logo
السفير الفرنسي: الاردن بلد الأمن والأمان ويجب ان يبقى كذلك

السفير الفرنسي: الاردن بلد الأمن والأمان ويجب ان يبقى كذلك

أخبارنا٠٩-٠٢-٢٠٢٥

أخبارنا :
عمان ــ صالح الخوالدة- اكد السفير الفرنسي في عمان اليكسي لوكوور غرانميزون دعم فرنسا الكامل للاردن "الدولة الصديقة والحليفة" في مواجهة التحديات السياسية الاقتصادية والامنية.
وقال السفير الفرنسي في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، ان فرنسا ملتزمة بشراكتها مع الاردن، مشيرا الى ان "الاردن بالنسبة لنا هو بلد الأمن والأمان ويجب ان يبقى كذلك وهو شريك لا يمكن الاستغناء عنه".
وشدد السفير غرانميزون على استمرار فرنسا بتعزيز مساعداتها للأردن على الصعيد الثنائي وأييضا من خلال الاتحاد الاوروبي وكذلك من خلال المنظمات التابعة للامم المتحدة، وتعزيز المساعدات الاوروبية التي تساهم فيها فرنسا بكامل حصتها، مشيرا الى اهمية اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الاردن مع الاتحاد الاوروبي.
واكد ان فرنسا تعارض أي تهجير قسري للسكان الفلسطينيين من غزة أو من الضفة الغربية، مشيرا الى ان التهجير يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ويمس بالتطلعات المشروعة للفلسطينيين ويشكل عائقا امام حل الدولتين وتهديدا كبيرا لاستقرار الاردن ومصر والمنطقة بأكملها.
وقال، ان فرنسا تعارض ايضا الاستيطان وضم الاراضي في الضفة الغربية، مؤكدا ان موقفنا ثابت بأنه "لا بديل عن اقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة قابلة للحياة تعيش بأمن وسلام الى جانب اسرائيل وأن فرنسا ستواصل العمل بهذا الاتجاه بالتعاون مع الاردن الصديق".
واضاف، اننا تلقينا المرحلة الاولى من وقف اطلاق النار بارتياح كبير وندعو كافة الاطراف الى احترام بنود الاتفاق الذي من شأنه ان ينهي الحرب ويفتح الطريق للحل السياسي، لافتا الى ان فرنسا صوتت لصالح جميع القرارات التي دعت الى وقف اطلاق النار خاصة القرارات التي تقدم بها الاردن للجمعية العمومية وكذلك القرارات الداعية الى وقف الاستيطان.
وفيما يتعلق بحل الدولتين شدد السفير الفرنسي على وجوب ان ننتقل من التصريحات الى التطبيق، مبينا أن الرئيس الفرنسي أعلن خلال زيارته الى الرياض نهاية العام الماضي عن عقد مؤتمر برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية سيعقد في نيويورك في حزيران المقبل لتطبيق حل الدولتين .
وشدد على ان مستقبل غزة يجب ان يندرج في اطار الدولة الفلسطينية المستقبلية تحت رعاية السلطة الوطنية الفلسطينية وليس تحت سيطرة دولة ثالثة، مشيرا الى ان بلاده ستواصل العمل على ذلك مع شركائها الرئيسيين بما فيهم الاردن.
وعرض للشراكة الانسانية الفرنسية مع الاردن في ايصال المساعدات الى غزة منذ الاسابيع الاولى للحرب، مشيدا بدور الاردن في هذا الجانب، مبينا ان فرنسا كانت اول دولة تشارك في عمليات الانزال الجوي الاردنية في 4 كانون الثاني 2024 ومنذ ذلك الحين شاركت كجزء من التحالف الانساني الدولي بقيادة الاردن في 29 عملية انزال جوي وقدمت مساعدات متتالية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية.
واكد انه لا بديل عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين (الاونروا) ولهذا نددت فرنسا بالتشريعات الاسرائيلية ضد هذه الوكالة، مؤكدا استمرار فرنسا بدورها تجاه الاونروا حيث اعلنت عن مساهمة اضافية خلال المؤتمر الانساني الذي اقيم في القاهرة اخيرا بمبلغ 20 مليون يورو.
واكد تمسك بلاده بالحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الاماكن المقدسة واهمية الدور الريادي الذي يقوم به الاردن خصوصا ما يتعلق بالحرم القدسي الشريف- المسجد الأقصى، وهو دور يجب ان يستمر ويجب ان تحترمه كافة الاطراف.
وحول سوريا قال السفير غرانميزون، ان موقفنا متوافق مع موقف الاردن وهو انتقال سياسي بشكل منظم وشمولي وان لا تشكل سوريا تهديداً للامن في المنطقة والمجتمع الدولي وان يكون هناك نهوض اقتصادي وتسهيل العودة التدريجية للاجئين خاصة اللاجئين في الاردن ورفع العقوبات بشكل تدريجي للسماح بنهوض البلد، مشيرا الى ان باريس ستستضيف مؤتمرا حول سوريا في 13 شباط الحالي.
وقال، ان شراكتنا مع الاردن وثيقة بخصوص المسألة اللبنانية حيث نتشارك نفس الاهداف فيما يتعلق بوقف النار وتطبيق القرار رقم 1701 وان يكون هناك نهوض سياسي ومؤسسي واقتصادي للبنان، لافتا الى ان الاردن وفرنسا اشادا بتشكيل الحكومة اللبنانية كما أشاد بدعم الاردن للبنان ومبادراته الانسانية .
وبخصوص دعوة اسرائيل لإقامة الدولة الفلسطينية في السعودية قال "يجب ان نكون واقعيين: الدولة الفلسطينية يجب أن تقام على الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة".
-- (بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في الـمسجد الأقـصى
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في الـمسجد الأقـصى

