8 أنواع من التوابل قد تؤخر الشيخوخة وتعزز الصحة العامة عند إضافتها للنظام الغذائي

القاهرة - المغرب اليوم
يزعم خبير الصحة وطول العمر، مايكل عزيز، أن اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك نظام غذائي متوازن و ممارسة الرياضة بانتظام، قد جعله يتمتع بعمر بيولوجي أصغر بـ10سنوات من عمره الفعلي ويؤكد أن إضافة 8 أنواع من التوابل إلى النظام الغذائي قد يساعد في تأخير الشيخوخة وتعزيز الصحة العامة.
رغم أن بعض الخبراء يشككون في هذه الادعاءات، يستند الدكتور عزيز، المقيم في نيويورك، إلى أبحاث حول "المناطق الزرقاء" – وهي مناطق حول العالم يعيش سكانها لفترات أطول من المتوسط، ويعتقد أن نظامهم الغذائي الغني بالمكونات الطبيعية يلعب دورا رئيسيا في ذلك.
التوابل الثمانية وتأثيراتها الصحية
- الكركم
يعرف الكركم بمحتواه الغني بالكركمين، وهو مركب يُعتقد أنه يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين تعافي العضلات بعد التمارين. ومع ذلك، تحذر بعض المؤسسات الصحية من أن نسبة الكركمين في الكركم العادي منخفضة، ما قد يحد من فوائده.
- الثوم
يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب غني بالكبريت يُعتقد أنه يعزز إنتاج الكولاجين، ما قد يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وتقليل التجاعيد. ومع ذلك، يحتاج هذا الادعاء إلى مزيد من الأدلة العلمية.
- القرفة
تشتهر القرفة بخصائصها المضادة للأكسدة، وأظهرت بعض الدراسات أنها قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم، ما قد يكون مفيدا لمرضى السكري. لكن علاقتها بتقليل خطر الإصابة بألزهايمر لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث.
- الزنجبيل
يُستخدم الزنجبيل منذ قرون في الطب التقليدي لتهدئة اضطرابات المعدة وتعزيز عملية الهضم. كما يعتقد البعض أنه قد يساهم في الوقاية من التدهور العقلي، لكن الأدلة العلمية على ذلك لا تزال غير كافية.
- الجينسنغ
يعتبر الجينسنغ من الأعشاب الشائعة في الطب الصيني التقليدي، ويُقال إنه يساعد في تحسين المناعة وزيادة الطاقة وتعزيز وظائف الدماغ. وقد أظهرت بعض الدراسات أنه قد يحسن الإدراك لدى كبار السن، لكنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من الأبحاث.
- الهيل
يعتقد أن الهيل يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وقد أظهرت دراسة حديثة أنه قد يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
- الزعفران
أظهرت بعض الدراسات أن الزعفران قد يكون فعالا في تخفيف أعراض الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية، وربما يكون بديلا طبيعيا لبعض مضادات الاكتئاب.
- الزعتر
يُعرف الزعتر بخصائصه المضادة للأكسدة، ويستخدم في العديد من الثقافات لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقليل الالتهابات.
ويشدد الدكتور عزيز على أهمية تناول هذه التوابل بانتظام، سواء في الطعام أو على شكل مكملات غذائية. ومع ذلك، يحذر الخبراء من تناول المكملات دون استشارة طبية، إذ يمكن أن تتفاعل بعض هذه التوابل مع الأدوية أو تسبب آثارا جانبية غير متوقعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

