
ترامب وبوتين يتفقان على عقد لقاء في الأيام المقبلة
وصرح مستشار بوتين للشؤون الخارجية، يوري أوشاكوف، للصحفيين بأنه 'بناءً على اقتراح الجانب الأمريكي، تم الاتفاق مبدئيًا على عقد اجتماع ثنائي على أعلى مستوى في الأيام المقبلة'.
وأضاف أوشاكوف أن الأسبوع المقبل هو الموعد المستهدف لعقد القمة، مشيرًا إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يستغرق وقتًا ولم يتم تأكيد موعدها بعد. وقال إن المكان المحتمل سيُعلن عنه 'لاحقًا'.
كما قلل من احتمال انضمام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى اجتماع القمة لمناقشة إنهاء الغزو الروسي المستمر منذ ثلاث سنوات، وهو الأمر الذي قال البيت الأبيض إن ترامب مستعد للنظر فيه.
قال أوشاكوف: 'نقترح، أولاً وقبل كل شيء، التركيز على التحضير لاجتماع ثنائي مع ترامب، ونرى أن من الأهمية بمكان أن يكون هذا الاجتماع ناجحًا ومثمرًا'.
سيكون هذا الاجتماع بين بوتين وترامب الأول لهما منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى منصبه هذا العام. وسيكون نقطة تحول مهمة في الحرب، مع أنه لا يوجد ما يضمن إنهاء القتال، نظرًا لتباعد مواقف روسيا وأوكرانيا بشأن مطالبهما.
وقد اتهم المسؤولون الغربيون بوتين مرارًا وتكرارًا بالمماطلة في مفاوضات السلام لإتاحة الوقت للقوات الروسية للسيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية. ولم يقدم بوتين في الماضي أي تنازلات، ولن يقبل إلا بتسوية بشروطه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
قمة بوتين ترامب: تطبيع العلاقات بينهما ام وضع خطة لأنهاء الحرب في اوكرانيا ام الاثنين معا
صرحا كل من الكرملين والبيت الابيض؛ ان الرئيسين الروسي والامريكي سوف يلتقيان في نهاية الاسبوع المقبل، غير انهما لم يحددا مكان عقد الاجتماع بين الزعمين الروسي والامريكي. روسيا رفضت العرض الايطالي بعقد الاجتماع في روما، لكن الرئيس الروسي قال ربما يتم عقد الاجتماع في الامارات العربية المتحدة. لاحقا بعد يوم من هذه التصريحات؛ اقرا الجانبان عقد اجتماع رئيسهما في ولاية الاسكا الامريكية في نهاية الاسبوع المقبل. جاءت هذه التطورات بعد زيارة ستيف ويتكيف الى موسكو الاسبوع الماضي والتي قالا عنها كل من البيت الابيض والكرملين بانها كانت زيارة او مفاوضات بناءة وناجحة جدا. ان الخبراء في كلا الدولتين هما الآن في صدد اعداد جدول الاعمال او برنامج المفاوضات بين زعيمي اعظم قوتين نوويتين في العالم. الرئيس الامريكي طلب ان يكون معه او ان يكون الاجتماع بين الرئيسين زاد الرئيس الاوكراني، لكن الرئيس الروسي رفض ذلك موضحا ان الوقت ليس مناسبا لعقد مثل هذا الاجتماع مع الرئيس الاوكراني، الرئيس الامريكي لم يتصلب في موقفه من اشراك الرئيس الاوكراني قائلا؛ ليس من المهم اشتراك زلينسكي في هذا الاجتماع. بحسب تسريبات الصحافة الروسية قبل عدة ايام ان دول اوروبا الرئيسة المانيا وبريطانيا وفرنسا؛ كانا قد درسا في وقت سابق عملية اقصاء الرئيس الاوكراني ليحل محله قائد عسكري متقاعد او سابق في الجيش الاوكراني. احد المسؤولين الامريكيين قال في معرض حديثه عن عملية او مفاوضات وقف الحرب في اوكرانيا انه من الممكن ان تحتفظ روسيا بالأرضي الاوكرانية التي احتلتها خلال الحرب. الرئيس الاوكراني في اخر تصريح له؛ ان اوكرانيا لن تتنازل لروسيا عن اي شبر من اراضيها. الرئيس الامريكي قال هو الأخر ايضا؛ انه من الممكن ان تنتهي الحرب في غضون اسابيع. الرئيس الروسي كان في غضون ذلك قد اطلع كل من الرئيس الهندي والصيني على ما دار بينه وبين المبعوث الخاص للرئيس الامريكي. ان الحرب