logo
قارئ أمازون للكتب الإلكترونية شاشة ملونة وبطارية تدوم 8 أسابيع

قارئ أمازون للكتب الإلكترونية شاشة ملونة وبطارية تدوم 8 أسابيع

الوئاممنذ 4 أيام
كشفت شركة أمازون عن إطلاق قارئ الكتب الإلكترونية الجديد Kindle Colorsoft، المزود بشاشة ملونة عالية التباين بحجم 7 بوصات، بسعر يبدأ من 250 دولارًا أمريكيًا، في خطوة تعزز تجربة القراءة الرقمية وخاصة للروايات المصورة والكتب الغنية بالرسوم.
ويتميز الجهاز بشاشة Colorsoft التي تقدم دقة 300 بيكسل لكل بوصة للصور بالأبيض والأسود و150 بيكسل للمحتوى الملون، مع إضاءة مدمجة وتقنية خطوط محسنة ومقياس رمادي من 16 مستوى.
اقرأ أيضًا: 'البيئة' تطرح مشروع تحديث دليل المهن البيطرية للاستطلاع
ويأتي القارئ بسعة تخزين داخلية 16 جيجابايت قابلة لاحتواء آلاف الكتب، إضافة إلى تخزين سحابي مجاني لمحتوى أمازون.
ويزن الجهاز 215 جرامًا ويدعم فترة تشغيل للبطارية تصل إلى 8 أسابيع بشحنة واحدة، فيما يمكن شحنه كاملًا خلال ساعتين ونصف تقريبًا.
ويتيح للمستخدمين تصفح أغلفة الكتب الملونة على مكتبة ومتجر Kindle، وإضافة علامات نصية بألوان متعددة مثل الأصفر والبرتقالي والأزرق والوردي مع سهولة تصفيتها لاحقًا.
وتتضمن المزايا ميزة 'لون الصفحة' التي تسمح بعكس النص والخلفية لتوفير تجربة قراءة مريحة على خلفية داكنة.
ويتوفر إصدار Kindle Colorsoft Signature Edition الذي يضيف سعة تخزين 32 جيجابايت، وإضاءة أمامية تتكيف تلقائيًا مع الإضاءة المحيطة، إضافة إلى دعم الشحن اللاسلكي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قالت إنهما تضران بالمنافسة في الحوسبة السحابية
قالت إنهما تضران بالمنافسة في الحوسبة السحابية

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

قالت إنهما تضران بالمنافسة في الحوسبة السحابية

أعلنت هيئة تنظيم المنافسة البريطانية، اليوم الخميس، أن " مايكروسوفت" و"أمازون" تُلحقان ضرراً بالمنافسة في قطاع الحوسبة السحابية، ودعت إلى التحقيق في هيمنتهما على السوق في ظل القواعد التقنية الجديدة الصارمة في البلاد. وأشارت هيئة المنافسة والأسواق إلى أن تركيز السوق وعوائق الدخول في سوق خدمات الحوسبة السحابية مكّنت كلاً من "مايكروسوفت" و"أمازون" من امتلاك "قوة سوقية أحادية الجانب كبيرة" وتحقيق مكاسب مالية تتجاوز تكلفة الإنفاق الرأسمالي على مدى فترة زمنية طويلة، وفقاً لما نقلته شبكة "CNBC". وقد بنت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "أمازون" و"مايكروسوفت" و"غوغل" أعمالاً ضخمة من خلال توفير إمكانية الوصول إلى موارد الحوسبة - مثل تخزين البيانات ومعالجتها - عبر الإنترنت باستخدام مراكز البيانات، وهي مرافق ضخمة تحتوي على أجهزة مخصصة. وتشعر هيئة المنافسة والأسواق بالقلق من أن بعض الممارسات في هذا المجال، مثل رسوم الخروج وشروط الترخيص غير المواتية، تُؤدي إلى "تأثير الاحتكار" حيث تُحاصر الشركات في اتفاقيات تعاقدية يصعب الخروج منها. اعترضت هيئة الرقابة على القيود التقنية والتجارية في سوق الحوسبة السحابية، والتي تصعب على الشركات تغيير مزود الخدمة السحابية والعثور على عروض أفضل أو خدمات جديدة أكثر ابتكاراً من مزودين بديلين. كما انتقدت ممارسات الترخيص من "مايكروسوفت" التي تجعل استخدام خادم ويندوز السحابي الخاص بالعملاق التكنولوجي على سحابة "Azure" أقل تكلفة من الخدمات المنافسة، قائلة إن هذه المشكلة "تقيد بشكل أكبر الخيارات المحدودة أصلاً وجاذبية المنتجات والموردين البديلين". وأفادت هيئة المنافسة والأسواق بأن مايكروسوفت وأمازون تمتلكان حصة تتراوح بين 30% و40% تقريباً مما يُسمى سوق البنية التحتية كخدمة (IaaS)، والذي يشمل المعالجة والتخزين والشبكات وموارد الحوسبة الخام الأخرى. وأضافت أن "غوغل" هي ثالث أكبر مزود، لكنها تمتلك حصة سوقية أصغر بكثير تتراوح بين 5% و10% في سوق البنية التحتية كخدمة. ولمعالجة هذه القضايا، أوصت هيئة المنافسة والأسواق بإجراء تحقيق إضافي في "مايكروسوفت" و"أمازون" بموجب قانون الأسواق الرقمية والمنافسة والمستهلكين (DMCC) لتحديد ما إذا كانتا تتمتعان "بوضع استراتيجي في السوق". (DMCC) هو قانون صدر حديثاً في المملكة المتحدة، يهدف إلى منع السلوكيات المناهضة للمنافسة في الأسواق الرقمية، على غرار قانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي. تُعتبر الشركات المُصنّفة كجهات فاعلة استراتيجية في السوق ذات قوة سوقية راسخة، ويمكن إخضاعها لتدخلات مُوجّهة لمعالجة مخاوف المنافسة.

