logo
مجلس الوزراء يدين مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة

مجلس الوزراء يدين مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة

صحيفة مكةمنذ 7 أيام
أدان مجلس الوزراء في الجلسة التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في جدة أمس، مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وفي بداية الجلسة اطلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين السعودية والدول الشقيقة والصديقة لترسيخ العلاقات وتطوير أوجه التنسيق الثنائي والمتعدد في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
وأشاد المجلس في هذا السياق بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة التي جاءت بتوجيه من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، وتأكيدا على موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا في مسيرتها نحو النمو الاقتصادي، منوها بما شهدته الزيارة من توقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب 24 مليار ريال في عدد من المجالات، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك لدفع عجلة التعاون المتبادل، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.
وأوضح وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق إلى مشاركة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، وما تضمنت من إبراز منجزات رؤيتها الوطنية التي جعلتها الأسرع تقدما بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال السنوات العشر الماضية، إلى جانب إسهاماتها ومبادراتها الدولية الهادفة إلى تعزيز التقدم والازدهار.وتابع مجلس الوزراء، تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدا مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
وأعرب المجلس عن التطلع إلى أن يسهم المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.
وبين وزير الإعلام أن المجلس جدد ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، داعيا بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأدان المجلس بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وفي الشأن المحلي استعرض مجلس الوزراء مستجدات جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومن ذلك تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض ضمن مساعي المملكة لاستكشاف الحلول التقنية المبتكرة والواعدة في هذا المجال؛ تأكيدا على ريادتها وسعيها المستمر لتحقيق طموحاتها المناخية بما يتماشى مع رؤية 2030.
موافقات
اطلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولا: الموافقة على مذكرة تفاهم في المجال المالي بين وزارة المالية في السعودية ووزارة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية.
ثانيا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في السعودية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية جيبوتي للتعاون في مجال الثروة المعدنية.
ثالثا: تفويض وزير الصحة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب النيكاراغوي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في السعودية ووزارة الصحة في جمهورية نيكاراغوا للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه.
رابعا: تفويض وزير التعليم - أو من ينيبه - بالتباحث مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في السعودية ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والتوقيع عليه.
خامسا: الموافقة على قيام الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين بالتباحث مع المعهد الصيني للمراجعين الداخليين في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، والتوقيع عليه.
سادسا: الموافقة على نظام الإحصاء بالصيغة المرافقة للقرار.
سابعا: إعادة تشكيل مجلس معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية برئاسة وزير الخارجية.
ثامنا: اعتماد الحساب الختامي لمكتبة الملك فهد الوطنية، لعام مالي سابق.
تعيينات
الموافقة على تعيينين وترقيات بالمرتبتين الـ15 والـ14، ووظيفتي سفير ووزير مفوض، وذلك على النحو الآتي:
تعيين خالد بن محمد بن عبدالرحمن الباهلي على وظيفة وكيل إمارة منطقة بالمرتبة الـ15 بإمارة منطقة القصيم.
ترقية الدكتور عطاالله بن زايد بن عطاالله بن زايد إلى وظيفة سفير بوزارة الخارجية.
ترقية وليد بن عبدالحميد بن مبروك السماعيل إلى وظيفة وزير مفوض بوزارة الخارجية.
ترقية صلاح بن أحمد بن محمد باسيف إلى وظيفة مستشار تقنية هندسة حاسب آلي بالمرتبة الـ14 بوزارة الحج والعمرة.
تعيين الدكتور عبدالخالق بن حنش بن سعيد الزهراني على وظيفة مستشار أساليب تعليم) بالمرتبة الـ14 بوزارة التعليم.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما بعد تَصدّع «محور المقاومة»!
ما بعد تَصدّع «محور المقاومة»!

الشرق الأوسط

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق الأوسط

ما بعد تَصدّع «محور المقاومة»!

