
السفير الهولندي: الأردن شريك أساسي في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة
أخبارنا :
عمان - صالح الخوالدة- قال السفير الهولندي لدى المملكة هاري فيرفاي، إن الأردن الذي تعتبره هولندا شريكا أساسيا في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة يلعب دورا حيويا في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
وأكد في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بمناسبة العيد الوطني لهولندا "يوم الملك"، تثمينه للدور الإنساني الذي يضطلع به الأردن في استضافة اللاجئين.
وأشار الى أن العلاقة الممتدة لعقود بين هولندا والأردن قوية وطويلة الأمد ومبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مبينا أنه على مر السنين قد توسع التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، منها دعم الأردن في استضافة اللاجئين إلى تعزيز القدرة على التكيف مع التغير المناخي وإدارة المياه والتنمية الاقتصادية.
وأوضح أن المنحة الأخيرة التي قدمتها بلاده أخيرا، بقيمة 31 مليون يورو لمشروع تحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمان، تعد دليلا واضحا على عمق شراكتنا والتزام هولندا المستمر بدعم أولويات التنمية في الأردن.
وقال إنه مع الاحتفال بمرور 74 عاما على العلاقات الدبلوماسية، فإننا نحتفي أيضا بالصداقة الدائمة بين العائلتين الملكيتين وهي علاقة تواصل مبنية على الثقة بين مملكتينا.
وأشار إلى أن هولندا تعد من أهم الشركاء التجاريين الأوروبيين للأردن، حيث يشمل التبادل التجاري الثنائي بالدرجة الأولى المنتجات الزراعية، والآلات والمستحضرات الصيدلانية، موضحا أنه حتى تشرين الثاني 2024 أصبحت هولندا الوجهة الأوروبية الأولى لصادرات الأردن، حيث بلغت قيمة الصادرات الأردنية 80 مليون دينار أردني مسجلة نموا بنسبة 9.6 بالمئة على أساس سنوي.
وقال إننا سعداء بأن استراتيجية الأردن لترويج الاستثمار قد صنفت هولندا كشريك أوروبي لتعزيز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ونتطلع إلى تعزيز وتقوية العلاقات التجارية بين بلدينا بشكل أكبر.
وتابع ان هولندا منذ عام 2019 وبفضل مجموعة متنوعة من أدوات التمويل لعبت دورا محوريا في دعم القطاع الخاص الأردني وخلق فرص عمل لائقة، لا سيما للنساء والشباب والفئات الهشة بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، مؤكدا التزام بلاده خلال السنوات الأربع المقبلة بتعميق هذا التعاون مع التركيز على الإصلاحات الاقتصادية الكلية وخدمات تكنولوجيا المعلومات وتحسين الوصول إلى التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتحول الصناعي الأخضر.
ولفت الى ان من أبرز البرامج الريادية الممولة من المملكة الهولندية برنامج "أورنج كورنرز"، موضحا أنه منذ عام 2022 قدم البرنامج تدريبات وفرص تشبيك وتمويل لأكثر من 70 شابا من رواد الأعمال لتطوير شركاتهم الناشئة ونحن فخورون أيضا بأن أكثر من 100 سيدة أعمال استفدن من "أورنج كورنرز" لبناء علاقات واستكشاف شراكات لتنمية أعمالهن.
وقال إن هولندا تقدر عاليا كرم الأردن في استضافة اللاجئين، خصوصا اللاجئين السوريين خلال العقد الماضي وهولندا تقف جنبا إلى جنب مع الأردن وتلتزم بدعم اللاجئين والمجتمعات الأردنية المضيفة على حد سواء، مبينا أنه خلال العام الماضي استثمرنا 98 مليون دولار إضافية في المرحلة الثانية من شراكة "بروسبكتس"، لتعزيز دعمنا في مجالات التعليم والعمل والحماية والمياه للاجئين داخل وخارج المخيمات وللمجتمعات الأردنية التي تستضيفهم وأن هذه المرحلة الجديدة ستستمر حتى نهاية عام 2028.
