logo
تكنولوجيا الجامانايف.. مريض شُفيَ من ورم في الدماغ

تكنولوجيا الجامانايف.. مريض شُفيَ من ورم في الدماغ

مصراوي١٣-٠٤-٢٠٢٥

إعلان تحريري
تلتزم مستشفيات أجيبادم التركية بضمان حصول كل مريض مصاب بالسرطان على أفضل رعاية ممكنة. بغض النظر عن العلاجات والتكنولوجيا الطبية التي يحتاجها المريض، فإن مراكزنا مجهزة بالمعدات المتخصصة لتوفير أفضل حلول العلاج للمرضى.
تكنولوجيا الجامانايف هي أداة للجراحة الإشعاعية غير الجراحية المصمّمة لعلاج أورام وبعض أمراض الدماغ. فهي توفر إشعاعًا عالي التركيز موجهًا إلى الورم بدقة دون إلحاق الضرر بالأنسجة السليمة التي تحيط به. يتيح العلاج باستخدام تكنولوجيا الجامانايف إمكانية التعامل مع بعض أورام المخ الخطيرة وغير القابلة للجراحة. يسهُل علاج بعض أورام المخ مثل الأورام الشحمية الدهليزية، والأورام السحائية، والانبثاثات الدماغية بدون جراحة. يتوفّر بمستشفى أجيبادم بإسطنبول أحدث جهاز يسمى أيقونة الجامانايف.
https://acibadem.ar/ للحصول على إستشارة طبية ثانية بالمجان، يرجى ملأ الإستمارة على موقعنا الإليكتروني:
يوجد عدد محدود من المراكز التي توفّر علاج أورام الدماغ بإستخدام جهاز الجامانايف في العالم. ونتيجة لذلك، يسافر العديد من المرضى إلى خارج أوطانهم لتلقي العلاج. من ضمن هؤلاء المرضى نذكر يوسف، لبناني الأصل، يبلغ من العمر 40 سنة، وهو أب لثلاثة أطفال. يقول يوسف: "عانيت من تنميل في وجهي ورقبتي لمدة شهر تقريبًا. افترضت أنها مشكلة في الأسنان. استيقظت في صباح أحد الأيام ولاحظت أنني أعاني من طنين عالٍ في الأذن، والذي لم يختفي لعدة أيام. قامت زوجتي بأخذ موعد لي مع جراح أعصاب في بيروت، بعد المعاينة الطبية، طلب منّي إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي. وجاءت النتائج بعد يومين تكشف عن إصابتي بورم في دماغي". يضيف يوسف: "بعد يومين من ذلك أصبح الخدر أكثر انتشارا، كان علي أن أتصرّف بسرعة".
يسمى الورم الذي أصاب يوسف بالورم الشفاني الدهليزي أو ورم العصب الصوتي وهو ورم غير سرطاني. إلا أنه يؤثر بشكل سيئ على التوازن وأعصاب السمع التي تمتد من الأذن الداخلية إلى الدماغ. وأوضح جراح الأعصاب الذي إستشارة يوسف في لبنان خيارات العلاج المتوفرة. كان الورم مُتّصلاً بجزء مهم من الدماغ، وكان على مقربة من قوقعة الأذن، وهذا يعني أن الجراحة المفتوحة للدماغ من أجل إزالة الورم تُعرّض يوسف لخطر ضعف السمع وشلل الوجه. كان الخيار الآخر هو الخضوع للجراحة الإشعاعية بواسطة جهاز الجامانايف، وهو إجراء طفيف التوغل يقتل الخلايا السرطانية بإشعاع مستهدف عالي التركيز. أوصى جراح الأعصاب يوسف باختيار هذا العلاج لكن هذه التكنولوجيا لم تكن متوفرة في لبنان. بحث يوسف إلى أن وجد مستشفى أجيبادم في إسطنبول تركيا حيث يوجد أحدث نوع من أجهزة الجامانايف. إنّ مجموعة أجيبادم هي مجموعة المستشفيات الرائدة في تركيا وتتمتع بسُمعة طيبة، وتحديداً في مجال جراحة الأعصاب والدماغ.
