أحدث الأخبار مع #صالحالخوالدة


أخبارنا
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
السفارة الهولندية في عمان تحتفل بيوم الملك
أخبارنا : عمان - صالح الخوالدة- أقامت سفارة مملكة هولندا في عمان، حفل استقبال بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك ويليم الكسندر الثامن والخمسين والمعروف بيوم الملك، بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي والمدعوين. وقال السفير الهولندي هاري فيرفاي، " يعد يوم الملك مناسبة للتأمل في قوة الروابط بين هولندا والأردن، حيث نحتفل هذا العام بمرور 74 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكتين، وهي شراكة تقوم على التعاون الوثيق في مختلف المجالات، والصداقة العميقة بين العائلتين الملكيتين." و جدد السفير فيرفاي في كلمته أثناء الحفل، تأكيد دعم هولندا الثابت والمستمر للأردن، مشيرا إلى توقيع منحة أخيرا بقيمة 31 مليون يورو لمشروع تحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمان، إلى جانب الجهود المبذولة لتمكين رواد الأعمال الشباب عبر برنامج "أورانج كورنرز". وأشار إلى دعم هولندا المتواصل لدور الأردن الإنساني في استضافة اللاجئين، مؤكدا وقوف بلاده جنبا إلى جنب مع الأردن لمواجهة التبعات طويلة الأمد للنزوح، مشيرا إلى أن هولندا خصصت العام الماضي مبلغا إضافيا قدره 98 مليون دولار لإطلاق المرحلة الثانية من شراكة آفاق "Prospects"، ما يمدد إطار التعاون حتى نهاية 2028. وزاد أنه ومن خلال هذه الشراكة مع شركاء موثوقين: اليونيسف، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مؤسسة التمويل الدوليةIFC ,منظمة العمل الدولية ILO والبنك الدولي WB، تواصل هولندا دعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة عبر خلق فرص في مجالات التعليم والعمل والحماية والوصول إلى المياه. وأكد التزام هولندا بدعم الأولويات الوطنية الأردنية، مع تركيز التعاون على قطاعات حيوية مثل الأمن المائي، وتنمية القطاع الخاص، وتعزيز التجارة الثنائية، مع تلبية احتياجات الفئات الأكثر تهميشا وضعفا كاللاجئين والمجتمعات المضيفة والنساء والشباب والتي تشكل أهمية محورية في برامجنا. وفيما يخص الشأن السياسي، أشاد السفير فيرفاي بالدور البارز الذي يلعبه الأردن في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مجددا دعم بلاده لعملية السلام في الشرق الأوسط. --(بترا)


أخبارنا
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
السفير الهولندي: الأردن شريك أساسي في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة
أخبارنا : عمان - صالح الخوالدة- قال السفير الهولندي لدى المملكة هاري فيرفاي، إن الأردن الذي تعتبره هولندا شريكا أساسيا في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة يلعب دورا حيويا في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي. وأكد في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بمناسبة العيد الوطني لهولندا "يوم الملك"، تثمينه للدور الإنساني الذي يضطلع به الأردن في استضافة اللاجئين. وأشار الى أن العلاقة الممتدة لعقود بين هولندا والأردن قوية وطويلة الأمد ومبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مبينا أنه على مر السنين قد توسع التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، منها دعم الأردن في استضافة اللاجئين إلى تعزيز القدرة على التكيف مع التغير المناخي وإدارة المياه والتنمية الاقتصادية. وأوضح أن المنحة الأخيرة التي قدمتها بلاده أخيرا، بقيمة 31 مليون يورو لمشروع تحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمان، تعد دليلا واضحا على عمق شراكتنا والتزام هولندا المستمر بدعم أولويات التنمية في الأردن. وقال إنه مع الاحتفال بمرور 74 عاما على العلاقات الدبلوماسية، فإننا نحتفي