
بغداد: إمدادات الغاز الإيراني لم تتأثر والمحطات تعمل بكفاءة
طمأنت وزارة الكهرباء، المواطنين، بإن إمدادات الغاز الإيراني إلى العراق ما تزال مستقرة ولم تتأثر بالعدوان الصهيوني الأخير، مؤكدة أن المحطات الكهربائية تواصل عملها بكفاءة عالية وتواكب ذروة الأحمال الصيفية دون أي خلل. وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى في تصريح أمس إن (إطلاقات الغاز الإيراني الى العراق لم تتأثر بالعدوان الصهيوني على ايران)، مؤكداً إن (الوزارة تراقب تطورات الوضع الراهن بشكل مستمر)، وأشار إلى إن (الوزارة على اتصال مباشر مع الشركة الإيرانية المجهزة للغاز لضمان ديمومة وصول الغاز الى المحطات الكهربائية في العراق)، مبيناً إن (الكهرباء عانت منذ وقت سابق من مشكلة إمدادات وصول الغاز الإيراني، ما دفع الحكومة الى اتخاذ مجموعة إجراءات بديلة، منها تأمين الكاز لبعض الوحدات التوليدية في المحطات والعمل على ضمان استغلال الغاز الوطني وانشاء منصات الغاز المسال وتنويع مصادر الطاقة ومحطات الطاقة الشمسية وتدوير النفايات)، وأوضح موسى إن (المحطات الكهربائية تؤدي أعمالها بشكل جيد وتعمل بكفاءة واستقرار لتواكب ذروة الأحمال الصيفية ولم تتأثر المحطات بنقص الغاز عن ما كان عليه قبل العدوان الأخير على ايران). وقفزت أسعار النفط عالميًا بأكثر من خمسة دولارات للبرميل، في أعقاب الضربات الإسرائيلية على إيران، وسط تصاعد حاد في التوترات الإقليمية، ما أثار مخاوف الأسواق من اضطرابات وشيكة في إمدادات الطاقة من الشرق الأوسط، التي تعد المنطقة الأشد حساسية في خارطة النفط العالمية. وقال خبراء أمس إن (العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت بمقدار 4.35 دولارات، أو بنسبة 6.19 بالمئة، لتصل إلى 74.60 دولاراً للبرميل، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 5.33 دولارات، أو بنسبة 7.83 بالمئة، ليصل إلى 73.37 دولاراً للبرميل). من جهة أخرى، ارجأ المجلس الاقتصادي العراقي، انعقاد ملتقى العراق للاستثمار، إلى إشعار آخر. وقال بيان أمس إن (التحضيرات النهائية لعقد الملتقى قد أُنجزت، وتم توجيه الدعوات الرسمية للضيوف من أكثر من 35 دولة عربية وأجنبية)، وأشار إلى إن (قرار التأجيل جاء نتيجة للتداعيات والأوضاع غير المستقرة التي تشهدها المنطقة، التي تؤثر بشكل مباشر على العراق ودول الجوار، وأدت إلى إغلاق الأجواء والمطارات في عدد من الدول، بما في ذلك العراق)، وتابع إن (اللجنة المنظمة العليا قررت تأجيل انعقاد الملتقى الى إشعار آخر).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
النفط يرتفع والدينار يسقط.. بغداد في مواجهة ارتدادات صواريخ اسرائيلية- إيرانية
شفق نيوز/ رغم أنه خارج دائرة الصراع المباشر، إلا أن العراق يبدو كمن يقف في عين العاصفة. موقعه الجغرافي، واعتماده شبه المطلق على النفط، وربط اقتصاده بسعر صرف الدولار، كل ذلك يجعله هشاً أمام كل صدمة جيوسياسية في المنطقة. فبينما تتبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية والتصريحات النارية، يتكفل السوق العراقي بترجمة تلك النيران إلى أزمات ملموسة: ارتفاع بأسعار المواد الغذائية، تقلب في سعر الدولار، وتخوف من تباطؤ في تدفق البضائع عبر الموانئ والحدود. ما أن تصاعدت وتيرة الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران، حتى بدأ الدينار العراقي بالانزلاق. هذا التدهور ليس فقط نتيجة فنية لتغيرات في أسواق العملات، بل هو تعبير عن فزع عام وقلق عميق من تداعيات سياسية وأمنية قد لا يُحسن العراق احتواءها. فالتعامل مع الدولار الأميركي لم يعد مسألة اقتصادية فحسب، بل أصبح محكوماً بحساسية سياسية شديدة، خاصة مع وجود أنظمة رقابة صارمة من وزارة الخزانة الأميركية على آليات التحويل والتمويل داخل العراق. في يوم الجمعة الذي أعقب الغارات الإسرائيلية غير المسبوقة على منشآت إيرانية، قفزت