يقول يوسف: "تعمل أخت زوجي في مجال السياحة في تركيا. اتصلت بها وسألتها عن مستشفى أجيبادم فأشارت إلى أن العديد من المرضى يزورون تركيا لتلقي خدمات الرعاية الصحية عن طريق الوكالة السياحية التي تعمل بها وأغلبهم يتوجّهون لمستشفيات مجموعة أجيبادم. ألقيت نظرة على الموقع الإلكتروني لمستشفيات أجيبادم وقرأت بعض المعلومات عن العلاج بالجامانايف، بعدها اتخذت قراري وقررت الذهاب إلى إسطنبول". إستقبل البروفيسور كوراي أوزدومان أخصّائي جراحة الدماغ والأعصاب، و رئيس وحدة الجامانايف بمستشفى أجيبادم يوسف وأسرته. إستمع البروفيسور كوراي أوزدومان إلى قصته وتفاصيل الأعراض التي يشكو منها، وقام بفحصه ثمّ إطلع على نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي. ثم أمر البروفيسور مساعديه بإجراء فحص للدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي 3 تسلا للكشف عن كل التفاصيل المحيطة بالورم.
بعد حصوله على النتائج، وضع البروفيسور خطة العلاج التي تتضمّن عدة حصص إشعاع على جهاز الجامانايف. وبعد يوم من ذلك، عاد يوسف إلى المستشفى حيث تلقّى جرعة عالية من الجراحة الإشعاعية في جلسة واحدة باستخدام جهاز الجامانايف. "لقد فهمت كل شيء وكنت مرتاحًا للخطة التي شرحها لي البروفيسور كوراي. شعرت بأنني أكثر من مجرد مريض عادي يخضع للعلاج، كان يُكلّمني وكأنني عضو من فريق يسعى كل أفراده لعلاجي ولتلبية احتياجاتي الفردية". ويضيف يوسف: "لقد كنت متوترًا للغاية قبل مقابلة البروفيسور لأنني كنت مصابًا بورم في الدماغ وكنت بعيدًا عن منزلي. لكنني شعرت بالارتياح عندما التقيت به وبفريقه الطبي والموظفين الآخرين الذين جعلوني أشعر بالراحة والأمان".
بعد الخضوع للجراحة الإشعاعية عبر جهاز الجامانايف يحصل المريض على نتائج تدريجية. بمعنى آخر، لا يختفي الورم مباشرة بعد العلاج. فالهدف من الجراحة الإشعاعية هو إتلاف المادة الوراثية المتواجدة في خلايا الورم وتجميد العروق الدموية التي تُغذيه، وبالتالي مع مرور الوقت، تفقد الخلايا قدرتها على التكاثر، ويتقلص الورم تدريجياً. قد تدوم هذه المرحلة فترة تتراوح بين 12 و 18 شهرا. الهدف الرئيسي من العلاج بالجامانايف هو تقليل أعراض الورم ومنع نموه وقطع تغذيته إلى أن يندثر.
بعد مرور أكثر من سنة على علاجه، أجرى يوسف مكالمة عبر الإنترنت مع البروفيسور كوراي أوزدومان للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، كانت كل الأعراض قد إختفت تماما. وبعد مرور شهر تقريبًا بعد المكالمة، زار يوسف مستشفى أجيبادم للمرة الثانية لإجراء كشف روتيني عبر التصوير بالرنين المغناطيسي. أظهرت الصور أن حجم الورم قد نقص إلى حد كبير.
يعد مستشفى أجيبادم أحد المراكز القليلة في العالم التي تستخدم تكنولوجيا أيقونة الجامانايف في علاج أورام الدماغ والرقبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وقف الخلق ينظرون جميعا كيف ابني قواعد المجد وحدي  النهار نيوز
وقف الخلق ينظرون جميعا كيف ابني قواعد المجد وحدي  النهار نيوز

