
مواطن يمني يعترف بالذنب في تهمة غسل الأموال المتعلقة بالتهريب
وذكرت شبكة
فوكس نيوز
أن حيدر أبو عايض المنتصر اعترف بأنه تسلل إلى الولايات المتحدة عام 2021 بمساعدة مواطنَين من وطنه كانا يقيمان بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وكانا يُديران محطة وقود في منطقة سلمى.
وكان الإقرار "أعمى"، أي أنه لم يتفاوض على اتفاق مع الادعاء العام للحصول على توصية بالحكم. فالحد الأقصى لعقوبة جريمة التآمر لارتكاب جريمة غسل أموال دولية هو 20 عامًا في السجن. ومع ذلك، وبموجب إرشادات الأحكام الاستشارية، من المرجح أن تكون العقوبة الفعلية أقل شدة بكثير.
حدد رئيس قضاة المحكمة الجزئية الأمريكية، جيفري بيفرستوك، موعد النطق بالحكم في 27 أكتوبر/تشرين الأول، وأمر باستمرار حبس المنتصر حتى ذلك الحين.
يُعد المنتصر واحدًا من أربعة رجال وردت أسماؤهم في لائحة الاتهام الفيدرالية، التي تزعم أن ابني عمه، سليم محمد يحيى السهقاني وناجي ناصر السهقاني - وهما من سكان منطقة سلمى - دفعا أموالًا لمهربين دوليين لإحضاره هو ومحمود ناجي سعد قمص إلى البلاد. ويُتهمان بإجراء سلسلة من التحويلات البنكية بلغ مجموعها حوالي 16 ألف دولار أمريكي إلى دولة الإكوادور في أمريكا الجنوبية. كما أشار السهقاني إلى نيته الإقرار بالذنب، ومن المقرر عقد جلسة استماع له في 7 أغسطس/آب.
في يونيو/حزيران 2020، ووفقًا للائحة الاتهام، انضم قمص إلى قافلة مهاجرين متجهة شمالًا، ولحق به المنتصر في أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام. احتجزت السلطات المكسيكية قاموس ورحّلته إلى اليمن قبل أن يتمكن من الوصول إلى أمريكا، وفقًا لسجلات المحكمة.
لكن المنتصر تسلّق سياجًا ثم طلب اللجوء بعد أن التقى بعناصر حرس الحدود الأمريكيين في مارس/آذار 2021. استقر في ميشيغان، وتزوج من أمريكية، وأنجب طفلًا، وكان يعمل في وظيفتين بانتظار جلسة استماع في قسم الهجرة بشأن طلبه للجوء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 35 دقائق
- اليمن الآن
الفت الدبعي تعفي اعلامي من دفع ألفي دولار
كريتر سكاي: خاص كشفت الكاتبة وأستاذة علم الاجتماع بجامعة تعز وعضو هيئة التشاور والمصالحة، الدكتورة ألفت الدبعي عن آخر تطورات قضيتها مع الاعلامي عبدالعالم بجاش واعلنت الدبعي عن إعفاء عبدالعالم بجاش من دفع ألفي دولار كأجور تقاضٍ، كان قد التزم بها على نفسه، تقديرًا لمنشور إضافي كتبه يوم أمس أقرَّ فيه بخطئه في حقها، وبتسببه لها بجرح شخصي ومعنوي


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
ابتزاز التجار بحجة رسوم تركيب كاميرات
كريتر سكاي / خاص قالت مصادر محلية في مديرية المعافر بمحافظة تعز إن إدارة امن المديرية تفرض مبالغ مالية كبيرة على التجار مقابل السماح لهم بتركيب كاميرات مراقبه. وذكرت المصادر في حديثها قيام مجموعة عسكرية تابعة لإدارة أمن المعافر باقتياد طفل من داخل محل والده والذي هو عبارة عن صندقة . أوضحت المصادر أنه وفي قرابة الساعة الحادية عشر ليلاً تم اقتياد أحد الأطفال إلى فوق طقم عسكري وذهبوا به للاحتجاز دون مسوغ قانوني . مشيرةً إلى أن ما حدث مع هذا الطفل ليس حادثة فردية بل هو جزء من ممارسة ممنهجة تتبعها إدارة امن المعافر. حيث اوضحت المصادر إن إدارة امن المعافر فرضت مبالغ مالية على كل تاجر في مدينة النشمة مركز المديرية ، وقد دفع كل تاجر منهم مبلغ 100 دولار مقابل توصيل كاميرات مراقبة من شوارع المديرية إلى غرفة العمليات الأمنية ، دون اي سند قانوني ، ولا قرار رسمي ، وإنما بالتهديد والاجبار. وناشد أبنا المعافر الجهات المختصة ممثلة بالنيابة العامة وأمن محافظة تعز بفتح تحقيق عاجل وشفاف بهذه الانتهاكات ، ومحاسبة كل من شارك أو سكت عنها ، وإيقاف الحملة غير القانونية التي تمارس ضد التجار والمواطنين داخل مديرية المعافر. يشار إلى أن كل محل تجاري في إطار مديرية المعافر يحوي كاميرات مراقبة داخل المحل وخارجه.


26 سبتمبر نيت
منذ 12 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
30 مليون دولار شهريا مرتبات إضافية للمرتزقة
26 سبتمبرنت:متابعات/ كشف ناشطون عن عمليات فساد كبيرة يقوم بها المرتزقة في الوقت الذي تشهد فيه العملة انهيارا غير مسبوقا. وتداول ناشطون ممارسة مليشيا المجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة فساد وعبث بالمال العام يتجاوز شهرياً 30 مليون دولار. وقال الناشطون إن ما يسمى وكيل وزارة المالية التابع للمرتزقة ايمن باجنيد يصرف مرتبات شهرية لمرتزقة مايسمى لمجلس الرئاسي والوزراء وزوجاتهم وأبنائهم بالدولار ودون أي تدخل من وزارة مالية المرتزقة ومايسمى البنك المركزي في عدن بإجمالي 30 مليون دولار شهرياً. واضاف الناشطون أن المشمولين بكشوفات رواتب باجنيد أيضاً نواب الوزراء والوكلاء وأقاربهم. مؤكدين أن هذه المرتبات الاضافية كانت تصرف من الودائع السعودية خلال الفترة الماضية، وحالياً يتم تغطيتها من الإيرادات. مشيرين إلى أن المسؤولين ذاتهم في كشوفات باجنيد يتقاضون مرتبات أخرى من مالية عدن. وكان ناشطون قد كشفوا أيضا ان غالبية الإيرادات في المناطق الواقعة تحت الاحتلال يتم توريدها الى مراكز صرافة خاصة ويتم التصرف بها فيما غالبية الناس تحت خط الفقر .