«كيندل كالارسوفت»: «أمازون» تلوّن تجربة قراءة محتوى الكتب والمجلات الإلكترونية
«كيندل كالارسوفت»: «أمازون» تلوّن تجربة قراءة محتوى الكتب والمجلات الإلكترونية

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

«كيندل كالارسوفت»: «أمازون» تلوّن تجربة قراءة محتوى الكتب والمجلات الإلكترونية

أطلقت «أمازون» في المنطقة العربية جهاز القراءة الإلكترونية الجديد «كيندل كالارسوفت (Kindle Colorsoft)» بشاشة ملوَّنة هي الأولى في السلسلة. يأتي هذا الإطلاق في وقت يشهد فيه مستخدمو «كيندل»حول العالم نشاطاً غير مسبوق في القراءة؛ حيث تجاوز إجمالي عدد الصفحات المقروءة 129 مليار صفحة هذا العام. ويهدف هذا الجهاز إلى تقديم محتوى القصص المصوَّرة والروايات الرسومية والمجلات، التي كانت سابقاً محدودة بسبب الشاشات ذات اللونين الأبيض والأسود، إلى قراء الكتب والمجلات الإلكترونية. واختبرت «الشرق الأوسط» الجهاز قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة. الجهاز خفيف الوزن ومنخفض السماكة لحمله معك أينما ذهبت يتميز جهاز «كيندل كالارسوفت» بتصميم مألوف يتماشى مع تصميم سلسلة «كيندل»؛ حيث يبلغ وزنه 215 غراماً وتبلع سماكته 7.8 ملليمتر، ما يجعله مريحاً للحمل لفترات مطوَّلة. وصُمِّم الجهاز ليتحمل ظروف الاستخدام اليومي؛ حيث يتمتع بمقاومة للماء، وفقاً لمعيار «IPX8». مما يسمح بغمره في الماء حتى عمق مترين لمدة تصل إلى 60 دقيقة. وتُعتبر الشاشة الملونة بتقنية «كالارسوفت» الابتكار الأبرز في هذا الجهاز؛ حيث يبلغ قطرها 7 بوصات. وهي تعتمد على تقنية «حبر كاليدو 3 الإلكتروني (E Ink Kaleido 3)». وطورت الشركة «مكدّس عرض مخصص (Custom Display Stack)» داخلياً لهذه الشاشة لتحقيق صبغات ذات تباين أعلى وسرعة أفضل، حيث يستخدم الجهاز لوحة خلفية مخصصة من الأكسيد بجهد «24 فولت» لتحريك الصبغات بشكل أسرع وتحسين تباين الألوان. وتتميز الشاشة بكثافة بكسلات مزدوجة تبلغ «300 بكسل» في البوصة للمحتوى الأبيض والأسود و«150 بكسل» في البوصة للمحتوى الملون، وتظهر الألوان زاهية وحيوية ومريحة للنظر والقراءة لفترات مطولة، وأفضل من القراءة باللونين الأبيض والأسود، وتقدم تجربة ألوان شبيهة بالورق، وليست منافسة مباشرة للأجهزة اللوحية في عرض الوسائط المتعددة الملونة. وتقدم الشاشة تقنية خطوط محسنة، وتعمل بمقياس رمادي من 16 مستوى. ميزة إضافة علامات نصية بـ5 ألوان مختلفة وتكمن القيمة الأساسية لجهاز «كيندل كالارسوفت»، في قدرته على عرض المحتوى الملوَّن؛ ما يحسن بشكل كبير تجربة القراءة لأنواع معينة من المواد. ويمكن للمستخدمين الآن تصفح أغلفة الكتب بألوانها الزاهية في مكتبة «كيندل» أو المتجر، وتجربة الروايات المصورة والقصص الكوميدية بتفاصيلها الملونة وعرض الصور والمرئيات داخل الكتب بألوانها الطبيعية. ولتعزيز هذه التجربة، يدعم الجهاز ميزة التكبير بالأصابع التي تقوم بتكبير الصورة أو