logo
أربعة أطعمة تعزز الصحة الجنسية وأخرى قد تؤثر سلبا على الأداء الجسدي

أربعة أطعمة تعزز الصحة الجنسية وأخرى قد تؤثر سلبا على الأداء الجسدي

أخبار السياحةمنذ يوم واحد

تشير بعض الأبحاث التغذوية إلى أن بعض الأطعمة والأعشاب والتوابل قد تحتوي على مركّبات طبيعية تُعزز من الوظائف الجنسية في الجسم وتساهم في تحسين الأداء الجسدي.
ومن بين أكثر العناصر شيوعا في هذا المجال: الشوكولاتة الداكنة والفراولة، إلى جانب خيارات غذائية أخرى أكثر تنوعًا.
أخصائية التغذية والطاهية المسجلة نيكوليت بيس من لونغ آيلاند قدّمت أربع وصفات غذائية تهدف إلى تعزيز النشاط البدني لحياة جنسية أفضل، من خلال تحسين توازن الهرمونات وزيادة تدفق الدم. وتنصح بتناول هذه الأطعمة قبل فترة من النشاط الجسدي المكثف، لتفادي أي اضطرابات هضمية، وفق ما نقلت عنها صحيفة 'نيويورك بوست'.
المأكولات المقترحة:
المحار: معروف تاريخيا بفوائده الصحية، ويحتوي على بروتينات خفيفة ومعادن مثل الزنك، الذي يساعد في تنظيم هرموني الدوبامين والتستوستيرون، مما يدعم الدورة الدموية والأداء الجسدي. يمكن تحضيره كغراتان مع الكراث والبارميزان، وإذا لم يكن الشخص من محبي المحار، فإن أنواعا أخرى من المحار قد تكون منشطة بنفس القدر. ويمكن اختيار الروبيان، ونقعه في تتبيلة حمضية مع معززات هرمونية مثل الريحان والأوريغانو والثوم، مع قليل من زيت الزيتون.
الضلوع: تحتوي على البروتين، وفيتامينات B، والزنك والحديد، وهي عناصر ضرورية لنقل الإشارات العصبية والطاقة. ويُنصح بتتبيلها بمزيج خفيف غير سكّري للحفاظ على التوازن الغذائي.
البطاطا: مصدر للكربوهيدرات المعقدة وفيتامينات B التي تدعم إنتاج الطاقة، ويمكن تحضيرها عن طريق الطهي المسبق ثم الشوي مع زيت الزيتون والثوم.
البطيخ: يحتوي على مركّب سيترولين، وهو حمض أميني يساهم في تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك، والذي بدوره يساعد في توسّع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم. يُقترح شوي شرائح البطيخ مع مزيج من العسل والليمون والكزبرة.
أطعمة يُنصح بتجنّبها قبل العلاقة الحميمة:
الأطعمة قليلة الكربوهيدرات، أو الغنية بالدهون، أو المُصنّعة بشكل كبير لأنها قد تُساهم في الشعور بالنعاس والخمول.
الكافيين المفرط قد يؤدي إلى رفع هرمونات التوتر، مما يضعف الأداء الجسدي.
الكحول بجرعات كبيرة قد يؤثر سلبًا على التنسيق العصبي.
وختاما، ينصح بشرب المشروبات الغنية بالمعادن والسوائل الطبيعية، كوسيلة لدعم الوظائف الحيوية للجسم.
المصدر: 'نيويورك بوست'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة صادمة.. أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!
دراسة صادمة.. أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!

أخبار السياحة

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار السياحة

دراسة صادمة.. أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!