ضمن السياق الذي أطلقته 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جاءت الهجمات الإسرائيلية ضد إيران وحرب الـ12 يوماً بين البلدين، وتكثيف الاستهداف الممنهج لـ«حزب الله» في جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية، حتى بعد إعلان وقف المواجهات على الحدود، فضلاً عن العمليات المستمرة ضد حركة «حماس» في غزة، والضربات العسكرية - وإن كان أثرها لا يزال محدوداً - على الحوثيين في اليمن. وفي ظل هذا كله، تبدو معالم ما يُعرف بـ«محور المقاومة» في حالة تراجع هيكلي، وسط متغيرات إقليمية ودولية تُعيد رسم خريطة النفوذ في الشرق الأوسط. كما لا يمكن تجاهل الانهيار الدراماتيكي لنظام بشار الأسد في سوريا، وخروجه من السلطة نهائياً، بعد أن كانت سوريا ممرّاً رئيسياً للتزويد بالعتاد العسكري. التوازنات الجديدة في المنطقة، ورغم دموية ما جرى وما يحدث يومياً في قطاع غزة من عمليات تجويع وتهجير قسري ممنهج، واستهداف للمدنيين، إضافة للاشتباكات في سوريا، ومساعي تل أبيب إلى الاستفادة من هذه التناقضات وخلق واقع إقليمي جديد، مأخوذة بنشوة القوة المفرطة، كل ذلك طرح العديد من الأسئلة عن مستقبل المكونات الطائفية والعرقية في الشرق الأوسط، وهل هنالك تفوق أو غلبة لمكون على آخر؟ المتبصرُ في التبدلات البنيوية في عدد من الدول نتيجة ما بعد 7 أكتوبر، يعي جيداً أن لا مجال للفرز على أسس دينية ومذهبية وعرقية، وأن هناك مستقبلاً مشتركاً لمختلف المكونات، فإما أن يسود السلام المنطقة، وتنعم به جميع شعوبها، وإلا فإن الفوضى سيدفع الكُلُّ ثمنها، وستكون إسرائيل بسياساتها المتطرفة هي الرابح الأكبر، لتخلق فراغاً ستسعى الجماعات الأصولية للاستفادة منه وتعزيز نفوذها. من القراءات التي سادت في هذه المرحلة، أن تصدع «محور المقاومة» وسقوط نظام الأسد، يعني بالضرورة خسارة الشيعة في الدول العربية، وأنهم بضعفِ إيران و«حزب الله» اللبناني، سوف يكونون مجرد هامشٍ في دولهم، ولكي تكون لهم القوة والهيبة، لا بد أن يستعيد «محور المقاومة» عنفوانه، ويبني هياكله مجدداً! رغم رواج السردية السابقة، فإن المفارقة اللافتة أن هذا التراجع لـ«محور المقاومة» لا يعني، كما يروِّج البعض، خسارة للمكوِّن الشيعي في العالم العربي، بل على العكس من ذلك تماماً، هو لحظة فاصلة يمكن أن تتيح للعرب الشيعة التحرر من أسر مشروع سياسي فوق وطني، استُخدم فيه المذهب بوصفه أداةً آيديولوجية، لا مجالاً للتنوع الديني أو الفقهي المشروع. لقد تأسس «محور المقاومة» على شعارات مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة، لكنه في واقع الأمر انخرط في صراعات طائفية، وابتعد عن منطق الدولة، معتمداً على الميليشيات والولاءات العابرة للحدود. وقد ساهم هذا المسار في رسم صورة للشيعة أظهرتهم وكأنهم وكلاء لمشاريع خارجية، وخلق بيئة من التوجس الطائفي حوَّلت الانتماء المذهبي إلى عبء سياسي. لا يوجد إنسان يفكر بعقل سياسي وضمير أخلاقي يُمكنه أن يبرر الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين العُزّل، وقتلت آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، فهذه جرائم حرب موصوفة، وانتهاك للقانون الدولي. وفي الوقت ذاته، تمكن قراءة هذه الضربات ومآلاتها، بكونها أعمالاً لم تكن فقط عسكرية، بل سياسية وأمنية معاً؛ فقد كشفت هشاشة المنظومة الأمنية لـ«محور المقاومة» وعجزه عن الردع الفعلي المؤلم والمؤثر، كما أظهرت حدود قدرة إيران على حماية حلفائها، لا سيما في ظل تفاقم أزماتها الداخلية والاقتصادية. كما أن انفصال نخبة مؤثرة من الشخصيات الوطنية الشيعية في دول الخليج العربي والعراق ولبنان عن هذا «المحور»، ونقدهم الصريح له، والدعوة إلى مشروع «مدني - وطني» يشير إلى تصدع بنيوي في رواية «المقاومة» التقليدية التي حاولت احتكار الشيعة! إن المواطنين الشيعة في الخليج والعراق ولبنان وسوريا واليمن، ليسوا حالة طارئة، بل مكون أصيل في مجتمعاتهم، ساهموا في بناء الدول الحديثة، وكانوا جزءاً من النخب الإدارية والثقافية والاقتصادية، وتربطهم علاقة الولاء لقيادتهم السياسية في أوطانهم. من خلال ما سبق، من المهم في هذه المرحلة الحرجة، تعزيز استقلال القرار الوطني للعرب الشيعة، وذلك عبر تطوير خطاب سياسي وثقافي يؤكد أولوية الانتماء الوطني، ورفض الارتهان للمشاريع العابرة للحدود، مع تعزيز التفكير المدني الحر والناقد. من جهة أخرى، تبرز أهمية إحياء «العقد الاجتماعي» عربياً، وذلك من خلال ترسيخ مبدأ «سيادة القانون» و«المواطنة المتساوية»، وتوسيع فضاء تكافؤ الفرص، بما يقطع الطريق أمام محاولات القوى الخارجية الولوج إلى الساحات الداخلية وإثارة الفتن. ولعلَّ من أهم الخطوات لمنع القوى العابرة للحدود من التأثير، أن يتم تفكيك الخطاب الطائفي الذي يُثير المشكلات بين المواطنين، وغربلة الخطاب الديني لدى مختلف المذاهب. فالنخب الإعلامية والثقافية في العالم العربي عليها أن تتنبه إلى عدم تعميم «الطائفية السياسية»؛ لأن في ذلك مخاطر على السلم الأهلي تجعله هشّاً! المرحلة المقبلة يجب أن تؤسس لرؤية وطنية، مدنية، عربية، داخلية، تقوم على المساواة والعدالة، فالمستقبل ليس لطائفة من دون أخرى، بل لكل مواطن يرى في الدولة ضمانته وسقفه الشرعي الوحيد، وفقط.

