
فرنسا تفكك شبكة اعتداءات جنسية على الأطفال بينهم كاهن
شفق نيوز/ أعلن مكتب حماية القصّر في فرنسا، يوم الخميس، القبض على 55 رجلا في جميع أنحاء البلاد، بتهم حيازة ونشر ومشاهدة اعتداءات جنسية على أطفال دون سن العاشرة، تعمل عبر خدمة تلغرام للرسائل المشفرة
وجرت عملية إيقاف المشتبه بهم بين الاثنين (19 أيار/مايو 2025) والخميس (22 أيار/مايو 2025) بعد تحقيق استمر عشرة أشهر.
وقال رئيس قسم العمليات في المكتب كانتان بيفان لوكالة فرانس برس إن المشتبه بهم الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و75 عاما، ومن بينهم كاهن وجدّ وسائق سيارة إسعاف و"أرباب عائلة طيبون" ومعلّم موسيقى وأشخاص عازبون، كانوا يتواصلون عبر تلغرام وكانوا على اتصال مع أشخاص "خطرين للغاية" ضالعين في جرائم جنسية ضد الأطفال مسجونين منذ الصيف الماضي.
وجرت عمليات الاعتقال في 42 مقاطعة فرنسية، بتهمة حيازة وتوزيع ومشاهدة صور إباحية تتعلق بأطفال "تحت سن العاشرة". ويتعامل مع القضية 42 نيابة عامة في ظل لامركزية الملف في هذه المرحلة.
وبدأت هذه العملية الواسعة النطاق باعتقال عناصر مكتب حماية القصّر في فرنسا خلال الصيف الماضي لأشخاص كانوا يعتدون على أطفال وينشرون اعتداءاتهم عبر تلغرام.
وأوضح كانتان بيفان أن "هذه الحملة استغرقت عشرة أشهر من التحقيقات للوصول إلى هؤلاء المعتدين الجنسيين على الأطفال. عشرة أشهر من التسلل إلى آلاف الرسائل وتحليل صور الاعتداء الجنسي على الأطفال وكشفها، من جانب فريق عمل شُكِّل في مكتب حماية القصّر".
وأشار إلى أن "تلغرام لا تزال المنصة المفضلة لمرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال". وفي حين أقر بالتقدم المحرز في تعاون المنصة مع المحققين منذ اعتقال رئيسها بافيل دوروف في مطار لو بورجيه قرب باريس في آب/ أغسطس الماضي، فإنه رأى أن تلغرام "بالكاد تفي بالحد الأدنى من التزاماتها القانونية" في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
فرنسا تفكك شبكة اعتداءات جنسية على الأطفال بينهم كاهن
شفق نيوز/ أعلن مكتب حماية القصّر في فرنسا، يوم الخميس، القبض على 55 رجلا في جميع أنحاء البلاد، بتهم حيازة ونشر ومشاهدة اعتداءات جنسية على أطفال دون سن العاشرة، تعمل عبر خدمة تلغرام للرسائل المشفرة وجرت عملية إيقاف المشتبه بهم بين الاثنين (19 أيار/مايو 2025) والخميس (22 أيار/مايو 2025) بعد تحقيق استمر عشرة أشهر. وقال رئيس قسم العمليات في المكتب كانتان بيفان لوكالة فرانس برس إن المشتبه بهم الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و75 عاما، ومن بينهم كاهن وجدّ وسائق سيارة إسعاف و"أرباب عائلة طيبون" ومعلّم موسيقى وأشخاص عازبون، كانوا يتواصلون عبر تلغرام وكانوا على اتصال مع أشخاص "خطرين للغاية" ضالعين في جرائم جنسية ضد الأطفال مسجونين منذ الصيف الماضي. وجرت عمليات الاعتقال في 42 مقاطعة فرنسية، بتهمة حيازة وتوزيع ومشاهدة صور إباحية تتعلق بأطفال "تحت سن العاشرة". ويتعامل مع القضية 42 نيابة عامة في ظل لامركزية الملف في هذه المرحلة. وبدأت هذه العملية الواسعة النطاق باعتقال عناصر مكتب حماية القصّر في فرنسا خلال الصيف الماضي لأشخاص كانوا يعتدون على أطفال وينشرون اعتداءاتهم عبر تلغرام. وأوضح كانتان بيفان أن "هذه الحملة استغرقت عشرة أشهر من التحقيقات للوصول إلى هؤلاء المعتدين الجنسيين على الأطفال. عشرة أشهر من التسلل إلى آلاف الرسائل وتحليل صور الاعتداء الجنسي على الأطفال وكشفها، من جانب فريق عمل شُكِّل في مكتب حماية القصّر". وأشار إلى أن "تلغرام لا تزال المنصة المفضلة لمرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال". وفي حين أقر بالتقدم المحرز في تعاون المنصة مع المحققين منذ اعتقال رئيسها بافيل دوروف في مطار لو بورجيه قرب باريس في آب/ أغسطس الماضي، فإنه رأى أن تلغرام "بالكاد تفي بالحد الأدنى من التزاماتها القانونية" في هذا المجال.


