الرياض تكرّم التميز وتصنع المستقبل.. جائزة تعزز الريادة وتحتفي بالإنجاز
الجائزة ليست مجرد مناسبة احتفالية، بل هي منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي، تسعى إلى تحفيز التنافسية، وتشجيع المبادرات الملهمة، وتكريم المشاريع التي تُحدث أثرًا تنمويًا واضحًا في مدينة الرياض.
ماهي جائزة الرياض للتميز؟
جائزة الرياض للتميز هي إحدى مبادرات إمارة منطقة الرياض التي تأتي في سياق دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تسليط الضوء على النماذج الرائدة، سواء في المؤسسات أو بين الأفراد. وتتمحور أهداف الجائزة حول:
• تعزيز ثقافة التميز في الأداء المؤسسي.
• تحفيز الإنجازات النوعية ذات الأثر.
• تكريم المبادرات التي تسهم في خدمة المجتمع.
• دعم الريادة والابتكار في الخدمات.
يؤمن القائمون على الجائزة أن الريادة لا تُمنح.. بل تُصنع، ومن هذا المنطلق، فإن الجائزة تمثل دعوة مفتوحة لكل جهة أو فرد يسعى لإحداث فرق، ويطمح لتقديم نموذج يحتذى به في العطاء والإنجاز.
وقد أكد سمو أمير المنطقة أن الرياض اليوم تُكرّم التميز وتُصنّع المستقبل، مشيرًا إلى أهمية تسليط الضوء على النجاحات التي تعزز جودة الحياة وتخدم المجتمع بكفاءة واحترافية.
تمتد الجائزة لتشمل الجهات الحكومية، القطاع غير الربحي، والمبادرات الفردية، وفق آلية تقييم دقيقة، تضمن العدالة والشفافية، وتشجع على التنافس البنّاء في ميادين العمل والتطوير.
جائزة الرياض للتميز ليست فقط تكريمًا للنجاح، بل هي رسالة تحفيز واستشراف لمستقبل أكثر إشراقًا، تواكب فيه مدينة الرياض مكانتها كعاصمة ملهمة، تنبض بالحيوية وتؤمن بأن التميز هو طريق النمو والاستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«تعليم الرياض» تطلق معسكراً لرعاية الموهبة والابتكار
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض «المعسكر الإثرائي للطلبة الموهوبين»، تحت شعار «اكتشف قدراتك.. نافس العالم»، الذي يُقام خلال هذه الفترة وحتى 13 أغسطس 2025، بمشاركة أكثر من 1500 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية. ويقدم المعسكر برامج نوعية في مجالات الروبوتكس، والابتكار، والأولمبيادات العلمية، من خلال نمطَي الحضور المباشر والتعليم عن بُعد، في تجربة تعليمية محفّزة تهدف إلى تمكين الطلبة من مهارات القرن الـ21، وتأهيلهم للمشاركة في المحافل المحلية والدولية. وفي خطوة متزامنة، أعلنت إدارة تعليم الرياض فتح باب التسجيل في مدارس الموهوبين الثقافية، التي تنطلق بالشراكة مع وزارة الثقافة، وتُعد أولى المدارس الحكومية المتخصصة، في رعاية المواهب في الفنون البصرية والسمعية والأدائية. وتستهدف هذه المدارس الطلبة المتميزين في الصف الرابع الابتدائي والصف الأول متوسط (بنين)، مقدّمةً مزيجاً بين المنهج الوزاري المعتمد، وبرامج فنية وثقافية إثرائية، تُنمي الحس الإبداعي وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة، في مجالات الفنون والثقافة. وتأتي هذه المبادرات ضمن منظومة وطنية متكاملة لرعاية الموهبة، تؤكد حرص الدولة على الاستثمار في رأس المال البشري، وبناء جيل مبدع ومؤهل للمنافسة في مختلف ميادين المعرفة والإبداع. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
آل الشيخ: «موسم الرياض» القادم بحضور موسيقي ومسرحي سعودي وخليجي واسع
أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، أن «موسم الرياض» القادم سيشهد اعتماداً كاملاً تقريباً على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، في خطوة تعكس دعم المواهب المحلية وتعزيز حضورها على الساحة الترفيهية. وأشار آل الشيخ إلى أن الموسم سيعتمد بشكل شبه كامل على المسرحيات السعودية والخليجية، مع تطعيم البرنامج بمسرحيات سورية وعالمية، ما يُضفي تنوعاً ثقافياً وفنياً على فعاليات الموسم المرتقب. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