النهار نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • النهار نيوز

وقف الخلق ينظرون جميعا كيف ابني قواعد المجد وحدي النهار نيوز

مصر معجزة الشرق والعالم عبر كل العصور خلدها الله سبحانه وتعالى في كلامه القران الكريم وتحدث عنها كثيرا ووصفها بأنها بلد الامن والامان وقال تعالى (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) سورة يوسف الآية ٩٩ ؛ وأثنى عليها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قبل أن تفتح للإسلام حين قال (مصر واهلها في رباط إلى قيام الساعة)؛ وكانت مصر ولا زالت الملهمة للشعراء والمفكرين والفلاسفة في وصف ما بها من اعجاز وروعة على مستوى الإنسان والحضارة والعلم والتاريخ؛ ومن أعظم ما قيل في وصف مصر ما ذكره الفيلسوف هيرودت حينما قال: إن مصر هي البلد الوحيد في العالم التي تجلت فيها عبقرية الزمان وعبقرية المكان وعبقرية الإنسان؛ وها هي عبقرية الإنسان المصري وروعته تتجلى من جديد في انحاز طبي فريد وصف بالأمس عبر الكثير من القنوات الفضائية والمواقع الإعلامية والاخبارية حول العالم بأنه معجزة طبية وانسانية بكل المقاييس العلمية؛ معجزة تجلت بمستشفى جامعة الفيوم على يد طاقم فريق المخ والأعصاب الطبي حينما نجحوا في نزع مسمار على عمق خمسة سنتيمتر من رأس طفل يبلغ من العمر عشر سنوات؛ ووسط حالة من اعجاب المتابعين في عالم الطب والجراحة داخل وخارج مصر؛ كانت العديد من الفضائيات المحلية و العربية قد استضافت أبرز أعضاء الفريق الطبي المعالج الدكتور / احمد حسام ابو الهدى ومنها قناة العربية الاخبارية؛ حيث أثنى سيادته على الخدمات الطبية التي تقدمها مستشفى جامعة الفيوم؛ كما أثنى على كل اعضاء الفريق الطبي المعاون له أثناء إجراء العملية الجراحية؛ والتي أجريت للطفل الصغير وكتب الله سبحانه وتعالى لها النجاح وكتب للطفل الحياة؛ يذكر أن الدكتور / احمد حسام يعد من أبرز أطباء جراحة المخ والأعصاب في مصر ؛ والذين لهم خبرة كبيرة في هذا المجال مما جعل الكثير من المهتمين والمتابعين لانجازاته الطبية في مجال جراحة المخ والاعصاب يتسائلون هل نبوغه في هذا المجال يعد بمثابة ارهاسات تتنبأ بأن ظاهرة الدكتور / مجدي يعقوب ملك القلوب ومعجزة جراحة زرع القلب يمكن أن تتكرر مرة أخرى لكن هذه المرة على مستوى جارحة المخ والأعصاب؟ تحية اعجاب وتقدير بمنارة العلم والعلماء جامعة الفيوم ؛ تحية لعلمائها الاجلاء ولرئيسها العالم الجليل الدكتور / ياسر مجدي حتاتة الذي لا يدخر جهدا من أجل تعظيم قيمة العلم والبحث العلمي؛ وعاشت مصر شامخة رائعة على مر الزمان؛ عظيمة برجالها وعلمائها في كل مجالات الحياة ليشهد لها العالم والإنسان مجددا وفي كل مكان على صدق ما قالته وهي تتحدث عن نفسها على لسان شاعر النيل حافظ ابراهيم .. حينما قال: وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَهرِ كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ الشَرقِ وَدُرّاتُهُ فَرائِدُ عِقدي أَيُّ شَيءٍ في الغَربِ قَد بَهَرَ الناسَ جَمالاً وَلَم يَكُن مِنهُ عِندي أَنا إِن قَدَّرَ الإِلَهُ مَماتي لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي ما رَماني رامٍ وَراحَ سَليماً مِن قَديمٍ عِنايَةُ اللَهُ جُندي إِنَّ مَجدي في الأولَياتِ عَريقٌ مَن لَهُ مِثلَ أولَياتي وَمَجدي

أطباء: 70% من زيارات العيادات بسبب مشكلات الجهاز الهضمي
أطباء: 70% من زيارات العيادات بسبب مشكلات الجهاز الهضمي