في اوكرانيا هي من اعقد حروب القرن الحالي، وايضا هي اصعب حرب وهي ايضا اخطر حرب على السلام الدولي وعلى الاستقرار الدولي. ان المفاوضات ومن وجهة النظر المتواضعة في هذه السطور سوف او من المحتمل جدا الذي يرتقي ربما كبيرة جدا الى مستوى او سقف اليقين؛ لا تفضي الى وضع نهاية لهذه الحرب، في القريب العاجل او في اسابيع او في حتى اشهر؛ بالاستناد في التحليل على اهداف هذه الحرب سواء من جانب روسيا او من جانب امريكا او من جانب الغرب. روسيا لا تريد ان تنتهي هذه الحرب الا بسيطرتها بصورة كاملة على كل الارض في المقاطعات التي ضمتها رسميا لها، او يتم الاتفاق باعتراف اوكرانيا رسميا على انها اصبحت بحكم الواقع روسية، وتنسحب اوكرانيا منها او من ما تبقى تحت سيطرتها من هذه المقاطعات، ليس اوكرانيا فقط، بل امريكا ايضا ودول الاتحاد الاوروبي ايضا. كما ان روسيا ومن الجانب الثاني لا تريد ان يتم الاتفاق او اتفاق انهاء الحرب والرئيس الاوكراني في موقعه كرئيس لأوكرانيا بحجة من انه رئيس غير شرعي او ان ولايته قد انتهت، ولم يعد رئيسا شرعيا، وهذا هو ما صرح به اكثر من مسؤول روسي بما فيهم بل في اولهم الرئيس بوتين نفسه. دول الاتحاد الاوروبي هي الأخرى من جانبها وهنا المقصود بريطانيا وفرنسا والمانيا وبولندا؛تعارض ان تنتهي الحرب لصالح روسيا اي ان تحقق روسيا كل اهدافها منها. روسيا بوتين سوف تهادن وتساير الرئيس الامريكي في الاجتماع المرتقب بينهما في نهاية الاسبوع المقبل؛ في عملية المفاوضات سواء التي سوف تجري في الاجتماع بينهما، او في المفاوضات بين روسيا واوكرانيا التي سوف تجبر امريكا الثانية على الدخول فيها. لكن هذه المفاوضات وما اقصده التي سوف تجري لاحقا بين الخبراء الروس والاوكرانيين؛ هل تقود سريعا اي في اسابيع وحتى اشهر قليلة في وضع حد لهذه الحرب؟ حسب المعلن من مواقف اوروبا ومواقف الرئيس الاوكراني والاصرار الروسي على ان تحصل على اعتراف ليس من اوكرانيا فقط، بل من دول الاتحاد الاوربي وامريكا بان كل المقاطعات التي ضمتها لها هي صارت بحكم الواقع أرض روسية رسميا وقانونيا. ان حصول هذا هو صعب جدا في الاشهر المقبلة والروس يدركون تماما ان هذا لن يحصل في الاشهر المقبلة، وربما اكثر، من حساب الاشهر. ان هذا الاعتراف سوف تحصل عليه روسيا طالت الحرب ام قصرت؛ ان كل من امريكا ودول الاتحاد الاوروبي في نهاية المطاف سوف يرضخون لأهداف روسيا، لأن لا طريق لهم الا هذا الطريق. ليس لأن روسيا اقوى من امريكا والغرب، بل ان العكس هو الصحيح تماما. ان عند روسيا اوراق ضغط وهي طالما هددت بها وعلى لسان اكثر من مسؤول روسي الا وهو استخدامها للسلاح النووي، ولو ان اغلب هذه التهديدات جاءت بصورة غير مباشرة اي انها كانت ضمنية في السردية الروسية او في كل ردود المسؤولون الروس على تصريحات سواء الامريكية او الاوروبية. لكن ومن الجهة الثانية، ان دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية سواء في وقت المفاوضات او في الوقت التالي الذي سوف تتوقف فيه هذه المفاوضات المرتقبة بين روسيا واوكرانيا؛ زيادة وتيرة الضغط الاقتصادي على روسيا سواء بالعقوبات او بتشديد العقوبات الاقتصادية؛ ليشمل الدول التي تتعامل مع روسيا اقتصاديا، ليس الهند والصين فقط، بل دول اخرى، او في اثارة الفوضى والاضطرابات في خواصر روسيا الرخوة او على مقربة من حدودها، في مولدافيا او في دول اسيا الوسطى، او في القوقاز الروسي. كل هذا ربما سوف يحصل، ويحصل ايضاوفي تزامن؛ محاولة الجانبان الامريكي والروسي تجسير الهوة بينهما على طريق أعادة العلاقات بينهما الى ما كانت عليه قبل الغزو الروسي لأوكرانيا..


