"ندلب" أبرز أذرع الاقتصاد السعودي
فقد بتجاوز القطاع غير النفطي لـ55% من حجم الاقتصاد السعودي، ما يعني ان أنشطة السعودية غير النفطية تجاوزت اعتمادها على النفط، وهي أبرز مستهدفات رؤية السعودية 2030.
لذلك يحظى برنامج "ندلب" باهتمام كبير من الاقتصاديين والسياسيين حيث إنه أبرز أذرع رؤية 2030 التي تستهدف تحقيق نقلة نوعية للاقتصاد السعودي، وكل عام وقبل أن يعلن عن نشر البرنامج لتقريره السنوي يقف الاقتصاديون بلهفة للاطلاع على منجزات البرنامج ومدى قربه أو ابتعاده عن تحويل رؤية 2030 إلى واقع يعيشه ويلمسه الجميع.
لم يكن التقرير الأخير الذي صدر قبل أيام مختلفا عما قبله مما يحمله من منجزات تسر كل مواطن فضلا عن المهتمين بالمجال الاقتصادي والسياسي، لذلك دعونا نعرج على أبرز المنجزات التي حققها برنامج "ندلب" واخترتها لكم عن العام الماضي 2024.
أولا: من حيث حجم مساهمة البرنامج في الناتج المحلي بلغت 986 مليار ريال، أي نحو تريليون ريال سعودي، ما يعني بلوغ البرنامج 39% من مساهمة القطاع غير النفطي وهي نسبة كبيرة جدا تظهر حجم مساهمة البرنامج في الاقتصاد.
ثانيا: ارتفاع معدلات توظيف "السعوديين" لتصل إلى أكثر من 81 ألف وظيفة خلال عام 2024، بمعدل يتجاوز 6750 وظيفة شهريا و220 وظيفة يوميا.
ثالثا: تجاوز القيمة التقديرية للثروات التعدينية بنسبة 91%، من 4.9 عند إطلاق الرؤية 2030 إلى 9.4 تريليون ريال، مع ارتفاع نسبة طرح المواقع التعدينية بـ380%.
رابعا: زيادة المبيعات العسكرية 870% وذلك من 3.5 إلى 34 مليار ريال، مع رفع نسبة التوطين في القطاع من 7.7 إلى 19% بنسبة تجاوزت 147%.
خامسا: زيادة نسبة توطين الصناعات الدوائية من 25 إلى نحو 30%.
سادسا: ارتفعت الاستثمارات غير الحكومية في الأنشطة التابعة لبرنامج "ندلب" والجهات التابعة له بقيمة 141 مليار ريال، لتتجاوز القيمة الإجمالية 665 مليارا بشكل تراكمي.
وهناك كثير من المنجزات الرئيسة والمهمة التي لا يسع المجال لذكرها، وهي موجودة بالتفصيل بين طيات نشرة التقرير السنوي، وذلك من إنجازات متنوعة في الصناعة والطاقة المتجددة والثورة الصناعية الرابعة والتعدين وغيرها.
وفي الختام ومنذ بدء اهتمامي ومتابعتي للاقتصاد وما يطرح من تقارير ويعلن من مشاريع برغم أهميتها إلا أن برنامج "ندلب" يعد مشروعاً وطنياً كبيراً وثورة اقتصادية ونقلة نوعية غير محدودة لاقتصاد السعودية تسعى لتمكينها من تحقيق رؤيتها الطموحة لعام 2030، فما تم إنجازه وما يتم العمل عليه يدعم البرنامج الاقتصادي الوطني، الذي أسس على خطى رؤية 2030 مع دور أبناء الوطن وبناته الذي يعملون ليلا ونهارا لإنجاح هذا البرنامج الوطني الكبير.
كاتب ومحلل اقتصادي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
الخلود يفاوض ماتياس عراب صفقات غيماريش المربحة
يجري نادي الخلود السعودي مفاوضات متقدمة للتعاقد مع المدير الرياضي لنادي فيتوريا غيماريش روجيرو ماتياس، وذلك فقاً لمصادر صحيفة أبولا البرتغالية. واستحوذت مجموعة هاربورغ مؤخرًا على نادي الخلود ليصبح أول فريق سعودي يمتلكه مستثمر أجنبي. ويسعى المستثمر الأميركي الجديد والذي يملك أيضًا حصة في نادي قادش الإسباني لبناء استراتيجية ترتكز على تطوير اللاعبين السعوديين وبيعهم. ويعد البرتغالي روجيريو ماتياس الهدف الأبرز لمجموعة هاربورغ لتولي منصب المدير الرياضي وبناء مشروع الخلود الجديد. وفي السنوات الثلاث الماضية سجل نادي فيتوريا غيماريش بقيادة روجيرو سبعة من أكبر عشرة صفقات بيع في تاريخ النادي، والتي تصل قيمتها الإجمالية إلى 65.55 مليون يورو.


