logo
تصريحات نائب وزير الخارجية حول الحوثيين تفجر موجة غضب: هل تعيد رسم المشهد السياسي في اليمن؟

تصريحات نائب وزير الخارجية حول الحوثيين تفجر موجة غضب: هل تعيد رسم المشهد السياسي في اليمن؟

اليمن الآن٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أثارت تصريحات لنائب وزير الخارجية السفير مصطفى النعمان، خلال جلسة نقاشية في 'معهد الشرق الأوسط'، موجة من الانتقادات الحادة وحالة من السخط بين مدوني التواصل الاجتماعي في اليمن.
النعمان في تصريحات أعاد نشرها موقع وزارة الخارجية اليمنية، الأحد، حذر من أن إضعاف جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا 'دون وجود بديل قوي قد يترك فراغًا يصعب ملؤه'. وقال إن الفراغ 'يمكن أن تملأه تنظيمات مثل القاعدة أو داعش، مما يهدد أمن اليمن والمنطقة بأسرها'.
هذه التصريحات الصادرة عن مسؤول يمثل الحكومة اليمنية المشردة في الخارج بسبب الحوثيين قوبلت بانتقادات حادة من قبل مسؤولين وناشطين ورأوا فيها ترويجًا لمخاوف مبالغ فيها وتجاهلًا لقدرة اليمنيين على حفظ أمنهم.
الدبلوماسي اليمني الدكتور محمد جميح، المعين سفيرًا لليمن لدى اليونسكو، كتب على حسابه في منصة 'إكس'، مقالًا تساءل فيه عن دلالات هذا الطرح، قائلًا: 'ما هذا التصريح؟! هل ضاقت اللغة عن المعنى؟!'.
وأبدى 'جميح' في منشور له استغرابه من ربط النعمان إضعاف جماعة الحوثي بصعود محتمل لتنظيمات متطرفة، قائلًا: 'وكأن اليمنيين لا يملكون خيارات أخرى'.
وتساءل جميح عن الهدف من هذه الصياغة، فإذا كان المقصود منها حث المجتمع الدولي على دعم الحكومة الشرعية لملء الفراغ المحتمل بعد سقوط الحوثيين، فإن هذه الطريقة في التعبير، بحسب رأيه، لا تخدم هذا الهدف.
كما أعرب عن خشيته من أن عدم الاستجابة لمطالب دعم الحكومة قد يُفسر على أنه 'صبر على الحوثي، كي لا تكون القاعدة بديلاً عنه'، وهو ما اعتبره اختزالًا للخيارات المتاحة لليمنيين.
وانتقد جميح استدعاء خطاب الحوثيين الذي يزعمون فيه حماية مناطقهم من داعش والقاعدة، معتبرًا أن هذا الاستدعاء في خطاب يفترض فيه التركيز على 'خطورة الإرهاب الحوثي' أمرًا غير مبرر.
واختتم جميح تغريدته بالإشارة إلى 'أن نائب الوزير صديق عزيز'، مضيفًا: 'وما كان يفترض بي الرد علنًا لاعتبارات دبلوماسية'، لكن المرحلة الراهنة 'لا تحتمل اللغة الضبابية'، وأن 'التعبير عن قناعتي فوق كل المناصب والاعتبارات'.
من جانبه، وصف الإعلامي والكاتب 'عبدالله إسماعيل' تصريحات نائب وزير الخارجية بـ'الخطاب العجيب' الذي يساهم في 'تخويف المجتمع الدولي من تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين'.
وأشار في مقال له على منصة 'إكس' إلى أن هذا الخطاب يأتي في وقت كان يجب على الحكومة تقديم 'تطمينات تؤكد أن اليمنيين يستطيعون حماية اليمن وصناعة الاستقرار بعد سقوط الحوثي'، وهو الخطاب الذي يتبناه المجلس الرئاسي ووزير الخارجية نفسه، بحسب قوله.
اليمن،الحوثيين،معهد الشرق الأوسط
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
الزعتر.. كنز صحي مذهل! تعرف على فوائده العلاجية المدهشة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لندن: البحرية البريطانية مستعدة لضرب الحوثيين بطائرات F-35 إذا هاجموا حاملة HMS في البحر الأحمر
لندن: البحرية البريطانية مستعدة لضرب الحوثيين بطائرات F-35 إذا هاجموا حاملة HMS في البحر الأحمر

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

لندن: البحرية البريطانية مستعدة لضرب الحوثيين بطائرات F-35 إذا هاجموا حاملة HMS في البحر الأحمر