أسعار النفط بنسبة 5٪ تقريباً، بينما تراجع الدينار العراقي بشكل مفاجئ أمام الدولار، متجاوزًا حاجز 146 ألف دينار مقابل كل 100 دولار في بعض الأسواق المحلية، وهو أدنى مستوى له منذ شهور. وعلى الشق الموازي تشهد الأسواق العالمية للنفط اضطراباً كبيراً، فيما حذر بنك "جيه بي مورغان" من أن أسعار النفط قد ترتفع إلى 120 دولاراً للبرميل إذا تفاقمت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بشكل أكبر. وارتفعت أسعار النفط عالمياً، ليغلق خام برنت على 74.23 دولاراً بارتفاع بلغ 4.87٪، كما أغلق الخام الأمريكي على ارتفاع أيضاً بلغ 72.98 دولاراً بنسبة 4.94٪. الدينار أول المتأثرين "ما يجري في طهران، نلمسه مباشرة في أسواق الرصافة والكرخ"، يقول أحمد عيد، الباحث في الشأن الاقتصادي، في إشارة إلى العلاقة الوثيقة بين الاستقرار الإقليمي ووضع العملة المحلية. ويضيف في حديثه لشفق نيوز: "الارتفاع المفاجئ في سعر الدولار يعكس حالة ذعر حقيقية، ليس فقط من تطورات الصراع، بل من تداعياته المالية المحتملة، خاصة إذا لجأت الولايات المتحدة إلى تشديد الرقابة على التحويلات من الفيدرالي الأميركي، أو فرض قيود مصرفية جديدة." ويحذر عيد من أنّ استمرار تهريب الدولار من العراق إلى إيران يغذي حالة عدم الاستقرار النقدي، قائلاً: "الاقتصاد العراقي مرتهن للتوازن الخارجي. نحن لا ننتج، بل نشتري كل شيء من الخارج، ومع كل هزة في الإقليم، نكون أول من ينكسر." الذهب الأسود.. مكسب مؤقت أم ورطة قادمة؟ للوهلة الأولى، تبدو أسعار النفط المرتفعة فرصة لإنعاش خزينة الدولة العراقية، خصوصاً في ظل اعتماد موازنتها بنسبة تفوق 90٪ على عائدات النفط الخام. لكن التهديدات المتكررة لممرات الطاقة، وعلى رأسها مضيق هرمز، تكشف عن هشاشة هذا "الربح". فكل برميل إضافي يُباع اليوم قد لا يجد طريقاً آمناً غداً. والأدهى أن البدائل المطروحة، مثل خط جيهان التركي، لا توفر أكثر من تغطية جزئية، وسط تحديات لوجستية وسياسية مستمرة. ويرى صفوان قصي، الخبير الاقتصادي، أن هذا "الربح قصير المدى لا يخفي الخطر الحقيقي". "أي تهديد لمضيق هرمز يعني أن أكثر من 3 ملايين برميل نفط عراقي يومياً ستكون في مهب الريح"، يقول قصي. "وحتى إن تم تفعيل خط جيهان التركي كممر بديل، فهو لا يغطي سوى ثلث الصادرات، وبتكاليف لوجستية مرهقة تتطلب آلاف الشاحنات." ويمر عبر مضيق هرمز نحو خُمس تجارة النفط في العالم، أي ما بين 18 إلى 19 مليون برميل يوميًا. وأي تصعيد عسكري يطال هذا الشريان الحيوي يعني ليس فقط أزمة نفط عراقية، بل ضغوطاً هائلة على الأسعار والتدفقات النقدية. أما التداعيات غير المباشرة، فتبدو أكثر ضبابية. توقف الرحلات الجوية، تعقيد سلاسل الإمداد، واحتمالات نزوح إيرانيين أو عودة طلبة وعاملين عراقيين من إيران، كلها عناصر تضيف عبئاً جديداً على الدولة العراقية. ويؤكد محمود داغر، الخبير المالي لوكالة شفق نيوز، أن العراق لا يزال في مرحلة "التحمل الاقتصادي"، مستفيداً من أسعار النفط المرتفعة، لكن الباب مفتوح على احتمالات أكثر قسوة. "أسوأ سيناريو هو إغلاق المضائق، سواء في الخليج العربي أو البحر الأحمر، وهي ورقة قد تلعبها طهران أو حلفاؤها في اليمن"، يقول داغر، مضيفًا أن "ذلك سيكون الضربة التي يصعب احتواؤها، لا لحكومة بغداد فحسب، بل لكل اقتصاد الشرق الأوسط." لا يبدو أن العراق يملك هامش المناورة الكافي في هذه الأزمة. فبين اعتماد شبه كامل على النفط، وضعف الإنتاج المحلي، واستيراد معظم المواد الأساسية من الخارج، يصبح أي اضطراب إقليمي مسألة حياة يومية للمواطن العراقي. ومع استمرار الأزمة بين إسرائيل وإيران، تتجه الأنظار ليس إلى الجبهات العسكرية فقط، بل إلى أسواق بغداد، حيث تقرر العملات والسلع والخوف مصير الملايين. في ظل غياب بنية إنتاج محلية حقيقية، يتحول الاقتصاد العراقي إلى ما يشبه العربة المرتبطة بالكامل بقاطرة الإقليم.

