
عملاق أسترالي يراهن على المغرب لتعزيز إنتاج معدن الأنتيمون بالأسواق العالمية
هبة بريس
أعلنت شركة Zeus Resources الأسترالية عن استحواذها على مشروع الدار البيضاء لاستخراج معدن الأنتيمون، في خطوة تعزز من دور الصناعة الاستخراجية في المغرب.
ويأتي هذا المشروع في وقت يشهد فيه الأنتيمون طلبًا متزايدًا، خصوصًا في مجالات الطاقة الشمسية والصناعات العسكرية.
وتمت عملية الاستحواذ من قبل Zeus Resources على المشروع الذي كان مملوكًا لشركة Ashgill Morocco، وفقًا لتقرير أرسل إلى البورصة الأسترالية.
ويشمل المشروع ستة تراخيص استكشافية تمتد على 79 كيلومترًا مربعًا في منطقة استراتيجية بالنسبة للقطاع التعدين. وتتم الصفقة عبر الفرع المحلي Zeus Morocco Resources.
ويعد توقيت الاستحواذ مثاليًا، في ظل الطلب المتزايد على الأنتيمون عالميًا، خاصة في صناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية والقطاع الدفاعي.
كما أن الموقع الجغرافي للمشروع متميز، حيث يوفر بنية تحتية متطورة تضمن الوصول السهل للموقع طوال العام، مما يجعل المشروع جذابًا للمستثمرين في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
بنك المغرب: ارتفاع سعر صرف الدرهم مقابل الدولار
هبة بريس أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع بنسبة 0,6 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، وتراجع بـ 0,3 في المائة مقابل الأورو، خلال الفترة من 15 إلى 21 ماي الجاري. وذكر بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وأضاف المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 16 ماي، 396,4 مليار درهم، مسجلة تراجعا بنسبة 0,5 في المائة من أسبوع لآخر، وارتفاعا بـ 6,6 في المائة على أساس سنوي. وضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 125 مليار درهمـ تتوزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 46,5 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل وقروض مضمونة بلغت تواليا 41,3 مليار درهم و37,2 مليار درهم. وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,7 مليار درهم، والمعدل بين الأبناك 2,25 بالمائة في المتوسط. وخلال طلب العروض ليوم 21 ماي (تاريخ الاستحقاق 22 ماي)، ضخ البنك المركزي 42,6 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر 'مازي' بنسبة 0,1 في المائة ليصل أداؤه منذ مطلع السنة إلى 22 في المائة. ويعكس هذا التطور، بالأساس، ارتفاعات بنسبة 15 في المائة في مؤشرات 'الكهرباء'، و0,9 في المائة في 'البناء ومواد البناء'، و5,6 في المائة في 'الصناعة الغذائية'، و0,1 في المائة في 'الأبناك'. وفي المقابل، أظهر مؤشرا 'المساهمة والإنعاش العقاريين' و'الصحة' تراجعا بلغ تواليا 4,3 في المائة و3,7 في المائة. وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد تراجع من أسبوع لآخر من 2,6 مليار درهم إلى 1,9 مليار درهم، تم إنجازها بالأساس على مستوى السوق المركزي للأسهم.