أعلنت البحرية الملكية البريطانية أنها ستستخدم مقاتلاتها من طراز (F-35) لتنفيذ ضربات انتقامية في حال تعرّضت حاملة طائراتها الرئيسية إتش إم إس برينس أوف ويلز (HMS Prince of Wales) لأي هجوم من قِبل إرهابيي جماعة الحوثي، أثناء عبورها الحالي لمياه البحر الأحمر. وتُعد هذه الحاملة الحربية، التي تزن 65 ألف طن وتحمل على متنها أكثر من 18 مقاتلة من طراز (F-35B Lightning II)، في طريقها إلى منطقة الهندو-باسيفيك (Indo-Pacific)، وترافقها المدمّرة إتش إم إس دونتلس (HMS Dauntless) من طراز (Type 45)، والمزوّدة بمنظومة الدفاع الجوي سي ڤايبر. وبحسب صحيفة "ذا ديلي ميل"، فقد وضعت القوات المسلحة البريطانية خُططًا لعمليات طارئة تشمل شن ضربات جوية تستهدف معسكرات الحوثيين في اليمن، في حال اُستهدفت الحاملة. وأفادت التقارير أن الحكومة البريطانية منحت الضوء الأخضر لوحدات النخبة من قوة القوارب الخاصة (SBS - Special Boat Service) ومشاة البحرية الملكية (Royal Marines) لتنفيذ مهام إنقاذ في حال إسقاط أي طيار خلال العمليات. وتشير المصادر إلى أن بريطانيا تدرس أيضًا خيارات لتنفيذ ضربات استباقية محدودة، في حال ظهور تهديدات موثوقة أثناء عبور المجموعة القتالية مضيق باب المندب، هذا المعبر البحري الضيّق وعالي الخطورة الذي أصبح نقطة ساخنة لهجمات الحوثيين على حركة الشحن البحري. ونفّذت الجماعة المتحالفة مع إيران أكثر من 500 هجوم استهدف سفنًا تجارية وعسكرية في المنطقة خلال الأشهر الماضية، دعمًا لحركة حماس. وأدّى هذا التصعيد إلى تحويل البحر الأحمر - وهو ممرّ بحري حيوي للغاية للتجارة الدولية - إلى واحد من أخطر طرق الشحن في العالم، ما استدعى ردًا عسكريًا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي. وكانت حاملة الطائرات البريطانية "إتش إم إس برينس أوف ويلز" قد عبرت مؤخرًا مضيق "ميسينا" الواقع بين جزيرة صقلية والبرّ الرئيسي لإيطاليا، حيث أجرت تدريبات حيّة تحاكي الدفاع ضد هجمات بالطائرات المُسيّرة والصواريخ. وامتنعت وزارة الدفاع البريطانية، من جهتها، عن التعليق على مسار الحاملة بشكل دقيق؛ لأسباب تتعلق بالأمن العملياتي.

"أسبيدس" تعلن تأمين عبور أكثر من 830 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال 15 شهراً
"أسبيدس" تعلن تأمين عبور أكثر من 830 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال 15 شهراً

اليمن الآن

timeمنذ 33 دقائق

  • اليمن الآن

"أسبيدس" تعلن تأمين عبور أكثر من 830 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال 15 شهراً

أعلنت مهمة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، تقديم الدعم والحماية لأكثر من 830 سفينة تجارية أثناء عبورها في منطقة البحر الأحمر، غربي اليمن، خلال 15 شهراً من انطلاق العملية. جاء ذلك في بيان نشرته على منصة إكس، الاثنين، بمناسبة 15 شهراً على بدء العملية التي انطلقت في 19 فبراير 2024م، لمواجهة الهجمات الحوثية على حركة الشحن الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن. وقالت أسبيدس: "اليوم، أكملنا أربعة عشر شهراً على إطلاق مهمتنا في منطقة العمليات بالبحر الأحمر، لقد مكّننا الالتزام الثابت لجميع أفرادنا من مواجهة تحديات عديدة وتعزيز مساهمتنا في حماية المصالح المشتركة العالمية". وأضافت في فيديو مرفق بالتدوينة، أن أصولها الحربية قدمت الدعم والحماية الوثيقة لأكثر من 830 سفينة تجارية أثناء عبورها في البحر الأحمر. يُذكر أن الاتحاد الأوروبي أطلق مهمة "أسبيدس" في 19 فبراير/شباط 2024 في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، وفي فبراير الماضي أقر مجلس الاتحاد الأوروبي تمديد فترة ولاية المهمة لعام إضافي، تنتهي في 28 فبراير/شباط 2026م.

مصدر : حماس لن تحصل على ضمانات لإنهاء حرب غزة
مصدر : حماس لن تحصل على ضمانات لإنهاء حرب غزة

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

مصدر : حماس لن تحصل على ضمانات لإنهاء حرب غزة

أفاد مصدر إسرائيلي، اليوم الاثنين، أن حركة حماس لن تحصل على ضمانات لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، عبر منصة إكس، نقلا عن المصدر قوله "إن المفاوضات في الدوحة وصلت إلى مرحلة الإنهاك، وحماس لن تحصل على ضمانات لإنهاء الحرب". وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في بيان، أمس الأحد، إنه "يعمل فريق التفاوض في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقا لخطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال". كما شدد على أن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن الرهائن وإقصاء الحركة من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. "حماس مستعدة" وكان المسؤول في حركة حماس طاهر النونو أفاد وكالة فرانس برس ببدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة "ستكون مفتوحة حول كل القضايا بدون أي تحفظ أو شروط مسبقة". وأكد مصدر مطلع في الحركة، مساء الأحد، أن "حماس أبدت استعدادها لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة، دفعة واحدة بشرط أن يتم التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن". كما تابع "إسرائيل تريد إطلاق سراح أسراها دفعة واحدة أو على دفعتين مقابل هدنة مؤقتة من 6 إلى ثمانية أسابيع، وهذا غير مقبول بالنسبة لحماس..". اخبار التغيير برس يشار إلى أن إسرائيل تسعى لتصعيد الضغط العسكري على حماس في القطاع المحاصر من أجل دفعها إلى تقديم مزيد من التنازلات على طاولة المفاوضات، وفق رويترز. فيما تتمسك الحركة بشرط التعهد بإنهاء الحرب بشكل تام وإدخال المساعدات، مقابل إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين. ولا يزال ما يقارب 58 أسيرا محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، 24 منهم على قيد الحياة، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store