كشفت دراسة حديثة أن أدوية إنقاص الوزن الشهيرة، مثل 'أوزمبيك'، قد لا تحقق النتائج المرجوة كما هو معلن. وفي الدراسة التي أجرتها عيادة كليفلاند، تابع الباحثون زهاء 8000 مريض أمريكي يعانون من السمنة (متوسط أعمارهم 51 عاما)، ووُصف لهم إما 'سيماغلوتايد' أو 'تيرزيباتيد' — المكونان النشطان في أدوية 'أوزمبيك' و'يغوفي' و'مونجارو' —لفترة عام. وتبين أن المرضى فقدوا وزنا أقل بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بما أظهرته التجارب السريرية التي قدمتها شركات الأدوية. كما كانت معدلات التوقف عن تناول الأدوية مرتفعة، حيث توقف حوالي 40% من المرضى عن استخدام الأدوية خلال عام بسبب آثار جانبية شديدة مثل مشاكل في المعدة، وأحيانا حالات نادرة من العمى. ووجدوا أن واحدا من كل 5 مرضى توقف عن تناول الأدوية خلال الثلاثة أشهر الأولى، وحوالي واحد من كل 3 قبل نهاية العام. وخلال هذه الفترة، فقد المرضى المشاركون ما بين 4% و12% من وزن أجسامهم، بحسب مدة استمرارهم في العلاج، مقارنة بفقدان يتراوح بين 15% و21% في التجارب السريرية. ويرجع الباحثون هذا التفاوت إلى ارتفاع معدلات التوقف عن تناول الدواء واستخدام جرعات أقل مقارنة بالتجارب السريرية، إضافة إلى ارتفاع التكاليف وصعوبة التغطية التأمينية. وقال الدكتور هاملت غاسويان، الباحث الرئيسي بالدراسة: 'تظهر نتائجنا أن الاستخدام الفعلي لأدوية إنقاص الوزن في البيئات السريرية العادية يختلف كثيرا عن التجارب السريرية العشوائية، حيث يؤثر التوقف المبكر عن الدواء وانخفاض الجرعات على فقدان الوزن'. وتظهر هذه الدراسة أهمية استمرار المرضى في العلاج والالتزام بالجرعات لتحقيق أفضل النتائج، مع الأخذ في الاعتبار تحديات التكلفة والآثار الجانبية التي تؤدي إلى التوقف عن الاستخدام. نشرت الدراسة في مجلة Obesity. المصدر: ديلي ميل

دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!
دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!

أخبار السياحة

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبار السياحة

دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!

توصل باحثون أمريكيون إلى أن تناول حفنة من اللوز يوميا يمكن أن يكون سلاحا فعالا لتحسين الصحة العامة، ما يعد بشرى سارة للملايين حول العالم ممن يعانون من المتلازمة الأيضية. وتعرف المتلازمة الأيضية (Metabolic Syndrome) بأنها مجموعة من الاضطرابات الصحية التي تحدث معا، وتزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني، وغيرها من المشاكل الصحية. وخلال تجربة سريرية دقيقة استمرت 12 أسبوعا، لاحظ الباحثون من معهد لينوس بولينغ بجامعة أوريغون، تحسنا ملحوظا في مجموعة من المؤشرات الصحية الأساسية لدى المشاركين الذين تناولوا 45 حبة لوز يوميا (56 غ). وهذه الكمية التي قد تبدو بسيطة، أثبتت قدرتها على إحداث تغييرات إيجابية في جسم الإنسان، بدءا من تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وانتهاء بتعزيز صحة الأمعاء. وما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة هو التركيبة الغذائية الفريدة للوز، حيث تحتوي نصف الكمية المعتمدة في الدراسة من اللوز (حوالي 23 حبة/ 28غ) على نصف الاحتياج اليومي من فيتامين E، وهو أحد أهم مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات في الجسم. كما أن اللوز غني بالدهون الصحية غير المشبعة، والألياف، والبوليفينولات، بالإضافة إلى معادن مهمة مثل النحاس والبوتاسيوم والمغنيسيوم. وهذه التركيبة المتكاملة تفسر التأثيرات الإيجابية المتعددة التي لاحظها الباحثون. وشهد المشاركون في المجموعة التي تناولت اللوز انخفاضا في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL)، كما لاحظ الباحثون تحسنا في محيط الخصر، وهو أحد العوامل الرئيسية في تشخيص المتلازمة الأيضية. والأهم من ذلك، أن اللوز ساعد في تقليل الالتهابات المعوية، ما يشير إلى تحسن في صحة الأمعاء التي أصبحت محط أنظار الأبحاث الطبية الحديثة لارتباطها بالعديد من الأمراض المزمنة. وتقول الدكتورة إيميلي هو، مديرة معهد لينوس بولينغ والمشرفة على الدراسة، إن هذه النتائج تكتسب أهمية خاصة نظرا للانتشار الواسع للمتلازمة الأيضية وخطورتها. فالأشخاص المصابون بهذه الحالة أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية، كما أنهم معرضون لخطر مضاعف للوفاة بأمراض القلب التاجية مقارنة بغير المصابين. كما بدأت الأبحاث الحديثة تربط بين المتلازمة الأيضية وضعف الإدراك والخرف، ما يضيف بعدا آخر لخطورة هذه الحالة. وفي ظل هذه النتائج الواعدة، يوصي الباحثون بإدراج اللوز كجزء من النظام الغذائي اليومي، خاصة للأشخاص المعرضين لخطر المتلازمة الأيضية، مع الأخذ في الاعتبار بالطبع حالات الحساسية من المكسرات. وهذه التوصية البسيطة قد تكون مفتاحا للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. المصدر: ميديكال إكسبريس