وأضاف إننا من خلال "بروسبكتس" نعمل مع شركاء موثوقين مثل منظمة العمل الدولية (ILO) ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) واليونيسف والبنك الدولي، لتحسين فرص حصول اللاجئين والمجتمعات المضيفة على التعليم الجيد والعمل الكريم والمياه والخدمات القانونية الأساسية.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد السفير أن هولندا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وتعرب عن قلقها العميق تجاه استمرار العنف والوضع الإنساني في غزة، كما تدين استئناف الأعمال العدائية وتحث جميع الأطراف على العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات.
وقال إن بلاده تدين الحصار وتدعو إسرائيل إلى السماح فورا بوصول المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية بما فيها الكهرباء إلى غزة، مؤكدا أن حصار المساعدات الإنسانية يخالف القانون الدولي، كما دعا إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
وشدد على التزام هولندا بحل دائم يحظى بدعم الطرفين، حيث تعتبر أن حل الدولتين هو الأساس الوحيد لتحقيق سلام عادل ومستدام، وأنها ملتزمة أيضا بالحفاظ على الوضع القائم وتدعم بشكل كامل الدور المهم الذي يقوم به الأردن كوصي على المقدسات.
وأكد ايضا أن هولندا تقدر عاليا الدور البناء الذي يلعبه الأردن في الوساطة الإقليمية وجهود السلام الأمر الذي يساهم بشكل كبير في استقرار المنطقة، لافتا الى أن الأردن يعد محورا مهما لهولندا سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، حيث يدافع بقوة عن النظام القانوني الدولي ويدعم التعددية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 14 دقائق
- عمون
ترامب يوصي بفرض رسوم جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي
عمون - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول حزيران، مشيرا إلى أن التعامل مع التكتل بشأن التجارة صعب. وذكر ترامب على منصة تروث سوشيال التي يمتلكها أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي يشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جدا... مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة!". في غضون ذلك، تراجع اليورو الجمعة، ليبدد مكاسب حققها في وقت سابق من الجلسة بعد قول ترامب إنه سيوصي بفرض رسوم جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي بدءا من الأول من حزيران، ليثير مخاوف المستثمرين مجددا من أثر الرسوم الجمركية على الاقتصاد والتجارة العالميين. وكان اليورو قد صعد إلى 0.8% في وقت سابق اليوم بعد تهديد ترامب في منشور آخر بفرض رسوم جمركية 25% على أبل وعلى جميع هواتف آيفون غير المصنعة في الولايات المتحدة. وارتفع اليورو في أحدث تعاملات 0.45% إلى 1.1336 دولار.


جفرا نيوز
منذ 36 دقائق
- جفرا نيوز
كيف تجذب الأندية الرياضية المصرية الاستثمارات من أجل التطوير؟
