
"من أنا؟" حوارات بسيطة وممتعة لتعليم طفلك السلوكيات الحميدة
والآن مع حوارات لتعليم طفلك أفضل السلوكيات الاجتماعية المُتبعة ، تديرها الأم مع أطفالها من عمر 7-10 أعوام، في جلسة عائلية هادئة، و أسئلة سهلة وبسيطة، مع ترك الإجابات حرة؛ بمعنى أن كل طفل يُجيب بمفرداته الخاصة وفقاً لسنوات عمره، وإن لم يستطع التعبير، فهي فرصتك "سيدتي" لشرح الإجابة وتوصيل الهدف التربوي من السؤال لطفلك.
أفكار تعرّفي إليها:
انتهزي فرصة إجازة أطفالك الطويلة، وأعدي لهم جلسات حوارية محببة مع وجبة خفيفة للتحفيز. نوّعي في الإعداد؛ ما بين أحاجي وأ لغاز ، أوحوارات ترتكز على سؤال وجواب، ومن الممكن إعطاء الطفل فرصة للبحث عن الإجابة، ومارأيك في إعداد الحوارات وفقاً لاهتمام كل طفل؛ من رياضة أو رسم أوأعمال يدوية، أو قراءات في تخصصات مختلفة.
تتلخص مصادر الأخلاق في مصدرين رئيسين:
أخلاق يتم توارثها من الوالدين الأب والأم، أو أخلاق مكتسبة من المحيط الخارجي كالأهل والأقارب أو المدرسة أو العمل.
بعض الأفكار على حسن الخلق في التعامل:
الصدق في القول والفعل.
الأمانة في حفظ الأسرار والوفاء بالعهود.
التواضع وعدم التكبر على الآخرين.
الحلم عند الغضب وعدم التعجل في الأمور.
السماحة في التعامل مع الناس وقبول الأعذار.
العفو عن المسيئين والصفح عنهم.
الشجاعة في قول الحق والدفاع عن المظلومين.
9 علامات لنوبات الغضب عند الأطفال هل تودين التعرف إليها؟
سؤال وجواب
أنا شخص أساعد الآخرين وأكون لطيفاً معهم، من أنا ؟
(الحل: الصديق ، الزميل، أو أي اسم يعبر عن شخصية طيبة).
أنا أشارك أصدقائي ألعابي ولا أمانع في أن ألعب معهم، ما اسم هذا السلوك؟
(الحل: المشاركة، التعاون).
أنا أستمع إلى معلمي وأتبع تعليماته، من أنا ؟
(الحل: الانضباط، الطاعة).
أنا أعتذر عندما أخطئ، ما اسم هذا السلوك؟
(الحل: الاعتذار، الاعتراف بالخطأ)
أنا أساعد في تنظيف منزلي وأحافظ على نظافته، ما اسم هذا السلوك؟
(الحل: المسؤولية، التعاون)
أنا أقول الحقيقة ولا أكذب، ما اسم هذا السلوك؟-
(الحل: الصدق).
أنا أقدر مشاعر الآخرين ولا أسخر منهم، ما اسم هذا السلوك؟
(الحل: الاحترام ، التعاطف).
أنا أساعد كبار السن وأحترمهم، ما اسم هذا السلوك؟
(الحل: احترام الكبير).
أنا أتحلى بالهدوء وعدم الاستعجال، وأنتظر دوري، ما اسم هذا السلوك؟
(الحل: الصبر).
أنا أقول من فضلك وشكراً، وأحترم الكبير وأعطف على الصغير، ما اسم هذا السلوك؟
(الحل: الأدب).
الرأي التربوي:
كيف تجعلين الجلسة ممتعة مع طفلك ؟
هنا توصي الدكتورة إيمان الشاذلي أستاذة طب نفس الطفل:
استخدمي نبرة صوت مرحة وقومي بتمثيل الألغاز أحياناً لتشويق الأطفال.
اربطي استفساراتك بالحياة اليومية، واشرحي للأطفال كيف يمكنهم تطبيق هذه الأخلاق في حياتهم اليومية؟
شجّعي الأطفال على طرح الأسئلة، إذا لم يفهموا اللغز، شجّعيهم على طرح الأسئلة واشرحي لهم الحل ببساطة.