تصغيرها لدى تحريك الأصابع عليها. ويمكن من خلال الشاشة الملونة تصفح أغلفة الكتب بالألوان ضمن مكتبة «كيندل» وتجربة الروايات المصورة بتفاصيلها الملونة وعرض صور ومرئيات الكتب بألوانها الطبيعية. ويقدم «كيندل كالارسوفت» مجموعة من المزايا الممتدة التي تعزز تجربة القراءة بما يتجاوز مجرد الشاشة الملونة، مثل: * إضاءة مريحة وقابلة للتعديل، مع تميز «الإصدار الخاص» بإضاءة أمامية تتكيف تلقائياً مع الإضاءة المحيطة بالمستخدم. * إمكانية إضافة علامات نصية بألوان مختلفة، مثل الأصفر والبرتقالي والأزرق والوردي، مع سهولة تصفيتها للعودة إليها لاحقاً. * خاصية «لون الصفحة (Page Color)» التي تعكس النص الأسود والخلفيات البيضاء للصفحات لمن يفضل. * القراءة على خلفية داكنة، وهي ميزة تمثل تكيفاً مدروساً لتجربة القراءة، مع إمكانيات الألوان الجديدة، ما يعزز الإنتاجية من خلال تصنيف الملاحظات وإمكانية الوصول من خلال وضع القراءة الليلية لراحة العين. * ميزة التكبير بالقرص وإمكانية الاستماع إلى الكتب الصوتية عبر تقنية «بلوتوث« من خلال ميزة «أوديبل». ميزة الإضاءة المريحة والقابلة للتعديل * تحسينات ملحوظة في الأداء وسرعة الاستجابة مقارنة بأجهزة «كيندل»السابقة، حيث يتميز بتقليب صفحات سريع وأوقات تحميل قصيرة، ولوحظ أن أداءه سريع جداً بالنسبة لشاشة حبر إلكتروني. كما أن التكبير وتحديث المحتوى سريعان، ويتنقل الجهاز بسرعة عبر مكتبة «كيندل» ويقلب الصفحات دون أي تأخير ملحوظ. وتؤكد الشركة أن هذا الإصدار مطوَّر الأداء العام بنسبة 20 في المائة، مع تقليب صفحات أسرع بنسبة 25 في المائة. * مدة استخدام تصل إلى 8 أسابيع في الشحنة واحدة، بناء على قراءة لمدة 30 دقيقة يومياً بمستوى السطوع بدرجة 13. عمر البطارية في نمط الاستعداد جيد جدا؛ حيث يفقد أقل من 1 في المائة يومياً، مع تمكين خيار توفير الطاقة. ويمكن شحن الجهاز بالكامل في أقل من ساعتين ونصف الساعة من خلال منفذ «يو إس بي تايب - سي» بقدرة «9 واط»، مع دعم «الإصدار المحدود (Signature Edition)» للشحن اللاسلكي. يستطيع الجهاز تخزين آلاف الكتب الرقمية ويتوافر «كيندل كالارسوفت» باللون الأسود في إصدارين يناسبان الاحتياجات المختلفة؛ الأول هو الإصدار القياسي بسعة التخزين 16 غيغابايت يتسع لآلاف الكتب الرقمية وبسعر 1069 ريالاً سعودياً (نحو 285 دولاراً أميركياً). أما «الإصدار الخاص» المسمى «Kindle ColorSoft Signature Edition»، فيتوافر بسعر 1199 ريالاً سعوديا (نحو 300 دولار أميركي) ويضيف إضاءة أمامية تتكيف تلقائياً مع الإضاءة المحيطة وخاصية الشحن اللاسلكي وسعة تخزين أكبر تبلغ 32 غيغابايت. ويوفر الإصداران تخزيناً سحابياً مجانياً لجميع محتوى «أمازون» الذي يتم شراؤه، وهو تخزين غير محدود للكتب الإلكترونية والكتب الصوتية. ويمكن أيضا تخزين المستندات الشخصية في السحابة عن طريق إرسالها إلى عنوان البريد الإلكتروني الخاص بـ«كيندل».