هبة بريس
منذ 13 ساعات
- هبة بريس
المغرب يضاعف إنتاج القنب الهندي نحو آفاق زراعية وصيدلانية واعدة
هبة بريس – عبد اللطيف بركة شهد المغرب خلال العام الحالي قفزة نوعية في إنتاج القنب الهندي، مع تسجيل ارتفاع قياسي بنسبة تجاوزت 1280% مقارنة بالسنة الماضية، حيث بلغ الإنتاج الإجمالي 4082 طناً مقابل 296 طناً في أول موسم قانوني للزراعة. ويعزى هذا النمو الكبير إلى توسيع رقعة الأراضي المخصصة للزراعة، التي انتقلت من 227 هكتاراً إلى 2169 هكتاراً، إضافة إلى منح السلطات 315 رخصة استثمار لنحو 158 فاعلاً اقتصادياً في مجالات متعددة. ينتج المغرب حالياً صنفين من القنب، المحلي المعروف باسم 'البلدية' بمردودية تقدر بـ1.7 طن في الهكتار، والأصناف المستوردة التي تصل مردوديتها إلى 2.8 طن، ويتميز الصنف المغربي بانخفاض محتواه من مادة 'THC'، مما يجعله ملائماً للاستعمالات الطبية والصناعية، خاصة في ظل مقاومته للجفاف وملاءمته للتحويل إلى مستحضرات دوائية ومكملات غذائية. ويرى محللون اقتصاديون أن هذا التوسع السريع في زراعة القنب الهندي يفتح آفاقاً جديدة لتطوير القطاع الزراعي، لا سيما في المناطق الشمالية التي عانت لسنوات من التهميش وضعف البنية التحتية، كما يعتبرون أن الانتقال من الزراعة غير المهيكلة إلى إطار قانوني خاضع للمراقبة الصارمة ساهم في تقنين السوق وتحفيز الاستثمار، ما يخلق دينامية اقتصادية تشمل خلق فرص شغل وتحسين الدخل القروي. وتشير المعطيات الرسمية إلى تزايد اهتمام المستثمرين بقطاع القنب الهندي، خصوصاً بعد الإعلان عن تصنيع أول دواء جنيس من مستخلصات القنب مخصص لمعالجة الصرع المقاوم، وهو ما يمثل بداية لاستغلال الإمكانات الصيدلانية للنبتة. وتشير التوقعات إلى إمكانية تصدير منتجات مشتقة نحو الأسواق الدولية، وهو ما من شأنه أن يعزز الميزان التجاري ويضع المغرب في موقع ريادي إقليمياً في هذا المجال. ومع مضي المملكة في هيكلة هذا القطاع وتطوير بنيته التحتية الصناعية، يبدو أن القنب الهندي مرشح لأن يصبح أحد أعمدة الفلاحة ذات القيمة المضافة العالية، خصوصاً في سياق التحولات العالمية نحو الاستخدامات الطبية والصناعية للنبتة.


أريفينو.نت
منذ 14 ساعات
- أريفينو.نت
عملاق أسترالي يجهز جيوش العالم من باطن المغرب؟
أريفينو.نت/خاص تتجه أنظار شركة التعدين الأسترالية 'زيوس ريسورسز المحدودة' (Zeus Resources Ltd) بشكل متزايد نحو المغرب، مع تركيز خاص على استغلال معدن الأنتيمون، الذي يعتبر مادة حيوية للعديد من الصناعات، وبشكل أخص قطاع الدفاع. ويأتي هذا الاهتمام في وقت يشهد فيه السوق العالمي للأنتيمون تحديات في الإمدادات وطلباً متزايداً. `مشروع 'الدار البيضاء للأنتيمون': إمكانات واعدة في موقع تاريخي` أعلنت شركة 'زيوس ريسورسز' في وقت سابق من هذا العام، وتحديداً حوالي شهر مارس 2025، عن استحواذها على مشروع 'الدار البيضاء للأنتيمون' (Casablanca Antimony Project) الواقع في وسط المغرب، بالقرب من مدينة خريبكة وعلى بعد حوالي 115 كيلومتراً جنوب شرق الدار البيضاء. ويضم هذا المشروع ستة تراخيص استكشاف تغطي مساحة تقدر بنحو 79 كيلومتراً مربعاً. وتفيد التقارير بأن هذه التراخيص سارية المفعول حتى مارس 2026، مع إمكانية تمديدها. ويقع المشروع في منطقة