logo
مذيعة الجزيرة تبكي أنس الشريف وقريقع وتعرض هذا الفيديو

مذيعة الجزيرة تبكي أنس الشريف وقريقع وتعرض هذا الفيديو

الشروقمنذ 3 أيام
عرضت صحفية 'الجزيرة '، ليلى الشيخلي، آخر مقطع فيديو تلقته من زميليها الشهيدين أنس الشريف ومحمد قريقع، وتمنت أن تجتمع بهما في جنة الخلد.
وقالت ليلى وهي تذرف الدموع، 'لم أكن أتصور أن أتحدث من خلال الشبكات الاجتماعية، ولكن الوجع والالم فرضا عليّ أن أحدثكم عن شخص اعتبره أخي الصغير'.
أضافت: 'لقد فقدت أخا صغيرا، لقد كان في كل مرة يتكلم بصوت متهدج حزين يرسل لي فيديو أو رسالة يقول لي فيها ' لا تقلقي'، وتساءلت:' ما هذا الشعب الجبار؟'.
تابعت ليلى باكية:' قبل يومين، أرسل لي هو ومحمد فيديو يقول لي فيه:' أستاذة ليلى، ربي يبارك فيك ونشوفك على خير يا رب'.
استطردت: 'قال لي إن شاء الله نجتمع، وكنت أفكر أن نجتمع في هذه الدار، كنت أعرف أنه يقصد دار الحق، يا رب يجمعنا في جنان الخلد، رحمة الله على ارواحكم الطاهرة النقية'.
وبثت ليلى مقطع فيديو للشريف وهو يثني على طريقتها في طرح الأسئلة على الهواء ما يكشف أنها تشعر بما سيجيبون، 'طبعا نحن الآن بدون دروع وأمورنا جيدة في الخيمة' هكذا أنهى أنس رسالته عبر الفيديو لصحفية الجزيرة.
وعبّر النشطاء على منصة ' أكس' عن تأثرهم بهذا المقطع لصحفيين قدما أرواحهما فداء للحقيقة، ولصحفية وفية لزميليها اللذين عايشت معهما أصعب اللحظات وأخطرها، في هذا السياق كتب محمد اسي: 'لا تقلقي، لقد قالها الشهيدان، فعلا لا تقلقي، الكيان اللقيط سيسحق ويختفي وعن قريب بإذن الله'.
وغرد محمود: 'نقول للسيدة ليلى، إن الليل لن يطول في غزة، إننا ندرك تماما أنك إمراه لا تركنين إلى أي ظلم، ليس في غزة فقط، بل في كل العالم، وطريقة كلامك وأنت تطرحين الأسئلة على ضيوفك مختلفة عن زملائك في قناة الجزيرة'.
وأضاف:' كلامك فيه حرقة ودموعك على أنس لدليل على حبك لمن يحمل لواء الحق'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوسمة شرف لهؤلاء الأبطال
أوسمة شرف لهؤلاء الأبطال

