logo
هل بدأت معركة رئاسة بلديّة طرابلس؟

هل بدأت معركة رئاسة بلديّة طرابلس؟

الديارمنذ 2 أيام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اسفرت الانتخابات البلدية في طرابلس عن فوز ١٢ عضوا من لائحة "رؤية طرابلس"، التي يرأسها الصيدلي الدكتور عبد الحميد كريمة، و١١ عضوا من لائحة "نسيج طرابلس"، التي يرأسها المهندس وائل أزمرلي، وعضو واحد من لائحة "حراس المدينة".
كانت المعركة طاحنة بين اللائحتين، "رؤية طرابلس" المدعومة من النواب كرامي وريفي وناجي وكبارة ، و"نسيج طرابلس" المدعومة من النائب ايهاب مطر، وهي اللائحة التي فشلت في حياكة تحالف مع "حراس المدينة"، الذين عملوا على تشكيل لائحتهم بالتحالف مع "الجماعة الاسلامية"، الذين وزعوا اصواتهم بين هذه اللائحة ولائحة "نسيج طرابلس".
بانتهاء المعركة الانتخابية، بدأت معركة رئاسة البلدية، فلمن تؤول هذه الرئاسة؟ هل يستطيع كريمة الحصول على الصوت الثالث عشر، باعتباره يحوز على ١٢ صوتا للفوز بالرئاسة؟ ام يتمكن أزمرلي من استمالة صوتين لاضافتهما الى الـ 11 صوتا من اعضاء لائحته؟
في الجلسة الاولى، يحتاج المرشح للرئاسة الى نيل اصوات نصف الاعضاء زائد واحد، وفي حال التعادل يفوز من ينال الاكثرية، وفي حال التعادل يفوز الاكبر سنا، وفي هذه الحالة تكون الرئاسة لأزمرلي.
معركة رئاسة البلدية هي على صوت واحد، والعين على الفائز من لائحة "حراس المدينة" الوحيد ابراهيم العبيد، فالى من يمنح صوته؟ مصادر طرابلسية تشير الى ان للعبيد وجهة نظر ورؤية خاصة به، وان صوته سيمنحه لمن يتلاقى معه في الرؤية الواحدة الى مشروع انماء ونهوض طرابلس.
وترى المصادر ان كريمة الحامل لمشروع ورؤية انمائية شاملة لطرابلس، هو في موقع الاقرب الى الفوز، نتيجة خبرته في العمل البلدي حيث كان عضوا بلديا لعدة سنوات، وتشير المصادر الى ان لائحته متماسكة ومتعاضدة ومتوافقة على مشروع انمائي، وجميع الاعضاء حاسمون في مساعي الفوز بالرئاسة لانجاز رؤيتهم وتطلعاتهم الانمائية، في وقت يخوض فيه أزمرلي معركة الفوز بالرئاسة، مرتكزا على ما انجزه من مشاريع ومبادرات في المدينة.
وتضيف المصادر، ان ثمة لقاءات تعقد بين الاعضاء الفائزين لتجنب المعركة والتوافق على الرئيس ونائب الرئيس، وتوحيد الرؤية والجهود، منعا لتكرار نموذج المجلس البلدي السابق الذي اصيب بنكسات وانقسامات، انعكست على الاداء البلدي وانتاجية المجلس وعرقلة الكثير من المشاريع.
ويأمل الاعضاء ان يلعب النواب دورا في توحيد الرؤية والجهود حرصا على مصلحة المدينة، وكي تنطلق الورشة الانمائية البلدية، دون عثرات او تعسر في مسيرة العمل البلدي.
وترى مصادر انه من الضروري ترفّع الاعضاء عن الانقسامات بتغليب المصلحة العامة وتوحيد الرؤية، حيث يتوجب ان يكون هاجس الانماء هو الغالب لدى الجميع بعيدا عن الفردية، لا سيما وان الانقسامات في المجالس السابقة تركت آثارا سلبية على المدينة، وادت الى اهمال وحرمان على مختلف المستويات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قطر: مفاوضات الدوحة لم تصل لشيء وجهود وقف حرب غزة مستمرة
قطر: مفاوضات الدوحة لم تصل لشيء وجهود وقف حرب غزة مستمرة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

قطر: مفاوضات الدوحة لم تصل لشيء وجهود وقف حرب غزة مستمرة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة سلوك عدواني يؤدي الى تقويض جهود السلام في القطاع، بعد إفراج حركة حماس عن الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر. وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية في افتتاح منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، إنه "عندما أُطلق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ظننا أن تلك اللحظة ستفتح بابا لوقف هذه المأساة، إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفا"، مضيفا أن "هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام". يأتي ذلك غداة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن بلاده تعتزم السيطرة على قطاع غزة بأكمله، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع المدمر بعد 19 شهرا من الحرب. ولعبت قطر دورا محوريا في حرب غزة بالوساطة بين حماس وإسرائيل، إلى جانب مصر والولايات المتحدة. وقال رئيس الوزراء القطري إن المفاوضات في الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين "لم تفض إلى أي شيء حتى الآن، لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين". وأضاف أن "أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئي قد يؤدي إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط (...) لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية". لكن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد استمرار قطر مع مصر والولايات المتحدة في جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة. وقال: "نواصل جهودنا لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى". وأفاد أن "الحرب في غزة ستنتهي فقط عبر الدبلوماسية"، مشيرا إلى أن "مفاوضات صفقة التبادل غالبا ما تم تخريبها عن طريق الألاعيب السياسية". ولفت إلى أن "غزة تتعرض للحصار ونسمع تصريحات غير مسؤولة بشأن الوضع الإنساني هناك"، كاشفا عن أنه "رغم كل محاولات الابتزاز والاتهامات ماضون في تحقيق الاستقرار وإحلال السلام".

