
وزير الخارجية الإيطالية: طرد الفلسطينيين من غزة ليس خياراً مقبولاً ولن يكون كذلك أبداً
Aa
الأكثر قراءة
«غسل القلوب» في السراي؟ جهود «للمصالحة» بعد عودة سلام استراتيجية أميركية جديدة و«اسرائيل» تسعى لاجهاض الحوار تحقيقات المرفأ تبلغ القضاة
لمن قال مسؤول عربي... اذبحوهم؟؟
معركة "ميرنا ونيكول"... صراع سياسي بعنوان رئاسة الاتحاد كيف تبدّلت المعادلة الانتخابيّة الى ٢٢ - ١١... تفاصيل الانقلاب المتني
عون و "الوفاء للمقاومة": تنسيق بلا ضجيج ... ورسائل لمن يهمّه الأمر! فضل الله يكشف لـ "الديار" أجواء القصر: تفهّم وتفاهم
اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني
إشترك
عاجل 24/7
11:05
وزير الخارجية الإيطالية: طرد الفلسطينيين من غزة ليس خياراً مقبولاً ولن يكون كذلك أبداً
10:41
إشتباك بين اليونيفيل وأهالي بلدة ياطر عقب دخولهم البلدة تطور إلى سحب سلاح من قبل جنود اليونيفيل وقد تدخل الجيش اللبناني
09:58
انتخاب عباس فخر الدين رئيسا لبلدية النبطية بالتزكية ومحمد حجازي نائبا له وذلك تحت إشراف المحافظ هويدا الترك
09:54
ماكرون: ليس لدينا معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بقضية "إسرائيل" والفلسطينيين والشرق الأوسط
09:50
ماكرون: ملتزمون بوضع حد للصراع في منطقة الشرق الأوسط
09:46
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: نواصل التحرك باتجاه مسار حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 14 دقائق
- النشرة
فضل الله دعا الدولة للتحرك بقوة على المستويين الإعلامي والدبلوماسي لفضح ممارسات الاحتلال في المحافل الدولية
دعا السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة، إلى " إحياء الأيام العشر من شهر ذي الحجة ب الصيام والعبادة والذكر، وإحياء يوم عرفة الذي يصادف الخميس المقبل، مؤكدًا أن هذه الأيام تمثل فرصة لنيل محبة الله وفضله". وتطرق في خطبته إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، من عمليات اغتيال عبر الطائرات المسيّرة، إلى الغارات الجوية التي طاولت الجنوب والبقاع، وصولًا إلى الاستباحة البرية لبعض القرى الحدودية ورفع علم الاحتلال على التلال التي لا يزال يحتلها، معتبرًا أن هذه الاعتداءات تجري رغم التزام الجيش اللبناني والمقاومة بوقف إطلاق النار، ومن دون قيام الدول الراعية له بالدور المطلوب. ودعا فضل الله الدولة اللبنانية إلى التحرك بقوة على المستويين الإعلامي والدبلوماسي لفضح ممارسات الاحتلال في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن الصمت يشجّع العدو على التمادي. ولفت إلى أن الضغوط الدولية التي تُمارس على لبنان تهدف إلى إنهاء سلاح يشكّل عنصرًا من عناصر قوة البلد، من دون أي ضمانات بانسحاب الاحتلال. وشدد على أن الحوار هو السبيل لمعالجة قضية السلاح، داعيًا القيادات اللبنانية إلى الوحدة ومواجهة التحديات بموقف وطني مسؤول، كما دعا الحكومة إلى إعطاء الأولوية لمعالجة الأزمات الاجتماعية والمعيشية، ولإعمار ما تهدّم. وعن الانتخابات البلدية والاختيارية، دعا الفائزين إلى تجاوز الحساسيات الناتجة عن التنافس، والعمل بإخلاص من أجل إنماء قراهم. وأشار إلى استمرار المجازر والحصار في غزة، ومحاولة الاحتلال تهجير أهلها، إضافة إلى تكثيف الاقتحامات في الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان، مؤكدًا أن بعض المواقف الدولية الرافضة لهذه السياسات لم ترقَ بعد إلى مستوى الضغط الفاعل لإيقافها.