الشرق السعودية
منذ 20 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب: يجب على باول الاستقالة من "الاحتياطي الفيدرالي" كما فعلت أدريانا كوجلر
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، مطالبته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالاستقالة من منصبه، وذلك بعدما أعلنت العضو في المجلس أدريانا كوجلر أنها ستستقيل من منصبها قبل انتهاء فترة ولايتها. وقال ترمب عبر منصته "تروث سوشيال": "يجب على 'باول المتأخر' أن يستقيل، تماماً كما استقالت أدريانا كوجلر، المعيَّنة من قِبَ (الرئيس السابق جو) بايدن. كانت تعلم أنه كان يفعل الشيء الخطأ فيما يتعلق بأسعار الفائدة. ينبغي عليه أن الاستقالة أيضاً!". وفي وقت سابق الجمعة، قال ترمب إن جيروم باول يجب أن "يُحال إلى التقاعد"، وذلك بعدما أمر بإقالة إريكا ماكنتارفر من مكتب إحصاءات العمل الأميركي. وأضاف: "يشهد الاقتصاد ازدهاراً تحت إدارتي رغم تلاعبات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي خفَّض أسعار الفائدة مرتين، وبشكل كبير، قبل الانتخابات الرئاسية (2024). أعتقد أنهم فعلوا ذلك على أمل فوز (نائبة الرئيس السابقة ومنافسته الديمقراطية حينها كامالا هاريس).. فكيف سار الأمر؟ ينبغي أيضاً إحالة جيروم باول (المتأخر للغاية) إلى التقاعد". وتابع بالقول إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ينبغي أن يتولى زمام الأمور، إذا استمر رئيسه "باول" في رفض خفض أسعار الفائدة. استقالة كوجلر وفي سياق متصل، قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الجمعة، إن أدريانا كوجلر العضو في المجلس ستستقيل من منصبها قبل انتهاء فترة ولايتها وستغادر في الثامن من أغسطس الجاري، في خطوة قد تُعيد خلط الأوراق في مسار خلافة قيادة المجلس وسط علاقات متوترة مع ترمب. وأشار المجلس في بيان إلى أن كوجلر، التي تولت منصبها في سبتمبر 2023، ستتنحى قبل نهاية ولايتها المقررة في 31 يناير 2026. وأضاف أن كوجلر ستعود إلى جامعة جورج تاون للعمل أستاذة اعتباراً من خريف العام الجاري. ولم تشارك كوجلر في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية هذا الأسبوع، وهو أمر غير معتاد. وقد تؤدي الاستقالة إلى تسريع الجدول الزمني لعملية اختيار خليفة لرئيس المجلس الحالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو. وفي رسالة إلى ترمب أعلنت فيها استقالتها، كتبت كوجلر: "فخورة بأني أديت هذا الدور بنزاهة، وبالتزام قوي لخدمة الصالح العام، وبنهج يستند إلى البيانات، قائم على خبرتي الواسعة في أسواق العمل والتضخم".


الأنباء السعودية
منذ ساعة واحدة
- الأنباء السعودية
ثقافي / ورشة عن تسويق المحتوى الثقافي في معرض المدينة المنورة للكتاب 2025
المدينة المنورة 08 صفر 1447 هـ الموافق 02 أغسطس 2025 م واس أكد مستشار الاتصال الإستراتيجي والتسويقي الدكتور خالد الحربي أن تسويق المحتوى الثقافي لا يبدأ بالنشر، بل بفهم الجمهور، مشيرًا إلى أن الرسائل المعرفية التي لا تُترجم إلى تأثير في الوعي والسلوك تبقى في دائرة الاستهلاك السطحي. جاء ذلك خلال ورشة بعنوان "ما بين القارئ والرسالة.. كيف تسوّق محتواك الثقافي من خلال فهم جمهورك"، أُقيمت ضمن فعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة. وأوضح الحربي أن المحتوى القوي قد يفشل، وكذلك المحتوى الضعيف قد ينتشر، إن لم يُصغَ بما يلائم نمط المتلقي وسلوك الجمهور، داعيًا إلى إعادة تعريف العلاقة بين النشر والمتلقي، بحيث لا تكتفي الرسائل الثقافية بأن تُقرأ، بل تتجاوز ذلك إلى التأثير في الذائقة والهوية. وأفاد أن النشر التقليدي، الذي يُنتج كتابًا ثم ينتظر قراءه، لم يعد كافيًا في ظل التحولات السريعة في سلوك المتلقين، ما لم يتحول إلى تجربة تفاعلية تبدأ من فهم احتياجات الفئات المستهدفة، وتقديم محتوى قادر على استيعاب هذا التنوع. وأشار إلى أهمية تحليل سلوك الجمهور، سواء في تفضيله للمحتوى الورقي أو الرقمي، أو في حضوره المباشر للفعاليات الثقافية مقابل متابعتها عن بُعد، موضحًا أن هذه المؤشرات تساعد صنّاع المحتوى ودور النشر على اختيار المنصات والقنوات الأنسب، وتطوير أدوات تسويق أكثر فاعلية. وقدّم الحربي خلال الورشة أمثلة تطبيقية على إستراتيجيات تسويقية واتصالية ناجحة استخدمتها مبادرات معرفية لبناء قاعدة جماهيرية راسخة، من خلال الجمع بين العمق الثقافي والمخاطبة الذكية للفئات المستهدفة. وتطرق إلى أبرز التحديات التي تواجه صنّاع المحتوى، وعلى رأسها التوفيق بين الأمانة المعرفية ومتطلبات السوق، وبين العمق والانتشار، مؤكدًا أن من ينجح في هذه الموازنة يصنع مشروعًا ثقافيًا حقيقيًا، لا مجرد "منشور عابر".