
مناقشة دعم المنظمات الدولية للمهرة
التقى مدير عام مديرية حصوين، الشيخ ياسر عبدالله الأسد، أمس السبت، في العاصمة عدن مع مسؤولين في منظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، وذلك ضمن جهوده لمتابعة ملف أضرار إعصار تيج في المديرية والمطالبة بتدخل الجهات المحلية والدولية لإعمار المديرية.
وجرى لقاء مدير عام مديرية حصوين مع الدكتور خلدون سالم صالح مدير برامج المشاريع في مكتب الأمم المتحدة بمنظمة اليونبس (UNOPS) في اليمن والأستاذ بشير زيدار مختص مشاريع الطاقة المتجددة في المنظمة، بحضور الأستاذ وضاح أحمد سيف مدير إدارة التعاون مع المنظمات الأممية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي والمكلف من الوزارة بمرافقة وفد المديرية إلى الوزارات المعنية بالخدمات ومنظمات الأمم المتحدة، للتعريف بحجم الأضرار الناجمة عن كارثة إعصار تيج في مديرية حصوين، والعمل على إيجاد حلول لمعالجتها.
وفي اللقاء أوضح الشيخ ياسر الأسد أنه مكلف من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بمتابعة ملف إعمار المديرية، ناقلًا تحيات معالي الأستاذ محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة، ونائبه الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ سالم عبدالله نيمر، وقيادة السلطة المحلية، وعبر عن شكره لاهتمامهم الكبير ومتابعتهم الحثيثة لجهوده منذ وصوله إلى العاصمة عدن.
وقدم مدير عام حصوين مصفوفة احتياجات المديرية من التدخلات في مشاريع البنية التحتية، وقام بتسليم مذكرة رسمية من وزارة التخطيط والتعاون الدولي، بناءً على طلب قيادة السلطة المحلية، لاعتماد مشروع بناء قسم الأمومة والطفولة ومبنى الطوارئ بمستشفى حصوين الريفي، ضمن المشروع الخامس الممول من KFW.
ووجه الأسد دعوة لمسؤولي المنظمة لزيارة مديرية حصوين ومحافظة المهرة، وقد رحب مستشار برامج المشاريع بالمنظمة الدكتور خلدون صالح بالدعوة، مبديًا موافقته لزيارة المحافظة عقب انقضاء شهر رمضان المبارك.
وفي ختام اللقاء أعرب مدير عام المديرية للدكتور خلدون صالح وزملائه من المسؤولين في منظمة الأمم لخدمات المشاريع عن سعادته لما حظي به من حفاوة الاستقبال ، معبرًا عن ارتياحه للأجواء الإيجابية والنقاش المثمر الذي ساد اللقاء، وتمنياته أن تسفر هذه الجهود عن تدخلات تسهم في تحسين الأوضاع في مديرية حصوين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 14 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
فيديو.. هروب المسلحين التابعين للشركة الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة
أظهرت مشاهد من قطاع غزة حشودا من الفلسطينيين وهي تقتحم مركز المساعدات الجديد الذي افتتحته شركة أميركية بدعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة ضمن خطة رفضتها الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدة. وقالت صحيفة 'يسرائيل هيوم' إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار عند مركز توزيع المساعدات واستدعى مروحيات إلى المنطقة 'لإنقاذ أفراد الشركة الأميركية'. سيل بشري غير قادر على تحمل الجوع السلامة للجميع يارب — MO (@Abu_Salah9) May 27, 2025 تغطية صحفية| فيديو من مقر المؤسسة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة… فوضى وفقدان سيطرة بعد فشل آلية التوزيع في أول أيام عملها. — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) May 27, 2025 وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فقدوا السيطرة على مركز المساعدات، وتم الاستيلاء على معدات تابعة للشركة في الموقع. وكذلك، أوردت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' نقلا عن مصدر أن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فروا من المكان بعد الازدحام الشديد. بدورها، ذكرت القناة الـ13 العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي 'أنقذ موظفي الشركة الأميركية من مركز المساعدات في رفح'. من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان، إن 'مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يسمى المناطق العازلة قد فشل فشلا ذريعا وفقا للتقارير الميدانية ووفقا لما أعلن عنه الإعلام العبري'. بينما عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين من مركز توزيع المساعدات المزعومة في رفح.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة اليمنية
الأمم المتحدة: لا معلومات لدينا عن توزيع مؤسسة غزة مساعدات بالقطاع
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية// أفادت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بأن لا معلومات لديها حول ما إذا كانت منظمة إغاثة مدعومة من الولايات المتحدة سلّمت أي مساعدات داخل قطاع غزة. وأعلنت 'مؤسسة غزة الإنسانية' التي ظهرت للمرة الأولى في فبراير، وهي مثال جدل، الاثنين أنها بدأت توزيع مواد غذائية في شاحنات في قطاع غزة. لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أفادا خلال مؤتمر صحفي في جنيف بأن لا علم لهما بتوزيع مساعدات. وقالت الناطقة باسم الأونروا جولييت توما في اتصال عبر الفيديو: 'لا معلومات لدينا'، وفق وكالة فرانس برس. وأضافت: 'نعرف ما هي الحاجات ونعرف ما هو غير متوافر ونحن بعيدون جدا عن هذا الهدف اليومي'. وتابعت: 'ثمة حاجة إلى دخول 500 إلى 600 