جفرا نيوز - لم تعد الأندية الرياضية المصرية أسيرة شغف الجماهير وعراقة التاريخ، بل انطلقت في سباق محموم نحو استقطاب الأموال الطائلة. ففي السنوات الأخيرة، خاض قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك معركة جديدة قوامها جذب الاستثمارات، سعيًا للنمو بوتيرة أسرع والتدريب بمستوى أرقى والمنافسة بضراوة أكبر. تتكشف فصول تحول استراتيجي جريء خلف الستار، حيث تتدفق الأموال الحقيقية، وتُبرم الصفقات الحاسمة، ويُكتب فصل جديد من التغيير الجذري البنية التحتية المدعومة من الحكومة أطلقت الحكومة المصرية في عام 2021 مبادرة ضخمة بلغت قيمتها 60 مليون دولار، استهدفت تجديد الملاعب الرئيسية في شتى أنحاء البلاد. لم تقتصر هذه الخطوة على تجميل المنشآت، بل شملت تطويرها بملاعب هجينة، وإضاءة بتقنية LED، ومناطق تدريب حديثة، لتتوافق بذلك مع المعايير الدولية. تجلى أثر ذلك في الاهتمام المتزايد من شركات عملاقة مثل Mel Bet ، التي رأت في هذه البنية التحتية المتطورة فرصة سانحة للاستثمار والتوسع في السوق المحلية. فعندما يرى المستثمرون ملاعب عصرية ومجهزة بأحدث التقنيات، لا يترددون في ضخ أموالهم، إذ يقرأون في ذلك إشارة واضحة أن مصر عازمة على العمل الجاد والمثمر. استفادت أندية عريقة كالإسماعيلي وإنبي بشكل مباشر من هذه المبادرة، حيث تحولت ملاعبها إلى بيئة جاذبة للرعاة. لم تكن هذه مجرد أعمال خيرية، بل استراتيجية وطنية مُحكمة. فالمرافق الأفضل تجذب فعاليات أكبر، وتزيد من مبيعات التذاكر، وترفع من قيمة البث التلفزيوني. كل تحسين يُعد مغناطيسًا ماليًا ناجحًا. ونتيجة لذلك يتدفق المستثمرون من منطقة الخليج بالفعل، خاصة في مدن كالقاهرة والإسكندرية. خصخصة الأندية وترخيصها: تحويل الشغف إلى عمل مؤسسي أحدث تحويل الأندية إلى كيانات قانونية ثورة في المشهد الرياضي. فبات بإمكانها الآن بيع الأسهم، والتعاقد مع رعاة عالميين، وحماية حقوق المستثمرين. إنه تحول جذري من مجرد شغف إلى عمل مؤسسي مُنظم. هكذا تستقطب الخصخصة المستثمرين الجادين: الوضوح القانوني: تحولت أندية مثل نادي فيوتشر لكرة القدم إلى شركات مرخصة رسميًا في عام 2022، مما منح المستثمرين رؤية واضحة لما يقدمون عليه. الوصول إلى الرعاية: بات بإمكان الأندية المخصخصة إبرام صفقات مباشرة مع الرعاة. وقد وقع نادي زد عقدًا ضخمًا بالملايين مع علامة تجارية للاتصالات في عام 2023. الشفافية في الأرباح: تقوم الأندية الآن بالإفصاح عن أرباحها، مما يتيح للمساهمين رؤية العوائد بوضوح، وهو ما يعزز الثقة. إمكانات الاكتتاب العام الأولي: تخطط بعض الأندية للطرح في البورصة المصرية، محولة بذلك شغف الجماهير إلى مشاركة مالية ملموسة. وفي ظل هذا التحول، تتوسع فرص الجمهور والمستثمرين على حد سواء، حيث توفر منصات مثل ميل بيت مساحة رقمية تفاعلية لمتابعة نتائج الأندية، وتحليل الأداء المالي والرياضي بشكل متكامل. التركيز الاستراتيجي على تطوير الشباب تراهن الأندية المصرية بقوة على مواهب المستقبل، ليس فقط من أجل تحقيق الأمجاد الرياضية، بل لتحقيق عوائد مالية حقيقية. يُنظر إلى اللاعبين الشباب الآن كأصول قيمة، لا مجرد لاعبين جيدين محتملين. فخلف أسوار كل أكاديمية رياضية يكمن نموذج عمل مُحكم البناء، يعتمد على صقل المهارات وتعزيز السرعة، وإطلاق العنان لإمكانية