
في أول رد إيراني على أمريكا.. طهران تقصف قواعد عسكرية أمريكية في قطر
يمن إيكو|أخبار:
أطلقت إيران مساء اليوم الإثنين، عدداً من الصواريخ على قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط رداً على الضربة الأمريكية على منشآتها النووية هذا الأسبوع، وفقاً لما نشره موقع إكسيوس الأمريكي، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي ومسؤول عربي قولهما: 'إن ستة صواريخ أُطلقت باتجاه قطر. وأُطلق صاروخ واحد باتجاه العراق، وفقاً للمسؤول الإسرائيلي'.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لوكالة أكسيوس: 'إن البيت الأبيض ووزارة الدفاع على دراية بالتهديدات المحتملة لقاعدة العديد الجوية في قطر، ويراقبانها عن كثب'.
وأضاف أكسيوس: 'إن نطاق الرد الإيراني- وخاصة عدد الضحايا- سوف يحدد كيفية رد الرئيس ترامب، وما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تغوص بشكل أعمق في حرب إسرائيل مع إيران أم لا'.
وسمعت انفجارات في سماء العاصمة القطرية الدوحة مساء الإثنين، بحسب وكالة رويترز.
وقال المسؤول الإسرائيلي لوكالة أكسيوس إن إيران أطلقت أيضاً صواريخ باتجاه قاعدة أمريكية في العراق.
وأعلنت قطر مساء الإثنين إغلاق مجالها الجوي مؤقتاً بسبب تصاعد التوترات الإقليمية. وأفادت وزارة الخارجية القطرية بأن هذا الإغلاق يأتي ضمن حزمة إجراءات احترازية أوسع نطاقاً.
وتعد قاعدة العديد الجوية في قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وفي الأسابيع الأخيرة تم إجلاء العديد من طائرات القاعدة وأفرادها.
وقال متحدث عسكري إيراني في بيان مصور إن هناك 'عواقب وخيمة متوقعة' للضربات الأمريكية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية هذا الأسبوع، مؤكداً أن القرار الأمريكي بدخول الحرب 'يوسع نطاق الأهداف المشروعة' للقوات المسلحة الإيرانية.
وقال المتحدث العسكري الإيراني: 'السيد ترامب المقامر: ربما تكون أنت من بدأ هذه الحرب، لكننا سنكون من ينهيها'.
وكانت السفارة الأمريكية في الدوحة، أصدرت في وقت سابق اليوم الإثنين، تحذيراً للأمريكيين في قطر بـ'البقاء في أماكنهم حتى إشعار آخر'، مع تصاعد التوترات في المنطقة، وفقاً لما جاء في الرسالة التي نُشرت على موقع السفارة الإلكتروني والتي قالت: 'حرصا على سلامتهم، نوصي المواطنين الأمريكيين بالبقاء في أماكنهم حتى إشعار آخر'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
مستجدات اليوم الـ11 من الحرب.. إيران تقصف قطر وغارات إسرائيلية تطال مقار لـ'لحرس الثوري'
الهجوم الإسرائيلي على إيران برّان برس - وحدة الرصد: في تطور خطير على مسار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، دخلت المواجهات يومها الحادي عشر، على وقع ردٍّ إيراني على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني شنَّ هجومٍ على القوات الأميركية في قاعدة العديد الجوية في قطر. وذكر التلفزيون الإيراني انطلاق عملية "بشارة الفتح" ضد القاعدة الأميركية في قطر، ردًّا على الضربة الأميركية على المنشآت النووية، معتبرًا القواعد الأميركية في المنطقة "نقطة ضعف رئيسية وشوكة في خاصرة النظام الأميركي المولع بالحرب". من جانبه، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إيران أطلقت ستة صواريخ باتجاه قواعد أميركية في قطر. وذكر الموقع في وقت سابق من اليوم أن إيران تستعد لإطلاق صواريخ على القواعد. قطر تتصدى وتحتفظ بحق الرد في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن أنظمتها الدفاعية تمكّنت من اعتراض هجوم صاروخي استهدف قاعدة العديد الجوية، مؤكدة أن "الهجوم لم يسفر عن أي وفيات أو إصابات، بفضل الله ويقظة عناصر القوات المسلحة، والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها مسبقًا". وأضافت