شاحنة محمّلة إمدادات كحد أدنى إلى غزة. والامر لا يقتصر على المواد الغذائية، بل كذلك أدوية ومعدات طبية ولقاحات للأطفال والوقود والمياه وغيرها من الأساسيات الضرورية لبقاء الناس على قيد الحياة'. من جانبه، أشار الناطق باسم 'أوتشا' ينس لايركه إلى أن الأمم المتحدة لا تشارك في عمليات الإغاثة التي تنفذها 'مؤسسة غزة الإنسانية'. وواجهت المؤسسة اتهامات بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي من دون مشاركة الفلسطينيين. وقال لايركه: 'الأمر يصرف الأنظار عن الاحتياجات الفعلية، وهي إعادة فتح جميع المعابر إلى غزة وتوفير بيئة آمنة ضمن غزة وتسهيل التصاريح والموافقات النهائية بشكل أسرع لجميع الإمدادات الطارئة الموجودة لدينا مباشرة خارج الحدود والتي يتعيّن أن تدخل'. وقالت توما إن أي إمدادات من الأونروا لم تدخل منذ الثاني من مارس، بينما أفاد لايركه بأن لا معلومات لديه عن عدد شاحنات الأمم المتحدة التي مرت عبر معبر كرم أبو سالم، لأسباب من بينها أن إسرائيل لم تسمح بأن يكون لديها أي حضور ثابت هناك. وتحوم 'الكثير من الشكوك' حول 'مؤسسة غزة الإنسانية' لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني المدمر، حيث أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق أن هذه المنظمة 'غير محايدة وغير نزيهة. ويوم أمس الأثنين، أعلن المدير التنفيذي لـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، المدعومة أميركيا، استقالته بشكل مفاجئ وفوري، قبل يوم من بدء توزيع المساعدات حسب خطة المؤسسة. وقال في استقالته ، انه مثل كثيرين حول العالم، 'أصبت بالهلع وانفطر قلبي' بسبب أزمة الجوع في غزة، ورأى أنه ملزم ببذل كل ما بوسعه للتخفيف من معاناة المدنيين، حسب البيان. لكنه أشار إلى أن تنفيذ هذه الخطة يبدو مستحيلا دون الإخلال بالمبادئ الإنسانية الأساسية من حياد وعدم تحيز واستقلالية، وهي مبادئ قال إنه لن يتنازل عنها. . الجدير بالذكر أن آلية توزيع المساعدات في غزة من قبل ' مؤسسة غزة' فشلت فشلاً ذريعاً منذ اليوم الأول للتوزيع، واضطر المسلحون الأمريكيون الى الهروب أمام الحشود الهائلة التي تدفقت على مركز التوزيع.


26 سبتمبر نيت
منذ 2 أيام
- 26 سبتمبر نيت
اقتحامات المسجد الأقصى.. الأكبر والأوقح
استباح آلاف المستوطنين الصهاينة، من بينهم وزراء في حكومة العدو وأعضاء "كنيست"، اليوم الاثنين، شوارع القدس المحتلة وأزقة بلدتها القديمة، في الذكرى الـ58 لاحتلالها حسب التقويم العبري، فيما تسمى "مسيرة الأعلام". ورافق هذه "المسيرة" اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، واعتداءات على المواطنين المقدسيين ومحلاتهم التجارية والصحفيين، واقتحام مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في حي الشيخ جراح، ورفع شعارات تطالب بـ "السيطرة عليه واحتلاله"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. 🎥 شاهد | اقتحامات المسجد الأقصى.. الأكبر والأوقح 28-11-1446هـ 26-05-2025م 🔷 تقرير: يحيى الشامي — شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) يأتي هذا الاقتحام المكثف والكبير في إطار احتفالات الصهاينة بذكرى احتلال الشق الشرقي من مدينة القدس (حسب التقويم العبري). وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 2092 مستوطنا شارك في الاقتحامات خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر. ونفّذ المستوطنون اقتحاماتهم للأقصى على شكل مجموعات متتالية عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات العدو على مفاتيحه منذ احتلال القدس، وفق وكالة "معا" الفلسطينية. وتوالت أعداد المقتحمين في مجموعات، حيث كانت شرطة العدو الإسرائيلي قد أعلنت بأنها ستسمح لست مجموعات بالتواجد في الأقصى في آن واحد، ليتمكن أكبر عدد ممكن من دخوله في هذا اليوم. وتحوّل الأقصى خلال الاقتحامات إلى ساحة لرفع أعلام العدو الإسرائيلي، حيث قامت مجموعات من المستوطنين برفع الأعلام داخله، منهم من وضعه على كتفه، ومنهم من رفعه عاليا ولوح به في تصرفات استفزازية لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء المعمورة. وأدّى المستوطنون الصهاينة الصلوات الجماعية، ورقصوا وغنّوا، وردّدوا الصلوات في كافة أنحاء المسجد الأقصى، كما شكّلوا حلقات صلوات مختلفة، وتمكنوا من إدخال أدوات الصلاة إليه وأداء طقوسهم وسط باحاته، بحماية شرطة العدو. وتقدّم الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحامات الأقصى، وشارك في الاقتحامات اليوم عدد من أعضاء الكنيست الصهيوني. ومنعت سلطات العدو، المسلمين من دخول الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، ونشرت قواتها بأعداد كبيرة على أبواب المسجد، ووضعت الحواجز الحديدية، وطالبت المصلين المسلمين بالعودة إليه بعد الساعة الثالثة والنصف مساءً، أي بعد انتهاء الاقتحامات. ولم يتوقف العدو الإسرائيلي، منذ اغتصابه مدينة القدس في الخامس من يونيو 1967، عن محاولاته الدؤوبة لتهويد المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وتغيير معالمها، عبر بناء المستوطنات وتوسيعها، والاستيلاء على منازل الفلسطينيين أو هدمها بحجج واهية، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات على المصلين، في خرق واضح لاتفاق "الوضع القائم" بالمدينة، الذي ينص على بقاء الوضع في المدينة على ما كان عليه قبيل احتلالها.