أيضا بالصداقة الدائمة بين العائلتين الملكيتين وهي علاقة تواصل مبنية على الثقة بين مملكتينا. وأشار إلى أن هولندا تعد من أهم الشركاء التجاريين الأوروبيين للأردن، حيث يشمل التبادل التجاري الثنائي بالدرجة الأولى المنتجات الزراعية، والآلات والمستحضرات الصيدلانية، موضحا أنه حتى تشرين الثاني 2024 أصبحت هولندا الوجهة الأوروبية الأولى لصادرات الأردن، حيث بلغت قيمة الصادرات الأردنية 80 مليون دينار أردني مسجلة نموا بنسبة 9.6 بالمئة على أساس سنوي. وقال إننا سعداء بأن استراتيجية الأردن لترويج الاستثمار قد صنفت هولندا كشريك أوروبي لتعزيز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ونتطلع إلى تعزيز وتقوية العلاقات التجارية بين بلدينا بشكل أكبر. وتابع ان هولندا منذ عام 2019 وبفضل مجموعة متنوعة من أدوات التمويل لعبت دورا محوريا في دعم القطاع الخاص الأردني وخلق فرص عمل لائقة، لا سيما للنساء والشباب والفئات الهشة بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، مؤكدا التزام بلاده خلال السنوات الأربع المقبلة بتعميق هذا التعاون مع التركيز على الإصلاحات الاقتصادية الكلية وخدمات تكنولوجيا المعلومات وتحسين الوصول إلى التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتحول الصناعي الأخضر. ولفت الى ان من أبرز البرامج الريادية الممولة من المملكة الهولندية برنامج "أورنج كورنرز"، موضحا أنه منذ عام 2022 قدم البرنامج تدريبات وفرص تشبيك وتمويل لأكثر من 70 شابا من رواد الأعمال لتطوير شركاتهم الناشئة ونحن فخورون أيضا بأن أكثر من 100 سيدة أعمال استفدن من "أورنج كورنرز" لبناء علاقات واستكشاف شراكات لتنمية أعمالهن. وقال إن هولندا تقدر عاليا كرم الأردن في استضافة اللاجئين، خصوصا اللاجئين السوريين خلال العقد الماضي وهولندا تقف جنبا إلى جنب مع الأردن وتلتزم بدعم اللاجئين والمجتمعات الأردنية المضيفة على حد سواء، مبينا أنه خلال العام الماضي استثمرنا 98 مليون دولار إضافية في المرحلة الثانية من شراكة "بروسبكتس"، لتعزيز دعمنا في مجالات التعليم والعمل والحماية والمياه للاجئين داخل وخارج المخيمات وللمجتمعات الأردنية التي تستضيفهم وأن هذه المرحلة الجديدة ستستمر حتى نهاية عام 2028. وأضاف إننا من خلال "بروسبكتس" نعمل مع شركاء موثوقين مثل منظمة العمل الدولية (ILO) ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) واليونيسف والبنك الدولي، لتحسين فرص حصول اللاجئين والمجتمعات المضيفة على التعليم الجيد والعمل الكريم والمياه والخدمات القانونية الأساسية. وفي الشأن الفلسطيني، أكد السفير أن هولندا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وتعرب عن قلقها العميق تجاه استمرار العنف والوضع الإنساني في غزة، كما تدين استئناف الأعمال العدائية وتحث جميع الأطراف على العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات. وقال إن بلاده تدين الحصار وتدعو إسرائيل إلى السماح فورا بوصول المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية بما فيها الكهرباء إلى غزة، مؤكدا أن حصار المساعدات الإنسانية يخالف القانون الدولي، كما دعا إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي. وشدد على التزام هولندا بحل دائم يحظى بدعم الطرفين، حيث تعتبر أن حل الدولتين هو الأساس الوحيد لتحقيق سلام عادل ومستدام، وأنها ملتزمة أيضا بالحفاظ على الوضع القائم وتدعم بشكل كامل الدور المهم الذي يقوم به الأردن كوصي على المقدسات. وأكد ايضا أن هولندا تقدر عاليا الدور البناء الذي يلعبه الأردن في الوساطة الإقليمية وجهود السلام الأمر الذي يساهم بشكل كبير في استقرار المنطقة، لافتا الى أن الأردن يعد محورا مهما لهولندا سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، حيث يدافع بقوة عن النظام القانوني الدولي ويدعم التعددية.