معروفة بتمعدنات الأنتيمون ضمن نطاق صدع 'السماعلة-ولماس' الجيولوجي، وتشير المعلومات إلى أن الموقع قد شهد عمليات تعدين حرفية تاريخية وحديثة. وقد كشفت نتائج التحاليل الأولية لعينات صخرية من الموقع عن تركيزات عالية جداً من معدن الأنتيمون، وصلت في بعض العينات إلى 61.9% و44.5% و39.4%، وهي نسب تعتبر استثنائية مقارنة بالمناجم العاملة عالمياً التي غالباً ما تتراوح نسب تركيز الأنتيمون فيها بين 1.5% و5%. وقد وصفت الشركة المشروع بأنه ذو 'إمكانات عالية'، وأشارت تقارير إلى أن عملية إتمام الصفقة النهائية للاستحواذ الكامل قد تم تمديدها حتى أواخر يونيو 2025. ويتمتع الموقع بسهولة الوصول إليه على مدار العام عبر طرق معبدة وغير معبدة، وبنية تحتية لوجستية قائمة، مما يعزز من جاذبيته للاستثمار. `الأنتيمون: معدن حاسم للصناعات الدفاعية والتكنولوجية` إقرأ ايضاً يُصنف الأنتيمون كمعدن حرج واستراتيجي من قبل العديد من الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا، نظراً لخصائصه الفريدة وتطبيقاته الأساسية. وفي قطاع الدفاع، يلعب الأنتيمون أدواراً متعددة وحيوية، من بينها: * **تقوية سبائك الرصاص:** يُستخدم لزيادة صلابة الرصاص في صناعة الرصاصات والشظايا والمقذوفات الخارقة للدروع. * **مثبطات اللهب:** يُعد ثالث أكسيد الأنتيمون مكوناً رئيسياً في المواد المثبطة للهب المستخدمة في الزي العسكري، والمعدات، والمركبات، والطائرات، مما يوفر حماية أساسية في حالات القتال. * **الإلكترونيات العسكرية:** تُستخدم أشباه الموصلات القائمة على الأنتيمون في إنتاج كاشفات الأشعة تحت الحمراء، والصمامات الثنائية، ومناظير الرؤية الليلية، وأنظمة التوجيه الدقيق. * **مبادِئات الذخيرة:** يُستخدم كبريتيد الأنتيمون في مركبات تهيئة انفجار الذخائر. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم الأنتيمون في صناعة البطاريات، والخلايا الشمسية (كمادة محسنة لكفاءة الزجاج الشمسي)، والسبائك المختلفة، مما يجعله عنصراً لا غنى عنه في العديد من التطبيقات الصناعية والتكنولوجية المتقدمة. `السوق العالمي للأنتيمون والمغرب كوجهة محتملة` يشهد السوق العالمي للأنتيمون ضغوطاً كبيرة في جانب العرض، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض إنتاج الصين، التي تهيمن تاريخياً على ما يقرب من 80% من الإنتاج العالمي، وفرضها قيوداً على الصادرات. وقد أدت هذه العوامل إلى ارتفاع أسعار الأنتيمون وسعي الدول الغربية والصناعات الكبرى، بما فيها قطاع الدفاع، إلى تأمين مصادر بديلة وموثوقة لهذا المعدن. ويتمتع المغرب بتاريخ في مجال التعدين، ويُعرف بوجود تمعدنات هامة للأنتيمون، خصوصاً في مناطق الأطلس الكبير والأطلس الصغير والهضبة الوسطى. وتعتبر البيئة الاستثمارية في المغرب جاذبة لشركات التعدين، حيث صُنف كثاني أكثر الوجهات جاذبية للاستثمار التعديني في أفريقيا بعد بوتسوانا في مسح معهد فريزر لعام 2023. إن اهتمام شركة 'زيوس ريسورسز' بمشروع الأنتيمون في المغرب يندرج ضمن هذا السياق العالمي، حيث تسعى الشركة إلى الاستفادة من الإمكانات الواعدة للموقع لتلبية الطلب المتزايد على هذا المعدن الاستراتيجي، خاصة من قبل الصناعات الدفاعية التي تحتاج إلى إمدادات مستقرة وموثوقة.