logo
الذهب والنفط يرتفعان مدفوعين بالمخاوف التجارية واقتناص الفرص

الذهب والنفط يرتفعان مدفوعين بالمخاوف التجارية واقتناص الفرص

الصحوة٠٦-٠٥-٢٠٢٥

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوعين اليوم الثلاثاء، إذ أدت المخاوف إزاء خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية إلى تعزيز الإقبال على المعدن الذي يعتبر ملاذا آمنا، كما زادت أسعار النفط مدفوعة بالرغبة في اقتناص الصفقات بعد انخفاض الأسعار مؤخرا.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوعين اليوم الثلاثاء، إذ أدت المخاوف إزاء خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية إلى تعزيز الإقبال على المعدن الذي يعتبر ملاذا آمنا، في حين يترقب المستثمرون كذلك اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) غدا الأربعاء.
وفي أحدث تعاملات، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 3380 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 22 أبريل/نيسان في وقت سابق من الجلسة.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.92% إلى 3386.20 دولارا.
وقال ييب جون رونغ محلل السوق لدى آي جي: "شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قويا في بداية هذا الأسبوع، مع عودة المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن للتحوط ضد تقلبات المحفظة وسط تجدد المخاوف إزاء رسوم ترامب الجمركية".
وأعلن ترامب يوم الأحد فرض رسوم جمركية 100% على جميع الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، ولكنه لم يخض في تفاصيل حول كيفية تطبيق هذه الرسوم.
وقال أمس الاثنين إنه يعتزم الإعلان عن رسوم جمركية على الأدوية خلال الأسبوعين المقبلين.
وتتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن سعر الفائدة وتصريحات رئيسه جيروم باول غدا الأربعاء سعيا إلى دلالات حول مسار الفائدة.
وأبقى البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة في نطاق بين 4.25% و4.50% منذ ديسمبر/كانون الأول.
وقال رونغ: "أي إشارات على التيسير النقدي قد توفر مزيدا من الدعم للذهب، مما يعزز زخمه الصعودي الأوسع نطاقا".
ومن المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة من دون تغيير، وقد يكون هذا اجتماع السياسة النقدية الأخير الذي تكون فيه النتيجة محسومة بسبب رسوم ترامب الجمركية التي تلقي بظلالها على التوقعات الاقتصادية.
وقال بنك غولدمان ساكس: "سيرغب مسؤولو مجلس الاحتياطي في رؤية دلالات من سوق العمل وغيرها من البيانات قبل الخفض (لأسعار الفائدة). نعتقد أن هذا سيستغرق شهرين ولذلك نتوقع خفضا 3 مرات بمقدار 25 نقطة أساس في كل من يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول".
ومن شأن خفض أسعار الفائدة دعم المعدن الأصفر، الذي لا يدر عائدا والذي يمثل وسيلة للتحوط في مواجهة الاضطرابات السياسية والمالية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى كان أداؤها كالتالي:
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.67% إلى 33.02 دولارا للأوقية.
زاد البلاتين 1.4% إلى 979 دولارا.
صعد البلاديوم 0.56% إلى 952.91 دولارا.
النفط
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.22 دولار للبرميل أو 1.34% إلى 61.56 دولارا للبرميل، مسجلة أول صعود بعد 6 انخفاضات متتالية، وزادت كذلك العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.26% إلى 58.42 دولارا للبرميل.
وسجل الخامان القياسيان عند التسوية أمس الاثنين أدنى مستوياتهما منذ فبراير/شباط 2021 مدفوعين بقرار تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها، في مطلع الأسبوع بتسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي، إذ قرر زيادة الإنتاج في يونيو/حزيران بمقدار 411 ألف برميل يوميا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%

