
«هواوي» تعود لصدارة سوق الهواتف المحمولة في الصين
واحتفظت «هواوي» بنحو 18 % من حصة السوق في الربع الثاني من يونيو، بينما تراجعت الشركات المنافسة الرائدة مثل «فيفو» و«أوبو»، وفقاً لبيانات مؤسسة IDC لأبحاث السوق. وقد أظهرت الشركة المصنعة للأجهزة ومقرها شنتشن مرونة أكبر من منافسيها مع انخفاض إجمالي الشحنات في الصين بنسبة 4 % لتصل إلى 69 مليون وحدة. ويأتي انتعاش «هواوي» بعد سنوات من القيود الأمريكية على الصادرات، ما دفع الشركة إلى تطوير أجهزتها وتقنياتها الخاصة، بما في ذلك رقائق الذكاء الاصطناعي. ففي عام 2024، أطلقت «هواوي» هواتف ذكية عدة مدعومة بأشباه الموصلات مصممة ومصنعة محلياً، بما في ذلك أول جهاز متاح تجارياً في العالم بتصميم قابل للطي مرتين. كما أضافت الشركة هواتف ذكية بنظام تشغيل خاص بها، متحولة بعيداً عن نظام أندرويد من جوجل.
ورصد باحثو IDC أول انخفاض في شحنات الهواتف الذكية بالصين، وأرجعوا ذلك إلى تضاؤل الدعم من الإعانات الحكومية. وقال آرثر جو، كبير محللي الأبحاث في IDC الصين: «رغم الهدنة التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين، فإن البيئة الاقتصادية الأوسع نطاقاً تقدم تحديات مستمرة، مع بقاء ثقة المستهلكين ضعيفة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية أمريكية
لم تشهد أسعار الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، إذ يترقب المتعاملون المزيد من التطورات بشأن المحادثات التجارية الأمريكية وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سياسته النقدية هذا الأسبوع. وبحلول الساعة 0105 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3353.81 دولار للأوقية (الأونصة). واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3360.50 دولار للأوقية. يراقب المستثمرون عن كثب التطورات في المفاوضات التجارية عن كثب قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأول من أغسطس آب، إذ لا يزال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك متفائلا بشأن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه هذا الأسبوع على أسعار الفائدة ثابتة عند 2.0 بالمئة بعد سلسلة من التخفيضات. في الأسبوع الماضي، قال كريستوفر والر المسؤول في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إنه لا يزال يعتقد أن البنك المركزي ينبغي أن يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل. ويميل الذهب، الذي غالبا ما يُعتبر ملاذا آمنا في ظل حالة الضبابية الاقتصادية، إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 38.24 دولارا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1427.05 دولار وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1248.50 دولار.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الإبقاء على أسعار الفائدة القياسية في الصين
قرر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، اليوم الاثنين تثبيت أسعار الفائدة القياسية المرتبطة بالسوق عند نفس مستوى الشهر السابق. وأعلن المركز الوطني لتمويل الإنتربنك استمرار سعر الفائدة الأولية للقروض ذات العام الواحد عند مستوى 3% وسعر الفائدة على القروض ذات الخمس سنوات والذي تستخدمه الكثير من البنوك كأساس لتحديد فائدة التمويل العقاري عند مستوى 5ر3% . وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن أسعار الفائدة الأولية تعكس مستويات تكلفة التمويل بالنسبة للأسر والشركات، حيث يعني استمرار الفائدة المنخفضة تقليل الأعباء المالية على المقترضين ودعما أقوى للنشاط الاقتصادي. وتُظهر أحدث البيانات أن متوسط سعر الفائدة المرجح للقروض الجديدة للشركات في الصين انخفض إلى حوالي 3ر3% في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بانخفاض قدره 45 نقطة أساس عن العام السابق، بينما انخفض سعر الفائدة على القروض العقارية الشخصية الجديدة إلى حوالي 1ر3%، بانخفاض قدره 60 نقطة أساس. وتعهدت الصين باعتماد سياسة نقدية متساهلة بشكل معتدل في عام 2025، وفقًا لتقرير عمل الحكومة لهذا العام.