الوزارة في بيان رسمي أن أجواء وأراضي دولة قطر "آمنة بالكامل"، مشددةً على أن القوات المسلحة القطرية "على أعلى درجات الجاهزية للتعامل مع أي تهديد محتمل". وعقب الهجوم، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا أدانت فيه بشدة استهداف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، معتبرة ذلك "انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي". وأكد البيان احتفاظ قطر بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم الاعتداء السافر، وبما يتوافق مع القانون الدولي، مشيرًا إلى أن قاعدة العديد كانت قد أُخليت في وقت سابق، وفقًا للإجراءات الاحترازية، لضمان سلامة العاملين من منتسبي القوات القطرية والدول الصديقة. وحذّرت قطر من أن "استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوّض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجرّها إلى نقاط ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين"، داعية إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار. رد أميركي في أول رد فعل من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد في قطر، صرّح مسؤول كبير في البيت الأبيض بأن الإدارة كانت تتوقع هذا الرد الإيراني، مشيرًا إلى أن الرئيس لا يسعى إلى مزيد من التدخل العسكري في الشرق الأوسط، لكنه مستعد للتصعيد إذا تطلّب الأمر. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن المسؤول قوله: "كنا نتوقع ردًا إيرانيًا، خاصة وأنهم قاموا برد مماثل بعد مقتل قاسم سليماني"، في إشارة إلى القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، والذي قُتل في غارة أميركية عام 2020. وأوضح أن التقييمات الأولية تشير إلى أن الصواريخ الإيرانية لم تصب أهدافها بدقة، ما قد يُخفّف من حدة الرد الأميركي المحتمل، مؤكدًا أن الرئيس ترامب سيجتمع بمسؤولي الأمن القومي مساء الإثنين لتقييم الوضع، مشيرًا إلى أن موقف الرئيس قد يشهد تغييرًا بناءً على تطورات المشهد. تبادل ضربات غير مسبوق وفي خضم القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي منشأة فوردو النووية ومواقع أمنية وعسكرية حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، فيما ردّت طهران بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية باتجاه أهداف داخل إسرائيل. واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات الجوية التي نُفذت في وضح النهار على طهران هي "الأكبر من نوعها حتى الآن"، حيث أسقط الطيران الحربي أكثر من 100 قذيفة خلال ساعتين، مستهدفًا منشآت تابعة لـ"الحرس الثوري" ووزارة الأمن الداخلي، بالإضافة إلى طرق الوصول إلى منشأة فوردو. وفي خطوة وُصفت بأنها "رمزية"، أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، استهداف سجن إيفين الشهير، ومقار لوحدات النخبة في "الحرس الثوري"، بينها وحدة "ثأر الله" المسؤولة عن أمن العاصمة. وأضاف في منشور عبر منصة "إكس": "نوجّه ضربة غير مسبوقة إلى أجهزة القمع في قلب طهران". من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، استمرار الضربات على طهران، مؤكدًا أن العمليات تستهدف مقرات القيادة العسكرية والبنى التحتية لإنتاج الصواريخ. وأضاف أن الغارات دمّرت ستة مطارات عسكرية و16 طائرة حربية ومروحية. وعلى وقع التصعيد الإسرائيلي، جاء الرد الإيراني سريعًا؛ فقد أعلن "الحرس الثوري" إطلاق "موجة جديدة" من عملية "الوعد الصادق 3"، التي استهدفت مدينتي تل أبيب وحيفا باستخدام صواريخ باليستية من طراز "فتاح 1" و"خيبر" المتعدد الرؤوس. وأكدت طهران أن الهجمات ستتواصل "بتكتيكات متطورة"، تشمل استخدام الطائرات المسيّرة لضرب نقاط ضعف الدفاعات الجوية الإسرائيلية. ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن قائد الجيش، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن "الرد سيكون حازمًا"، محمّلًا الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد، ومعلنًا أن "أيدي القوات الإيرانية أُطلقت للرد على مصالحها وقواتها". من جانبه، قال المتحدث باسم مقر "خاتم الأنبياء"، إبراهيم ذو الفقاري: "سيد ترمب، قد تبدأ هذه الحرب، لكننا من سينهيها". تغيير النظام وفي أعقاب الغارات الأميركية على منشآت نووية إيرانية شملت فوردو ونطنز ومفاعل أصفهان، لمّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى احتمال تغيير النظام الإيراني، قائلاً: "إذا لم يكن النظام قادرًا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلماذا لا يتم تغييره؟" ورغم هذا التلميح، شدد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية على أن مسألة تغيير النظام "شأن داخلي إيراني"، مؤكدًا أن الحرب ستتواصل "حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتعلقة بالبرنامج النووي والصواريخ الباليستية". في غضون ذلك، كشفت وكالة "رويترز" نقلًا عن مصادر مطّلعة أن اسمي مجتبى خامنئي، نجل المرشد الإيراني، وحسن خميني، حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية، هما الأوفر حظًا لخلافة المرشد علي خامنئي (86 عامًا). من جانبها، أعربت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق عن "قلقها البالغ" إزاء الغارات الإسرائيلية، قائلة إن بعضها "قد ينتهك القانون الإنساني الدولي"، خاصة في ظل تقارير عن مقتل مدنيين وعاملين في الإغاثة، وعدم وجود إنذارات مسبقة فعّالة للسكان. إنجاز إيراني وتحدثت مصادر أمنية إيرانية عن إسقاط أكثر من 130 طائرة مسيّرة منذ اندلاع المواجهات، وعن إسقاط مقاتلة إسرائيلية فوق تبريز، بالإضافة إلى طائرة مسيّرة من طراز "هرمس" في محافظة مركزي. كما أعلن الحرس الثوري إحباط هجمات تخريبية باستخدام مسيّرات صغيرة في محافظة بوشهر. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه تصدّى لثلاث دفعات من الصواريخ الإيرانية، مستخدمًا أنظمة الدفاع الجوي. وفي حين دوّت انفجارات في سماء القدس، أكدت خدمة "نجمة داوود الحمراء" عدم تسجيل إصابات. وفي تطور داخلي، أعلنت وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري تنفيذ حكم الإعدام بحق محمد أمين شايسته، بتهمة التعاون مع جهاز "الموساد"، واصفة إياه بـ"زعيم خلية للأمن الإلكتروني" تتبع لإسرائيل. وبينما تسود أجواء من التوتر الشديد، وتستمر العمليات العسكرية من الطرفين، تتصاعد المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ذات أبعاد إقليمية مدمّرة، في ظل انسداد أفق التهدئة واستمرار الأعمال العسكرية دون مؤشرات على التراجع. المصدر: بران برس + وكالات إيران الهجوم الايراني قاعدة العديد الجوية تل ابيب القصف المتبادل قطر


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
واشنطن: الأميركيون قلقون من تصاعد الصراع مع إيران، وفقًا لاستطلاع
أظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس وأُغلق يوم الإثنين أن الأميركيين يشعرون بالقلق إزاء تصاعد الصراع بين الولايات المتحدة وإيران، ويخشون من أن يتفاقم العنف بعد أن أمر الرئيس دونالد ترامب بقصف منشآت نووية إيرانية. وقال نحو 79٪ من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يشعرون بالقلق من "أن إيران قد تستهدف مدنيين أميركيين ردًا على الضربات الجوية الأميركية". وقد أجري الاستطلاع على مدار ثلاثة أيام، بدأ بعد الضربات الأميركية وانتهى في وقت مبكر من يوم الإثنين، قبل أن تطلق إيران صواريخ على قاعدة جوية أميركية في قطر. وأظهر الاستطلاع أن الأميركيين قلقون أيضًا على أفراد القوات الأميركية المتمركزين في الشرق الأوسط، حيث قال 84٪ إنهم قلقون بشكل عام من تصاعد الصراع. استطلع الاستطلاع آراء 1139 بالغًا أميركيًا في جميع أنحاء البلاد، وكشف عن انقسامات عميقة داخل الولايات المتحدة بشأن ما ينبغي أن تفعله واشنطن لاحقًا، كما سلّط الضوء على المخاطر السياسية التي يواجهها ترامب، الذي تراجعت نسبة تأييده إلى 41٪، وهو أدنى مستوى له منذ بداية فترته الحالية في يناير. وقال 36٪ من المشاركين – من بينهم 13٪ من الديمقراطيين و69٪ من الجمهوريين – إنهم يؤيدون الضربات الجوية التي نُفذت قبل يومين فقط. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 3 نقاط مئوية، ومن المرجح أن تتغير وجهات نظر الرأي العام إزاء هذا الصراع خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وقال 32٪ فقط من المشاركين إنهم يؤيدون استمرار الضربات الجوية الأميركية، مقارنة بـ49٪ أعربوا عن معارضتهم لها. ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أن 62٪ من الجمهوريين يؤيدون تنفيذ ضربات إضافية، بينما عارضها 22٪. وعند سؤالهم عمّا إذا كانوا يؤيدون إنهاء فوري لتدخل الولايات المتحدة في الصراع مع إيران، أظهر الجمهوريون انقسامًا كبيرًا: 42٪ أيدوا الانسحاب الفوري، مقابل 40٪ عارضوا ذلك. أما الأغلبية الساحقة من الديمقراطيين، فعبّروا عن معارضتهم لمزيد من القصف ودعمهم لإنهاء الصراع على الفور. كان ترامب قد أمر الجيش الأميركي، يوم السبت، بقصف مواقع نووية إيرانية، في تحول حاد وخطير في السياسة الخارجية، بعدما كان قد تعهّد مرارًا بتجنب التدخل العسكري في الحروب الخارجية الكبرى. وقد بنى ترامب صورته السياسية على مبدأ "أميركا أولًا"، وشدّدت حملتاه الانتخابيتان – في العام الماضي وقبل فترته الأولى – على رفض التدخلات العسكرية الخارجية. •تأييد ترامب في أدنى مستوياته منذ بداية فترته الجديدة انخفضت نسبة التأييد الإجمالية للرئيس ترامب نقطة مئوية واحدة عن 42٪ في وقت سابق من هذا الشهر، واستقرت إلى حدٍّ ما خلال الأشهر الأخيرة، لكنها تبقى أقل من نسبة 47٪ التي سجّلها في استطلاع رويترز/إبسوس فور عودته إلى البيت الأبيض. أما نسبة التأييد لسياساته الخارجية، فقد تراجعت بشكل أكبر، بانخفاض قدره 4 نقاط لتصل إلى 35٪، مع ارتفاع نسبة المعارضين لطريقة تعامله مع ملفات إسرائيل وإيران وروسيا وأوكرانيا – وهي جميعًا دول تشهد حروبًا حاليًا. كما انخفضت نسبة الرضا عن أداء ترامب الاقتصادي 4 نقاط إلى 35٪، في حين تراجعت نسبة التأييد لسياساته المتعلقة بالهجرة – التي تُعد أقوى نقاطه بين الملفات السياسية – نقطة واحدة لتصل إلى 43٪. وكانت إدارة ترامب قد شددت من إجراءات تنفيذ قوانين الهجرة خلال الشهر الماضي، حيث تم منح مسؤولي الهجرة والجمارك حصة يومية تبلغ 3,000 عملية توقيف يوميًا – وهو رقم يعادل 10 أضعاف المعدل اليومي في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اعلان روسي بشأن تزويد ايران بسلاح نووي
العربي نيوز: أصدرت روسيا الاتحادية للتو، اعلانا بشأن تزويد ايران بأسلحة نووية، على خلفية ما سمته "العدوان الامريكي على ايران وقصف منشآتها النووية"، وإدانة موسكو الدعم الامريكي المباشر للكيان الاسرائيلي في حربه المتواصلة على ايران منذ فجر الجمعة (13 يونيو)، بهدف "تدمير البرنامج النووي لايران وترسانتها الصاروخية وانهاء دعمها حركات المقاومة المسلحة" للكيان الاسرائيلي. جاء هذا في تصريح لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، نقلته وكالة الانباء الروسية (تاس)، ليل الاثنين (23 يونيو)، أدان فيه "الضربات الأمريكية على إيران". ورد على اتهامات الرئيس الامريكي دونالد ترامب لروسيا بأنها تعتزم تزويد ايران بأسلحة نووية. وقال: "فيما يتعلق بمخاوف الرئيس ترامب: أدين الضربة الأمريكية على إيران، لقد فشلت في تحقيق أهدافها". مضيفا: "ومع ذلك، لا تنوي