة العليمي يدين جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس: تعكس حالة من الهلع والهستيريا لدى الجماعة

عضو مجلس القيادة العليمي يدين جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس: تعكس حالة من الهلع والهستيريا لدى الجماعة

اليمن الآنمنذ 18 ساعات
البلاد الان -عدن – خاص
أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم بمديرية السلفية، وأحد أبرز الشخصيات الاجتماعية في محافظة ريمة، واصفاً الجريمة بأنها انعكاس لطبيعة الميليشيا الإجرامية، ودليل واضح على حالة الرعب التي تعيشها من صوت الشعب اليمني.
وأكد الدكتور العليمي في تغريدة نشرها على منصة 'إكس' رصدها محرر 'البلاد الان ' أن الجريمة النكراء التي ارتكبتها الميليشيات بحق الشيخ حنتوس، تكشف عن سلوك العصابات، وتشير إلى الخوف العميق الذي باتت المليشيا تعانيه أمام إرادة اليمنيين الأحرار'.
وأضاف أن 'الهستيريا الحوثية المتجلية في حملات الملاحقات والاعتقالات، تفضح العقلية الانتقامية التي تحكم الجماعة، في مسعى يائس لإخضاع المجتمع وقمع أي صوت رافض لهيمنتها'.
وتابع العليمي بالقول: 'هذه الجماعة المسلحة تتمترس بكل هذا السلاح في مواجهة رجل لا يملك سوى المصحف والموقف الشريف'.
واختتم تصريحه بنعي الشيخ الراحل قائلاً: 'رحم الله الشيخ صالح حنتوس وذويه الشجعان، المعلم الذي عاش حراً ومات بطلاً شامخاً، ليؤكد لنا أن هذا الشعب لا يموت، وأن البطولة ما زالت تنبض في عروقه'.
وتأتي هذه الإدانة في ظل موجة غضب واستنكار شعبي ورسمي واسع، وسط دعوات متزايدة لمحاسبة مرتكبي الجريمة ووضع حد لانتهاكات الميليشيا الحوثية بحق الأبرياء في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
تعليقات الفيس بوك
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهيد القرآن.. حين تسفك الخرافة السلالية دماء الحقيقة الرسالية
شهيد القرآن.. حين تسفك الخرافة السلالية دماء الحقيقة الرسالية

الصحوة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحوة

شهيد القرآن.. حين تسفك الخرافة السلالية دماء الحقيقة الرسالية

لم يكن الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن الكريم، مجرد حافظ لكتاب الله وحامل لآياته؛ بل كان شهيدًا حقيقيًا على انحراف عصابة التحريف السلالي وعنصريتهم المقيتة. لقد كان نورًا ساطعًا ومنارةً للدفاع عن حقائق التنزيل الرسالي، فارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها شاهدةً على غدر فئة ضالة تجرأت على تحريف رسالة السماء وتدنيس حرمة القرآن. وتجرأت على سفك دماء المسلمين، مدفوعةً بدعوى الاصطفاء الشيطاني ومنطق "أنا خير منه"، زاعمةً أن القرآن حق حصري لأوصيائهم المزعومين. لقد صعدت روحه الطاهرة إلى ربها، تحمل في كفيها دمه الزكي، لتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها لم تُسفك بأيدي الصهاينة، ولا على أيدي الملحدين من أعداء الملة، وإنما غدرت بها عصابة ادّعت الانتساب إليه. جعلت هذه العصابة من هذا الانتساب وسيلة لتقديس السلالة، واحتكار القرآن، والاستحواذ على السلطة والثروة، وتكفير خيرة الصحابة الذين زكاهم القرآن من المهاجرين والأنصار، ووصفهم بأنهم الصادقون والمؤمنون حقًا. هذه العصابة العنصرية الضالة لم تكتفِ بتحريف الدين وتشويه جوهره، بل جعلت من دماء الأبرياء قربانًا لمشروعها السلالي المشؤوم. اتخذوا من انتسابهم المزعوم إلى رسول الله ذريعة لسفك الأرواح البريئة، ونهب الأموال، وهتك الأعراض، وتجويع الشعب، وتشريد الملايين. لقد صادروا كرامة الأحرار، ودمروا مقدرات وطن بأكمله، وسعوا لكسر كرامة كل من رفض الخضوع لطغيانهم. غدًا، سيغسل أولئك القتلة أيديهم من دماء الأبرياء ويتهيأون للبـكاء في مواكب كربلاء وعاشوراء. يبكون الحسين وهم يسيرون على خطى قاتليه، ويتقمصون ثوب الضحايا وهم أصل البلاء. تدرون ما الذي يدفع إنسانًا كريمًا لأن يختار المواجهة حتى الموت في وجه هذا الطغيان؟ عندما تضيق السبل في عصر الظلم، ويرفض الأحرار الحياة بذلٍ ومهانة، ويقررون التمسك بالحد الأدنى من الكرامة حتى آخر رمق، ويتمثلون قول الشاعر: "لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل". إنه ذات الخيار الذي يختاره أحرار غزة كل يوم في وجه عنصرية بني إسرائيل، حيث يموتون هناك من أجل الكرامة والوطن. هنا، في اليمن، استشهد الشيخ صالح حنتوس من أجل كرامة القرآن والإنسان، وحرية التعليم، ونقاء الرسالة من دنس التحريف السلالي. رحمك الله يا صالح، فقد كنت من الذين صدعوا بالحق في زمن تتساوى فيه الحياة مع الموت، ويكون الموت في سبيل الله وكرامة الإنسان خيار العظماء. لقد كنت نورًا يضيء دروب الأجيال القرآنية بحقائق التنزيل الرسالي، ويبدد خرافات التحريف السلالي. نسأل الله أن يتقبلك في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.