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
زيلينسكي يحذر من إقصاء أوكرانيا عن قمة ترامب وبوتين ويؤكد رفض التنازل عن أراضٍ لروسيا
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أي محادثات دولية حول مستقبل بلاده تُعقد من دون مشاركة كييف، مؤكداً رفضه المطلق لأي تسوية للنزاع تتضمن التنازل عن أراضٍ لروسيا. وقال زيلينسكي، السبت، في منشور على تطبيق تلغرام عقب اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن من الضروري أن يتخذ الأوروبيون "خطوات واضحة" لتحديد نهج مشترك قبل القمة المقررة الجمعة المقبلة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا. وأضاف: "من الضروري اتخاذ تدابير واضحة والتنسيق على أعلى مستوى بيننا وبين شركائنا". وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد يوم من إعلان ترامب أنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس/آب في محاولة لإيجاد حل للحرب المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف، في لقاء لن يحضره الرئيس الأوكراني. وأشار زيلينسكي إلى أن "أي قرار ضدنا، أي قرار من دون أوكرانيا، هو أيضا قرار ضد السلام، ولن يحقق شيئاً"، مشدداً على أن الحرب "لا يمكن أن تُنهى من دوننا، من دون أوكرانيا"، وأن "الأوكرانيين لن يتخلوا عن أرضهم للمحتل". وكان ترامب قد لمح، قبل الإعلان عن القمة، إلى أن التسوية المحتملة قد تتضمن "بعض تبادل الأراضي لصالح الطرفين" الروسي والأوكراني، دون تقديم تفاصيل، واصفاً الملف بأنه "معقد" بسبب استمرار المعارك في مناطق متنازع عليها منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف. وبعد الاتصال بين زيلينسكي وستارمر، أعلنت لندن أن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ونائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، سيعقدان السبت اجتماعاً لمستشاري الأمن القومي الأوروبيين والأمريكيين، واصفة اللقاء بأنه "فرصة حاسمة لمناقشة التقدم المطلوب لإرساء سلام عادل ودائم في أوكرانيا". Reuters وبدأت الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022 عندما شنت روسيا هجوماً واسع النطاق على عدة جبهات، بعد أشهر من تصاعد التوترات وحشد القوات على الحدود. وقالت موسكو آنذاك إن عمليتها العسكرية تهدف إلى "حماية" الناطقين بالروسية ومنع توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بينما اعتبرت كييف والحلفاء الغربيون أن ما جرى هو "غزو غير مبرر يهدف إلى السيطرة على أوكرانيا وإعادة ضمها إلى دائرة النفوذ الروسي". ومنذ ذلك الحين، سيطرت القوات الروسية على أجزاء واسعة من إقليمي لوهانسك ودونيتسك شرق البلاد، إضافة إلى مناطق في جنوب أوكرانيا بينها خيرسون وزابوريجيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014. وشنت القوات الأوكرانية هجمات مضادة على عدة جبهات، لكنها واجهت صعوبات في استعادة الأراضي بسبب التحصينات الروسية الكثيفة ونقص الإمدادات العسكرية. وفي