الخبر

timeمنذ 2 ساعات

  • الخبر

أوسمة شرف لهؤلاء الأبطال

في كل مأساة، يبرز معدن الجزائري الأصيل، شجاعة وإقداما، حين يقرر أن يغامر بحياته لينقذ غيره. حادثة سقوط الحافلة في وادي الحراش كانت صورة ناطقة بذلك، إذ لم ينتظر المواطنون وصول فرق الحماية المدنية وتجهيزاتها، بل اندفعوا بوسائل بسيطة؛ حبال، عجلات مطاطية، ليقتحموا المياه القذرة الموحلة سباحة نحو الحافلة العالقة. بإشادة واحتفاء كبيرين، تفاعل الجزائريون مع الفيديوهات التي وثقتها مواقع التواصل، والتي جسدت بطولة استثنائية لشبان لم يترددوا لحظة في اقتحام وادي الحراش لإنقاذ ضحايا الحافلة. المشاهد الأولى، أظهرت كيف تمكن هؤلاء الأبطال من إسعاف عدد من الركاب وتثبيت آخرين فوق الحافلة إلى أن وصلت فرق الإنقاذ، وسط ظروف بالغة الخطورة. لقد غامروا في كل لحظة، ألغوا مشاعر الخوف من عقولهم وتحدوا قوانين السباحة التي تقول إنه لا يمكن الطفو فوق مياه راكدة، فنجحوا في تحدي كل ذلك، تلبية لنداء الحياة الذي كان ينبعث من صرخات وآهات راكبي الحافلة. نزيم، أحد الشبان الذين خاطروا بأنفسهم، يروي تلك الملحمة، قائلا: "كنا في السيارة متوجهين للعب مقابلة كرة في بوليو (حي قرب الحراش). لاحظنا حشداً من الناس يراقبون من فوق الجسر، ولم نكن نتوقع حجم المأساة. ومع اقترابنا أدركنا أن الوضع خطير، فسارعنا لتقديم المساعدة رغم قلة الإمكانيات. مصعب، يعقوب، وعلاء من الحراش وغيرهم لم يترددوا في رمي أنفسهم في الماء، كانوا يستخرجون الضحايا وينقذون من تبقى على قيد الحياة. بعضهم أُخرج في آخر أنفاسه. أكثر صورة لا تفارقني هي لامرأة مع طفليها… الأم توفيت بينما نجا ولداها، لكنهما رفضا مبارحة المكان دونها". بطل آخر كان من بين أوائل الواصلين يقول: "تمكّنا من إخراج ثمانية أحياء و17 متوفياً بمساعدة الحماية المدنية. رأيت بأم عيني شباناً يلقون بأنفسهم دون تردد عند انحراف الحافلة. داخل الوادي صادفتُ مشاهد موت تقطع القلب، لكن آخر ضحية أخرجتها وجدتها حيّة وسط الموتى، وحمدت الله على ذلك". لقد تحوّل مشهد الفاجعة إلى درس في التضامن والشهامة، وليس ذلك بغريب عن الجزائريين. فقد روى الإعلام غير مرة قصصاً عن جزائريين أنقذوا أطفالاً سقطوا في نهر السين بباريس، أو اقتحموا منازل تلتهمها النيران لإنقاذ ساكنيها. إنها شجاعة تؤكد أن التضحية من أجل الآخر جزء راسخ من هوية هذا الشعب. واليوم، أقل واجب في حق هؤلاء الذين خاطروا بحياتهم في وادي الحراش أن تُكتب أسماؤهم في سجل الشرف، وأن يُقلّدوا أوسمة من مصف الاستحقاق الوطني اعترافا بجرأتهم ومروءتهم. تحية لكم أيها الأبطال.

الدجل الإلكتروني يكتسح المواقع.. ضحايا يقتنون منتجات وهمية مقابل تحويل الملايين رقميا
الدجل الإلكتروني يكتسح المواقع.. ضحايا يقتنون منتجات وهمية مقابل تحويل الملايين رقميا

الشروق

timeمنذ 4 ساعات

  • الشروق

الدجل الإلكتروني يكتسح المواقع.. ضحايا يقتنون منتجات وهمية مقابل تحويل الملايين رقميا