«السلاح» يتحدى مرجعية الدولة
«السلاح» يتحدى مرجعية الدولة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«السلاح» يتحدى مرجعية الدولة

تحدّى «حزب الله» مرجعية الدولة اللبنانية برفضه أي جدول زمني يُطرح لتنفيذ حصرية السلاح، في ظل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بالتزامن مع جلسة حكومية ترأسها الرئيس جوزيف عون للبحث في مسألة حصر السلاح بيد الدولة. وناقشت الحكومة اللبنانية، أمس، هذا البند، على مدى أربع ساعات، وكلفت الجيش اللبناني بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بشكل كامل بيد الأجهزة الأمنية الرسمية، قبل نهاية العام الحالي، وطلبت منه عرضها على مجلس الوزراء قبل نهاية شهر أغسطس (آب) الحالي، في وقت لم تستكمل النقاش بملف «حصرية السلاح» في الجلسة، وستتابعه في جلسة يوم الخميس المقبل، حسبما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام. وواجه «حزب الله» المساعي الحكومية لإقرار جدول زمني عبر شقين؛ الأول في الشارع حين خرج عشرات الشبان على دراجات نارية في مسيرات مؤللة في الضاحية الجنوبية، والثاني سياسي تصدره قاسم برفضه الموافقة على أي اتفاق جديد غير الاتفاق القائم بين الدولة اللبنانية وإسرائيل والموقع في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لوقف إطلاق النار. وقال: «إننا لسنا معنيين بسحب السلاح»، ودعا إلى «نقاش وطني حول استراتيجية الأمن الوطني والدفاعية». كما هدد إسرائيل بإطلاق الصواريخ باتجاهها في حال شنت حرباً واسعة على لبنان. وتوجه إلى الحكومة اللبنانية بالسؤال: «وفق المادة الثالثة من البيان الوزاري، هل التخلّي عن المقاومة والاستسلام لإسرائيل وتسليمها السلاح هو تحصين السيادة؟»، مضيفاً: «البيان الوزاري يتحدث عن ردع المعتدين، ولكن أين الدولة التي تدفع البلاء عن لبنان؟ وأين الدفاع عن الحدود والثغور؟ وإن قلتم ليس بمقدوركم إذن دعونا نحافظ على القدرة ونبنيها». وأكد قاسم حرص حزبه على «أن يبقى التعاون بيننا وبين الرؤساء الثلاثة، ونحن حريصون على النقاش والتفاهم والتعاون»، مشدداً على «أننا لن نسمح لأحد بفرض الإملاءات علينا».

