
أرقام متقاربة ونتائج غير رسمية تشعل السباق البلدي في طرابلس
أفاد مراسلنا في طرابلس فادي منصور أن المعلومات الأولية المتداولة عبر ماكينات اللوائح تشير، بشكل غير رسمي، إلى إعلان لائحة 'رؤية طرابلس' المدعومة من أشرف ريفي، طه ناجي، فيصل كرامي، ومحمد كبارة،الحصول على 14 عضوًا من أصل 24.
في المقابل، سجلت لائحة 'نسيج طرابلس'، المدعومة من النائب إيهاب مطر، النتيجة ذاتها بحسب تقديرات ماكينتها الانتخابية، أي فوز 14 عضوًا من أصل 24.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن كل ماكينة انتخابية تعمل على نشر النتائج التي تصبّ في مصلحتها، وسط غياب إعلان رسمي حتى الساعة.
واضاف مراسلنا :'تجري حاليًا عملية فرز الأصوات داخل لجان القيد العليا في سراي طرابلس، وسط معلومات عن وجود أخطاء متكررة في بعض المحاضر، وفق مصدر من داخل السراي'.
وحتى مساء اليوم، تمّ الانتهاء من فرز نتائج نحو 9 أقلام اقتراع من أصل 14، فيما لا تزال 5 أقلام قيد الفرز والتدقيق.
المصدر: قناة المنار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
بلدية طرابلس بلا مسيحيين: قراءة في الأسباب والنتائج
شهدت مدينة طرابلس قبل أيام، أغرب عملية انتخاب تحصل في تاريخها. هي انتخابات بلدية لا تشبه سابقاتها لا شكلاً ولا مضموناً، ولا تشبه أي انتخابات حصلت في المدينة. وفيما كان متوقعاً، أن تؤدي هذه الانتخابات مع الانطلاقة الجديدة للعهد، إلى فرز مجالس بلدية تمثّل التنوّع اللبناني، إذ بها تأتي بمجلس في طرابلس من مذهب واحد هو "السني"، لولا وجود عضو واحد علوي أفرزته النتائج، التي لم توصل أي عضو مسيحي، ولا امرأة، وقد استغرق صدورها ثلاثة أيام، وشابتها مخالفات، وتقصير وأخطاء. لم تحم نتائج الانتخابات البلدية في طرابلس التنوّع، فكانت صورة طبق الأصل عن المجلس البلدي السابق، الذي وصل من لون واحد، ثم تجاذبته الولاءات السياسية، والخلافات بين الأعضاء، فكان مصيره الفشل في إدارة مشاكل المدينة. وما حصل في طرابلس انسحب على المنية أيضاً، مع عدم وصول أي عضو مسيحي إلى مجلسها البلدي. واللافت في العملية الانتخابية، تدنّي نسبة التصويت في طرابلس. فالجمهور السني وهو الأكبر في المدينة، وعلى الرغم من الحشد والضغط السياسي، وعمل الماكينات التابعة للنوّاب: أشرف ريفي، فيصل كرامي، عبدالكريم كبارة، إيهاب مطر، وماكينة جمعية "المشاريع" و "العزم" وغيرها من القوى، لم يقبل على التصويت. ولم تستطع الماكينات جذب الناخبين السنّة إلى الصناديق بكثافة، لغياب الرؤية، وفقدان الثقة لدى الغالبية الساحقة من الطرابلسيين، بالأداء السياسي بشكل عام. في مقابل التراجع في التصويت عند الناخبين السنّة، سُجّل شبه لامبالاة مسيحية بكل ما يجري، بينما نزل الناخب العلوي إلى الصناديق بكثافة، واستطاع إيصال 7 مخاتير من أصل 14 وهو أمر يحصل للمرة الأولى في طرابلس، فسّره البعض بغياب القيادة الواحدة لدى الشارع العلوي، التي كان من المفترض لوجودها أن يضبط عملية التصويت. النائب في تكتل "الجمهورية القوية" عن طرابلس إيلي خوري يشرح لـ "نداء الوطن" الأسباب التي أدّت إلى هذه النتيجة ويقول: "إلى ما قبل الانتخابات بشهر واحد، كان الناس لا يزالون يعتقدون أنها ستؤجّل وهذه من الأسباب التي أفقدت الحماسة للعملية الانتخابية". أضاف: "لقد شجعت على التوافق الذي كان يتمّ التحضير له تجنباً لأي اصطفاف، ودعوت المسيحيين ليترشّحوا ويشاركوا، وعلى الرغم من غياب الحماسة، ترشّح 5 مسيحيين ضمن معايير الكفاءة، وقد أقنعتهم بذلك بمساعدة المطارنة، وتوزّعوا على اللوائح. كان هناك أمل بأن يراعى تمثيل الأقليات في المدينة عبر اللوائح المقفلة، ولكن ذلك لم يمرّ في مجلس النواب. نحن كحزب لم تكن لدينا ماكينة في طرابلس وقد شكّلنا call center للتواصل مع الناخبين المسيحيين ومعظمهم يسكن خارج طرابلس". وإذ يلفت خوري إلى أن "البيئة الطرابلسية لا سيّما السنيّة، كانت تشجّع على تمثيل الأقليات، لكن كثرة اللوائح، جعلت المنافسة تنحصر بين المرشّحين السنة"، ويؤكد "عدم وجود نيّة مسبقة لدى السنّة لتشطيب المسيحيين ولكن طبيعة المعركة فرضت هذه النتائج". يتابع خوري، أنّ "نواب طرابلس سعوا والتزموا بوصول الأقليات، وثمة مرشّح مسيحي حصل على أكثر من 8 آلاف صوت واقترب من الفوز. وعن المخاتير سُجّل وصول 3 مخاتير من المسيحيين في الزاهرية ومختار في منطقة التل. يختم خوري حديثه بالتأكيد "أن تكتل "الجمهورية القوية"، وعندما طرح قانون اللائحة المقفلة، لم يكن ذلك بقصد تغيير المعادلة في المدن الكبرى، وإنما لإظهار حقيقة هذه المدن ونسيجها المتنوّع". مايز عبيد - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
