logo
«غرفة الشارقة» تطلق تطبيقاً ذكياً لتجربة عروض الصيف

«غرفة الشارقة» تطلق تطبيقاً ذكياً لتجربة عروض الصيف

صحيفة الخليج٢٣-٠٧-٢٠٢٥
أطلقت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ممثلة باللجنة التنظيمية لـ «عروض صيف الشارقة 2025»، تطبيقاً ذكياً جديداً يتيح للجمهور إمكانية المشاركة في كافة السحوبات الإلكترونية للعروض، ويهدف إلى تعزيز تجربة الزوار والمتسوقين، وتسهيل مشاركتهم في الفعاليات المتنوعة والسحوبات، وتقديم تجربة تفاعلية متكاملة على مدار فعاليات العروض التي تنظمها الغرفة، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، حتى 1 سبتمبر/ أيلول المقبل، وبمشاركة واسعة من أكثر من 1000 متجر في كافة مدن ومناطق الشارقة.
ويُعد التطبيق منصة تفاعلية تجمع بين الترفيه والمكافآت، حيث يمكن للمستخدمين تسجيل فواتير مشترياتهم من مراكز التسوق والمحال المشاركة، لدخول السحوبات والفوز بجوائز قيّمة تشمل سبائك ذهبية والعديد من قسائم المشتريات، في خطوة تسهم في تحفيز النشاط التجاري، وتعزيز الحركة السياحية في الإمارة، خلال موسم الصيف، حيث يحتوي التطبيق على قاعدة بيانات شاملة تضم كافة المعلومات المتعلقة بـ «عروض صيف الشارقة»، من بينها شروط المشاركة في السحوبات، ومواعيدها، والمواقع التي تُجرى فيها، إلى جانب عرض أسماء الفائزين، مع ربط مباشر بالموقع الرسمي للعروض لضمان تحديث البيانات بشكل آني، كما يقدم التطبيق معلومات متكاملة عن شخصية «شمسة» الأيقونة الترويجية للعروض، وتفاصيل الفعاليات اليومية والمواقع المشاركة في الإمارة.
يُمكن للمستخدمين، من خلال التطبيق الذكي، إنشاء حساب شخصي يُستخدم في جميع الفعاليات التسويقية والأنشطة الترويجية لحملات العروض، التي تنظمها الغرفة على مدار العام، ما يتيح لهم متابعة كل جديد والبقاء على اطلاع دائم بالفعاليات، كما يتضمن منصة مخصصة للتواصل المباشر، تتيح للمستخدمين تقديم استفساراتهم وملاحظاتهم بسهولة.
وأكد جمال بوزنجال، المنسق العام لعروض صيف الشارقة، أن إطلاق التطبيق الذكي يأتي في إطار حرص الغرفة على تعزيز البنية الرقمية لعروض صيف الشارقة، وتقديم تجربة تسوّق متطورة ومبتكرة تواكب تطلعات الزوار والمتسوقين، حيث يمثل التطبيق نقلة نوعية في أسلوب التفاعل مع الجمهور، ويمنحهم وسيلة سهلة وآمنة للمشاركة في السحوبات الإلكترونية.
وأشار إلى أن التطبيق لا يقتصر فقط على عروض صيف الشارقة فقط، بل يشكل أداة استراتيجية تُوظف في مختلف الحملات الترويجية، على مدار العام، ما يسهم في دعم قطاع التجزئة وتحفيز بيئة التسوق في كافة مناطق الإمارة، داعياً الجمهور إلى المشاركة في الفعاليات والأنشطة المتنوعة، التي تشهدها العروض والاستمتاع بتجربة تسوق ترفيهية فريدة، تجمع بين المرح والجوائز القيّمة في أجواء صيفية لا تُنسى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الموانئ والجمارك" تطلق حملة توعية حول التزود الآمن بالوقود في موانئ دبي
"الموانئ والجمارك" تطلق حملة توعية حول التزود الآمن بالوقود في موانئ دبي

