
لبؤات الأطلس ينتزعن بطاقة العبور إلى نهائي كأس إفريقيا بفضل الانضباط والشجاعة (خورخي فيلدا)
نجح المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية، مساء أمس الثلاثاء 22 يوليوز 2025، في اقتناص تأهل تاريخي إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2024) بعد تفوقه على منتخب غانا بضربات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (1-1)، وذلك على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.
وعبّر المدرب خورخي فيلدا رودريغيز عن فخره بأداء لبؤات الأطلس، مشددًا على أن سر العودة في النتيجة وتحقيق الانتصار يكمن في الانضباط التكتيكي والالتزام والشجاعة التي تحلت بها اللاعبات. واعتبر في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة أن الشوط الثاني كان نقطة التحول، حيث تمكن الفريق الوطني من كشف نقاط ضعف المنتخب الغاني واحتواء محاولاته الهجومية.
وأكد فيلدا أن الإيقاع السريع والاندفاع البدني الكبير للمنتخب الغاني خلال الشوط الأول صعّبا من مأمورية اللبؤات، غير أن جاهزية اللاعبات من الناحيتين الذهنية والبدنية مكنتهن من قلب المعطيات لصالحهن في النصف الثاني من المواجهة. وذكر أنه طالب من عناصره التحلي بالثقة واللعب الجماعي، مع التركيز على بناء الهجمات انطلاقًا من الدفاع واستغلال الأروقة، وهي التعليمات التي التزمت بها اللاعبات بنجاح.
وعبّر مدرب المنتخب المغربي عن سعادته الكبيرة بالتأهل إلى النهائي، واصفًا إياه بالإنجاز المستحق، ومشيرًا إلى أن الفريق كان مستعدًا لاحتمال اللجوء إلى الضربات الترجيحية منذ بداية البطولة. كما أعلن أنه بدأ فعليًا التفكير في المواجهة المقبلة أمام منتخب نيجيريا القوي، المرتقبة يوم 26 يوليوز الجاري على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.
في المقابل، أبدى أسفه لإصابة اللاعبة فاطمة تاكناوت التي غادرت الميدان مصابة، مشيرًا إلى أنه سيتم إخضاعها لفحوصات طبية دقيقة لتحديد مدى خطورة الإصابة.
ومن جانبها، أوضحت اللاعبة المتألقة سكينة أوزراوي، المتوجة بجائزة أفضل لاعبة في اللقاء، أن المباراة كانت صعبة للغاية، خصوصًا في شوطها الأول، بسبب الضغط النفسي ورغبة اللاعبات في بلوغ النهائي. وأضافت أن الفريق ارتكب عددًا من الأخطاء مقارنة بالمباريات السابقة، لكن التعليمات التي قدمها المدرب بين الشوطين ساعدت على تصحيح المسار.
وبخصوص الجانب الغاني، عبّر مدرب المنتخب كيم بيوركيغرين عن رضاه عن أداء لاعباته، رغم الإقصاء، مشيدًا بالمستوى الجيد الذي قدمنه طوال البطولة. واعتبر أن عامل الإرهاق كان حاسمًا في هذه المواجهة، خاصة أن الفريق خاض مباراة مرهقة في ربع النهائي امتدت إلى الأشواط الإضافية.
وضرب المنتخب المغربي موعدًا مع نظيره النيجيري في نهائي المسابقة، بعد فوز الأخير على منتخب جنوب إفريقيا بهدفين مقابل واحد في مباراة احتضنها ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء. في حين ستتنافس منتخبات غانا وجنوب إفريقيا على المركز الثالث في لقاء مرتقب يوم الجمعة 25 يوليوز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 7 دقائق
- مراكش الآن
مونديال التشيلي.. وهبي: الأشبال مستعدون لتحدي أبطال القارات
تحدث محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، عن تطلعات الأشبال وهدفهم الرئيسي خلال المشاركة في نهائيات كأس العالم للشباب، المرتقبة في دولة التشيلي، في الفترة الممتدة ما بين الـ27 شتنبر و19 أكتوبر 2025. قال محمد وهبي، في لقاء مع الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، الأحد 3 غشت 2025، إن الهدف الرئيسي من المشاركة في مونديال الشباب، بدولة التشيلي، هو 'إظهار مستوى كرة القدم المغربية في أعلى المحافل'، وأيضا 'الذهاب لأبعد نقطة ممكنة والمنافسة على الفوز'. وبخصوص منافسي المنتخب المغربي في مونديال التشيلي، في المجموعة الثالثة، وهم إسبانيا بطلة أوروبا، البرازيل بطلة أمريكا الجنوبية، والمكسيك بطلة الكونكاكاف، قال وهبي: 'سنواجه أبطال كل قارة، وهذا يؤكد قوة