
«يونيفيل» تندد باعتراض إحدى دورياتها في جنوب لبنان
بيروت-أ ف ب
نددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل»، الجمعة، باعتراض أفراد لإحدى دورياتها الروتينية، مطالبة السلطات بضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها «من دون تهديد أو عرقلة».
وأوضحت، وفق بيان عن المتحدث باسمها، أنه أثناء قيام دورية «بنشاط عملياتي روتيني.. قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية» محاولين وقفها «باستخدام وسائل عنيفة». واعتبرت أن استهداف قواتها «أمر غير مقبول»، داعية السلطات إلى «ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها من دون تهديد أو عرقلة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الخطوط الحمراء تتعارض.. إيران تناور أميركا بخطة بديلة "هشة"
وقالت المصادر إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا"كخطة بديلة" في حال استمرار التعثر، لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة. وقال مسؤول إيراني كبير: "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها تشمل الاستراتيجية أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين". ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المرشد الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق، الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرا عن شكوكه فيما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية. كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي. ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة - ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية – وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترامب المتشددة. وقالت المصادر إنه مع سياسة ترامب لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها. وقد كشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، والتي قوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف طهران أمام الغضب الشعبي وأدت إلى فرض مجموعات من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان. وقال المسؤول الثاني الذي طلب أيضا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية "من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
البرازيل: الوضع في غزة رهيب «إنها مذبحة»
برازيليا - أ ف ب دعا وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى عدم الوقوف «مكتوف الأيدي» أمام «المذبحة» التي ترتكب في غزة. وتعد البرازيل واحدة من أكثر الدول انتقاداً على الساحة الدولية لحكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية التي كثفت هجومها على حماس في القطاع في الأيام الأخيرة. وأعلن وزير الخارجية البرازيلي خلال جلسة استماع للجنة في مجلس الشيوخ في برازيليا «إنه وضع رهيب، إنها مذبحة». وأضاف «هناك عدد كبير من الأطفال الذين قتلوا، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يشاهد ما يحدث ويبقى مكتوف الأيدي». وندد فييرا بـ«شلل» مجلس الأمن الدولي في مواجهة «غزو ينتهك القانون الدولي». وتابع «إنه غزو كأي غزو آخر، والبرازيل تدينها جميعاً، مثل حرب روسيا وأوكرانيا، لكنني لا أرى كل الدول تدين غزو قطاع غزة». وأدلى الوزير بهذه التصريحات بينما شددت دول عدة مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، لهجتها حيال إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة. ووصف الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مراراً الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه «إبادة جماعية» ما ساهم في اعتباره «شخصاً غير مرغوب فيه» في الدولة العبرية. ولطالما دان لولا «الهجمات التي ارتكبتها حماس» في 7 أكتوبر 2023 ودعا إلى تسوية النزاع على أساس حل الدولتين.

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مقتل العشرات في غارات إسرائيلية على غزة
وقال مسعفون إن الهجمات شملت استهداف منزلين مما تسبب في مقتل 18 بينهم نساء وأطفال، فضلا عن مدرسة تؤوي عائلات نازحة. وتواصل إسرائيل قصفها رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليها لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع دون عوائق. وأعلنت الحكومة البريطانية تعليق المحادثات التجارية مع إسرائيل واستدعاء السفيرة الإسرائيلية بسبب "السياسات الفظيعة" في الضفة الغربية المحتلة وغزة، في حين ذكرت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس طلبت مراجعة اتفاقية التجارة بين الاتحاد و إسرائيل. وتسببت الحرب، التي دخلت شهرها العشرين في دمار غزة ، بينما يواجه سكانها جوعا متفاقما. وأدت أيضا إلى توتر علاقات إسرائيل مع معظم المجتمع الدولي، وأثرت أيضا فيما يبدو على علاقاتها مع الولايات المتحدة أقرب حلفائها. وأعلنت الأمم المتحدة أنه لم تُوزع أي مساعدات إنسانية في غزة حتى الآن، على الرغم من إيصال المزيد من الإمدادات إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم بعد أن خففت إسرائيل حصارها المستمر منذ 11 أسبوعا يوم الإثنين. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوغاريك "اليوم، انتظرت إحدى فرقنا ساعات عدة للحصول على الضوء الأخضر الإسرائيلي لجمع الإمدادات. وللأسف، لم تتمكن من إدخالها إلى مستودعاتنا". وأضاف أن 4 شاحنات محملة بأغذية الأطفال أنزلت على الجانب الفلسطيني من الحدود يوم الإثنين، وأن بضع عشرات من شاحنات الطحين والأدوية والإمدادات الغذائية وغيرها من المواد الأساسية دخلت غزة يوم الثلاثاء. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 93 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة دخلت غزة يوم الثلاثاء عبر معبر كرم أبو سالم "بعد تفتيش أمني دقيق". من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلال جولة ميدانية في غزة إن الجيش سيوسع عملياته ضد حماس، وسيستولي على أراض إضافية و"سيقوم بتطهير البنية التحتية الإرهابية وتدميرها حتى هزيمة حماس".