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
الرئيس بري: تحركات 'اليونيفيل' يجب أن تنسّق مع الجيش اللبناني وأي سوء تفاهم يعالج بهدوء وحكمة
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في حديث لصحيفة 'الجمهورية' الجمعة انه 'مع قوات اليونيفيل في الجنوب ظالمة أم مظلومة'، وشدد على انه 'يرفض الاحتكاكات الميدانية التي حصلت مع دورياتها أخيراً في بعض بلدات الجنوب'. وقال الرئيس بري 'صحيح ان تحركات اليونيفيل على الأرض يجب أن تتمّ بالتنسيق مع الجيش اللبناني وبرفقته، لكن إذا لم يحصل ذلك أحياناً فينبغي تفادي المبالغة في ردّ الفعل، وعدم التصرف بتهور'، ولفت الى 'ضرورة معالجة أي سوء تفاهم بهدوء وحكمة'، وأشار الى ان 'اليونيفيل تعرّضت لاعتداءات إسرائيلية عدة خلال الحرب الأخيرة على لبنان'، وتابع 'نحن نعرف انّ العدو الإسرائيلي لا يريد بقاءها في الجنوب وهذا يكفي حتى نكون معها'. وأكد الرئيس بري ان 'إعادة الإعمار هي من أولى الأولويات بالنسبة إليه وبنبغي ان تكون كذلك بالنسبة إلى الحكومة'، واوضح انه 'يعوّل على دور أساسي لمجلس الجنوب في مواكبة ورشة الإعمار واختصار مراحلها'، واضاف 'نحن نفّذنا كلياً ما يتوجب علينا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لناحية سحب السلاح من جنوب الليطاني'. من ناحية ثانية، شدد الرئيس بري على 'أهمية الانتخابات البلدية التي تمّت جنوباً في تحدٍّ للظروف الصعبة الناتجة من تداعيات العدوان الإسرائيلي'، ولفت إلى انه 'سيكون على البلديات المنتخبة أن تؤدي دوراً فعّالاً في مشروع الإعمار عندما ينطلق' وعن الانتخابات في بيروت، قال الرئيس بري إن 'مساهمتنا في حماية المناصفة داخل المجلس البلدي للعاصمة ليست أمراً ثانوياً، بل لعلها واحدة من أهم الخطوات، إذ إنّ بيروت هي عاصمة لبنان وقلبه النابض'، وتابع 'بالتالي أي انقسام او تقسيم فيها سينعكس على كل لبنان وسيتعدّى الحدود البلدية إلى ما هو أخطر، ولذا فإنّ ما فعلناه كان له مردوداً وطنياً كبيراً نعتز به'. وعن توصيفه للعلاقة الراهنة مع رئيس الحكومة نواف سلام، قال الرئيس بري 'بسَخّن منسَخّن، ببَرّد منبَرّد'. المصدر: صحيفة الجمهورية


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
الحوار مع "حزب الله" حول سلاحه أم حول الدستور؟
ليس معروفاً بعد إذا كانت زيارة كتلة الوفاء للمقاومة لرئيس الجمهورية هي بداية الحوار بينهما حول سلاح "حزب الله". اريد في هذا النص أن أبدي ثلاث ملاحظات حول هذا الحوار المزمع عقده، الاولى حول موضوعه، والثانية حول إطاره، والثالثة حول ظروفه. أنا من الذين يؤيدون الحوار مع "حزب الله" حول سلاحه، ليس من منطلق ان حصرية السلاح بيد الدولة قابلة للنقاش، بل لأن سلاح حزب الله هو جزء من عقيدته، ولا يمكن مقاربته من دون فتح حوار صريح وجدي حول اشكاليات هذه العقيدة من منظور الدستور اللبناني. نتفاجأ معظم الأحيان بتصريحات وبتحليلات صادرة عن قيادات "حزب الله" وعن أفراد من "بيئته"، خاصة عندما يتكلمون عن الانتصارات، ونتهمهم بالإنكار او بالتعلق بالأوهام، أو بالمراوغة لكسب الوقت أملا بتغيّر الظروف وبناء قدراتهم من جديد. لا أستبعد صحة هذه الاتهامات، لكنني أعتقد ان معظم اللبنانيين من خارج بيئة الحزب، لا يفهمون "المنطق" الذي يتحكم بتحليلهم وباستنتاجاتهم، ويطبقون عليهم منطقاً آخراً يربط الوسائل أو الأسباب بالنتائج أو بالأهداف. المشكلة الاولى مع "منطق" حزب الله هي ان ما يُعتبر وسيلة قد يكون هدفاً بحد ذاته، ومثال على ذلك حمل السلاح. يكفي التأمل بعَلَم "حزب الله" الذي يعلوه السلاح المرفوع، لنفهم ان لا تصور لحزب الله بدون سلاح، كما ان الشعار- الآية القرآنية "ان حزب الله هم الغالبون" لا يعني فقط أنهم سينتصرون حكماً بعون الله، بل يعني أيضاً ان المنتصرين هم