الدستور

timeمنذ 10 ساعات

  • الدستور

40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في الـمسجد الأقـصى

عمان - أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمنع الوصول إلى المسجد.وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت العديد من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى بالتزامن مع صلاة الجمعة.وكانت شرطة الاحتلال قد أغلقت العديد من الشوارع والأحياء في مدينة القدس، منذ ساعات ليلة أمس الأول وحتى ظهر أمس الجمعة، لتنظيم سباق تهويدي للدراجات الهوائية، حيث اضطر مصلون لسلك مسافات طويلة سيرا للوصول إلى المسجد الأقصى.وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة. (بترا)

غزة تذبح؟! إلى متى يا عالم
غزة تذبح؟! إلى متى يا عالم

عمون

timeمنذ 15 ساعات

  • عمون

غزة تذبح؟! إلى متى يا عالم

من يخلص أهل غزة من حرب نتنياهو الوحشية؟! ومن يرفع عنهم المأساة التي حلت عليهم وعلى أرضهم من تدمير وقتل وتجويع وحصار؟! سؤالان محيران لمن لا يثق بأن إرادة الله فوق كل شيء، وأن إرادته نافذة رغم تواطؤ المجتمع الدولي وتخاذله عن اتخاذ خطوات جادة و حاسمة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع. وإذا أمعنا النظر فيما يجري على أرض الواقع، وما يصرح به العديد من المسؤولين الغربيين، الذين لزموا الصمت تجاه مأساة تجويع غزة منذ أكثر من عام ونصف، بل التآمر مع الكيان الإسرائيلي المحتل، وتزويده بالسلاح والذخائر والعتاد العسكري والمشورة الاستخبارية المتواصلة، و تطويع التكنولوجيا المعلوماتية لدعم حربه على المدنيين العزل، و بكل مرارة تخرج بعض الحكومات الغربية متبجحة بأن ما يجري في غزة أمر لا يطاق. سيأذن الله بانعتاق أهل غزة من براثن الوحشية الإسرائيلية الموغلة بالحقد والانتقام، رغم تصميم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزرائه المتطرفين أمثال سموتريتش و بن غفير على مواصلتها، وسينفذها بأيديهم أنفسهم من حيث يعلمون أو لا يعلمون، أو بواسطة حلفائهم في الغرب، وقد لوحظ في الآونة الأخيرة أن نبرة الولايات المتحدة الأمريكية تجنح بأن هناك مقدمات لأمر ما سيحصل في قطاع غزة، والمرجو أن يتم التوافق على صفقة تسفر عن إيقاف الحرب بشكل مؤقت، هذا ما يتوقعه بعض المحللين السياسيين والمطلعين على الشأن الفلسطيني، وإن كان ذلك سيحدث، فما نراه ونسمعه من إدارة ترمب بأنها عازمة على وقف إطلاق النار و إنهاء الحرب على غزة، بالتوازي مع مطالبة فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين في قبضتها، لا ترتقي تلك التصريحات والخطوات الأمريكية إلى مستوى النظر بعين الإنصاف للقضية الفلسطينية، وهذا من الصعوبة بمكان لأن وجود دولة الاحتلال الإسرائيلي من مصلحة الغرب، ليسهل تحكمها على المنطقة العربية، واستنزاف قدراتها وبث الفوضى والفتن. فرغم التجويع والتعطيش اللذان تستخدمهما حكومة نتنياهو الفاشية بحق أهل غزة، و جعله أسلوب لإخضاع الأهالي و إجبارهم على الخروج من القطاع لتنفيذ خطة التهجير، والاستيلاء على قطاع غزة وإعادة بناء المستوطنات، بالتزامن مع اتخاذ نتنياهو قرار إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع وهي عبارة عن ٩ شاحنات فقط، وهي قطرة من محيط كما علق لازاريني في الأمم المتحدة، وما قام بهذه الخطوة إلا خشية أن تتخلى الولايات المتحدة الأمريكية