زاوية

timeمنذ 25 دقائق

  • زاوية

"الموانئ والجمارك" تطلق حملة توعية حول التزود الآمن بالوقود في موانئ دبي

الكابتن إبراهيم البلوشي: التعامل بشكل غير سليم مع عمليات التزود بالوقود يؤدي إلى حوادث تلوث بيئية خطيرة، تترتب عليها عواقب قانونية ودعاوى قضائية الكابتن إبراهيم البلوشي: التوعية بمخاطر التزود غير الآمن بالوقود، وتدريب الطواقم على الإجراءات السليمة وتطبيق خطط الطوارئ من الركائز الأساسية لضمان قطاع بحري آمن ومستدام في إطار جهودهما المستمرة للحفاظ على البيئة البحرية وضمان سلامة العمليات التشغيلية في الموانئ، أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ممثلة في سلطة موانئ دبي عن إطلاق حملة توعوية شاملة تستهدف تعزيز السلامة والالتزام باللوائح المنظمة لعمليات التزود بالوقود للسفن العاملة في موانئ دبي. وصرّح الكابتن إبراهيم البلوشي، المدير التنفيذي لسلطة موانئ دبي عن الجهود التي تبذلها السلطة للحفاظ على البيئة البحرية في موانئ الإمارة وضمان أعلى معايير السلامة التشغيلية في القطاع البحري، من بينها إطلاق حملة توعوية للسفن وشركات التزويد بالوقود لتعريفهم باللوائح المنظمة لعمليات التزود بالوقود بهدف تعزيز ثقافة السلامة والالتزام التام بالتعليمات التي تسهم في استدامة القطاع البحري وتفادي المخاطر البيئية المحتملة. وأوضح البلوشي بأن هذه الحملة تأتي في ظل أهمية عملية التزود بالوقود كجزء حيوي وأساسي في تشغيل السفن، إلا أن التعامل غير السليم معها قد يؤدي إلى وقوع حوادث تلوث بيئية خطيرة، تترتب عليها تكاليف مالية باهظة، تشمل الغرامات القانونية والدعاوى القضائية، إلى جانب نفقات التنظيف التي قد تصل إلى ملايين الدراهم، ما يؤثر سلباً على البيئة البحرية وعلى العمليات التجارية المرتبطة بها. ودعا البلوشي، الشركاء والعاملين في القطاع البحري كافة إلى التعاون الفعّال وتبنّي أفضل الممارسات العالمية للحفاظ على سلامة الأفراد والمنشآت، وتعزيز ثقافة السلامة والالتزام الكامل بلوائح التزود بالوقود، من خلال التدريب المستمر للطاقم، واستخدام المعدات الموثوقة، وتطبيق الرقابة الصارمة على العمليات، إلى جانب اتباع خطط الطوارئ والإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على سلامة البيئة البحرية وضمان استمرارية الأعمال بشكل آمن ومستدام. وعن توجهات الحملة، أوضح المدير التنفيذي لسلطة موانئ دبي بأن الحملة التوعوية ارتكزت بشكل رئيسي على الالتزام بلوائح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة التي تم تصميمها لضمان تنفيذ عمليات التزود بالوقود بطريقة آمنة وفعالة، مع الحد من المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن هذه العمليات، كما تسعى الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى جميع الأطراف في القطاع البحري بأهمية تطبيق أفضل الممارسات والتدابير الوقائية. وأضاف: "إن التوعية بمخاطر التزود غير الآمن بالوقود، وتدريب الطواقم على الإجراءات السليمة، وتطبيق خطط الطوارئ، تُعد من الركائز الأساسية لضمان استمرارية الأعمال بشكل آمن ومستدام". -انتهى-

"إميرج" ومصرف الإمارات للتنمية يتعاونان لدعم مشاريع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات
"إميرج" ومصرف الإمارات للتنمية يتعاونان لدعم مشاريع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات

زاوية

timeمنذ 25 دقائق

  • زاوية

"إميرج" ومصرف الإمارات للتنمية يتعاونان لدعم مشاريع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات

بموجب الاتفاقية، ستتولى "إميرج" تحديد الفرص التمويلية المحتملة لمشاريع الطاقة المتجددة فيما سيقوم مصرف الإمارات للتنمية بدراسة إمكانية تقديم حلول تمويلية مصممة خصيصاً لدعم هذه المشاريع أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "إميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "إي دي إف" الفرنسية عن توقيع مذكرة تفاهم مع مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيس لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات، تهدف إلى استكشاف فرص التعاون في تطوير وتمويل مشاريع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات. وبموجب الاتفاقية، ستقوم "إميرج" بتحديد وتوفير الفرص الاستثمارية المحتملة في مشاريع الطاقة المتجددة، في حين سيقوم مصرف الإمارات للتنمية بدراستها وتقديم حلول تمويلية مخصصة لدعم تنفيذها. وبهذه المناسبة، قال سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: "تُعدّ الطاقة النظيفة من الركائز الأساسية لتمكين القطاع الصناعي في دولة الإمارات، حيث تُوفّر الطاقة الشمسية فرصة استراتيجية للمصنعين، ومشغلي الخدمات اللوجستية، والشركات الصغيرة والمتوسطة لخفض التكاليف، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وترسيخ القدرة التنافسية على المستوى العالمي. ومن خلال هذه الشراكة مع "إميرج"، سنحرص على تقديم حلول عملية تجمع بين الخبرات التقنية والتمويل الذكي والمرن الذي يُسرّع من وتيرة التنفيذ. ويُسهم هذا التعاون في دعم مسيرة تحوّل الطاقة في الدولة، وتعزيز دعائم النمو الصناعي المستدام." من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر":"يعكس التعاون بين إميرج ومصرف الإمارات للتنمية التزامنا المشترك بدعم إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة بدولة الإمارات، والمساهمة الفاعلة في تمكين الشركات الصناعية والتجارية من تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة. وتُوفر إميرج من خلال نموذجها المرن والمصمم خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء، حلولاً متكاملة تساعد الشركات على خفض تكاليف التشغيل والتركيز على نطاق أعمالها وأنشطتها الأساسية. وسنعمل من خلال هذه الشراكة مع مصرف الإمارات للتنمية على توفير حلول تمويل مبتكرة تُمكّن المزيد من الشركات من تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة. ونتطلع إلى توسيع آفاق هذا التعاون بما يُسهم في تمكين مختلف الشركات في الدولة من الاستفادة من الفرص الهائلة التي توفرها الطاقة النظيفة". من جانبه، قال لوك كوكلن، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة "إي دي إف": "تعكس مذكرة التفاهم بين "إميرج" ومصرف الإمارات للتنمية الطموح المشترك لتعزيز التعاون في البنية التحتية التي تدعم قطاع الأعمال التجارية والصناعية في المستقبل. ومن خلال الجمع بين خبرة "إميرج" في توفير حلول مبتكرة والدعم المالي المقدم من "إي دي إف"، نهدف إلى تمكين وتوسيع نطاق مشاريع الطاقة النظيفة، مما يسهم ليس فقط في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية، بل أيضاً في تعزيز المرونة والكفاءة". ويواصل مصرف الإمارات للتنمية، من خلال ما يقدمه من حلول تمويلية مرنة ودعم استراتيجي، دوره في دفع عجلة الابتكار، وتحفيز نمو الأعمال، والمساهمة في تحقيق أهداف دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي. وفي إطار التزامه بدعم تحول دولة الإمارات نحو مستقبل مستدام في قطاع الطاقة، يواصل مصرف الإمارات للتنمية تمكين الشركات ورواد الأعمال عبر توفير حلول تمويلية مبتكرة تسهم في تعزيز نمو قطاع الطاقة المتجددة وضمان