تحقيق الملايين من خلال بيع هذه المواهب. وفي هذا السياق، بدأ الجمهور يتفاعل بطرق جديدة أيضًا، حيث باتت تطبيقات مثل تحميل Melbet تتيح للمستخدمين متابعة أداء اللاعبين الصاعدين والمراهنة الذكية على مستقبلهم، ضمن بيئة رقمية شفافة ومتصلة بالتطورات الميدانية. الشراكات مع الأكاديميات الدولية لم تعد الأندية الكبرى كالأهلي والزمالك تعتمد على جهودها الذاتية في بناء المواهب، بل عقدت شراكات استراتيجية مع أكاديميات أوروبية مرموقة، بهدف جلب أحدث أساليب التدريب المتقدمة والتمويل المباشر إلى مصر. ففي عام 2023؛ أبرم الأهلي اتفاقية لمدة ثلاث سنوات مع قطاع الناشئين في بايرن ميونيخ الألماني، شملت إقامة معسكرات تدريبية مشتركة، والوصول إلى أنظمة متطورة لتتبع الأداء، وبرامج تبادل تدريبي مُصممة لنقل المنهجية الأوروبية إلى الملاعب المصرية. يعني ذلك تطورًا منهجيًا بالنسبة للاعبين الشباب، ويعني بالنسبة للنادي طريقًا مباشرًا إلى سوق كرة القدم الأوروبية. كما عقد نادي زد شراكة مماثلة مع نادي سبورتينج لشبونة البرتغالي، تهدف إلى إعداد لاعبين ليس فقط للدوري المصري الممتاز، بل أيضًا للمنافسة على المستوى الأوروبي. يمنح هذا التعاون المواهب المحلية فرصة الوصول إلى المرافق الدولية، وخبرة المنافسات الرفيعة المستوى، والتعرف على كشافين من خارج شمال إفريقيا. ومع اتساع الاهتمام بهذه المواهب، أصبح تنزيل Melbet خيارًا شائعًا بين المتابعين والمراهنين لمتابعة الأداء اللحظي لهؤلاء الناشئين، وتحليل فرص انتقالهم مستقبلًا. كل ناشئ يتدرب وفق نظام أجنبي مُتقن يتحول إلى رصيد محتمل في اقتصاد كرة القدم العالمي. وبالنسبة للمستثمرين، فهي صفقة رابحة للطرفين، تتمثل في ظهور عالمي اليوم، ورسوم انتقال ضخمة مستقبليًا. تحقيق الأرباح من المواهب المحلية أصبح بيع النجوم المحليين استراتيجية عمل أساسية للأندية المصرية. فهي الآن تتبع بيانات الأداء بدقة متناهية منذ مراحل الشباب، مستخدمة التحليلات لتعزيز القيمة السوقية للاعبين. إن تتبع نظام تحديد المواقع (GPS)، وخرائط تحركات اللاعبين الحرارية في الملعب وتحليل الفيديو، هي عمليات تبدأ في وقت مبكر من منافسات تحت 15 عامًا. ففي عام 2023، باع نادي باع نادي بيراميدز إف سي اللاعب الشاب عمر فتحي (19 عامًا) إلى نادٍ سويسري مقابل 850 ألف دولار، بعد استثمار 20 ألف دولار فقط في تطويره، محققًا بذلك عائدًا استثماريًا مذهلاً بلغ 4150%. هذه الأرقام ليست عشوائية، بل هي نتاج تخطيط دقيق، واكتشاف للمواهب في وقت مبكر، ورهان مدروس على هؤلاء الناشئين. حقق فريق إنبي - وهو فريق متوسط المستوى في جدول الترتيب ولا يمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة - أكثر من 1.3 مليون دولار من انتقالات اللاعبين الشباب في عامين فقط، محولًا أكاديميته إلى مصنع حقيقي للمواهب. لم يعد الأمر مجرد عمل خيري، بل اقتصاد كرة قدم خالص. فكلما اكتشف النادي جوهرة شابة في وقت مبكر، زاد العائد على استثماره. ومع كل عملية بيع ناجحة تنمو سمعة النادي وتجذب المزيد من الكشافين والرعاة على حد سواء. أصبحت المواهب الشابة هي العملة