شفق نيوز
منذ 4 أيام
- شفق نيوز
أكبر تظاهرة في هولندا منذ عقدين.. عشرات الآلاف يحتشدون تضامناً مع غزة
شفق نيوز/ شهدت مدينة لاهاي الهولندية، يوم الأحد، تظاهرة حاشدة غير مسبوقة منذ 20 عاماً، شارك فيها أكثر من 100 ألف شخص، احتجاجاً على ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة. وارتدى المتظاهرون ملابس حمراء، في خطوة رمزية تهدف إلى رسم "خط أحمر" أمام ما يرونه "صمتاً حكومياً مريباً"، واستمراراً في دعم إسرائيل رغم تزايد الضحايا المدنيين في غزة، بحسب وكالة "فرانس برس". ورفع المتظاهرون، لافتات تحمل شعارات قوية أبرزها: "أوقفوا الإبادة الجماعية". وقال ريك تيمرمانز صاحب الـ25 عاماً، وهو أحد المشاركين: "نتظاهر اليوم لأننا نشعر أن هولندا شريكة في هذه الجرائم، عبر تزويدها إسرائيل بقطع غيار لطائرات F-35، ورفضها المتكرر للتنديد بما يحدث في غزة". كما قالت المدرّسة يولاندا نيو صاحبة الـ59 عاماً: "أشعر بالعجز أمام هذا الظلم، ولكن رؤية هذا الحشد أعاد لي شيئاً من الفخر ببلدي". من جهتها، قالت رينسكي شيبمان صاحبة الـ60 عاماً: "لا أستطيع أن أفهم كيف يحدث كل هذا في منطقة يُفترض أنها تنتمي للعالم المتحضر.. حان الوقت لنقول كفى". وتزامنت المظاهرة مع إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات برية مكثفة في شمال وجنوب غزة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم أطفال، في ظل تصاعد القصف رغم المناشدات الدولية لوقف إطلاق النار.


شفق نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
قتلى في غارات إسرائيلية على غزة، وترقب لزيارة ترامب إلى المنطقة
قُتل 15 شخصاً السبت، إثر غارات شنتها القوات الإسرائيلية على مواقع عدة في قطاع غزة، وفق ما أفاد الدفاع المدني في القطاع. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، إن إحدى الغارات استهدفت خيمة تؤوي نازحين في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، هم زوجان وأطفالهما الثلاثة، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. وأضاف الدفاع المدني أن أربعة أشخاص قُتلوا إثر قصف استهدف دير البلح وسط القطاع، وأن طفلاً قُتل في قصف بحري استهدف ساحل رفح جنوبي القطاع، فيما قُتل شخص آخر في قصف على مطبخ تضامني في مدينة غزة. ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بدوره على هذه الضربات حتى الآن، لكنه أعلن الأسبوع الماضي عن توسيع عمليته العسكرية في قطاع غزة بهدف الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وفي وقت سابق السبت، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو لرهينتين إسرائيليين على قيد الحياة في غزة، يدعو فيه أحدهما إلى وضع حد للحرب الدائرة في القطاع. وأعلن منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، أن الرهينتين هما، إلكانا بوحبوط، ويوسف حاييم أوحانا، اللذين احتجزا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنّته حماس. وخلال مقطع الفيديو، ظهر الرجلان داخل غرفة صغيرة، وتحدث أحدهما داعياً المسؤولين الإسرائيليين إلى وضع حدٍّ للحرب، فيما كان الرجل الآخر ممداً، ولزم الصمت. ويذكر أن الرهينتين ظهرا في مقاطع فيديو بثتها حركة حماس في أوقات سابقة. ولا يزال 58 شخصاً من الرهائن محتجزين في قطاع غزة، من أصل 251 شخصاً احتجزوا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 34 رهينة أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم، ما يعني أن 24 رهينة لا يزالون على قيد الحياة. واندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق على إسرائيل شنّته عناصر من حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن مقتل قرابة 1200 إسرائيلي بحسب السلطات الإسرائيلية. فيما قُتل نحو 53 ألف فلسطيني منذ اندلاع الحرب، بحسب حصيلة وزارة الصحة في غزة، كما شهد القطاع دماراً واسع النطاق. إسرائيل تخفّض توقعاتها من زيارة ترامب ومن المتوقع أن تكون الحرب في غزة على جدول أعمال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دول الخليج، التي تبدأ يوم الإثنين 12 مايو/أيار 2025، رغم ترجيحات المراقبين بأن يكون التركيز الأكبر في الزيارة على الصفقات الاستثمارية الضخمة. ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن جدول أعمال الزيارة، التي ستشمل السعودية والإمارات وقطر، سيتضمن كذلك ملفات مثل النفط، والاستثمار، والملف النووي الإيراني. وتُعد زيارة ترامب إلى المنطقة، الزيارة الخارجية الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الحالي (باستثناء زيارته إلى الفاتيكان للمشاركة في تشييع البابا فرنسيس)، وهي بذلك استكمال لنهجه خلال ولايته الأولى قبل ثمانية أعوام، حين اختار الرياض محطة لزيارته الخارجية الأولى بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، الجمعة أن الرئيس يتطلع لبدء "عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط"، وذلك للترويج لرؤية سياسية "يُهزم فيها التطرف لصالح التبادلات التجارية والثقافية"، على حدّ تعبيرها. وسيلتقي ترامب في الرياض قادة الدول الست لمجلس التعاون الخليجي. لكن جدول الزيارة الإقليمية لا يشمل إسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ما أثار تساؤلات بشأن توتر محتمل بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ونقل موقع واي نت التابع لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، أن المسؤولين في إسرائيل خفّضوا توقعاتهم بشأن زيارة ترامب إلى المنطقة، إذ "تخلت واشنطن عن ربط التعاون في المجال النووي مع السعودية، بتطبيعها لعلاقاتها مع إسرائيل"، كما أن التركيز في الزيارة سينصب على عقد صفقات استثمارية ضخمة، بدلاً من النقاشات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن. ونقلت وسائل إعلام أمريكية، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، ألغى رحلته المقررة إلى إسرائيل الإثنين المقبل، من أجل الانضمام إلى الرئيس ترامب ومرافقته في رحلته إلى الشرق الأوسط. ورغم تلك المؤشرات على أن ترامب بدأ يميل أكثر إلى عدم التدخل فيما يتعلق بالحرب في غزة، إلا أن السفير الأمريكي لدى إسرائيل أعلن أن بلاده تعدّ خطة لإيصال المساعدات إلى غزة دون مشاركة إسرائيل. وكان موقع أكسيوس الأمريكي قد نقل بداية شهر مايو/أيار الجاري، أن إسرائيل حدّدت زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وأن عملية برية واسعة النطاق ستبدأ في القطاع في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وأضاف الموقع نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطة لإعادة احتلال قطاع غزة، وتسوية المباني المتبقية في القطاع بالأرض، ونقل جميع السكان إلى منطقة إنسانية واحدة داخله. دعوات لـ"مباحثات جادة" وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى أن وتيرة المحادثات الهادفة لوقف إطلاق النار، شهدت "تسارعاً" خلال الأيام الأخيرة، ولكننها قللت من إمكانية تحقيق تقدم ملموس فيها. وفي سياق ذلك، دعا وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، السبت، إلى "محادثات جادة بهدف وقف إطلاق النار" في غزة، واصفاً الوضع الإنساني في القطاع بأنه "لا يطاق". ونقلت الخارجية الألمانية عن فادفول تصريحات سبقت توجهه إلى إسرائيل، قال فيها إن "من الضروري البدء" بمفاوضات "بهدف تحرير جميع الرهائن وضمان وصول الإمدادات إلى سكان غزة". وأكد فادفول أنه "سيسأل عن الهدف الاستراتيجي للقتال الذي اشتد منذ مارس/آذار الماضي"، مشدداً في الوقت عينه على دعم ألمانيا الثابت لإسرائيل التي يشكل أمنها ووجودها جزءاً من "المصلحة العليا للدولة الألمانية"، على حدّ تعبيره. واستأنف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد هدنة هشة استمرت شهرين. وتمنع إسرائيل منذ ذلك الوقت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتقول السلطات الإسرائيلية إن الهدف من ذلك المنع هو دفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. وحذرت الأمم المتحدة من استمرار قطع الإمدادات عن قطاع غزة الذي يهدد بـ"المجاعة"، بينما تنفي إسرائيل وجود أزمة إنسانية في غزة وتقول إن فيها ما يكفي من غذاء.