روسيا تزويد إيران بأسلحة نووية، لأننا، على عكس إسرائيل، طرف في معاهدة حظر الانتشار النووي". وأردف: أدرك تمامًا ما سيؤدي إليه هذا، كونه كان يتحكم في القوات النووية الروسية كرئيس". لكن ميدفيديف في الوقت نفسه، حذر قائلًا: "لكن دولًا أخرى قد تفعل ذلك، وهذا ما قيل". في اشارة إلى باكستان وكوريا الشمالية، وغيرها من الدول النووية بالمنطقة. وتابع ميدفيديف، في رده على طلب الرئيس ترامب في تدوينة على منصته "تروث سوشيال" للتواصل "ابلاغي فورا في حال ثبوت استعداد روسيا ودول اخرى تزويد ايران باسلحة نووية"، قائلا: "لا ينبغي لنا بالتأكيد أن نتجادل حول من يملك أسلحة نووية أكثر. لا سيما وأن معاهدة ستارت الجديدة، التي وقّعتها سابقًا مع رئيس أمريكي، لا تزال سارية المفعول حتى الآن. السؤال هو: ماذا بعد؟". يأتي هذا بعدما نشر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، الاحد (22 يونيو) على قناته بتطبيق "تيليغرام" تصريحا تحدث فيه عن العواقب السلبية للضربة الأمريكية على المنشآت النووية في إيران، وأن دولا تستطيع تزويد ايران باسلحة نووية. وأشار إلى أن "ترامب، الذي جاء رئيسًا صانعًا للسلام، قد بدأ حربًا جديدة لصالح الولايات المتحدة، وأنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام". شاهد .. اعلان روسي عن تزويد ايران باسلحة نووية والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين (23 يونيو) مع وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، ووصف بوتين الضربات الامريكية الأخيرة على إيران بأنها "عدوان غير مبرر". وقال: ""هذا عمل عدواني غير مبرر على الإطلاق ضد إيران؛ وليس له أساس ولا مبرر". مجددا موقف روسيا بقوله: إن "موقفنا من الأحداث الجارية معروف. وقد عبّرت عنه وزارة الخارجية بوضوح نيابة عن روسيا". وأعلنت الخارجية الروسية، في بيان الاحد (22 يونيو)، إن "روسيا تدين بشدة الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة في فجر 22 يونيو ضد منشآت نووية في إيران، والتي جاءت عقب الهجمات الإسرائيلية على ايران". مضيفة: "إن القرار غير المسؤول بشن ضربات صاروخية وجوية على أراضي دولة ذات سيادة، مهما كانت المبررات، يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". وتابعت قائلة: "لا تزال العواقب المترتبة على هذا العمل، قيد التقييم. ولكن من الواضح منذ الآن أن هناك تصعيدًا خطيرًا قد بدأ، ينذر بمزيد من تقويض الأمن الإقليمي والدولي. كما أن خطر توسع النزاع في الشرق الأوسط، قد ازداد بشكل كبير". وأردفت: "ألحقت الضربات ضد إيران ضررًا هائلًا بمصداقية معاهدة عدم الانتشار النووي ونظام التحقق والرصد التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية القائم عليها". مطالبة بـ "نتوقع من قيادة الوكالة أن تقدم ردًا مهنيًا وصريحًا في أسرع وقت، بعيدًا عن العبارات العامة ومحاولات التستر خلف 'الحياد السياسي'. هناك حاجة إلى تقرير موضوعي من المدير العام للوكالة لعرضه في جلسة استثنائية للوكالة ينبغي أن تُعقد في أقرب وقت ممكن. وبالطبع، يجب على مجلس الأمن أن يرد أيضاً. لا بد من رفض جماعي للإجراءات التصعيدية من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل". شاهد .. الرئيس بوتين يدين قصف امريكا لايران وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن اعلن السبت (21 يونيو) في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية أن "لإيران الحق في مواصلة برامج التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية". وأضاف: إن "روسيا مستعدة لتزويد إيران "بالمساعدة والدعم اللازمين في تطوير الطاقة النووية السلمية، كما فعلت في السنوات السابقة". مشيرا إلى أن "هناك قضايا محددة، برأيي، يمكن ويجب أن تكون موضوع مفاوضات". شاهد .. بوتين يعلن دعمه برنامج ايران النووي يأتي هذا بعدما بدأت امريكا، فجر الاحد (22 يونيو) الحرب المباشرة على ايران، بتنفيذ غارات جوية واسعة، القت اقوى القنابل الامريكية الاختراقية للتحصينات الخرسانية تحت الارض، مستهدفة مواقع المنشآت النووية الايرانية، التي فشل طيران الكيان الاسرائيلي طوال اسبوع من الغارات على ايران في تدميرها. ونقل موقع "أكسيوس" الامريكي عن الرئيس ترامب، قوله: "حققنا نجاحا كبيرا الليلة وإسرائيل أكثر أمانا الآن". مضيفا: "يجب على إيران الآن الموافقة على إنهاء هذه الحرب". بينما نقلت وكالة الانباء البريطانية "رويترز" عن ترامب، قوله: "على الإيرانيين التوقف فورا وإلا سيتعرضون للقصف مجددا". سبق هذا بدء امريكا الجمعة (20 يونيو) بجانب مشاركتها بالتصدي لصواريخ ومسيرات ايران؛ اول تدخل عسكري مباشر لإنقاذ الكيان الاسرائيلي في مواجهة الرد الايراني المتواصل على القصف الاسرائيلي المستمر على ايران، ومواجهة استنفاد جيش الاحتلال صواريخ دفاعاته الجوية، وبحث المشاركة بالحرب على ايران. تفاصيل: امريكا تتدخل عسكريا لانقاذ "اسرائيل" (فيديو) ورد المرشد الاعلى للثورة الايرانية، علي خامنئي، على تهديدات الرئيس ترامب، بتدخل امريكي، وقوله: "ادعو الشعب الايراني الى الاستسلام". بقوله في رسالة بثها التلفزيون الايراني، الاربعاء (18 يونيو): "الشعب الإيراني لا يستسلم". وشدد أن بلاده "ستقف بحزم ضد أي سلام يُفرض عليها مثلما تقف بحزم ضد حرب مفروضة عليها". في السياق، ذكرت وكالة " تسنيم " الايرانية للانباء، ليل السبت (21 يونيو)، أن الرئيس الايراني مسعود بزشكيان تلقى اتصالا من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ومن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال لماكرون: لن نتنازل عن حقنا النووي. مؤكدا أن "تعزيز قدراتنا الدفاعية ليس محل تفاوض". وتتواصل منذ ليل الجمعة، الهجمات المتبادلة بين ايران والكيان الاسرائيلي، ودوي انفجارات هائلة، واندلاع حرائق واسعة، وانهيار مبان ومقرات، في الكيان الاسرائيلي، بصواريخ وطائرات مسيرة ايرانية، يتوالى اطلاقها على الكيان وقواعده العسكرية ومقرات حكومته بما فيها مقرات الاجهزة العسكرية والامنية والبحثية. تفاصيل: يحدث الان في "اسرائيل" (25 فيديو) ونفذت ايران هجوما نوعيا وغير مسبوق استهدف مصنعا لانتاج اسلحة الدمار الشامل في الكيان الاسرائيلي، بالتوازي مع اطلاق طهران اول تهديد بنسف مفاعل "ديمونا" النووي في الكيان الاسرائيلي، واستخدام صواريخ ايرانية "اكثر تطورا وفتكا" قالت انها لم تستخدمها بعد في الرد على القصف الاسرائيلي المتواصل لإيران. تفاصيل: ايران تهاجم مصنع اسلحة دمار اسرائيلي في المقابل، أعلنت الوحدات الأمنية التابعة للحرس الثوري الإيراني تمكنها من "إسقاط عشرات الطائرات المُسيّرة الصغيرة التابعة للعدو الصهيوني، بعد اختراقها أجواء محافظة قم". وقالت أنه تم "استهداف هذه المُسيّرات في محيط معسكر الشهيد مصطفى خميني ومناطق عامة أخرى من المحافظة، منها منطقة فراشاهي". شاهد .. ايران تسقط المزيد من المًسيَّرات الاسرائيلية وفاجأت ايران امريكا والكيان الاسرائيلي، الجمعة (20 يونيو) بالكشف عن صاروخ جديد وخطير واستخدامه في موجة جديدة من ردها على القصف الاسرائيلي الجوي المستمر على ايران منذ فجر الجمعة (13 يونيو)، واعادة "تفعيل منظومات الدفاع الجوي واسقاط عشرات المُسيرات الاسرائيلية بجانب 5 طائرات حربية F-35". تفاصيل: ايران تفاجئ امريكا واسرائيل بصاروخ خطير! كما باغتت قوات الجيش والحرس الثوري الايراني، امريكا والكيان الاسرائيلي، بإعلانها ليل الاربعاء (18 يونيو) عن تمكنها من اسقاط طائرة حربية اسرائيلية خامسة من طراز F-35 الامريكية الصنع، واستخدامها لأول مرة مسيرات ذات رؤوس اختراقية للتحصينات، وصواريخ "سجيل" المدمرة