كش 24

٢٤-٠٤-٢٠٢٥

• كش 24

دراسة: الطعام قد يكون مفتاح تخفيف ألم بطانة الرحم

بالنسبة لملايين النساء حول العالم، يُعدّ بطانة الرحم أكثر من مجرد دورة شهرية مؤلمة، فهذه الحالة المزمنة والمُنهكة في كثير من الأحيان، حيث تنمو أنسجة تُشبه بطانة الرحم خارج الرحم، يُمكن أن تُؤدي إلى ألم مستمر في الحوض، ومشاكل في الجهاز الهضمي والمثانة، وألم أثناء الجماع، والعقم، وآثار خطيرة على الصحة النفسية والحياة اليومية. وفي حين تُستخدم الأدوية والجراحة بشكل شائع لإدارة هذه الحالة، لا تزال العديد من النساء يُعانين من أعراض، مما يدفعهن للبحث عن طرق بديلة لتخفيف آلامهن. وتسلط دراسة جديدة من جامعة إدنبرة نشرتها دورية "جاما نيتورك أوبن" الضوء على أحد هذه الأساليب، وهي" النظام الغذائي". وأجرى فريق البحث استطلاعا على أكثر من 2300 امرأة مُشخصات ببطانة الرحم، وسألوهن عن التغييرات الغذائية أو المكملات الغذائية التي جربنها، وما إذا كانت قد ساعدتهن. وأشارت النتائج إلى أن غالبية المشاركين (84%) غيرن نظامهم الغذائي، وأفاد الثلثان بأن هذه التغييرات ساعدت في تخفيف آلامهم، كما كانت المكملات الغذائية شائعة الاستخدام ، حيث استخدمها 59% ، وأفاد 43% منهم بتخفيف الألم. ومن بين الاستراتيجيات الغذائية الأكثر فائدة (التقليل من تناول الغلوتين 45%، منتجات الألبان 45%، تقليل تناول الكافيين 43%، التقليل من تناول السكر المُصنّع 41% والأطعمة المُصنّعة 38%، اتباع النظام الغذائي المتوسطي 29%). ومن المكملات الغذائية الشائعة الكركم أو الكركمين (48% أفادوا بفائدته)، والمغنيسيوم (32%)، والنعناع (26%)، والزنجبيل (22%). ليس علاجا بل دليل على الرغم من أن الدراسة قائمة على الملاحظة، أي أنها تُظهر أنماطًا ولكنها لا تستطيع إثبات السبب والنتيجة، إلا أنها تُضيف إلى الأدلة المتزايدة على وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والالتهاب. وتتوافق النتائج مع ما نعرفه عن الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات، فعلى سبيل المثال، النظام الغذائي المتوسطي غني بالخضراوات الورقية والدهون الصحية والبروتينات قليلة الدهون، وكلها قد تساعد في تقليل الالتهاب المُسبب لآلام بطانة الرحم. ومع ذلك، يُحذر الخبراء من إجراء تغييرات غذائية مُفرطة دون دعم، فعلى سبيل المثال، قد يُقلل التوقف عن تناول منتجات الألبان من تناول الكالسيوم الأساسي، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل العظام في وقت لاحق من الحياة، لذلك، تُعدّ زيارة أخصائي تغذية مُعتمد خطوة ذكية قبل إجراء تغييرات كبيرة. وفي حين أن بعض المكملات الغذائية مثل الكركم والزنجبيل تُظهر نتائج واعدة، إلا أنه يجب تجربتها واحدة تلو الأخرى لمعرفة الأنسب لكل فرد.

أريفينو.نت

١٦-٠٤-٢٠٢٥

• أريفينو.نت

طبق الدوارة أو التقلية..فوائد و مخاطر جمة في انتظاركم؟

تحتفظ المأكولات التقليدية في المغرب بمكانة خاصة بين المواطنين، ومن بينها طبق 'الدوارة' الذي يُعتبر من الأطباء الشعبية التي تُقدَّم في المناسبات والأعياد. يتكون الطبق من معدة الخروف (الكروشة) المطهوة مع التوابل المغربية المميزة مثل الكمون والكركم والزعفران، غالبًا مع إضافة الخضار. ورغم قيمته الثقافية، تتنوع الآراء حول فوائده الصحية ومخاطره. فكيف يوازن هذا الطبق بين التراث والرفاهية؟ الفوائد الصحية: مصدر غني بالعناصر والتراث قيمة غذائية عالية: بروتين قليل الدهون: تُعد معدة الخروف مصدرًا للبروتين عالي الجودة مع محتوى دهني أقل مقارنة بلحوم أخرى، مما يجعله خيارًا جيدًا لبناء العضلات. فيتامينات ومعادن: تحتوي على فيتامين B12 الضروري لصحة الأعصاب والدم، بالإضافة إلى الزنك والحديد الذي يقوي المناعة ويحارب فقر الدم. التوابل: صيدلية طبيعية: الكركم: يحتوي على الكركمين المضاد للالتهابات والأكسدة. الكمون: يُحسّن الهضم ويقلل الانتفاخات. الزعفران: قد يساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر. الكولاجين وصحة المفاصل: يتحول الكولاجين الموجود في معدة الخروف عند الطهي البطيء إلى جيلاتين، مما يدعم صحة الغضاريف ويقلل آلام المفاصل. تقليل الهدر الغذائي: يُعتبر استخدام الأحشاء في الطهي ممارسة مستدامة تعكس ثقافة 'عدم إهدار أي جزء من الذبيحة'، وفق التقاليد المغربية. المخاطر المحتملة: من التلوث إلى الإفراط الكوليسترول والدهون المشبعة: رغم انخفاض الدهون مقارنة بقطع اللحم الأخرى، فإن الإفراط في تناول الأحشاء قد يرفع مستويات الكوليسترول، خاصة لمرضى القلب. مخاطر التلوث البكتيري: إذا لم تُنظَّف المعدة جيدًا أو تُطهَ بشكل كافٍ، فقد تحتوي على بكتيريا مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية، مما يؤدي إلى التسمم الغذائي. يُنصح بنقعها في الخل والليمون وغسلها عدة مرات قبل الطهي. الصوديوم والدهون المُضافة: الإكثار من الملح أو استخدام الزبدة في التحضير قد يرفع ضغط الدم ويزيد السعرات الحرارية. تحتوي بعض الوصفات على نسبة عالية من الفلفل الحار، مما قد يهيج الجهاز الهضمي لبعض الأشخاص. صعوبة الهضم: قد يعاني البعض من انتفاخ أو عسر هضم بسبب الألياف القاسية في المعدة، خاصة لمن لديهم حساسية في المعدة. نصائح الخبراء: كيف تستمتع بالطبق بأمان؟ التنظيف الجيد: انقع المعدة في الماء والخل لمدة ساعتين قبل الطهي، ثم اغسلها جيدًا. الطهي البطيء: اسلقها مع الخضار (مثل الجزر والكرفس) لساعات لتليين الألياف وتقليل البكتيريا. التوازن في التوابل: استبدل الملح الزائد بالليمون الطازج والأعشاب مثل الكزبرة والنعناع. الاعتدال: يُفضل تناول الطبق مرة واحدة شهريًا، خاصة لمرضى السكري أو القلب. البدائل الصحية: استخدم زيت الزيتون بدلًا من السمن، وأضف الخضار لزيادة الألياف. خاتمة: بينما يحمل طبق 'الدوارة' أو 'بطن الخروف' إرثًا مغربيًا عميقًا وقيمة غذائية لا تُنكر، فإن سلامة تناوله تعتمد على طريقة الإعداد ودرجة الاعتدال. بتوخي الحذر في التنظيف والطهي، ومراعاة الظروف الصحية للأفراد، يمكن الحفاظ على هذا الطبق كجزء من المائدة المغربية دون التضحية بالصحة. فالتقاليد والوعي الغذائي يسيران معًا نحو مستقبل صحي أكثر إشراقًا. إقرأ ايضاً