هل بدأت معركة رئاسة بلديّة طرابلس؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اسفرت الانتخابات البلدية في طرابلس عن فوز ١٢ عضوا من لائحة "رؤية طرابلس"، التي يرأسها الصيدلي الدكتور عبد الحميد كريمة، و١١ عضوا من لائحة "نسيج طرابلس"، التي يرأسها المهندس وائل أزمرلي، وعضو واحد من لائحة "حراس المدينة". كانت المعركة طاحنة بين اللائحتين، "رؤية طرابلس" المدعومة من النواب كرامي وريفي وناجي وكبارة ، و"نسيج طرابلس" المدعومة من النائب ايهاب مطر، وهي اللائحة التي فشلت في حياكة تحالف مع "حراس المدينة"، الذين عملوا على تشكيل لائحتهم بالتحالف مع "الجماعة الاسلامية"، الذين وزعوا اصواتهم بين هذه اللائحة ولائحة "نسيج طرابلس". بانتهاء المعركة الانتخابية، بدأت معركة رئاسة البلدية، فلمن تؤول هذه الرئاسة؟ هل يستطيع كريمة الحصول على الصوت الثالث عشر، باعتباره يحوز على ١٢ صوتا للفوز بالرئاسة؟ ام يتمكن أزمرلي من استمالة صوتين لاضافتهما الى الـ 11 صوتا من اعضاء لائحته؟ في الجلسة الاولى، يحتاج المرشح للرئاسة الى نيل اصوات نصف الاعضاء زائد واحد، وفي حال التعادل يفوز من ينال الاكثرية، وفي حال التعادل يفوز الاكبر سنا، وفي هذه الحالة تكون الرئاسة لأزمرلي. معركة رئاسة البلدية هي على صوت واحد، والعين على الفائز من لائحة "حراس المدينة" الوحيد ابراهيم العبيد، فالى من يمنح صوته؟ مصادر طرابلسية تشير الى ان للعبيد وجهة نظر ورؤية خاصة به، وان صوته سيمنحه لمن يتلاقى معه في الرؤية الواحدة الى مشروع انماء ونهوض طرابلس. وترى المصادر ان كريمة الحامل لمشروع ورؤية انمائية شاملة لطرابلس، هو في موقع الاقرب الى الفوز، نتيجة خبرته في العمل البلدي حيث كان عضوا بلديا لعدة سنوات، وتشير المصادر الى ان لائحته متماسكة ومتعاضدة ومتوافقة على مشروع انمائي، وجميع الاعضاء حاسمون في مساعي الفوز بالرئاسة لانجاز رؤيتهم وتطلعاتهم الانمائية، في وقت يخوض فيه أزمرلي معركة الفوز بالرئاسة، مرتكزا على ما انجزه من مشاريع ومبادرات في المدينة. وتضيف المصادر، ان ثمة لقاءات تعقد بين الاعضاء الفائزين لتجنب المعركة والتوافق على الرئيس ونائب الرئيس، وتوحيد الرؤية والجهود، منعا لتكرار نموذج المجلس البلدي السابق الذي اصيب بنكسات وانقسامات، انعكست على الاداء البلدي وانتاجية المجلس وعرقلة الكثير من المشاريع. ويأمل الاعضاء ان يلعب النواب دورا في توحيد الرؤية والجهود حرصا على مصلحة المدينة، وكي تنطلق الورشة الانمائية البلدية، دون عثرات او تعسر في مسيرة العمل البلدي. وترى مصادر انه من الضروري ترفّع الاعضاء عن الانقسامات بتغليب المصلحة العامة وتوحيد الرؤية، حيث يتوجب ان يكون هاجس الانماء هو الغالب لدى الجميع بعيدا عن الفردية، لا سيما وان الانقسامات في المجالس السابقة تركت آثارا سلبية على المدينة، وادت الى اهمال وحرمان على مختلف المستويات.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
ريفي: فرصة جدية لإنماء طرابلس وندعو لقانون يضمن التعددية في البلديات
أشار النائب أشرف ريفي إلى أن هناك فرصة جدية للإنماء في طرابلس حتى لو تألّف المجلس البلدي من لوائح مختلفة، مشدِّداً على أننا سنكون إلى جانب الفائزين. وفي حديث لـ "mtv"، قال: "لم نتوقّع نسبة مشاركة أكبر في مدينة طرابلس، والإقبال في معدّله الطبيعي". ورأى أن هناك ضرورة للتنوّع في بلدية طرابلس، داعياً إلى مشاركة الجميع من مسيحيين وعلويين في المجلس البلدي، ويجب وضع قانون يضمن هذه التعددية في طرابلس وبيروت. وعن بيروت، أكّد أن إنشاء دائرتين في بيروت لا يعني أبداً التقسيم، لافتاً إلى أننا لا يجب أن نخاف من هذه الخطوة من أجل الحفاظ على التنوّع. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News