التحدي'. وأبرز: 'مجموعتنا في كأس العالم تعد من أقوى المجموعات دون شك، لكن علينا أن نتذكر أننا كنا أيضا في مجموعة صعبة خلال كأس إفريقيا، وقدّمنا مستوى مميزا. وهذا بالضبط هو سبب مشاركتنا في كأس العالم: أن نواجه الأفضل، وأن نختبر أنفسنا أمام أقوى المنتخبات في العالم'. وشدد وهبي على عامل الثقة لدى اللاعبين المغاربة، بحكم أنه يمنح الأشبال طاقة إضافية ودافعا قويا لتقديم الأفضل، مبرزا: 'سنخوض المباريات دون خوف، لكن بكثير من الاحترام، مثلما نحترم، أيضا، المنتخبات الأقل شهرة. طموحنا واضح: الذهاب لأبعد نقطة ممكنة والمنافسة على الفوز. وسنحافظ على هذه الروح وهذا الطموح، مهما كانت قوة المنافس. مواجهة هذه المنتخبات فرصة حقيقية لإبراز إمكانيات لاعبينا، ونحن متحمسون جدا لهذا التحدي'. وعاد وهبي للحديث عن بلوغ المنتخب الوطني المغربي نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، في مصر، حيث انهزم أمام نظيره الجنوب إفريقي، بهدف واحد لصفر، الأحد 18 ماي 2025، على ملعب 30 يونيو في القاهرة. في هذا السياق قال وهبي: 'خسارة النهائي دائما ما تكون صعبة. من الصعب تقبّلها واستيعابها، لأنك تصل إلى المرحلة الأخيرة وتكون قريبا جدا من تحقيق الهدف المُتمثل في رفع الكأس. الوصول إلى النهائي يعني أنك قطعت طريقا طويلا وشاقا، وتكون حرفيا على بُعد خطوة واحدة من اللقب. لكن، رغم كل شيء، لا يمكن اعتبار ما حصل فشلا. لقد قدّمنا أداء مميزا طوال البطولة، بأسلوب واضح، وبشجاعة، وبصبر. وهذا دليل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وأننا أصبحنا من بين الفرق المرجعية في كرة القدم الإفريقية'. وسيقص المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة شريط مبارياته ضمن المجموعة الثالثة بمواجهة نظيره الإسباني يوم 28 شتنبر 2025 بالعاصمة سانتياغو، قبل أن يلاقي منتخب البرازيل في الأول من أكتوبر في المدينة ذاتها، على أن ينتقل بعدها إلى فالبارايسو لمنازلة منتخب المكسيك في الرابع من الشهر ذاته.


بلبريس
منذ 4 ساعات
- بلبريس
نهاية الشوط الأول..المنتخب المحلي متقدم أمام أنغولا
تقدم المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الأنغولي، بهدف دون مقابل، بعد نهاية الشوط الأول للمباراة التي تجمعهما بالعاصمة الكينية نيروبي، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين 'الشان'. هدف 'المحليين' الأول حمل توقيع اللاعب عماد الرياحي في حدود الدقيقة 29.


عبّر
منذ 5 ساعات
- عبّر
صديق حكيمي: البعض يتألم من تألق لاعب مغربي عالميًا ويحاولون تشويه سمعته
أكد ماركو كاساريس، الصديق المقرب للدولي المغربي أشرف حكيمي، أن النجاح الكبير الذي حققه نجم باريس سان جيرمان هذا الموسم 'لا يروق لبعض الأطراف'، مشيرًا إلى أن محاولات تشويه سمعته ليست سوى رد فعل على تألقه اللافت عالميًا. وقال كاساريس، في تصريح نقلته وسائل إعلام إسبانية، إن 'هناك من لا يتقبل رؤية لاعب مغربي يُصنف ضمن الأفضل في العالم، ويُحظى باعتراف واسع من الجمهور والإعلام والنقاد'، مضيفًا: 'ما يتعرض له حكيمي من حملات تشويه متكررة يعكس حجم تأثيره ونظافة مساره الرياضي'. ويُعد أشرف حكيمي أحد أبرز نجوم الموسم الكروي الحالي، بعدما بصم على أداء استثنائي مع نادي باريس سان جيرمان، كما ساهم في تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم، إلى جانب مشاركته الفاعلة في منافسات دوري أبطال أوروبا. ويأتي تصريح كاساريس في سياق ردود فعل متتالية عبّر فيها مقربون من اللاعب ونشطاء على مواقع التواصل عن دعمهم لحكيمي في وجه حملات إعلامية اعتبرها البعض 'ممنهجة'، تهدف إلى النيل من صورته ونجوميته. وكانت بعض الجهات قد تداولت تقارير تتضمن مزاعم وشبهات قانونية بحق اللاعب، دون صدور قرارات قضائية نهائية، وهو ما اعتبره مراقبون استهدافًا إعلاميًا يتكرر كلما صعد نجم حكيمي في البطولات الكبرى. ويحظى حكيمي بشعبية جارفة في المغرب والعالم العربي، ويُعد من بين اللاعبين العرب القلائل الذين فرضوا أسماءهم بقوة في أكبر الدوريات الأوروبية.