
شوبا العقارية تطرح صكوك بقيمة 500 مليون دولار أمريكي مع طلبات اكتتاب تجاوزت 3 أضعاف لتصل إلى 1.54 مليار دولار أمريكي
الإصدار الجديد يقدم صكوكًا لمدة 3.75 سنة مستحقة في عام 2029 مع معدل ربح 8% سنويًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "شوبا العقارية"، المطور العالمي الرائد للعقارات الفاخرة، أمس عن الطرح الناجح لصكوك بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، وذلك في إطار برنامج إصدار الصكوك الذي أطلقته الشركة مؤخرًا بقيمة 1.5 مليار دولار أميركي. وسيتم إدراج هذه الصكوك في كل من بورصة لندن وبورصة ناسداك دبي.
وتجاوزت طلبات الاكتتاب على هذه الصكوك ثلاثة أضعاف قيمة الإصدار لتصل إلى 1.54 مليار دولار أمريكي. وبلغت نسبة السعر الأولي المتوقع 8.375%، وأدى الاهتمام الكبير من المستثمرين الإقليميين والدوليين إلى تشديد ملحوظ للأسعار بنحو 37.5 نقطة أساس، ليصل العائد الفعلي إلى 8% سنويًا. وتم توزيع 61% من إجمالي الإصدار للمستثمرين المحليين و39% المتبقية للمستثمرين الدوليين، مما يعكس ثقة المستثمرين في نمو شوبا العقارية ومستقبل قطاع العقارات في دبي.
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال رافي مينون، رئيس مجلس إدارة مجموعة شوبا: "يؤكد نجاح إصدار الصكوك بقيمة 500 مليون دولار أمريكي على ثقة المستثمرين الراسخة والمستمرة في الاستقرار المالي والتوجه الاستراتيجي لشوبا العقارية. وتواصل استراتيجيتنا، مدعومة بنموذج التكامل العكسي، تحقيق نتائج مالية مميزة، بما في ذلك النمو الملحوظ في الإيرادات المتراكمة والمبيعات والأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك، مما يعزز التزامنا بالنمو وتوفير القيمة على المدى الطويل".
ويأتي الإصدار الجديد للصكوك، المستحقة في عام 2029، بعد إعلان وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية في أبريل 2025 عن ترقية تصنيف شركة بي إن سي للاستثمارات، الشركة الأم لشوبا العقارية، من Ba3/ مستقر إلى Ba2/ مستقر. وانسجامًا مع تحسّن التصنيف الائتماني للشركة، من المتوقع أن تحصل الصكوك الجديدة على تصنيف Ba2/ مستقر من وكالة موديز وتصنيف BB/ مستقر من وكالة ستاندرد آند بورز.
وعينت شوبا العقارية كلًا من بنك أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وشركة أرقام كابيتال، وبنك دبي الإسلامي، وبنك الإمارات دبي الوطني كابيتال، وبنك جي بي مورجان، وبنك المشرق، وبنك رأس الخيمة الوطني، ومصرف الشارقة الإسلامي، وبنك ستاندرد تشارترد، وبنك وربة كمديرين مشتركين ووكلاء لهذه الصفقة. ونجحت هذه المؤسسات في دعم الطرح وإنجاحه بفضل خبرتها الطويلة، بعد أن أسهمت في دعم عمليات الإصدار السابقة لشركة شوبا العقارية.
وتضمنت عملية الإصدار أيضًا تعيين كليفورد تشانس ودنتونز كمستشارين قانونيين وجرانت ثورنتون كمدقق حسابات، مما عزز التزام شوبا العقارية بأعلى معايير الحوكمة والتعاون مع المؤسسات الرائدة.
حول شوبا العقارية
"شوبا العقارية" شركة تطوير عقاري عالمية، تلتزم بإحداث نقلةٍ شاملة في أنماط الحياة من خلال المجمعات المستدامة. تأسست الشركة عام 1976 كشركة ديكور داخلي في سلطنة عمان من قبل رائد الأعمال الطموح "بي إن سي مينون"، وواصلت "شوبا العقارية" تعزيز حضورها من خلال مشاريعها واستثماراتها في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وسلطنة عمان؛ والهند. وتواصل "شوبا العقارية" منذ قرابة خمسة عقود إعادة رسم ملامح سلاسل القيمة العقارية من خلال منظومتها الفريدة "التكامل العكسي"، والتي تتيح للشركة إتمام أعمال وضع المفاهيم والتصميم والتطوير بالاعتماد الكامل على مواردها الداخلية. واليوم، تمكنت الشركة من ترسيخ مكانتها في مصافِ أبرز المطورين العقاريين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتصبو لتصبح إحدى شركات التطوير العقاري الرائدة عالميًا، مع التركيز على مفهوم "فن التفاصيل" كركيزةٍ أساسية ضمن رؤيتها المؤسسية. وتتولى الشركة تطوير ثلاثة عشر مشروعًا رئيسيًا في دولة الإمارات، وتواصل تعزيز حضورها من خلال عدد من المشاريع الأخرى، مرتكزةً على سجلها الحافل بالتميز في تنفيذ المشاريع وإتمامها قبل مواعيدها المحددة. وتمضي الشركة قدمًا في تطوير مشروع "شوبا هارتلاند"، وهو مجمع سكني رائد ينبض بالحياة ويضم وحداتٍ لأكثر من 11 ألفًا من القاطنين.