ينشط المشعوذون والدجالون عادة في أوكار عفنة تسكنها الشياطين والجن، ويستخدمون أساليب مقززة لبلوغ مآرب زبائنهم، أما ما يكتشفه الناس تدريجيا في إطار الدجل العصري، أو كما يدعى بالدجل الإلكتروني، حيث ينشط محتالون عبر مواقع الإنترنت المختلفة. لا تتطلب جلساتهم سوى مواعيد يتم تأكيدها عن طريق الدفع البريدي أو الإلكتروني، تسمح للدجالين بممارسة طقوسهم عن بعد، أو إرسال موادهم من زيوت ومياه و(حروز) بالتوصيل السريع، عدا ذلك، بيع بعض الوهم والخزعبلات الكلامية والنصب على أصحابها من ذوي العقيدة الهشة. ماء مقدس يجلب الحبيب ويمنع الطلاق تفجرت، قبل أيام، قضية العصابة التي تقودها امرأة، التي تبيع ماء مقدسا بـ 5000 دج، يجلب الحبيب والرزق والجمال، لتميط الستار عن مئات المحتالين والدجالين، الذين وجدوا في مواقع الإنترنت فضاء رحبا مريحا، يكملون عبره رحلة الدجل الإلكتروني، الذي شتت عائلات وفرق أحبة، وعل أبدانا. وبعد الجدل الكبير الذي غزا مواقع التواصل الاجتماعي، وتحرك مصالح الأمن بعدها لاعتقال أصحاب تلك الصفحات، سنحت الفرصة للعديد من ضحايا هذا الاحتيال لسرد قصصهم.. تقول زكية إن والدتها، وهي سيدة ستينية تفتقر إلى الوعي، اقتيدت خلف فكرة أن هناك فعلا ماء يقي شربه والاغتسال ببعضه من الطلاق، ويصلح الوضع بين الزوجين، فجلبت منه عبوتين بمليون، يضاف إليه سعر التوصيل، من أجلي، لكوني أعيش مرحلة صعبة جدا، وكثير من المشكلات مع زوجي'.. تروي زكية بغيظ عن والدتها، التي صدقت هذه الخزعبلات، وكيف كانت تتصل بها يوميا لتستفسرها بنية بالغة، إن كان قد تحسن الوضع! تقول: 'طلقت، لكني ظللت أتساءل: من يملك الجرأة والوقاحة لبيع ماء بهذا السعر، حتى اكتشفت مؤخرا، أن هناك مئات الضحايا على شاكلة أمي، ممن يتعلقون بقشة للنجاة من الطلاق أو الفشل أو للحصول على زوج أو عمل..'. مسميات مختلفة والاحتيال واحد تحت مسمى (الشيخ والشيخة)، والمعالج الروحي أو حتى بانتحال صفة العالم والمختص، يتجه الكثير من المحتالين الذين يستغلون صفحات مليونية على فايسبوك، تيك توك، أنستغرام.. للنصب على الضعفاء والأغبياء والأشخاص، الذين يبحثون عن حلول سريعة وتفسير لأزماتهم المستعصية، فيروجون لهم منتجات وهمية وإعجازية من خلال شهادات مزيفة ومغلوطة، يقرؤون الطالع ويقدمون النبوءات.. كل هذا، في سبيل تحصيل المال عبر تحويلات إلكترونية. ولأن القانون لا يحمي المغفلين، ولكنه يستند إلى الدلائل، فإن دجالي الإنترنت يستخدمون مكرا فظيعا، لمراوغة زبائنهم أو لنقل ضحاياهم، وسلبهم المال بمختلف الطرق الملتوية. ابتهال، في نهاية عقدها الثاني، متخرجة وعلى قدر من الجمال، فتاة متدينة، لكنها مع كل هذا، وقعت ضحية للدجل الإلكتروني، تقول: 'بينما أنا أتصفح مجموعة ثقافية على فايسبوك، ظهر لي منشور يدعي صاحبه أنه، وبفضل الله، يمكنه فك السحر وإذهاب أثر العين والحسد، لتسهيل الزواج دون الحاجة إلى التنقل.. تحمست فعلا خاصة وأن الجميع كان يبدي حيرته من كون فتاة جميلة ومتعلمة وجادة مثلي، لم ترتبط بعد. طلب مني صاحب الحساب أن أدفع إليه مبلغا من المال. وكان ذلك كل ما أملكه على حسابي. ترددت قليلا وفعلت. بعدها طلب صورتي، وكذلك ترددت، خفت وأرسلتها، مع معلومات عني وعن أسرتي. بدأت أنساق خلف طلباته بلا وعي، وأخبرني أنه لن ينقضي الأسبوع حتى يزورنا خاطب، لم أصدق لكني تمنيت ما لم يحدث، عاودت الاتصال به، فقال إني ربما لم أصدق النية، وطلب مني مزيدا من المال، وعندما أعلمته أني لا أملك، فأنا من دون عمل، بدأ يهددني بفضحي وتشويهي من خلال صورتي ومعلوماتي التي قدمتها له.

أمنوكال ناهقار أحمد إيدابير يُعزي عائلات ضحايا حادث الحافلة
أمنوكال ناهقار أحمد إيدابير يُعزي عائلات ضحايا حادث الحافلة

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

أمنوكال ناهقار أحمد إيدابير يُعزي عائلات ضحايا حادث الحافلة

تقدّم أمنوكال ناهقار الحاج أحمد إيدابير، مستشار رئيس الجمهورية، بخالص عبارات العزاء وصادق المواساة إلى أسر ضحايا حادث سقوط الحافلة في وادي الحراش بالعاصمة. وجاء في رسالة التعزية: 'ببالغ الحزن والأسى، ونيابة عن نفسي وعن كافة قبائل الأهقار. أتقدّم بخالص عبارات العزاء وصادق المواساة إلى أسر وذوي ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بوادي الحراش. إثر سقوط حافلة نقل، مخلفًا أرواحًا طاهرة انتقلت إلى جوار ربها. وجرحى نسأل الله لهم الشفاء العاجل'. وأضاف: 'إن هذه الفاجعة التي ألمّت بنا جميعًا، لتدمي القلوب وتستدعي منا الوقوف صفًا واحدًا إلى جانب أسر الضحايا،. متضرعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته. ويسكنهم فسيح جناته، وأن يربط على قلوب ذويهم بالصبر والسلوان. وأن يمنّ على المصابين بعاجل الشفاء. إنا لله وإنا إليه راجعون.' وفي فاجعة إنسانية مؤلمة، شهد وادي الحراش مساء أمس الجمعة، حادثًا مأساويًا إثر سقوط حافلة نقل. ما أسفر عن وفاة 18 شخصا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. في مشهد هز مشاعر الجزائريين كافة. وتواصل السلطات المختصة جهودها في متابعة ملابسات الحادث وتقديم الدعم اللازم للمصابين وأسر الضحايا. وسط دعوات واسعة لتعزيز إجراءات السلامة المرورية وتجنب تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store