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

أطباء: 70% من زيارات العيادات بسبب مشكلات الجهاز الهضمي

انطلقت فعاليات مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الجهاز الهضمي في دورته الثامنة، بحضور عدد كبير من شباب الأطباء ونخبة من الأساتذة المتخصصين، لمناقشة أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي والكبد، مع التركيز على أهمية التعاون بين التخصصات الطبية المختلفة في تقديم رعاية متكاملة للمرضى. وأكد الدكتور طارق محمد يوسف، أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس المؤتمر ونائب رئيس الجمعية، أن هذه الدورة تمثل نقطة تحول حقيقية في الاهتمام برعاية مرضى الجهاز الهضمي والكبد، من خلال تبني مفهوم الفريق الطبي متعدد التخصصات، بما يضمن التشخيص الدقيق والعلاج الأمثل. وأوضح الدكتور يوسف أن المؤتمر جاء بناءً على مقترحات من شباب الأطباء، الذين عبّروا عن حاجتهم لفهم كيفية التعامل مع مرضى الجهاز الهضمي والكبد عند عرضهم على تخصصات أخرى. وأضاف أن المؤتمر يناقش حالات معقدة مثل مرضى الكبد المصابين بأمراض الغدد أو السكري، أو الحوامل المصابات بالتهاب الكبد، وكيفية التعامل معهم دون الإضرار بصحتهم. الكشف المبكر عن أمراض الكبد كما أشار إلى الدور الحيوي للمبادرات الحكومية في الكشف المبكر عن أمراض الكبد وأورام القولون، مؤكدًا أن جامعة عين شمس تلعب دورًا فاعلًا فيها، من خلال إتاحة أحدث وسائل التشخيص والعلاج، بما في ذلك العلاجات البيولوجية. وشدد على أهمية رفع كفاءة شباب الأطباء، وتدريبهم على التقنيات الحديثة والمناظير المتطورة، ومنها تقنية "الفراغ الثالث" التي تتيح إزالة الأورام البسيطة بأقل تدخل جراحي ممكن. وفي إطار متصل، قال الدكتور سيد محمد شلبي، أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي والكبد بطب عين شمس ورئيس الجمعية المنظمة، إن المؤتمر يمثل منصة شاملة لتكامل التخصصات الطبية، ويهدف إلى نقل خبرات الأساتذة للأجيال الشابة، وتدريب الأطباء على فهم الأبعاد المتشابكة لأعراض الأمراض المعقدة، خاصة تلك التي تتقاطع فيها أجهزة الجسم المختلفة. وأوضح شلبي، أن المؤتمر يعكس رؤية الجمعية في تطوير الأداء الطبي بمصر، من خلال تنظيم جلسات علمية وورش عملية تغطي أحدث ما توصل إليه الطب في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي والكبد، بما في ذلك أمراض تشحم الكبد، أورام القولون، وارتجاع المريء، إضافة إلى جلسات متخصصة في التعامل مع مرضى الحالات الحرجة والتجهيز ما قبل العمليات. وأضاف: "نعمل على ترسيخ ثقافة التخصصات المتداخلة، لأن مريض الجهاز الهضمي قد تظهر عليه أعراض غير مرتبطة ظاهريًا بالجهاز نفسه، مثل ضيق التنفس أو آلام الصدر، بينما السبب يكون ارتجاعًا مريئيًا أو مرضًا كبديًا مزمنًا، لذلك يجب أن يكون هناك تواصل فعال بين التخصصات". وشدد رئيس الجمعية، على أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في القضاء على فيروس "سي"، لكن المعركة لم تنته بعد، فهناك تحديات جديدة مثل السمنة وتشحم الكبد، وهما من أخطر عوامل التدهور الكبدي. وقال: "الجمعية تسعى لخلق وعي طبي عام حول أهمية الوقاية والتشخيص المبكر، وتدريب الأطباء على أنظمة غذائية علاجية تناسب كل حالة، لتقليل فرص التحول إلى التليف أو الأورام". وختم بأن الجمعية تخطط لإطلاق برامج تدريبية مستدامة بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية، لمواكبة تطورات الطب الحديث، مشيرًا إلى أن المؤتمر هذا العام يخطو خطوات جادة نحو جعل المريض محور العملية الطبية، من خلال تقديم نموذج متكامل للرعاية. وشارك في المؤتمر الدكتور محمد الشايب، أستاذ المناعة بطب عين شمس، الذي أدار جلسة تخصصية حول الأمراض المناعية المؤثرة على الجهاز الهضمي، وفي مقدمتها مرض "التهاب المريء اليوزيني"، الذي وصفه بأنه من أخطر وأصعب الأمراض تشخيصًا. وأوضح أن المرض يتشابه في أعراضه مع حالات الارتجاع أو القرحة، مما يستدعي تدخلًا دقيقًا من أطباء المناعة والجهاز الهضمي معًا، لافتًا إلى أن تشخيصه يتطلب منظارًا وأخذ عينة من المريء. وأكد الشايب، أن الجهاز المناعي يشارك الآن في نحو 40% من الأمراض، نتيجة عوامل بيئية معقدة مثل التلوث الغذائي والعدوى الفيروسية، ما يستلزم تطوير وسائل التشخيص والتوعية العامة بخطورة هذه الأمراض. من جانبه، قال الدكتور محمد مجدي، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب عين شمس، إن دورات التطوير تسلط الضوء على أهمية التداخل بين التخصصات في التعامل مع أمراض مثل الكبد الدهني، ارتجاع المريء، وأمراض القولون المناعية. وأكد أن هذه الأمراض أصبحت أكثر شيوعًا، نتيجة ضغوط الحياة وسوء التغذية، ما يستوجب تشكيل فرق طبية مشتركة لضمان العلاج الفعّال. وحذر الدكتور مجدي من تزايد نسب الإصابة بسرطان القولون في فئات عمرية أصغر من السابق، داعيًا إلى اعتماد نمط حياة صحي كخط دفاع أول للوقاية، من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة وتجنب التوتر. واختتم المؤتمر بالتأكيد على أهمية تعزيز البحث العلمي، وتبادل الخبرات بين التخصصات المختلفة، لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي، والعمل على تقديم رعاية صحية شاملة تواكب تطلعات المريض المصري.