ويعد مشروع جزيرة شوبا السينية أول مشروع جزيرة من شوبا العقارية، وستشمل الجزيرة مجموعة من الفلل والشقق الفاخرة والمنتجعات على الواجهة البحرية.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
سيف بن زايد وأبوالغيط يبحثان الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك خلال «سيملس الشرق الأوسط 2025». وناقش الاجتماع سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي انطلقت من أبوظبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. كما جرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التكامل التقني والمعرفي في العالم العربي، ودور الاقتصاد الرقمي في بناء نموذج تنموي عربي مستدام يواكب تحوّلات العصر، ويُسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للمنطقة. (وام)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
شراكة استراتيجية للمستقبل
شهدت أبوظبي حدثاً بارزاً يعكس رؤيتها الطموحة نحو المستقبل، حيث حضر كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان الرسمي عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الشامل، ويأتي هذا المشروع الضخم كترجمة حقيقية لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تمتد إلى مختلف المجالات، وخصوصاً المجالات العلمية والتقنية، والتي باتت تمثل حجر الزاوية في التنافسية العالمية. ويهدف المجمّع إلى تطوير بيئة بحثية وتقنية متقدمة تدفع بحدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية والصناعية. صُمِّم المجمّع ليكون أحد أكبر مراكز الذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم، مستفيداً من الإمكانات التقنية والبشرية في كلا البلدين. وسيضمّ المجمّع عدداً من المعاهد البحثية المتخصصة، إلى جانب حاضنات أعمال، ومراكز تدريب، ومنشآت تعليمية متطورة، إضافة إلى شراكات مع جامعات مرموقة ومؤسسات بحثية عالمية. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار، مشيراً إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وتعزيز لمكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتقنية والبحث العلمي. كما أن هذه الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية لها أهميتها، وتعكس رؤية القيادة الإماراتية الطموحة، والدور الريادي الذي تلعبه في تبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. كما أن المجمّع يرتكز على عدد من المحاور الأساسية، منها تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة، والتعليم، والطاقة، والبيئة، والنقل، والدفاع، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة في هذا المجال، وتوفير فرص عمل نوعية للشباب، كما سيُسهم في بناء القدرات المحلية من خلال برامج تدريبية وتبادل معرفي بين الخبرات الإماراتية والأمريكية. لقد حظي ملف الذكاء الاصطناعي باهتمام كبير على مستوى القيادة الرشيدة، حيث تمّ في عام 2017 تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وأطلقت الدولة أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، وفي عام 2019 قامت بتأسيس جامعة متخصصة للذكاء الاصطناعي هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يُحدث مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي نقلة نوعية في المنطقة، حيث يوفر منصة عالمية لتطوير الحلول الذكية لمواجهة تحديات العصر، ويُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. إن تدشين هذا المجمع لا يمثل مجرد تدشين مشروع تقني، بل هو إعلان عن مرحلة جديدة من الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة، قائمة على تبادل المعرفة والعمل المشترك لصناعة مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للعالم أجمع.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
منصور بن زايد: دعم الصناعة الوطنية أولوية استراتيجية للإمارات
جاء ذلك خلال زيارة سموه، أمس، فعاليات منصة «اصنع في الإمارات 2025»، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بمشاركة محلية ودولية واسعة تشمل نخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ورواد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل. مشيداً بما يشهده المعرض من مشاركات نوعية تعكس تطور بيئة الأعمال الصناعية في الدولة. وتوقف سموه عند منطقة الحرف اليدوية التي تسلط الضوء على الصناعات الإماراتية التراثية، حيث اطلع على نماذج من الأعمال التي تعكس غنى الموروث الثقافي المحلي وتمثل امتداداً لهوية الدولة الصناعية بروحها الأصيلة.