امدحي الأطفال عند إجابة الأطفال بشكل صحيح، امدحيهم وشجّعيهم على الاستمرار في ممارسة هذه السلوكيات.
وتضيف: من صفات السلوك الحسن :
أن تتسم سلوكيات الطفل بالصدق، الأمانة، التواضع، الحلم، السماحة، العفو، الصبر، الشجاعة، فعل الخير.
قول الحق، مساعدة الآخرين، والتعاون والاشتراك بالأعمال التطوعية وغيرها الكثير.
تهذيب النفس والروح، نشر التفاهم والتعاون بين الأهل والمحيطين.
تجعل الطفل محبوباً من الناس، يألف الناس ويألفونه، ويصبح قدوة حسنة للآخرين.
بينما الآثار السلبية لسوء الخلق كثيرة، مثل:
الكره بين الناس, انتشار الفساد، فقدان محبة الله والوالدين والناس.
التصرف بعدوانية. التسبب بالأذى للآخرين.
عدم المحافظة على النظافة. التلفظ بكلمات بذيئة.
احتقار الآخرين. التكبر. الكذب. الغيبة والنميمة وغيرها الكثير.
اقتراحات انقليها لطفلك لاكتساب الخلق الحسن
مصادقة ذوي الخلق الحسن، والابتعاد عن الأشخاص ذوي الخلق السيئ.
الأخلاق السيئة تجعل الفرد عدوانياً وسلبياً تجاه الآخرين.
الأخلاق والتربية الحسنة والقيم الإنسانية تؤثر على نشأة الفرد والمجتمع إلى حدّ كبير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
حكايات الفراعنة
كانت الزراعة هي الحرفة الرئيسية في مصر القديمة، فعلى ضفتي نهر النيل توفرت الأرض الخصبة التي تُزرع كل عام بعد الفيضان الذي يجلب معه الخير الوفير لمصر، ليس فقط باعتباره أساس الزراعة أو توفير مياه الشرب العذبة، ولكن أيضاً لوفرة الأسماك في مياهه ومياه الترع والقنوات المائية المتفرعة منه، والتي أمدت المصريين القدماء بأكثر من 32 نوعاً مختلفاً من الأسماك. كانت البيئة الزراعية سبباً في الاستقرار وبناء الحضارة كما كانت سبباً في الصفاء الذهني والفكري للمصريين القدماء المطمئنين على حياتهم ومعايشهم ومصدر قوتهم الذي لا ينضب. هذه البيئة المثالية الوديعة هيأت للمصريين القدماء الإبداع في مجالات الأدب المختلفة، ومنها أدب القصة. ومعروفة أسباب انتشار هذا النوع من الأدب في البيئات الزراعية التي تتيح الكثير من أوقات الفراغ لأصحابها، وبالتالي تكون القصة أو الحكاية هي أحد مصادر المتعة وقضاء الوقت والتسلية في ذلك الزمان البعيد. كذلك استخدمت القصة كأداة غير مباشرة للتعليم ووصول أفكار معينة للمتلقين سواء كانت دينية أو اجتماعية أخلاقية أو حتى سياسية، كقصة الحلم المسجلة على اللوح الغرانيتي العملاق أمام صدر أبو الهول وبين مخلبيه. وتحكي قصة الحلم عن الأمير تحتمس (الأسرة 18) الذي كان يصطاد في صحراء الأهرامات في الجيزة وكان يوماً حاراً تعب الأمير من حرارة الشمس فنزل عن جواده ليستظل تحت رأس أبي الهول الذي كان جسده قد دفن بالرمال في عصر الأمير تحتمس. وبينما غلب النوم الأمير فإذا بأبي الهول المسمى بـ«حور أختي» يأتي الأمير في المنام، ويعده بأنه سيجعله ملكاً على عرش مصر فقط إذا وعده بأنه سيزيل الرمال عن جسده؟! وبالفعل وعد الأمير تحتمس أبا الهول بأنه سوف يفعل كل ما يرضي «حور أختي» إذا أصبح ملكاً على مصر. وقد أوفى الأمير