حزب الله بالتعريف وليس بالضرورة بالممارسة، ولا حاجة لتقديم البراهين طالما هي إرادة الله قبل نشأة حزبه وقبل الصراعات والحروب ونتائجها. وليست نشأة الحزب وحروبه إلا لتحقيق إرادة الله هذه. المشكلة الثانية هي مع ما يبدو للخارج انه الهدف، أي مثلاً اعتقادنا ان "المقاومة" تهدف الى التحرير واذا لم يتم ذلك بل كانت النتيجة عودة الاحتلال، نستنتج ان "المقاومة" لم تحقق هدفها ولم يعد هناك من حاجة لبقائها. وهذا الاستنتاج خطأ في منطق "الممانعة"، التي تخوض معاركها في سياق التمهيد لظهور المهدي. وكما ان مسألة ظهور المهدي لا نقاش فيها، لا إمكانية أيضاً لنقاش العلامات التي ترصدها "الممانعة" كمؤشر للتقدم بإتجاه الإعداد لعودة المهدي المنتظر. الوسيلة ليست وسيلة والهدف ليس هدفاً كما نظن، وكل محاولة منطقية لربط الهدف بالوسيلة لفهم "منطق" الممانعة، ستؤول حكما الى الفشل. وخاصة ان الله يتدخل بين الوسيلة والهدف، فيعدّل بالوسيلة وبالهدف معاً. ان الحوار مع حزب الله حول سلاحه الذي يسعى رئيس الجمهورية الى تنظيمه ورعايته، لا بد أن يعتمد "منطقاً ما" يفهمه الطرفان، ولا إمكانية للوصول إلى بلورة هذا المنطق او الاتفاق عليه، اذا حُصِر النقاش بموضوع السلاح ولم يتعداه الى معضلة تبني حزب الله لدولة القانون- الدستور كإطار سياسي يعمل فيه، واذا لم يقتنع الحزب ان حصر السلاح بيد الدولة هو شرط ضروري لقيام الدولة، فلا دولة بدون تحقيق ذلك، والمنطق القائل اننا نسلّم السلاح اذا صار هناك دولة او اذا نجحت الدولة بإخراج الاحتلال، هو منطق لا يفقه معنى الدولة. كما ان القرارات التي تُتخذ في إطار الدولة تتبع آليات النظام البرلماني الديمقراطي الذي نص عليه الدستور والقوانين المتصلة، على قاعدة ان الشعب وحده هو مصدر السلطات وليس ولي الفقيه الايراني، او اي مرجعية أخرى. هذا هو لب الحوار الذي يجب أن يدور بين الرئيس وحزب الله. والرئيس هو المخوّل ضمن صلاحياته ان يقود هذا الحوار، فهو "رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن. يسهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه وفقًا لأحكام الدستور. يرأس المجلس الأعلى للدفاع وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تخضع لسلطة مجلس الوزراء." الحوار حول احترام الدستور يعني اذاً مباشرة رئيس الجمهورية، ومن هذا المنطلق السياسي وليس العسكري، أفهم ان يحاور رئيس الجمهورية "حزب الله". أما الجانب العسكري من الحوار والمتعلق تحديداً بسلاح "حزب الله"، ومع ان رئيس الجمهورية هو رئيس المجلس الأعلى للدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والمعني حكماً بأي استراتيجية دفاعية، غير أن القوات المسلحة "تخضع لسلطة مجلس الوزراء." بهذا المعنى، ان محاولة "حزب الله" اللعب على تناقض مفترض بين مقاربة رئيس الجمهورية ومقاربة رئيس الحكومة حول سلاحه، لا مكان لها في إطار الدستور. ومسؤولية رئيس الجمهورية كبيرة في موضوع لجم هذه المحاولة، التي تأتي في ظروف يتعرض فيها رئيس الحكومة لحملة مشتركة "من المافيا والميليشيا"، وربما لدفعه للاستقالة قبل الانتخابات النيابية المقبلة. لا تستطيع الدولة ان تحاور "حزب الله" حول سلاحه انطلاقاً من "منطق الدولة"، وتتصرف وكأنها ليست دولة، أي سلطة تنفيذية واحدة وموحّدة، بحسب ما يقتضيه الدستور. أي خلل في هذا المجال هو لصالح "حزب الله" وليس لصالح الدولة وشعبها. على "حزب الله" أن يعي ان كتلته البرلمانية التي على ما يبدو بدأت بمحاورة رئيس الجمهورية، وإن كان اسمها "الوفاء للمقاومة"، عليها ان تحاور اليوم من منطلق "الوفاء للبنان"، التي قامت المقاومة للدفاع عنه فأصبحت تدافع عن نفسها، بعد أن فشلت في الدفاع عنه وأضاعت طريقها من خلال الانخراط في سياسات اقليمية وحروب أهلية في لبنان وسوريا والعراق واليمن.