المسرح مسيرة تحول ثقافي
منذ تأسيسها في فبراير 2020، شكّلت هيئة المسرح والفنون الأدائية علامة فارقة في مشهد الثقافة السعودية، لم تكن مجرّد هيكل تنظيمي، بل انطلقت بوصفها قاطرة للتجديد الفني، ومكوّنًا حيويًا من استراتيجية التحول الوطني الطموح ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. وجاء إنشاؤها ضمن سلسلة الهيئات الثقافية التي أطلقتها وزارة الثقافة لتكون الذراع التنفيذي المتخصص في تنمية الفنون الأدائية بمختلف أنماطها، من المسرح والرقص إلى الأوبرا والعروض المعاصرة، مؤكدة التزام المملكة بأن تكون مركزًا للإبداع على المستويين الإقليمي والدولي. وانطلقت الهيئة منذ بدايتها بخطى واثقة نحو تأسيس بنية متكاملة للقطاع، عبر استراتيجيات مدروسة تستهدف بناء القدرات وتطوير المواهب. فقد أسهمت برامج مثل: "المحترف المسرحي" وورش العمل التدريبية في تمكين جيل جديد من المبدعين، فيما قدّم برنامج "ستار" دعمًا نوعيًا للفرق المسرحية وأندية الهواة والشركات الناشئة، محفزًا إياها على إيجاد نماذج استدامة ذاتية، تعزز من قدرة القطاع على الاستمرار والتأثير بعيدًا عن الدعم المرحلي. ولم يقتصر دور الهيئة على تمكين الأفراد، بل شمل البنية التحتية أيضًا، من خلال تطوير المسارح وتجهيز قاعات العروض في مختلف مناطق المملكة بأحدث التقنيات، بما يتواكب مع الحراك الفني المتصاعد. كما حرصت على توسيع قاعدة الجمهور ورفع مستوى التفاعل المجتمعي عبر فعاليات متنوعة وعروض جاذبة تُسهم في إثراء الذائقة العامة. وتُعد مبادرات الهيئة النوعية محطات مفصلية في مسيرة الفنون الأدائية، أبرزها مهرجان الرياض للمسرح الذي أصبح منصة وطنية لاكتشاف الطاقات الإبداعية واستعراض الإنتاجات المتميزة، إلى جانب "حاضنة المسرح والفنون الأدائية" التي توفر بيئة نمو للمشاريع الناشئة. كما لم تغفل الهيئة أهمية التعاون مع المؤسسات التعليمية لغرس حب المسرح لدى الأجيال الجديدة، وتعزيز ثقافة الفنون في النشء ضمن سياق تربوي شامل. ولضمان وصول الفن إلى كافة أنحاء المملكة، أُطلقت "جولة المسرح" التي تحمل العروض إلى مختلف المناطق، في حين وفّرت المنصات الرقمية مثل "أبدع" حلولاً مرنة لتيسير التراخيص والإجراءات، ما ساعد على تسهيل الانخراط في العمل الفني. وتخطط الهيئة لإنشاء أكاديمية متخصصة لتأهيل كوادر فنية ونقدية تسهم في الارتقاء بالمشهد من مختلف جوانبه، فيما جاءت مبادرات مثل: "يبرق" و"صناع المسرح" لتعزيز قدرات الشباب وتوفير أدوات احترافية تضمن استدامة النمو في القطاع. وقد بدأت هذه الجهود تؤتي أُكلها بوضوح، حيث شهدت الساحة الفنية السعودية ازدهارًا غير مسبوق في عدد العروض وجودتها، إلى جانب تزايد الإقبال الجماهيري وتحسن مستويات الإنتاج، ما حوّل المسرح من نشاط محدود إلى صناعة متكاملة تخدم الهوية الوطنية وتفتح أفقًا رحبًا للتعبير الإبداعي. وفي هذا السياق، تبرز الحاجة اليوم لتوسيع دائرة التأثير عبر تكامل مؤسسي أعمق، لا سيما من خلال تفعيل المسارح المتوفرة في المدارس والجامعات والمكتبات العامة، واستثمارها بشكل ممنهج تحت إشراف الهيئة. يتطلب ذلك شراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، تتيح توحيد المعايير الفنية وتفعيل آليات حجز موحدة، ما يُسهّل على الفرق والطلاب استخدام هذه المنشآت، ويُوفر بيئة مثالية لاكتشاف المواهب المبكرة، ويعزز من حضور الفنون الأدائية في عمق النسيج المجتمعي. وفي ظل هذه المبادرات المؤثرة، يظل التعويل كبيرًا على استمرارية الزخم النوعي، وتطوير البرامج الداعمة مثل "ستار"، بما يُمكن الفرق المسرحية من ترسيخ نماذج استدامة تواكب الطموحات الوطنية، وترتقي بالمسرح السعودي نحو مصاف التأثير العالمي. فليست الهيئة مجرّد جهة داعمة، بل هي عقل مدبر وقائد لمسيرة فنية متجددة، تُسهم بعمق في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتؤسس لمستقبل ثقافي زاخر يرتكز على الإبداع والابتكار.