بوعده بعدما أصبح الملك تحتمس الرابع ملك على مصر. بالطبع كان الهدف من القصة سياسياً في المقام الأول لتأكيد شرعية جلوس تحتمس الرابع على عرش مصر، ويعتقد أنه قام بقتل أخيه غير الشقيق، والذي كان من المفروض أن يتوج ملكاً على مصر. وكان من أشهر أنواع الأدب القصصي أدب الرحلات والمغامرات، وتأتي على رأسها قصة سنوحي الشهيرة والتي تحكي عن جندي الجيش سنوحي الذي اتهم في جريمة اغتيال الملك فهرب من مصر إلى الصحراء الشرقية بالقرب من فلسطين. وهناك عاش لعشرات السنين بعيداً عن مصر حتى أصبح زعيم قبيلة كبيرة تضم أبناءه وزوجاته وأحفاده. وعندما شعر سنوحي بقرب قدوم الموت، أراد أن يعود إلى مصر ليدفن بها وفق العادات والتقاليد المصرية القديمة. لذا بدأ سنوحي يرسل الرسالة تلو الأخرى للملك يطلب منه العفو والإذن بالعودة إلى مصر. وبالفعل تحقق له ذلك. وهناك أيضاً قصة الملاح الغريق التي تختلط فيها المتعة بالقصص الخرافية، والأساطير. وتحكي عن ملاح غرقت سفينته ونجا هو فقط من الموت، ليجد نفسه ملقى على شاطئ جزيرة في مكان لا يعرفه، وفجأة ظهر له ثعبان ضخم يتحدث إليه ويستمع منه إلى قصته، وفي النهاية يساعد هذا الثعبان الملاح للعودة إلى موطنه مرة أخرى. ومن القصص التي تحض على المبادئ والقيم ومكارم الأخلاق قصة الأخوين. والتي تحكي عن زوجة لعوب ادعت على شقيق زوجها بما لم يصدر منه؛ بعد أن فشلت في إغوائه ومراودته عن نفسه! فما كان من الأخ الأكبر سوى أنه سعى لقتل أخيه الأصغر بعد أن صدق حديث زوجته فتربص خلف الباب لأخيه ليقتله عند عودته من الحقل مع قطيع البقر... وللحديث بقية.


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
ماذا يقول العربي... ماذا يقول الأوروبي؟
الثقافة، والمعرفة، والوعي، عناوين لمواضيع مختلف بعضها عن بعض، لكنها متداخلة تداخلاً أدى إلى خلط معانيها، ومن ثم إعاقة النقاش السليم في كلٍّ منها. أتحدث هذا اليوم عن الأولى (الثقافة) مقارناً بين مفهومها العربي ونظيره الأوروبي؛ طمعاً في إيضاح واحد من أسباب تفارق الأفهام بين المتحدثين. حين تقرأ في الأعمال المترجَمة لباحثين أوروبيين، تجدهم يتحدثون عن ثقافة المجتمعات التقليدية، وثقافة البدو والأرياف... إلخ. وحين تأتي إلى أحاديث العرب المعاصرين، تجدهم يطلقون وصف «المثقف» على نخبة المجتمع المتعلمة، بل ربما قَصَروها أحياناً على المشتغلين بالثقافة، أو الذين تتصل مهنتهم بالإنتاج الثقافي، من كتاب وأدباء وأمثالهم. وتتساءل: هل ترى أن الجماعة الأمية، أي التي لا تكتب ولا تقرأ، لديها ثقافة؟ فيجيبك الباحث الأوروبي: نعم، ويجيبك القارئ العربي: لا. وفقاً لمفهوم الثقافة المتعارف عليه في الغرب، فإن كل إنسان يحمل ثقافة المجتمع الذي ينتمي إليه، ويتلقاها منذ لحظة اتصاله بالمحيط الاجتماعي. الثقافة عنوان لمحتوى واسع النطاق، يشمل التقاليد التي ورثها المجتمع، أو طوَّرها من خلال احتكاكه بضرورات الحياة. كما يشمل الأخلاقيات والأعراف والفولكلور والأدب والحكايات الشعبية وأنماط المعيشة والتعامل، ومنظومات