استدامته على المدى الطويل. وتأسست إميرج في عام2021 لتطوير حلول الطاقة الشمسية الموزعة، ونظم بطاريات تخزين الطاقة، والطاقة الشمسية خارج نطاق الشبكة، والحلول الهجينة للعملاء في القطاعين التجاري والصناعي. وتُزوّد الشركة اليوم أكثر من 40 منشأة تجارية وصناعية وتعليمية وفندقية بالكهرباء النظيفة في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. نبذة عن مصرف الإمارات للتنمية: مصرف الإمارات للتنمية هو المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات. يقدم المصرف الدعم المالي وغير المالي للشركات من جميع الأحجام من الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الشركات الكبيرة التي تقود القدرة التنافسية الاقتصادية عبر خمسة قطاعات ذات أولوية استراتيجية: الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة. تأسس مصرف الإمارات للتنمية بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم 07 لسنة 2011 الصادر عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبدأ مزاولة أعماله في يونيو 2015. لمحة عن شركة "إميرج" "إميرج"، هي شركة مشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "إي دي إف". تم إنشاؤها لتطوير حلول الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، والحلول الهجينة في الشرق الأوسط. تدعم الشركة شركاءها في مختلف القطاعات لتحقيق أهدافهم للاستدامة. تأسست إميرج في عام 2021 كشركة محلية، واستطاعت منذ ذلك الحين تحقيق أداء متميز. توفر "إميرج" لعملائها حلول طاقة متجددة متكاملة من خلال اتفاقيات للطاقة الشمسية. لا يتعين على العملاء تقديم أي التزامات مالية أولية، مما يمكنهم من التركيز على عملياتهم الأساسية مع تقليل نفقات التشغيل والطاقة. لمحة عن "مصدر" تُعدّ شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في العالم ورائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، حيث تعمل على تطوير ونشر تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية ونظم بطاريات تخزين الطاقة وتقنيات الهيدروجين الأخضر، لتسهم في تسريع إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة ودعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف الحياد المناخي. تأسست "مصدر" في عام 2006، وتطور وتستثمر في مجموعة واسعة من المشاريع المُنتشرة في أكثر من 40 دولة حول العالم، حيث يتجاوز إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريع الشركة الـ 51 جيجاواط، لتوفر بذلك طاقة نظيفة وبتكلفة مناسبة لمختلف دول العالم بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة. شركة "مصدر" مملوكة من قبل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، وتستهدف "مصدر" تعزيز القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه. نبذة عن مجموعة " إي دي إف" تعد مجموعة "إي دي إف" لاعبًا رئيسيًا في انتقال الطاقة، باعتبارها مشغل طاقة متكامل يعمل في جميع جوانب مجالات الطاقة: توليد الطاقة وتوزيعها وتداولها وفي مبيعات وخدمات الطاقة. تعد المجموعة رائدة عالميًا في مجال الطاقة منخفضة الكربون، ذو إنتاج منخفض الكربون 520 تيراواط في الساعة، وهو مزيج توليد متنوع يعتمد بشكل أساسي على الطاقة النووية والمتجددة (بما في ذلك الطاقة الكهرومائية). كما أنها تستثمر في التقنيات الجديدة لدعم تحول الطاقة. هدف EDF هو بناء مستقبل طاقة خال من الكربون من خلال الكهرباء والحلول والخدمات المبتكرة، للمساعدة في إنقاذ الكوكب وتوجيه الرفاهية والتنمية الاقتصادية. تقوم المجموعة بتزويد الطاقة والخدمات لحوالي 40.9 مليون عميل وحققت مبيعات موحدة بقيمة 118.7 مليار يورو في عام 2024. -انتهى-

تدافع آلاف العمال يربك فعالية فلبينية خدماتية في دبي
تدافع آلاف العمال يربك فعالية فلبينية خدماتية في دبي