هل عدم الشعور بالزلزال دليل على الصلاح أو الخصوصية؟ عالم أزهري يجيب
هل عدم الشعور بالزلزال دليل على الصلاح أو الخصوصية؟ عالم أزهري يجيب

فيتو

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • فيتو

هل عدم الشعور بالزلزال دليل على الصلاح أو الخصوصية؟ عالم أزهري يجيب

أكد الدكتور محمد إبراهيم العشماوي أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف إن عدم الشعور بالهزة الأرضية أو بالزلزال؛ من الأمور العادية جدا، وليس دليلا على شيء؛ إذ قد جرت على العادة على تفاوت الناس في الشعور بالشيء الواحد، مهما كان قويا ومؤثرا، حتى إن بعضهم قد لا يشعر بدخول أحد عليه وخروجه من عنده؛ إما لفقد آلة الشعور، أو لضعفها، أو لتوزعها في أمور شتى، أو لتركزها في أمر وانشغالها به عما سواه، وقد يُجرح ولا يشعر بالجرح، أو يشعر شعورا ضئيلا، كما يكون في السكران والمبنَّج والمخدَّر، والسُّكْر والبنج والخَدَر قسمان: حسي ومعنوي، كما قال القائل: سُكْرانِ: سُكْرُ هَوَىً، وسُكْرُ مُدَامَةٍ ومتى إفاقةُ مَنْ به سُكْرَانِ؟! هل عدم الشعور بالزلزال دليل على الصلاح أو الخصوصية؟! وأشار إلى أن القرآن الكريم أشار إلى شيء من هذا، في نحو قوله تعالى عن صواحبات يوسف: "فلما رأينه أكبرنه، وقطَّعن أيديهن، وقلن حاش لله، ما هذا بشرا، إن هذا إلا ملَكٌ كريم"، وفي نحو قوله تعالى: "يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سُكارى وما هم بسكارى، ولكنَّ عذاب الله شديد". وفي نحو قوله تعالى: "يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه، لكل امرئ يومئذ منهم شأنٌ يّغنيه". إن مقياس الصلاح والخصوصية له مظهر واحد، وهو فعل الصالحات، وترك المنكرات، ابتغاء وجه الله تعالى، وليس ناتجا عن أمور وجدانية، كالشعور بالشيء أو عدم الشعور به! وأضاف 'العشماوي' عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك': " لكن قد يقال: إن عدم الشعور بالخوف عند وجود مقتضاه؛ قد يكون من نعم الله تعالى على بعض عباده، بقطع النظر عن سبب عدم هذا الشعور، فينبغي القيام بحق شكر المنعم على هذه النعمة، وليس البحث في كونها فضيلة ذاتية، أو مكافأة له على صلاحه، أو اختصاصا له من بين سائر الناس! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store