خامنئي: لا نظن أن المحادثات مع واشنطن ستثمر ولا ننتظر إذن أحد في التخصيب
خامنئي: لا نظن أن المحادثات مع واشنطن ستثمر ولا ننتظر إذن أحد في التخصيب

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

خامنئي: لا نظن أن المحادثات مع واشنطن ستثمر ولا ننتظر إذن أحد في التخصيب

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إنّه "لا نظن أن المباحثات مع الولايات المتحدة الآن سوف تثمر ولا نعرف ماذا سيحدث". وأشار السيد خامنئي إلى أنّ فترة ولاية الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي شهدت محادثات نووية غير مباشرة مع الولايات المتحدة لكنّها لم تفضِ إلى نتيجة. وتوجّه السيد خامنئي إلى الطرف الأميركي ليشدد على أنّ "إيران لا تنتظر الأذن من أحد لتخصيب اليورانيوم"، منبّهاً هذا الطرف من "التصريحات الفارغة والعبثية". ولفت السيد خامنئي إلى أنّ الجمهورية الإسلامية في إيران لها سياساتها الخاصة، ولها طريقتها، مؤكداً أنّها "ماضية في تنفيذ سياساتها". وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، إنّ مواقف الأميركيين المعلنة في الأيام الأخيرة "غير منطقية"، مؤكداً أنّ ردّ طهران كان فورياً. وشدّد عراقتشي، اليوم الثلاثاء، على أنّ موضوع تخصيب اليورانيوم ليس قابلاً للنقاش، مشيراً إلى أنّ السيد خامنئي أوضح بشكل كامل الموقف الإيراني في هذا الشأن. وقال إننا "دخلنا المباحثات على أساس مبدأ تأمين حقوق الشعب الإيراني ولن نتنازل أبداً عن هذه الحقوق". وفي وقتٍ سابق اليوم، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنه لم يتم بعد تحديد زمان ومكان الجولة المقبلة من المحادثات الإيرانية - الأميركية غير المباشرة. وبيّن بقائي أنّ إيران ماضية في دراسة الموضوع، مع الأخذ بعين الاعتبار مواقف الطرف الأميركي المتضاربة والمتغيرة على الدوام.

ترامب: لا عقوبات جديدة على روسيا لأن هناك فرصة للتسوية في أوكرانيا
ترامب: لا عقوبات جديدة على روسيا لأن هناك فرصة للتسوية في أوكرانيا

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

ترامب: لا عقوبات جديدة على روسيا لأن هناك فرصة للتسوية في أوكرانيا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا، لأنّ هناك فرصة لتسوية الصراع في أوكرانيا. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، في توضيح حول أسباب عدم فرض إدارته عقوبات جديدة على روسيا: "لأنني أعتقد أن هناك فرصة لتحقيق شيء ما". كما أعرب ترامب عن ثقته بحدوث تغيرات بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا، مضيفاً: "أعتقد أنّ شيئاً ما سيحدث، وإذا لم يحدث.. فسأنسحب". وعمّا إذا كانت أوكرانيا تبذل ما يكفي من الجهد لوقف إطلاق النار، قال ترامب: "أفضل أن أجيب عن هذا السؤال خلال أسبوعين.. لا أستطيع أن أقول نعم أو لا". ورفض الرئيس الأميركي التلميحات التي تفيد بأنّ "روسيا ليست في عجلة من أمرها" لاتخاذ إجراء لتسوية الصراع الأوكراني، وأوضح: "أعتقد أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد سئم هذا الوضع المستمر منذ 3 سنوات". وأمس الاثنين، ذكر المكتب الإعلامي للكرملين، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصل بنظيره الأميركي من مركز "سيريوس" التعليمي. وأمس الاثنين، أكّد الرئيس الأميركي، أنّ "روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات نحو وقف إطلاق النار"، وقال عقب مكالمة أجراها ترامب مع نظيره الروسي لبحث مساعي إنهاء الحرب في أوكرانيا واستمرّت لأكثر من ساعتين إنّ "المكالمة سارت على ما يرام". وفي السياق، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قبل أيام، بأنّ عقد لقاء محتمل بين الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يعتمد على مدى التقدم الذي تحرزه المفاوضات بين وفدي البلدين، مشيراً إلى أنّ هذا اللقاء قد يُعقد في حال التوصل إلى اتفاقات معينة. ويوم الجمعة الماضي، انطلقت الاجتماعات بين روسيا وأوكرانيا في تركيا، للمرّة الأولى منذ العام 2022، بناءً على اقتراح الرئيس الروسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store