.لصور رئيس جامعة عدن يزور مكتب محو الأمية ويشيد بجهود الدكتور المقبلي المتميزة
.لصور رئيس جامعة عدن يزور مكتب محو الأمية ويشيد بجهود الدكتور المقبلي المتميزة

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

.لصور رئيس جامعة عدن يزور مكتب محو الأمية ويشيد بجهود الدكتور المقبلي المتميزة

قام سعادة الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5/8/2025 بزيارة لمكتب محو الأمية وتعليم الكبار بمدينة المنصورة بمحافظة عدن، وكان في استقباله الدكتور عصام المقبلي مدير عام مكتب محو الامية وعدد من قيادات وكوادر المكتب. وفور وصوله رحب الدكتور المقبلي برئيس جامعة عدن قائلا : نرحب اليوم بمكتبنا برئيس اكبر مقام علمي في عدن سعادة الدكتور الخضر لصور وأضاف اليوم نحن سعداء جدا لهذه الزيارة الحبية الطيبة ، ثم استعرض الدكتور المقبلي بأقتضاب عدد من النماذج الطيبة من ثمار محو الامية المتفوقة والملتحقين بصفوف مقاعد جامعة عدن ممن نالوا المراكز الاولى بالثانوية العامة وكذا ممن يطمحون الالتحاق بجامعة عدن في مساقات مابعد البكالوريوس. ثم القى الدكتور لصور كلمة جاء فيها 'الحمد لله' نحن هنا في زيارة حبية لكنها فرصة ان تكون رسمية فالحديث عن الدكتور عصام المقبلي والانجازات المحققة لجهاز محو الامية في هذه المحافظة المباركة فالانجازات هنا هي جهاد لمحاربة الامية جهاد في محاربة الفقر جهاد في محاربة الارهاب والتدخلات الخارجية او غيرها ولازلنا في حركة مستمرة الى اليوم على الحدود وفي اكثر من موقع وفي اكثر من محافظة، لكن جهادنا (جهاد العلم) انه اعظم جهاد وسيظل مستمر الى يوم الدين جهادنا وجهادكم انتم جزاكم الله الف خير ، واضاف قائلا انا لست متفاجئ من المتفوقين في عدن أن يصلوا الى المرحلة الجامعية ومن النماذج المتميزة ، فعدن منارة للعلم ، لكن المفاجأة تأتي في ارتفاع نسبة الامية في هذه المحافظة…التي كانت منارة واشعاع للوطن اليمني عموما والجزيرة والوطن العربي ، حيث كانت عدن هي قبلة للوطنيين والاحرار والثوار وقبلة للعلم فكل المدارس التي درسوا فيها معظم قيادات الدولة وكذا من قادة الدول المجاورة درسوا في عدن. واستطرد قائلا : آن الأوان ل أستنهاض الجهود وحقيقة نحن مع كل المعلمين في المدارس الاساسية والجامعية وفعلا ظروفهم الاقتصادية صعبة..ظروف الكل ، لكن لايجب أن لانقتل بعض بالأمية وبالتجهيل ، وطبعا كان عندنا في الجامعة اضراب تضرر منه الكثير ، لكن الحس الوطني والاكاديمي تجاوز ذلك وعادوا الى مقاعد الدراسة. واختتم كلمته قائلا: بعد هذه الزيارة ممكن ان تكون هناك مذكرة تفاهم بخصوص تخصيص مقاعد في عدد من الكليات في عدن وجميع المحافظات المحررة كما اشاد بالطاقم الاداري وكادر مكتب محو الامية شاكرا جهدهم الممتاز وان يجزيهم الله خيرا عل مايقدموه وقال ان مكتبه مفتوح وأن الدكتور عصام المقبلي من ابناء جامعة عدن والذي يبذل هنا جهد كبير وغير عادي وممكن يقوم بعمل زيارات متبادلة فيما بعد وفعلا وبصدق شعرنا بشئ جميل هذا اليوم وأن هناك عمل وأمل في أكثر من مكان وتحية مني لجهدكم العظيم' وفي ختام الزيارة الحبية التي غلب عليها الطابع الرسمي المحمود اتفقا رئيس جامعة عدن والمقبلي على اعداد مذكرة تفاهم تخدم اهل التفوق والعلم في مدينة النور والسلام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store