وكالة أنباء براثا
منذ 7 ساعات
- وكالة أنباء براثا
خام البصرة يحقق مكاسب قوية مع تصاعد توترات الشرق الأوسط
حقق خاما البصرة، الثقيل والمتوسط، مكاسب أسبوعية كبيرة بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة له من يوم الجمعة على ارتفاع بلغ 4،34 دولارات ليصل الى 70،07 دولارا، وسجل مكاسب اسبوعية بلغت 8،24 دولارات بما يعادل 13،33%. فيما أغلق خام البصرة المتوسط في آخر جلسة له على ارتفاع ايضا بلغ 3،34 دولارات ليصل الى 72،87 دولارا، وسجل مكاسب اسبوعية بلغت 8،19 دولارات او ما يعادل 12،66 %. عالميا حقق الخامان برنت وتكساس الأمريكي وعلى أساس أسبوعي، حقق كلا الخامين القياسيين مكاسب عند التسوية. واغلق خام برنت على ارتفاع كبير بلغ 4،87 دولارات ليصل الى 74،23 دولارا فيما اغلق خام الامريكي على 4،94 دولارات ليصل الى 72،98 دولارا.


الرأي العام
منذ 7 ساعات
- الرأي العام
خبير يحذر من شلل وشيك إذا اشتعل مضيق هرمز وتأثر نفط العراق
أكد الخبير الاقتصادي محمد الحسني، اليوم السبت، أن صادرات النفط العراقية ستتأثر بشكل مباشر في حال حدوث أي اضطرابات في مضيق هرمز. وقال الحسني إن 'الهجمات الإسرائيلية والتقلبات المرتبطة بها تمثل تحدياً للعراق ولدول الخليج المطلة، التي ستتأثر بشكل مباشر في حال حدوث أي اضطرابات في الإمدادات عبر مضيق هرمز، حيث يقوم العراق بشحن أكثر من 99٪ من نفطه عبر المضيق إلى الأسواق العالمية'. وأضاف أن 'العراق ليس لديه منفذ آخر يمكنه من تسويق النفط الخام بعد إغلاق المنفذ الثاني عبر ميناء جيهان التركي'، مستدركاً أن 'صادرات الخام إلى الأردن تكاد لا تُذكر'. وأشار إلى أن 'أسعار النفط العالمية لم ترتفع بشكل كبير لعدم مهاجمة إسرائيل البُنى التحتية للطاقة وموانئ التصدير الإيرانية لغاية الآن'، مؤكداً أن 'مهاجمتها سيؤدي إلى حدوث اضطرابات في الإنتاج والنقل في الشرق الأوسط، وسيؤثر على الإنتاج أو ممرات الشحن عبر مضيق هرمز'. ويُذكر أن نحو خُمس إجمالي استهلاك النفط في العالم يمر عبر مضيق هرمز، أي قرابة 18 إلى 19 مليون برميل يومياً من النفط والمكثفات والوقود، وما يقارب 11 مليار قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي المسال. وارتفعت أسعار النفط عالمياً، ليغلق خام برنت على 74.23 دولاراً بارتفاع بلغ 4.87٪، كما أغلق الخام الأمريكي على ارتفاع أيضاً بلغ 72.98 دولاراً بنسبة 4.94٪.