عن "إسرائيل" كما يزعم نتنياهو، أضف إلى ذلك تهديد المفوضية الأوروبية بانتهاج إجراءات قوية تجاه ممارسات الجيش الإسرائيلي، عدا المفوضية الأوروبية التي دعت حكومة نتنياهو إلى عدم تسييس المساعدات ووقف إطلاق النار و "الإفراج عن الرهائن". إن وقف انتهاكات الجيش الإسرائيلي، الذي هو جيش انبثق من رحم العصابات كشتيرن و هاغانا و آرغون من الضروري بمكان، لكن الأمر الخفي الذي لم يرد نتنياهو أن يظهره في قراره إدخال المساعدات الإنسانية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، جاءت من وحي ضغوط ترمب ووفاء لوعوده للوسطاء بإدخال المساعدات الإنسانية عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح الأسير الإسرائيلي عيدان الكسندر، لكن مراوغة نتنياهو لا تخفى على أروقة السياسية الغربية، فهو يجيد المراوغة واللعب على حبل مصلحة "إسرائيل والشعب الإسرائيلي"، و في حقيقة الأمر يحتاج إلى حربه على غزة لمصالح شخصية وسياسية، المتمثلة بإبقاء الغالبية من ائتلافه الحكومي في الكنيست، و لضمان عدم محاكمته لحين انتهاء ولايته في تشرين الثاني أكتوبر المقبل.

ترامب يوصي برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى 50%.. ويهدد شركة آبل
ترامب يوصي برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى 50%.. ويهدد شركة آبل

جو 24

timeمنذ 15 ساعات

  • جو 24

ترامب يوصي برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى 50%.. ويهدد شركة آبل

جو 24 : هدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وذكر ترامب في منشور عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشال"، أنه "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا". وقال الرئيس الأميركي: "مناقشاتنا تراوح مكانها". وأضاف أنه "في ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو". وفي سياق ذي صلة، هدّد ترامب، اليوم، شركة "آبل"، بفرض رسم جمركي قدره 25%، ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وشدّد على أنه "ما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية، والمضاربات المالية، والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا، والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار، بحسب تقديره. وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأميركي من حيث الخدمات. وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع نيسان/ أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة". وأراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10% ريثما تمضي المفاوضات قدما. ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة مطلع تموز/ يوليو. وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدّة محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثّل التجارة جيميسون غرير، لكن من دون إحراز تقدّم يُذكر. وفور تهديد الرئيس الأميركي بالرسوم الجديدة بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات. وعدّت برلين أن تهديدات ترامب هذه "لا تخدم أحدا". وتراجعت الأسهم في بورصة نيويورك الجمعة متأثرة بتهديدات جديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي ورسوم إضافية بنسبة 25% على منتجات شركة آبل. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store