دورة المياه عيادة المستقبل
دورة المياه عيادة المستقبل

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • الرياض

دورة المياه عيادة المستقبل

في المستقبل، يتوقع أن تتحول دورة المياه في البيت الذكي إلى عيادة، بمعنى أن الشخص عنــــدما يقوم باستخدامها، فإنها ستعمل على تحليل فضلاته، ومعرفة كل ما يدور بداخل جسمه، وما إذا كان لديه نقص معادن أو فيتامينات، أو التهابات أو تحسس من أكلات معينة، ومن ثم يرسل تقرير متكامل بحالته الصحية إلى جواله، متضمنا توصية بمراجعة الطبيب.. المنازل الذكية انتشرت بشكل واسع في المنطقة العربية، وبالأخص في المملكة ودول الخليج، فقد وصلت أعداد الأجهزة المرتبطة بمساعد أليكسا من أمازون، إلى ستة ملايين جهاز في 2024، وبزيادة تقدر بنحو 90 % مقارنة بعام 2023، وارتفعت معه أرقام مستخدمي هذه المنازل بنسبة تجاوزت 50 %، وفي الخليج تتعامل أليكسا مع أوامر ساكني المنازل، باللهجات الخليجية المحلية، وتخاطب السعوديين بلهجاتهم النجدية والحساوية والحجازية، حتى تعطيهم الإحساس بأنها جزء من العائلة، ولعل المنزل الذكي يستجيب بدرجة أكبر لاحتياجات ذوي الإعاقة وكبار السن، ممن يسكنون لوحدهم، ويمكنهم من إنجاز ما يريدون بالصوت وبدون حركة، بالإضافة لتذكيرهم بمواعيد تنـــــاول الأدوية، أو إسعافهم في حالات الطـــــوارئ، وبما يجعل حياتهم وحياة الآخرين مريحة، ويعتقد المختصون، بأن الراحة ترفع من جودة الحياة، ومن معدلات الأعمار، وهذا هو المطلوب. إلا أن مشكلة الأجهــــزة التـــي تستخدم في المنازل الذكية، هي اتصالها الدائم بالإنترنت، واحتماليـــة تعرضها لخطر الاختراق، وعدم ضمان الخصوصية لبيانات مستخدميها، فقد توصلت دراسة أجرتها شركة إميديا نيتوركس بالشراكة مع جامعة نورث ويسترن الأميركية، إلى أنها ليست آمنة تماماً، وأنه أي شركة أو هاكر محترف، يستطيع معرفة الأجهزة الموجودة في المنزل وتعطيلها، وتحديد أوقات تواجد أصحابه خارجه، وموقعه الجغرافي ومواقع سيارات ساكنيه، ما يفيد في اختيار التوقيت المثالي لارتكاب جرائم السرقة، والمعنى أن بيانات مستخدمي الأجهزة المتصلة بالإنترنت، والمعمول به في المنازل الذكية لا تخضع لسيطرتهم، وهـذا الأمر غير مريح على الإطلاق، ومن الشواهـــــد، أنه إذا رغب المستخـــدم في فتح باب منزله المغلق عند وصوله، يستخدم هاتفه الجــــــوال، ويرسل أمر الفتـــــح عن طريق الإنترنت، إلى الخدمة السحابية المســــؤولة عن قفـــــل الباب وفتحه، وبالتـــالي فاختــــراق الخدمة السابقة، سيمكن المخترق من الدخول إلى المنزل وفعل ما يريد. سوق المنازل الذكية يعتبر واحدا من أسرع الأسواق التقنية نمواً، وتسيطر عليه حاليا شركتا أمازون وغوغل، بواسطة منتجاتها الشهيرة مثل إيكو ونيست، وارتباطها بالإنترنت يمثل منفعة كبيرة، خصوصا للقائمين على ما يعرف بإنترنت السلوكيات، الذي يستخدم في التحليلات التنبئوية، وفي عمليات صنع القرارات الآلية، وذلك عن طريق مجموعة من