أخبارنا
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
سفارة رواندا تُحيي الذكرى الـ31 للإبادة الجماعية ضد التوتسي
أخبارنا : عمان - صالح الخوالدة - أحيت سفارة جمهورية رواندا لدى المملكة مساء الخميس الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية ضد التوتسي التي وقعت عام 1994، بحضور وزيرة الدولة للشؤون الخارجية نانسي نمروقة وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين، ورجال الأعمال، والأكاديميين، وأفراد من الجالية الرواندية في الأردن. وهدفت الفعالية إلى تكريم الضحايا، وتجديد الالتزام العالمي بمنع تكرار مثل هذه الجرائم المروعة في المستقبل، حيث تحمل هذه الذكرى اسم "كويبوكا"، وهي كلمة تعني "التذكر" بلغة كينيارواندا. وشكّلت المناسبة فرصة للتأمل في صمود الناجين، والدروس المستفادة من التاريخ، والاستمرار في مواجهة إنكار الإبادة الجماعية والتصدي لخطاب الكراهية. وفي كلمته خلال الفعالية، أكّد القائم بالأعمال في سفارة رواندا افرايم نغوغا على أهمية إحياء الذكرى، قائلاً:"كويبوكا لا تقتصر على مجرد استذكار للماضي، بل تُجسّد التزامًا عميقًا بعدم تكرار مثل هذه الجرائم مرة أخرى، وهي دعوة لتوعية الأجيال القادمة، والتمسك بالحقيقة، ورفض كافة أشكال الإنكار والكراهية. وأضاف، أن إنكار الإبادة الجماعية ضد التوتسي عام 1994 لا يزال يُشكّل تحديًا بالغ الخطورة لذاكرة الضحايا، وللجهود المبذولة في سبيل العدالة والمصالحة." وشهدت الفعالية أيضًا كلمات لكل من منسق الأمم المتحدة المقيم، ورئيس الجالية الرواندية في الأردن، حيث استعرضا التحول الجذري الذي شهدته رواندا؛ من بلد دمرته الإبادة الجماعية إلى دولة قائمة على المصالحة والوحدة والتقدم الاقتصادي والاجتماعي. وقد أجمعت الكلمات على الإشادة بصمود الشعب الرواندي وبُعد نظر قيادته في تجاوز آثار الماضي وبناء مستقبل مزدهر. وتضمّن برنامج الفعالية الوقوف دقيقة صمت، وإضاءة الشموع، في إشارة رمزية إلى التزام الحاضرين بإحياء ذكرى الضحايا والمضي قدمًا نحو مستقبل يسوده السلام والوحدة. وعبرت سفارة رواندا عن شكرها وتقديرها لجميع من شاركوا في إحياء هذه الذكرى، مؤكدة التزامها برفع مستوى الوعي العالمي، وتعزيز الحوار، والتعاون مع الشركاء الدوليين لترسيخ قيم السلام والعدالة.


أخبارنا
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أخبارنا
نائب السفير الهندي: رحلات طيران مباشر مع الاردن نيسان المقبل
أخبارنا : عمان ــ صالح الخوالدة- اعلن نائب السفير الهندي في عمان سنديب سينغ عن انطلاق رحلات جوية مباشرة بين الأردن والهند اعتبارا من نيسان المقبل وبما يشكل دفعا لقطاعي السياحة والتجارة بين البلدين. جاء ذلك خلال لقاء نظمته السفارة الهندية في عمان بالتعاون مع الجمعية الأردنية لوكلاء السياحة والسفر اليوم مع عدد من وكلاء وشركات السياحة والسفر في الأردن بهدف ترويج السياحة في الهند وزيادة التبادل السياحي بين الجانبين. وقال سينغ، ان السياحة والضيافة واحدة من أكبر الصناعات الخدمية في الهند وتلعب دورا مهما في دفع عجلة التقدم حيث تعمل كمحفز لنمو البنية الأساسية بما في ذلك الفنادق والمنتجعات ذات المستوى العالمي والمطاعم الرائعة وشبكات النقل الفعالة ومرافق الرعاية الصحية الحديثة. وأضاف، نسلط الضوء في لقائنا اليوم على الإمكانات السياحية لولاية ماديا براديش، المعروفة باسم "قلب الهند" باعتبارها كنزا من العجائب التاريخية والثقافية والطبيعية والتنوع الجغرافي، وعروض السياحة المتخصصة مثل سياحة المغامرات وسياحة الحياة البرية. من جهته أكد رئيس الجمعية الأردنية لوكلاء السياحة طلال المجالي أن الأردن والهند يرتبطان بتاريخ طويل من الصداقة والتعاون وكلاهما يزخر بإرث ثقافي وسياحي وحضاري متميز وهناك إمكانية كبيرة لزيادة حجم السياحة بين البلدين. وتم على هامش اللقاء عرض فيلم عن ولاية ماديا براديش كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في الهند وتضم مواقع تاريخية هامة مثل خاجوراهو وسانشي وبهيمبيتكا، التي تمثل مواقع تراثية عالمية مدرجة ضمن قائمة اليونسكو، ما يجعلها وجهة رئيسية لعشاق التاريخ والثقافة. --(بترا)


أخبارنا
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
السفير الفرنسي: الاردن بلد الأمن والأمان ويجب ان يبقى كذلك