الأقوى في سوق تعاني من شح الأموال. استضافة البطولات الدولية لم تعد مصر تكتفي بمشاهدة الأحداث الرياضية العالمية، بل أصبحت تستضيفها بنجاح. تجلب الأحداث رفيعة المستوى الأموال ووسائل الإعلام والمستثمرين الأجانب مباشرة إلى الأندية المحلية، مثل بطولة العالم لكرة اليد للرجال في عام 2021، وكأس السوبر الإفريقي لكرة القدم، ومختلف مسابقات الأندية الإفريقية. لم يتم تحديث الملاعب من أجل المظهر فحسب، بل لتلبية المعايير الدولية التي تفتح آفاقًا جديدة للإيرادات. فكل كاميرا تبث، وكل لافتة رعاية في استاد القاهرة الدولي؛ ليست موجهة فقط للجماهير المحلية، بل هي نقطة جذب للمشاهدين العالميين وشركات المراهنات ووكالات استكشاف المواهب. وقد دفع هذا الاهتمام العالمي العديد من المستخدمين إلى اللجوء إلى منصات مثل Melbet تسجيل الدخول لمتابعة تلك الفعاليات لحظة بلحظة، والمشاركة في توقعات ومراهنات رياضية تتماشى مع المستوى التنافسي المتصاعد في البلاد. هذه الاستراتيجية مُتعمدة. فالاستضافة تعني الظهور، والظهور يعني الثقة. تثبت البطولات الدولية أن البنية التحتية والأمن والضيافة المصرية قادرة على التعامل مع أكبر المحافل الرياضية. تستفيد الأندية من مبيعات التذاكر وشراكات العلامات التجارية والمشاركة الرقمية الهائلة. وحظي اللاعبون باهتمام الكشافين الدوليين، بينما تستفيد الشركات المحلية من النشاط السياحي. وبالنسبة لأسواق المراهنات الرياضية، توفر هذه الأحداث فرصًا جديدة وتدفقًا هائلاً من البيانات، لأنه حيثما توجد منافسة عالية المستوى، توجد حركة مالية عالية المخاطر، ومصر تخطو على هذا المسرح بهدف واضح. العوامل التي تشكل المستقبل المثمر تفكر الأندية المصرية مليًا في المستقبل، وتستخدم علوم الرياضة وتحليلات البيانات وتحليلات الفيديو للتدريب بذكاء أكبر واللعب بمستوى أفضل. لم يعد الكشافون يعتمدون على العين المجردة فقط، بل أصبحت الكشافة نشاطًا رقميًا. يُتتبع كل مراهق واعد بدقة متناهية، وتُسجل إحصائيات تسارعه ومعدلات ضربات قلبه وخرائط تمريراته. لم يعد هناك مجال للصدفة، حتى أن أندية مثل فيوتشر وفاركو بدأت في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بإرهاق اللاعبين ومخاطر الإصابة. وفي ظل هذا التطور، بدأ جمهور اللعبة بالاعتماد على أدوات حديثة مثل تحميل ميلبيت، لمواكبة الأرقام وتحليل الأداء والمراهنة بثقة أكبر. لا يهتم المستثمرون من القطاع الخاص بالشعارات الرنانة، بل يركزون على الأنظمة والهيكلة والانتصارات المستدامة. وتتدفق الأموال عندما يبدأ النادي في تحقيق الانتصارات بالأسلوب العلمي المدروس لا بالمعجزات. لم تعد هذه مجرد كرة قدم، بل أصبحت تجارة وصناعة وتخطيطًا استراتيجيًا وفنًا لتحويل المواهب الخام إلى قيمة قابلة للقياس.


الوكيل
منذ 43 دقائق
- الوكيل
ارتفاع الإسترليني مقتربا من حاجز 1.35 دولار
الوكيل الإخباري- سجّل الجنيه الإسترليني، اليوم الجمعة، ارتفاعًا ملحوظاً بنسبة 0.74 بالمئة أمام الدولار الأميركي، ليقترب من حاجز 1.35 دولار، حيث بلغ مستوى 1.3496 دولار، وفقاً للتقارير المالية البريطانية. اضافة اعلان