القيم الخاصة والمعتقدات وتطبيقاتها، وكل ما يشير إلى شخصية المجتمع وطريقة حياته. ولا يهم بعد ذلك أن يكون هذا المجتمع متعلماً (بمعنى أنه تلقَّى التعليم وفق النظم الحديثة) أو يكون أُمِّيّاً (بمعنى أن غالبية أعضائه لا يقرأون ولا يكتبون). هذا يوضح أن مفهوم «ثقافة» عندنا مختلف عن نظيره الأوروبي. ومن هنا فإن الحديث عن الثقافة من زاوية علم الاجتماع، يستدعي بالضرورة المفهوم الأوروبي، لأن علم الاجتماع الذي نتداوله، نشأ وتطور هناك. قلت إن وصف الثقافة والمثقف يشير، وفق المعنى الشائع في التداول العربي، إلى النخبة وأصحاب المهن الثقافية. وهو بعيد جداً عن المفهوم الغربي السابق الذكر. يظهر أثر هذا المشكل حين تعالج -من زاوية علمية- المواضيع الاجتماعية المتصلة بالثقافة، كما فعلت في مقال الأسبوع الماضي، حين تحدثت عن الثقافة السياسية. فالواضح أن بعض القراء فهموا الثقافة في معنى نوعية المعرفة الجديدة المتاحة للمجتمع، ولذا نسبوا المشكلة إلى التأثير الآيديولوجي، وقرر آخرون أن المشكلة في التعليم. والحق أن العاملَين كليهما مؤثران إلى حد معين. لكنَّ جوهر المشكل في مكان آخر؛ هو التاريخ الثقافي (بالمفهوم الغربي للثقافة)، أي انعكاسات التجربة التاريخية على ذهنية المجتمع وذاكرته. ومثال ذلك المجتمعات التي تتعرض للقمع الشديد؛ فهي تميل إلى الارتياب في المستقبل، ولذا لا تخوض مغامرات مكلفة، وهذا يبرز خصوصاً في قلة الميل إلى الاستثمار الاقتصادي في المشاريع طويلة الأمد. ويتحدث علماء الاجتماع أيضاً عن فروق سلوكية بين المجتمعات الزراعية وتلك الصناعية أو التجارية، بل حتى بين مجتمعات الريف والمدن. بهذا المعنى فإن «الثقافة» هي عنوان لمحتويات الذهن والذاكرة، التي توجِّه السلوك العفويّ للفرد والجماعة، كما تؤثر بقوة على رؤيته لعالمه والناس والأشياء من حوله، فضلاً عن طريقة تعامله مع المستجدات والحوادث. لا يحتاج المرء إلى الكتاب أو المدرسة كي يحمل هذا النوع من الثقافة، بل يحتاج إلى التواصل مع المجتمع الذي ينتمي إليه، وسوف يأخذ نسخة من الذاكرة الاجتماعية خلال تعامله اليومي. وعندما يتقدم في العمر، سيجد أن ذهنه بات نسخة من العقل الجمعي، ولهذا فهو يحمل هوية الجماعة ويُمسي عضواً فيها. نحن نمتص ذاكرة آبائنا ومجتمعنا بشكل تدريجي وعفوي، لا نشعر به وهو يحدث. لكن بعد مرور سنوات، سوف نتيقن ان تاريخنا الشخصي هو تاريخ الجماعة، وسنرى أن لهجتنا ومفرداتنا وفهمنا للعالم، هو الفهم ذاته السائد في الجماعة. هذه -ببساطة- طريقة انتقال الثقافة، وهذا هو معناها، أي الذهن والذاكرة التي تشير -غالباً- إلى الماضي.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
الزهراني يتلقى التعازي في والدته
يتلقى علي بن عبدالله بن بخيت البشيري الزهراني، وشقيقاه ناصر ومحمد التعازي والمواساة من الأهل والأقارب والأصدقاء والزملاء، في وفاة والدتهم التي انتقلت إلى جوار ربها، وأديت الصلاة عليها بعد صلاة العصر يوم أمس الأربعاء، بمسجد الاشتاء بمحافظة القرى بمنطقة الباحة.