المغرب اليوم

٠١-٠٤-٢٠٢٥

• المغرب اليوم

8 أنواع من التوابل قد تؤخر الشيخوخة وتعزز الصحة العامة عند إضافتها للنظام الغذائي

القاهرة - المغرب اليوم يزعم خبير الصحة وطول العمر، مايكل عزيز، أن اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك نظام غذائي متوازن و ممارسة الرياضة بانتظام، قد جعله يتمتع بعمر بيولوجي أصغر بـ10سنوات من عمره الفعلي ويؤكد أن إضافة 8 أنواع من التوابل إلى النظام الغذائي قد يساعد في تأخير الشيخوخة وتعزيز الصحة العامة. رغم أن بعض الخبراء يشككون في هذه الادعاءات، يستند الدكتور عزيز، المقيم في نيويورك، إلى أبحاث حول "المناطق الزرقاء" – وهي مناطق حول العالم يعيش سكانها لفترات أطول من المتوسط، ويعتقد أن نظامهم الغذائي الغني بالمكونات الطبيعية يلعب دورا رئيسيا في ذلك. التوابل الثمانية وتأثيراتها الصحية - الكركم يعرف الكركم بمحتواه الغني بالكركمين، وهو مركب يُعتقد أنه يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين تعافي العضلات بعد التمارين. ومع ذلك، تحذر بعض المؤسسات الصحية من أن نسبة الكركمين في الكركم العادي منخفضة، ما قد يحد من فوائده. - الثوم يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب غني بالكبريت يُعتقد أنه يعزز إنتاج الكولاجين، ما قد يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وتقليل التجاعيد. ومع ذلك، يحتاج هذا الادعاء إلى مزيد من الأدلة العلمية. - القرفة تشتهر القرفة بخصائصها المضادة للأكسدة، وأظهرت بعض الدراسات أنها قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم، ما قد يكون مفيدا لمرضى السكري. لكن علاقتها بتقليل خطر الإصابة بألزهايمر لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث. - الزنجبيل يُستخدم الزنجبيل منذ قرون في الطب التقليدي لتهدئة اضطرابات المعدة وتعزيز عملية الهضم. كما يعتقد البعض أنه قد يساهم في الوقاية من التدهور العقلي، لكن الأدلة العلمية على ذلك لا تزال غير كافية. - الجينسنغ يعتبر الجينسنغ من الأعشاب الشائعة في الطب الصيني التقليدي، ويُقال إنه يساعد في تحسين المناعة وزيادة الطاقة وتعزيز وظائف الدماغ. وقد أظهرت بعض الدراسات أنه قد يحسن الإدراك لدى كبار السن، لكنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من الأبحاث. - الهيل يعتقد أن الهيل يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وقد أظهرت دراسة حديثة أنه قد يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب. - الزعفران أظهرت بعض الدراسات أن الزعفران قد يكون فعالا في تخفيف أعراض الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية، وربما يكون بديلا طبيعيا لبعض مضادات الاكتئاب. - الزعتر يُعرف الزعتر بخصائصه المضادة للأكسدة، ويستخدم في العديد من الثقافات لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقليل الالتهابات. ويشدد الدكتور عزيز على أهمية تناول هذه التوابل بانتظام، سواء في الطعام أو على شكل مكملات غذائية. ومع ذلك، يحذر الخبراء من تناول المكملات دون استشارة طبية، إذ يمكن أن تتفاعل بعض هذه التوابل مع الأدوية أو تسبب آثارا جانبية غير متوقعة.