يمنات الأخباري

timeمنذ 7 ساعات

  • يمنات الأخباري

الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%

سعت المفوضية الأوروبية إلى الحصول على توضيح من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو/حزيران المقبل. وستُجرى مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير اليوم. وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية. وفي وقت سابق اليوم الجمعة، ذكر ترامب على منصته تروث سوشيال أن 'التعامل مع الاتحاد الأوروبي -الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية- صعب جدا، مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة'. وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب، وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية بمنطقة اليورو بوتيرة حادة. ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل: رسوما جمركية أميركية بنسبة 25% على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات. ما تسمى 'الرسوم المضادة' بنسبة 10% على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20% بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في 8 يوليو/تموز المقبل. وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات. وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما تسمى الحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأميركية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية. وردّ الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يُلقي الجانبان باللوم فيها على الصين. وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات بشأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل يونيو/حزيران المقبل. حيلة تفاوضية وقال ميخائيل بارانوفسكي نائب وزير الاقتصاد البولندي -الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% يبدو أنه حيلة تفاوضية. وصرح بارانوفسكي لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل بأن 'الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان، بعض المفاوضات تُجرى خلف أبواب مغلقة، وبعضها أمام الكاميرات'، مضيفا أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل يوليو/تموز المقبل'. وأكدت المفوضية الأوروبية مرارا أنها تفضل التوصل إلى حل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات. من جهتها، دعت فرنسا اليوم الجمعة إلى 'احتواء التصعيد' في قضية الرسوم الجمركية عقب تهديدات الرئيس الأميركي، مؤكدة في الوقت نفسه أن الاتحاد الأوروبي مستعد 'للرد'. وقال الوزير الفرنسي المنتدب للتجارة الخارجية لوران سان مارتين على منصة إكس إن 'تهديدات ترامب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا تجدي خلال فترة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، نحن نحافظ على النهج نفسه: احتواء التصعيد، لكننا مستعدون للرد'. أما في ألمانيا فقد انتقد وزير خارجيتها يوهان فاديفول اليوم الجمعة تهديدات دونالد ترامب، محذرا من أن مثل هذه الإجراءات ستكون ضارة على جانبي الأطلسي. وقال فاديفول في مؤتمر صحفي ببرلين 'مثل هذه الرسوم الجمركية لا تخدم أحدا، بل تضر فقط باقتصادات السوقين'. وأضاف 'نواصل الاعتماد على المفاوضات' التي تجريها المفوضية الأوروبية، في حين اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المناقشات الحالية 'تراوح مكانها'.

عدن.. تحذيرات من محاولة نهب ومصادرة مبنى وأرضية فندق عدن الدولي
عدن.. تحذيرات من محاولة نهب ومصادرة مبنى وأرضية فندق عدن الدولي

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

عدن.. تحذيرات من محاولة نهب ومصادرة مبنى وأرضية فندق عدن الدولي

عدن.. تحذيرات من محاولة نهب ومصادرة مبنى وأرضية فندق عدن الدولي حذرت اوساط شعبية وسياحية في العاصمة المؤقتة عدن، من محاولة نهب ومصادرة والسطو على مبنى وأرضية فندق عدن الدولي، احد اهم المعالم السياحية لعدن . واشارت الى وجود محاولة سطو ومصادرة ونهب الفندق بجميع مكوناته، من قبل متنفذين، مستغلين حالة عدم وجود دولة قوية تحافظ على منتلكاتها، لافتة الى ان بعض المتنفذين دفعوا بمجموعة شباب للسكن في مبنى الفندق رغم تضرره جراء حرب عصابة الحوثي الايرانية في 2015. واوضحت، بأن تمكين شباب بحجة توفير سكن لهم اثناء دراستهم بجامعة عدن، ومن منطقة واحدة، تعد بداية لمصادرة ونهب الفندق وارضيته، خاصة وان الفندق آيل للسقوط ولا توجد فيه خدمات كهرباء ولا مياه ولا مجاري، فكيف يصلح سكن لمجموعة شباب من منطقة واحدة. وتعود ملكية الفندق والمساحة التي يقع عليها والمقدرة ب22.690 كم مربع، لوزارة السياحة، اي مملوك للحكومة اليمنية. يذكر انه تم بناء الفندق في مطلع الثمانينيات من قبل شركة فرونتيل الفرنسية، وسمي فندق فرونتيل في البداية قبل ان يتم تغيير اسمه الى فندق عدن بعد الوحدة، وبعد الوحدة استأجرته شركة موفنبيك الفرنسية العالمية للاستثمارات الفندقي وسمي فندق موفنبيك. بدأ بناء الفندق العام 1979 على ان يكون 18 دور بتكلفه 38 مليون دولار، قبل ان يتم الاكتفاء ببناء 10 ادوار لدواعي امنية. ويضم الفندق الذي افتتح عام 1982، 196 غرفة وجناح بنظام خدمة خمس نجوم.

ترامب يرفع العقوبات عن سوريا: فرصة جديدة أم شرعنة لنظام معزول؟
ترامب يرفع العقوبات عن سوريا: فرصة جديدة أم شرعنة لنظام معزول؟

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب يرفع العقوبات عن سوريا: فرصة جديدة أم شرعنة لنظام معزول؟

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، إصدار ترخيص عام يُخفف العقوبات المفروضة على سوريا، بعد قرار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للرياض. وتشمل الرخصة تسهيلات اقتصادية واسعة لمدة 180 يوماً بموجب قانون "قيصر". واشترطت واشنطن على دمشق وقف إيواء الجماعات الإرهابية وضمان حماية الأقليات. القرار يعكس تحولاً مثيراً في السياسة الأمريكية تجاه دمشق، ويثير جدلاً حول تداعياته السياسية والإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store