أخبارنا : عمان ــ صالح الخوالدة- اكد السفير الفرنسي في عمان اليكسي لوكوور غرانميزون دعم فرنسا الكامل للاردن "الدولة الصديقة والحليفة" في مواجهة التحديات السياسية الاقتصادية والامنية. وقال السفير الفرنسي في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، ان فرنسا ملتزمة بشراكتها مع الاردن، مشيرا الى ان "الاردن بالنسبة لنا هو بلد الأمن والأمان ويجب ان يبقى كذلك وهو شريك لا يمكن الاستغناء عنه". وشدد السفير غرانميزون على استمرار فرنسا بتعزيز مساعداتها للأردن على الصعيد الثنائي وأييضا من خلال الاتحاد الاوروبي وكذلك من خلال المنظمات التابعة للامم المتحدة، وتعزيز المساعدات الاوروبية التي تساهم فيها فرنسا بكامل حصتها، مشيرا الى اهمية اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الاردن مع الاتحاد الاوروبي. واكد ان فرنسا تعارض أي تهجير قسري للسكان الفلسطينيين من غزة أو من الضفة الغربية، مشيرا الى ان التهجير يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ويمس بالتطلعات المشروعة للفلسطينيين ويشكل عائقا امام حل الدولتين وتهديدا كبيرا لاستقرار الاردن ومصر والمنطقة بأكملها. وقال، ان فرنسا تعارض ايضا الاستيطان وضم الاراضي في الضفة الغربية، مؤكدا ان موقفنا ثابت بأنه "لا بديل عن اقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة قابلة للحياة تعيش بأمن وسلام الى جانب اسرائيل وأن فرنسا ستواصل العمل بهذا الاتجاه بالتعاون مع الاردن الصديق". واضاف، اننا تلقينا المرحلة الاولى من وقف اطلاق النار بارتياح كبير وندعو كافة الاطراف الى احترام بنود الاتفاق الذي من شأنه ان ينهي الحرب ويفتح الطريق للحل السياسي، لافتا الى ان فرنسا صوتت لصالح جميع القرارات التي دعت الى وقف اطلاق النار خاصة القرارات التي تقدم بها الاردن للجمعية العمومية وكذلك القرارات الداعية الى وقف الاستيطان. وفيما يتعلق بحل الدولتين شدد السفير الفرنسي على وجوب ان ننتقل من التصريحات الى التطبيق، مبينا أن الرئيس الفرنسي أعلن خلال زيارته الى الرياض نهاية العام الماضي عن عقد مؤتمر برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية سيعقد في نيويورك في حزيران المقبل لتطبيق حل الدولتين . وشدد على ان مستقبل غزة يجب ان يندرج في اطار الدولة الفلسطينية المستقبلية تحت رعاية السلطة الوطنية الفلسطينية وليس تحت سيطرة دولة ثالثة، مشيرا الى ان بلاده ستواصل العمل على ذلك مع شركائها الرئيسيين بما فيهم الاردن. وعرض للشراكة الانسانية الفرنسية مع الاردن في ايصال المساعدات الى غزة منذ الاسابيع الاولى للحرب، مشيدا بدور الاردن في هذا الجانب، مبينا ان فرنسا كانت اول دولة تشارك في عمليات الانزال الجوي الاردنية في 4 كانون الثاني 2024 ومنذ ذلك الحين شاركت كجزء من التحالف الانساني الدولي بقيادة الاردن في 29 عملية انزال جوي وقدمت مساعدات متتالية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية. واكد انه لا بديل عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين (الاونروا) ولهذا نددت فرنسا بالتشريعات الاسرائيلية ضد هذه الوكالة، مؤكدا استمرار فرنسا بدورها تجاه الاونروا حيث اعلنت عن مساهمة اضافية خلال المؤتمر الانساني الذي اقيم في القاهرة اخيرا بمبلغ 20 مليون يورو. واكد تمسك بلاده بالحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الاماكن المقدسة واهمية الدور الريادي الذي يقوم به الاردن خصوصا ما يتعلق بالحرم القدسي الشريف- المسجد الأقصى، وهو دور يجب ان يستمر ويجب ان تحترمه كافة الاطراف. وحول سوريا قال السفير غرانميزون، ان موقفنا متوافق مع موقف الاردن وهو انتقال سياسي بشكل منظم وشمولي وان لا تشكل سوريا تهديداً للامن في المنطقة والمجتمع الدولي وان يكون هناك نهوض اقتصادي وتسهيل العودة التدريجية للاجئين خاصة اللاجئين في الاردن ورفع العقوبات بشكل تدريجي للسماح بنهوض البلد، مشيرا الى ان باريس ستستضيف مؤتمرا حول سوريا في 13 شباط الحالي. وقال، ان شراكتنا مع الاردن وثيقة بخصوص المسألة اللبنانية حيث نتشارك نفس الاهداف فيما يتعلق بوقف النار وتطبيق القرار رقم 1701 وان يكون هناك نهوض سياسي ومؤسسي واقتصادي للبنان، لافتا الى ان الاردن وفرنسا اشادا بتشكيل الحكومة اللبنانية كما أشاد بدعم الاردن للبنان ومبادراته الانسانية . وبخصوص دعوة اسرائيل لإقامة الدولة الفلسطينية في السعودية قال "يجب ان نكون واقعيين: الدولة الفلسطينية يجب أن تقام على الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة". -- (بترا)