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

تدافع آلاف العمال يربك فعالية فلبينية خدماتية في دبي

تحولت فعالية الخدمة العامة التي كان من المفترض أن تكون مبسطة للعمال الفلبينيين في الخارج في الإمارات العربية المتحدة إلى مصدر إحباط للعديد من الحاضرين، بعد أن اجتذبت قافلة الخدمة العامة للعمال الفلبينيين في الخارج التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي (DWTC) يوم الأحد 3 أغسطس حشودًا غير متوقعة وانتقادات بسبب "التنظيم السيئ". نظمت وزارة شؤون العمال المهاجرين (DMW) هذا الحدث، وكان من المقرر أن يستمر من الساعة الثامنة صباحًا حتى السادسة مساءً، بهدف جمع الجهات الحكومية الرئيسية تحت سقف واحد لمساعدة الفلبينيين في خدمات متنوعة، مثل المساعدة القانونية والدعم المالي والاستشارات الاجتماعية. لكن التجربة بالنسبة للكثيرين لم تكن سلسة على الإطلاق. وصف العديد من العمال الفلبينيين في الخارج الحدث بأنه "فوضوي ومربك"، مشيرين إلى طوابير الانتظار الطويلة، وانعدام التوجيه، والاكتظاظ. وروى أحد السكان، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، تجربته لصحيفة "خليج تايمز". تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وصلتُ أنا وصديقي إلى المكان الساعة 8:30 صباحًا، ظنًّا منا أننا وصلنا مبكرًا بما يكفي لتجنب الزحام، لكن الطابور كان قد امتدّ حول المبنى، كما قال الشاب البالغ من العمر 28 عامًا. "لم يكن هناك من يرشدنا، ولا لافتات، ولا نظام. اكتفينا باتباع الزحام، آملين أن نكون على الطريق الصحيح." قال المقيم في عجمان إنه انتهى به الأمر بالسير بلا هدف في القاعات الحارة دون أي توجيهات واضحة. وأضاف: "انتهى بي الأمر في غرفة مكتظة بالناس. كان الجو حارًا ومزدحمًا للغاية. في لحظة ما، كنا نقف في طابور في الردهة لمدة ثلاث ساعات خارجها". أشار بعض الحضور أيضًا إلى أن جميع الخدمات - بدءًا من التسجيل في إدارة رعاية العمالة الوافدة (OWWA) ووصولًا إلى التحقق من العقود - كانت مُجمّعة في مكان واحد، مما أدى إلى مزيد من الارتباك. قالت ماريا ت.، وهي مغتربة مقيمة في دبي: "لم تكن هناك لافتات واضحة، ولم يكن هناك فصل بين الخدمات. لم يكن الناس يعرفون إلى أين يتجهون أو إلى أي طابور يصطفون". أشارت HT، وهي عاملة فلبينية في الخارج، إلى أنه على الرغم من مسحها لرمز الاستجابة السريعة للحصول على رقم طابور رقمي، إلا أنه "لم يكن هناك نظام مُطبّق" لتطبيق الأمر. "استمر الناس في الاصطفاف أينما أرادوا. عندما دخلتُ أخيرًا إلى القاعة، كانت الفوضى في الداخل أكبر." مع ذلك، لم تكن تجربة الجميع سلبية. قالت KA، إحدى الحاضرات، إن الحشد في الخارج بدا صاخبًا، لكن الأمور تحسنت في الداخل. وأضافت: "كان التدفق سريعًا جدًا. تم التحقق من عقدي وتمكنت من التسجيل في OWWA دون أي مشاكل". وأوضحت أنها على الرغم من عدم وجود اتجاهات واضحة في البداية، إلا أنها تمكنت من تجنب معظم الفوضى لأنها وصلت مبكرًا وعرفت طريقها إلى القاعة رقم 8. ذكرت كا أنها وصلت إلى مركز التجارة العالمي الساعة