تجاوز عتبة الخوف
تجاوز عتبة الخوف

الصحوة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحوة

تجاوز عتبة الخوف

في التاريخ القديم، كان هناك قوة باطشة صنعت الأخاديد لحرق الناس لإجبارهم على اعتناق عقيدة الحاكم وتغيير عقيدتهم. فكانت قصة الأخدود التي أشار لها القرآن. ومن وسط حالة الرعب الممنهج خرج الغلام المؤمن ليُضَحِّي بنفسه لكي ينكشف الغطاء ويهتز عرش الطاغية تحت إيمان الناس بالغلام ورب الغلام. "آمنا برب الغلام"، هزت الناس والأمكنة. إنها حركة الوعي والإرادة عندما يقرر فرد أن لا يخاف، فيتحول إلى أمة وتيار جارف يقلب الوعي ويصنع الإرادات. ومع الفارق، لم يكن أحد يعرف الشيخ صالح حنتوس. كان ممكنًا أن يموت في منزله أو في سجن الحوثي بصمت، لكنه قرر التخلص من الخوف، وهو الخط الذي يصنع بتجاوزه الأبطال ويجعل للحياة معنى، وللفرد القائد حضور في الحياة وبعد الموت. ظهر شيخ مسن يعلن الرفض ومقاومة الطغيان، حيث لا ذنب له إلا أنه يعلم القرآن بعيدًا عن خرافاتهم. في يوم واحد، والشيخ صالح حنتوس يعرفه القاصي والداني، وتتحدث ببطولته الركبان، وتهمس الأمهات بسيرته، ويجاهر الشباب بمغامراته وجسارته. شيخ وزوجته وأمها قرروا إنهاء الخوف، فهتزت دولة الحوثي كلها، وأظهرتها عارية، ضعيفة، مرتجفة، مكشوفة اجتماعيًا وسياسيًا وفكريًا. بينما ذهب صالح حنتوس بطلًا ملهمًا لريمة التي تفاخر به، حيث تحول إلى جبل من جبالها الشامخة، مثله مثل مكحل إب الذي سجل موقفه كبطل هو الآخر بسبب تجاوزه عقدة الخوف. وما زال حيًا في مدينة إب القديمة وما حولها، ويتشكل هناك أكثر من مكحل، ولن يموت هؤلاء أبدًا، وهم بالمناسبة كثر. كلما مر الوقت، سيؤمن الناس بهذه النماذج ليتحولوا إلى ملهمين، وطريقتهم في كسر حاجز الخوف إلى ظاهرة يومية. عندها لن يجد الحوثي لنفسه ملجأ غير السقوط، وسيكون سقوطًا مدويًا عقديًا وسياسيًا وعسكريًا. وسيعود الخوف يلف السلالة التي ستتلاشى إلى الأبد. لقد ظهروا بصورة لن تكون نهايتها سوى التلاشي في هذه البلاد الطيبة، حيث كشفوا عن أنفسهم كخصوم للدين والعلم والقرآن والإنسان، وهو أمر لا يمكن التعايش معه. كما قال صالح حنتوس: "هؤلاء ناس لا يسعنا وإياهم هذا الوطن، يا نحن يا هم". وهو قول له حججه ومبرراته. لم يكن ذنب الشيخ سوى أنه يعلم الناس القرآن باعتباره كتاب الله لكل مسلم، وهم يرونه كتابًا خاصًا بهم كعائلة وراثة لا يحق لأحد شرحه أو دراسته إلا عبرهم. وأن سيدهم قرين القرآن، والباقي تفاصيل. بالمختصر، هم الدين والدنيا والسيادة، والوطن وأبناء الشعب خلقوا عبيدًا يعبدوا الله بتقبيل الركب، أو فهم كفار. لم يعد هذا الكلام خافيًا، موجودًا في الكتب. لقد ترجموه عمليًا طيلة هذه الفترة البائسة، وانكشفوا على حقيقتهم ما لم ينكشفوا من قبل، والمسألة مسألة وقت.