وصواريخ "فتاح" فرط الصوتية. تفاصيل: ايران تباغت امريكا واسرائيل عسكريا! جاء هذا بعدما رد الحرس الثوري الايراني على اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب عبر حسابه بمنصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، عن أنه "على الجميع اخلاء مدينة طهران فورا"؛ بإصدار تحذير شديد اللهجة، داعيا إلى "إخلاء المدن في الأراضي المحتلة فورا تحسبا لضربات دقيقة تستهدف منشآت ومراكز حساسة". استهدفت موجة صواريخ ايرانية جديدة، هي العاشرة، صباح الثلاثاء (17 يونيو) مقر اقامة رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، عقب اقل من 24 ساعة على تمشيط مسيرة مدينة اقامته، ومقر تلفزيون الكيان، ومقر جهاز الموساد واستخبارات جيش الاحتلال، وسط تأكيد الاخير سقوط عدد من الصواريخ على مبان ووقوع خسائر بشرية جديدة. تفاصيل: صواريخ تستهدف مقر اقامة نتنياهو (فيديو) تفاصيل: اسرائيل تفقد يدا طولى بمواجهة ايران! (فيديو) بالتوازي، اطلقت ايران مفاجأة عسكرية جديدة وُصفت بالمزلزلة لكل من الولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي، عبر اعلانها منتصف ليل الاثنين (16 يونيو)، في بيان رسمي بثته وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن تمكنها من اسقاط طائرة حربية اسرائيلية رابعة، من طراز (F-35) الامريكية الصنع. تفاصيل: مفاجأة ايرانية لامريكا و"اسرائيل" (اعلان) كما فاجأت ايران الكيان الاسرائيلي، فجر الاثنين (16 يونيو) باستخدام تقنيات جديدة عطلت منظوماته الدفاعية، وصواريخ اكبر قوة احدثت دمارا كبيرا وطالت لأول مرة مواقع محصنة وملاجئ وأوقعت عشرات القتلى والجرحى داخلها، بجانب استهدافها منشآت حيوية واستراتيجية للكيان الاسرائيلي، واصابتها مباشرة. تفاصيل: اختراق تقني يشل دفاعات اسرائيل! (فيديو) تأتي هجمات ايران المتواصلة على الكيان، ضمن ما سمته عملية "الوعد الصادق 3" ردا على العدوان الاسرائيلي، بعد اعلان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: أن "الرد المشروع والقوي لإيران سيجعل إسرائيل تندم"، وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى شعبه، إسرائيل، بـ "عقاب صارم". شاهد .. ايران تعلن نتائج ردها على اسرائيل ويواصل الكيان الاسرائيلي، منذ فجر الجمعة (13 يونيو) عدوانا جديدا على ايران، سماه "الاسد الصاعد" يستهدف بقصف الطيران الحربي والمُسيَّر منشآت نووية ومراكز ابحاث وتخصيب يورانيوم، وحقول الغاز ومصافي للنفط، واحياء سكنية ومنازل، واغتيال أبرز القادة العسكريين وعلماء الذرة والطاقة نووية. تفاصيل: تجدد القصف الاسرائيلي لايران (مواقع) تتصدر إيران وقدراتها العسكرية وبرنامجها النووي، اولويات الكيان الاسرائيلي سياسيا وعسكريا، وانتزع نتنياهو خلال زيارته العاصمة الامريكية واشنطن مطلع فبراير 2015م، تعهدا من الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية بـ "الحد من القدرات الايرانية ووكلائها في المنطقة". في اشارة لما يسمى "محور المقاومة". وسبق أن تبادل كيان الاحتلال الاسرائيلي وايران، الهجمات العسكرية، على خلفية العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة، إثر رد ايران على مقتل قيادات ايرانية بقصف الكيان قنصلية طهران في سوريا، ثم رد ايران على اغتيال الكيان الاسرائيلي رئيس حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اسماعيل هنية بمقر الضيافة في طهران. يشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تواصل ضغوطا كبيرة على ايران، وعقوبات اقتصادية صارمة، لارغامها على التخلي عن برنامجها النووي والتخلي عن دعم حركات وفصائل مقاومة الكيان الاسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، ومنذ بداية مارس 2025م، استضافت سلطنة عمان مفاوضات بين الجانبين.