سوالف تك
منذ ساعة واحدة
- سوالف تك
سمعة المملكة عالمياُ تشهد قفزات ايجابية هائلة
<p></p> <p>كشفت النسخة الخامسة من «تقرير سمعة المملكة في الإعلام العالمي» الصادر عن شركة «كارما» لرصد وتحليل الإعلام عن تحول إيجابي لافت في الصورة الذهنية العالمية للمملكة العربية السعودية، مدفوع ببرامج «رؤية 2030» ومشاريع التنويع الاقتصادي وما حققته المملكة من حضور متزايد لقوتها الناعمة.</p> <p><strong>قفزة في المشاعر الإيجابية عالمياً</strong></p> <p>وأظهر التقرير ارتفاع التغطية الإعلامية الإيجابية للمملكة بنسبة 25% خلال عام 2024 مقارنة بالعام السابق، في حين تراجعت التغطية السلبية منذ عام 2020 بنحو 55%، في مؤشر واضح على تحوّل المزاج الإعلامي الدولي.</p> <p> كما بيَّنت نتائج استطلاع أجرته «كارما» وشمل عينات من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند، وسنغافورة، وروسيا، أن 59% من المشاركين يحملون انطباعاً إيجابياً عن السعودية، فيما أفاد 37% بأن نظرتهم إلى المملكة أصبحت أكثر إيجابية خلال الاثني عشر شهراً الماضية.</p> <p><strong>رؤية 2030 تتصدر المشهد</strong></p> <p>هيمنت برامج <strong>رؤية 2030</strong> على الخطاب الدولي في عام 2024، لتشكل 60% من مجمل المحتوى العالمي المتعلق بالسعودية، وهي أعلى حصة يتم تسجيلها حتى الآن. كما تجاوزت تغطيةُ مسيرة التحول الاقتصادي والاجتماعي تحت مظلة الرؤية مستويات النقاش السياسي حول المملكة للمرة الأولى منذ عام 2020.</p> <p><strong>الفعاليات والسياحة والترفيه محركات اهتمام رئيسية</strong></p> <p>ارتفعت التغطية الإعلامية للاقتصاد السعودي 77% في 2024 بفضل بعض الفعاليات مثل «مبادرة مستقبل الاستثمار» (FII) ومؤتمر التقنية «ليب» ومعرض الدفاع العالمي. </p> <p>كما قفزت تغطية قطاعات السياحة والترفيه 60% مقارنة بـ2023، الامر الذي يدل على تنامي جاذبية المملكة كوجهة سياحية. </p> <p>وعلى الرغم من تراجع حجم التغطية الرياضية الإجمالية بـ7%، فإنها ما زالت تمثل 11% من إجمالي التغطية، مدعومة بإعلان استضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم والأحداث الرياضية الكبيرة الأخرى.</p> <p><strong>تأثير قادة المملكة والشخصيات العالمية البارزة</strong></p> <p>ساهم الحضور الإعلامي الإيجابي الواسع لقيادة المملكة في سياق الإصلاحات والتحولات الكبرى والجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية في رفع التفاعل الايجابي عن المملكة.</p> <p> اضافة الى تفاعل المؤثرين العالميين مثل كريستيانو رونالدو ونيمار وMrBeast وإيلون ماسك مع المواضيع ذات الابعادٍ الثقافية والرياضية والترفيهية.</p> <p> ووفق الاستبيان، أعرب 59% من المشاركين عن رغبتهم في زيارة السعودية، وأبدى 60% استعدادهم لممارسة الأعمال فيها، بينما أبدى 52% انفتاحهم على العمل بالمملكة.</p> <p><strong>منهجية شاملة لرصد السمعة</strong></p> <p>يعتمد تقرير «كارما» على تحليل مدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقياس اتجاهات الرأي، وتفسير بشري للبيانات، كما يشمل وسائل الإعلام الدولية، وأصوات المؤثرين الاجتماعيين، واستطلاعات رأي متعددة من دولٍ متعددة، وتحليل اتجاهات البحث العالمية عير الذكاء الصناعي، ليقدّم صورة متكاملة عن التطور المستمر في انطباعات ووعي المجتمع الدولي لمسار التحول والتجديد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي تقوده المملكة.</p>