التقنيات، أبرزها، الذكاء الاصطناعي والتعلم الذاتي وتحليلات البيانات الضخمة، ومعها الحــــوسبة السحابية وأجهزة إنتــــــرنت الأشياء، والتطبيقات المحمولة، والــــواقع المعزز والافتـــــراضي، وأنظمة أتمتة الروبـــــوتات، وكلها تجتمع في منصة واحدة، وتستخدم لاستهداف جماهير محددة، وتسويق مـــــواقف وأفكــار محددة، حول الأشخاص والأشياء، وغالبية البيوت في الرياض وفي الشمال السعودي في مدينة نيوم، تعتمد على الأنظمة الذكية في الإضاءة والتكييف، وفي الأجهزة المنزلية كالثلاجات والغسالات والأفران، ولعل المفيد فيها قــــــدرتها على فهم عادات أهل المنزل، وأسلوب تعاملهـــــم مع أجهزة التبريد والتدفئة والإضاءة وغيرها، ومن ثم إدارة هذه العملية بكفاءة، تساعد على خفض فاتورة استهلاك الطاقة بنسبة 40 %. استنادا لأرقام عام 2021، الصادرة عن مؤسسة إيه دي سي الاستشارية البحثية، فقد سجلت مبيعات سوق أجهزة المنازل الذكية، بمكوناتها وأنواعها المختلفة، قرابة 854 مليون وحدة، وارتفع الإقبال عليها بنسبة 4 % مقارنة بأرقـام 2020، وزاد في الأعـــــــوام التالية بمعدل 14 %، ولدرجة أن مبيعــــاتها في 2024، قدرت بنحو مليار وأربعة وحدات، والإشكالية في المنزل الذكي تبدو في الإنترنت، لأن انقطاعه سيجعله غبيا تماما، وعاجزا عن القيام بأبسط المهام، وربما شكل تهديدا وجوديا على ساكنيه. في عام 1991 تم إنشاء أول منزل ذكي في ألمانيا، واليوم وبحسب أرقام 2025، هناك نحو ثلاث مئة مليون منزل ذكي حول العالم، وكلها تحتوي على مكونات مرتبطة بالإنترنت، وتتحاور مع بعضها إلكترونيا بصورة يومية، وفي المستقبل، يتوقع أن تتحول دورة المياه في البيت الذكي إلى عيادة، بمعنى أن الشخص عنــــدما يقوم باستخدامها، فإنها ستعمل على تحليل فضلاته، ومعرفة كل ما يدور بداخل جسمه، وما إذا كان لديه نقص معادن أو فيتامينات، أو التهابات أو تحسس من أكلات معينة، ومن ثم يرسل تقرير متكامل بحالته الصحية إلى جواله، متضمنا توصية بمراجعة الطبيب، في بعض الأحيان، لتأكيد إصابته أو قابليته للإصابة بأمراض محددة، وهذه قفزة ننتظر حدوثها، لأنها ستمكن الناس من اكتشاف أمراضهم قبل تطورها والتعامل معها، وخصوصا في حالة الأمراض الخطيرة والسرطانات. البيت الذكي فيه مخاطر تقنية كالاختـــــراق، ومخاطــــر تجارية كاستغـــــلال البيانات، ومخاطـــر قانونية، تتعلق بانتهاك خصوصية المستخدمين، وتشريعاته ما زالت قاصرة، ولا بد من إدخال وسائل حمــــاية محكمة وموثوقة، وتحديداً في مرحلة تصميم الأجهزة المنزلية المرتبطة بالإنتـــرنت، وبما يحول دون اختراقها، ويعطي المستخدمين سلطة وتحكم أكبر، على البيانات التي تجمعها عنهم، والمفروض أن تعمل وزارة الاتصـــــالات السعودية على مشروع من هذه النوعية، لأن التطور القادم، سيحيل المنازل إلى مدن ذكية، والوضع سيصبح مأساويا، ما لم يعالج هذا القصور الحاصل في بداياته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store