مليشيا الإجرام في ريمة و أبو رغال !
مليشيا الإجرام في ريمة و أبو رغال !

الصحوة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحوة

مليشيا الإجرام في ريمة و أبو رغال !

من ريمة، إلى عمران، إلى العدين؛ في تزامن مُبَيّت، و نية سيئة مقصودة تؤكد مليشيا الحوثي حقدها الدموي، و تَجَنُّدها علنا في عداء للقرآن العظيم،و هدي الرسول الكريم. كل أهدافها في هذه الاعتداءات السافرة المتزامنة تستهدف رجال العلم و التربية،و مساجد، و دور القرآن الكريم . منذ البداية يعرف اليمنيون أن الفكر الحوثي أبعد ما يكون عن المنهج القرآني الرشيد، و أما ما يسمونه المسيرة القرآنية فمعلوم للقاصي و الداني أنها للابتزاز، و المزايدة أمام العامة من الناس؛ بدليل أنه منذ أن دُفع بمليشيا الحوثي لتقويض الدولة، بالانقلاب الكارثة يوم 21 سبتمبر المشؤوم كان من ضمن أهدافهم الأولى المساجد و دور القرآن الكريم، و دور العلم و مؤسساته، و علمائه، و كل أحرار الوطن. لم تستطع المليشيا السلالية أن تستمر في تتسترها بعنوان النفاق الذي اتخذته ستارا ظاهرا،و متى كان النفاق يستطيع أن يخفي ما وراءه،و قد بدت البغضاء من أفواههم: من أول وهلة،و حتى اليوم ظهرت مليشيا الحوثي منهزمة من الداخل، تحسب كل صيحة عليها، ترتجف من مسجد يصدع بذكر الله وحده،فتخشى أثره،و تخاف تأثيره، و تفزع من عالم هنا لم يخضع للخرافة الحوثية، و من هامة تربوية هناك، استعصت عن أن تنقاد لخزعبلات السلالة الإمامية، فعمدت إلى حقدها السلالي تدمر و تقتل الأبرياء الأتقياء ممن نحسبهم كذلك و لا نزكي على الله أحدا. شيخ في الثمانين من العمر،في محافظةريمة،الشيخ صالح حنتوس؛ مع امراته العجــــوز، و قريبَين أو ثلاثة من أقاربه، تحشــد لهم مليشيـــــــا الحوثي كل ذلك الحشــد من الأطقم، و السلاح و المليشيا؟! هل هذه تعاليم القرآن؟ و هم يدّعون أنهم مسيرة قرآنية، فأين؟ " ولا تعتدوا"، و أين؟" وقولوا للناس حسنا"، و أين هدي محمد عليه الصلاة والسلام، و هم يزعمون أنهم أبناؤه، و هو الذي عفى و صفح عمن حاربوه إحدى و عشرين سنة؟ ما أتعس الســـــقوط الأخــــــلاقي، و الإفلاس في المروءة، و الرجولة ، يوم أن يخونك أبنـاء منطقتك ، و جيرانك ، و من يُعتبرون من أهلك، حين يرتضي هؤلاء أن يكونوا أدلة للبغي، و الظلم و العدوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store