السادسة صباحًا لأنها توقعت طوابير الانتظار الطويلة. وأضافت: "لم تكن خدمة المترو متاحة بعد، لذا كان عدد الأشخاص أقل. وقفتُ في الطابور من السادسة صباحًا حتى العاشرة صباحًا. بدأ الزحام بالتزايد حوالي الساعة الثامنة صباحًا، ومنذ ذلك الحين، أصبح المكان مزدحمًا للغاية". إقبال غير متوقع أقرّ جون ريو أ. باوتيستا، الملحق العمالي بمكتب العمالة الوافدة في دبي، بردود الفعل السلبية. وأوضح أن الفعالية شهدت إقبالاً غير متوقع، إذ بلغ عدد المشاركين نحو 6000 شخص، متجاوزاً بكثير التقدير الأولي البالغ 2000 شخص. نُظِّمَ الحدث بالشراكة مع النادي الاجتماعي الفلبيني، الذي تطوّع له 200 عضو للمساعدة في تنظيمه. وعندما فاق الإقبال التوقعات، اتُّخِذَت إجراءاتٌ للسيطرة على الحشود. وأوضح قائلاً: "اجتمع مسؤولو وزارة العمل والعمال، والقنصل العام مارفورد أنجليس من مجموعة الفلبينيين في دبي، ورئيس النادي الاجتماعي الفلبيني (FilSoc)، شخصيًا مع ممثلين من مركز دبي التجاري العالمي، وهيئة تنمية المجتمع، وشرطة دبي للمساعدة في تنظيم العملية". وأضاف: "كما تولى السفير ألفونسو فير زمام المبادرة في التواصل مع الحضور عند مداخل القاعة، والمساعدة في تنظيم طوابير الانتظار لتسهيل تدفق الزوار. وتم الإعلان بانتظام خلال البرنامج لإطلاعهم على الحلول البديلة". وفقًا لباوتيستا، في إطار جهود إدارة شؤون المرأة والطفل (DMW) لجعل الخدمات متاحةً لعدد أكبر من الناس، لم تُلزم الإدارة بالتسجيل المسبق، مُفترضةً أن نسبة الحضور ستكون مماثلةً للفعاليات السابقة، حيث لم يحضر سوى حوالي نصف المسجلين. ومع ذلك، أدى هذا القرار، إلى جانب الترويج الإلكتروني الواسع والتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى زيادةٍ هائلة في عدد الحضور دون موعد. الحاجة إلى تحسين التخطيط ورغم الفوضى، أفادت إدارة شؤون العمالة المنزلية أن جميع العملاء الذين اختاروا الانتظار حصلوا على الخدمة في النهاية - حيث اكتملت المعاملة النهائية في الساعة 1:45 صباحًا في اليوم التالي: الاثنين 4 أغسطس. وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من المساعدة 5742 فردًا، وتم تسجيل أكثر من 11383 معاملة. وأقرت الوكالة بالحاجة إلى تحسين التخطيط للمضي قدمًا، بما في ذلك تنفيذ التسجيل المسبق الصارم، والحد من الطاقة الاستيعابية اليومية لكل خدمة، وإمكانية توسيع الحدث ليشمل إمارات متعددة أو تمديده على مدى عدة أيام. قال باوتيستا: "على الرغم من نوايانا الطيبة لتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من العملاء، فمن الضروري تحديد الحد الأقصى من خلال اشتراط التسجيل المسبق لكل وكالة على حدة". وأشار إلى وجود مقترح قائم بالفعل لإقامة معرض كارافان القادم في أبوظبي، بفترة أطول لتلبية الطلب بشكل أفضل. يمكن الآن للعمال الفلبينيين المقيمين في دبي التحقق من عقود العمل عبر الإنترنت. إزالة الفلبين من "القائمة الرمادية" لغسيل الأموال من شأنه أن يوفر الإغاثة للعمال الفلبينيين المقيمين في دبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store