ارتباط مقلق بين 'وجبات صحية خفيفة' وخطر السكتات الدماغية المفاجئة
ارتباط مقلق بين 'وجبات صحية خفيفة' وخطر السكتات الدماغية المفاجئة

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

ارتباط مقلق بين 'وجبات صحية خفيفة' وخطر السكتات الدماغية المفاجئة

يولي الباحثون اهتماما متزايدا لفهم العوامل التي تؤثر على صحة الأوعية الدموية والدماغ، خاصة في ظل التغيرات المتلاحقة في أنماط الحياة والأنظمة الغذائية حول العالم. وبهذا الصدد، أظهرت دراسة حديثة أن محلي 'إريثريتول'، المستخدم بكثرة في المشروبات وألواح البروتين الخالية من السكر، قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وفي الدراسة، عمد فريق من الباحثين في جامعة كولورادو، بولدر، إلى تعريض خلايا بطانية دقيقة وعائية دماغية بشرية، وهي الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية في الدماغ، لمستويات من 'إريثريتول' تحاكي الكمية الموجودة في مشروبات غازية خالية من السكر، ولاحظوا تغيرات ضارة خلال ساعات، حيث وجدوا أن الخلايا أنتجت مركبات ضارة بنسبة تزيد عن 75%، بينما انخفض إنتاج مركب يساعد على استرخاء الأوعية الدموية بنسبة 20%، ما قد يزيد من خطر تكون الجلطات. وأوضح فريق البحث أن 'إريثريتول' يقلل من إنتاج بروتين مذيب للجلطات يسمى t-PA، الذي يساعد في إذابة الجلطات والوقاية من السكتات الدماغية. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن هذه النتائج مستخلصة من تجارب مخبرية خارج الجسم، وقد لا تعكس بدقة الظروف في الجسم البشري. كما أن الكمية التي تعرضت لها الخلايا (30 غراما) تفوق كثيرا الكميات الموجودة عادة في المشروبات التي تحتوي على 'إريثريتول'. ورغم أن الدراسة اعتمدت على خلايا معزولة في المختبر، فإن نتائجها تضيف إلى الأدلة المتزايدة التي تثير القلق بشأن هذا المحلي. فقد ربطت دراسة سابقة من عيادة كليفلاند استهلاك 'إريثريتول' بزيادة مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة المبكرة. يذكر أن الـ'إريثريتول' منخفض السعرات الحرارية، ويوجد طبيعيا بكميات صغيرة في بعض الأطعمة. وفي الوقت نفسه، يُصنع من الذرة، ويُطرح بشكل رئيسي مع البول، مع احتمال تراكمه بالجسم مع مرور الوقت. نُشرت الدراسة في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store