الوقت نفسه، تكثفت الجهود الدبلوماسية لوقف القتال. وعُقدت جولات تفاوض بين موسكو وكييف في تركيا وبيلاروسيا عام 2022، لكنها انهارت بسبب الخلافات حول الحدود والسيادة والضمانات الأمنية. كما جرت محاولات وساطة من جانب دول بينها تركيا والصين والبرازيل، إلا أنها لم تحقق اختراقا يذكر. وتدعم العديد من الدول الأوروبية أوكرانيا عسكرياً ومالياً، ويؤكدون أن أي حل سياسي يجب أن يحترم وحدة الأراضي الأوكرانية. في المقابل، تقول موسكو إن أي اتفاق سلام يجب أن يعكس "الواقع على الأرض"، في إشارة إلى سيطرتها على أراضٍ أوكرانية. وتعد القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين الأولى من نوعها منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي. وسبق أن أجرى الرئيس الأمريكي عدة مكالمات هاتفية مع نظيره الروسي، متعهداً في أكثر من مناسبة بوضع حد للحرب. لكن حديثه الأخير عن "تبادل أراضٍ" أثار قلق كييف وحلفائها من إمكانية فرض تسوية على أوكرانيا دون موافقتها.


ساحة التحرير
منذ 6 ساعات
- ساحة التحرير
ملاحظات حول قرار وزيرة العدل الامريكية بخصوص مادورو؟!محمد النوباني
ملاحظات حول قرار وزيرة العدل الامريكية بخصوص مادورو؟! محمد النوباني من يعرف التاريخ الامريكي جيداً لا تنطلي عليه مطلقاً أكاذيب واراجيف واضاليل من طراز ان إدارة ترامب تحارب تجارة المخدرات في العالم وتبذل كل ما في وسعها لحماية الشعب الامربكي من هذه الآفة القاتلة . فكما كل الإدارات التي تعاقبت على حكم أمريكا فإن إدارة ترامب المجرمة تدرك الخطر الذي تشكله آفة المخدرات على الناس في كل أنحاء العالم بما في ذلك عى بلدها ولكنها لا تجد حرجا اخلاقياً في التعامل مع مجوعات الجربمة المنظمة في كل أنحاء العالم وفي مقدمتها كارتيلات المخدرات في أمريكا اللاتينية إذا كان ذلك التعامل يخدم مصالحها في محاربة الحركات الثورية والأنظمة التقدمية المعادية للإمبريالية وشيطنتها. وفي هذا الإطار فقد وجدنا أن حكام البيت الأبيض اتهموا حزب الله اللبناني بالإتجار بالمخدرات وتشجيع زراعته في سهل البقاع اللبناني رغم أن الحزب يعتبر ترويج المخدرات محرم شرعاً. وفي ذات السياق فقد وجدنا ان وزيرة العدل الامريكية قررت أمس الاربعاء تخصيص مبلغ ٥٠ مليون دولار لمن يدلي/تدلي، بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على الرئيس الفتزويلي المنتخب نيكولاس مادورو وتسليمه للولايات المتحدة الامربكية بذريعة ان مادورو هو تاجر مخدرات دولي ومسؤول عن إعراق السوق الامريكية باصناف مختلفة من المخدرات وبالتالي فإن بقائه طليقاً وفي منصبه رئيساً لجمهورية فنزويلا البوليفارية يشكل خطراً على الأمن القومي الأمريكي. وغني عن القول في هذا المجال أن مادورو يشكل خطراً على الأمن القومي الأمريكي ولكن ليس لأنه تاجر مخدرات بل لانه شخصية ثورية محترمة منعت وتمنع إدارة الشر الترامبية من ألسيطرة على ثروة فنزويلا الوفيرة من نفط وغاز وذهب فنزويلا وتحويلها إلى جمهورية موز جديدة. . 2025-08-09