logo
مصر ترسم اليوم وجهها العالمي.. تحوّل شامل لمنطقة المتحف الكبير قبل افتتاحه التاريخي

مصر ترسم اليوم وجهها العالمي.. تحوّل شامل لمنطقة المتحف الكبير قبل افتتاحه التاريخي

تحيا مصرمنذ 3 أيام
في اجتماع موسّع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، من مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، تم استعراض آخر تجهيزات الاحتفالية المرتقبة للمتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه رسميًا في 1 نوفمبر 2025.
الاجتماع شهد حضورًا مكثّفًا لممثلي هيئة المتحف، وزارة الخارجية والجهات المشرفة على التنظيم، في تأكيد لمشاركة الدولة الشاملة في هذا الحدث الاستثنائي.
النواة الثقافية: المتحف المصري الكبير يتربع على عرش الحضارة
يمثّل المتحف أكبر متحف أثري في العالم مكرس لحضارة واحدة، على مساحة ضخمة تبلغ نحو 490,000 متر مربع، ويضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية منها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد. التصميم المعماري للمتحف يتناغم مع أهرامات الجيزة، ويضم مبنى رئيسي للمتحف، مركزًا للمؤتمرات، وحدائق ومساحات عامة متناغمة بصريًا.
منطقة المتحف.. قرية سياحية متكاملة
لم يقتصر التطوير على المتحف وحده، فقد شهدت المنطقة المحيطة تحوّلًا حضريًا واسعًا، يتضمن بناء فنادق عالمية ومناطق ترفيهية ومرافق راقية، بما في ذلك:
فنادق فاخرة مثل Steigenberger Pyramids وMarriott Mena House توفر إقامة قريبة وإطلالات مهيبة على الأهرامات .
إنشاء آلاف الغرف الفندقية الجديدة، إذ يُتوقع إضافة 40 ألف غرفة فندقية جديدة في عام 2025 وحده.
تطوير بنية تحتية سياحية متكاملة تشمل مطاعم ومتنزّهات ومراكز استقبال تدعم تدفق الزوار الدولي.
إعداد عالمي لمناسبة افتتاح القرن
ومن جانبه أكد السفير ياسر شعبان إرسال الدعوات إلى قادة دول وصفوة من الشخصيات الثقافية العالمية، بهدف أن تكون الاحتفالية بمثابة منصة دولية تبرز قيمة مصر الحضارية على الساحة الثقافية. الخلفية الإعلامية كبيرة، حيث يتوقع تغطية ضخمة من وسائل إعلام عالمية، تعكس ما يضمه المتحف من إرثٍ عالمي.
تأثير افتتاح GEM على السياحة المصرية
وفق استراتيجية البلاد السياحية، يُتوقع أن يرتفع عدد السائحين الدوليين بنسبة 10–12٪ في 2025، مع توجيه الهدف إلى تحقيق 30 مليون سائح سنويًا بحلول 2032. تُعتبر المساهمة الاقتصادية للقطاع السياحي ضخمة، إذ من المتوقع أن يسهم بمليارات الجنيهات في الناتج المحلي الإجمالي.
رسالة متكاملة ومصفوفة: إرث الماضي وصياغة المستقبل
إلى جانب كونه نصبًا حضاريًا عالميًا، تمثل منطقة المتحف المصري الكبير نموذجًا حضريًا وثقافيًا يُعيد رسم معايير السياحة الثقافية المعاصرة. هو المكان الذي يلتقي فيه الماضي الفرعوني مع الطموح الوطني المستقبلي، في مزيج متكامل من الفن والضيافة والتاريخ
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقعات بنمو سياحى كبير خلال الشتاء بعد انخفاض تحذير أمريكا للسفر لمصر
توقعات بنمو سياحى كبير خلال الشتاء بعد انخفاض تحذير أمريكا للسفر لمصر

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

توقعات بنمو سياحى كبير خلال الشتاء بعد انخفاض تحذير أمريكا للسفر لمصر

كشف الخبير السياحي أحمد بدر، عضو غرفة شركات السياحة، أن قيام الولايات المتحدة برفع مستوى تحذير السفر إلى مصر من الثالث إلى الثاني، موضحًا أن هذا يعد مؤشرًا إيجابيًا لصالح السياحة المصرية، خاصة مع بداية الموسم الشتوى: "هناك عدد من الأسواق الأوروبية تنصاع للقرار الأمريكى واتخاذ هذه الخطوة سيشجعهم على زيادة حركتهم السياحية على مصر خلال الموسم الشتوى". ضرورة الاستعداد لافتتاح المتحف المصرى الكبير وقال بدر، لـ"الدستور" إن افتتاح المتحف المصرى الكبير والمقرر له أول نوفمبر المقبل، سيكون دافعًا كبيرًا للرواج السياحى خلال الموسم الشتوى، لافتًا إلى أنه على وزارة السياحة والآثار أن تكثف من حملاتها الترويجية حتى موعد افتتاح المتحف، وأن تكون هناك إعلانات صغيرة على مواقع التواصل موجهة إلى الأسواق الأوربية للتعريف بالمتحف، إضافة لإعلانات تشويقية عن افتتاح المتحف. وأوضح أنه بالرغم من معرفة أناس كثيرة على مستوى العالم بالمتحف، لكن لا بد من استمرار الترويج والتسويق له فهناك "برندات" كثيرة على مستوى العالم معروفة، لكنها لم تتوقف عن الترويج والتسويق وتستعين بكبار المطربين على مستوى العالم، لافتًا إلى أن التسويق والترويج للمتحف الكبير هو ترويج للمقصد المصرى والسياحة المصرية ككل. وشدد "بدر" على ضرورة الترويج الجيد لمقتنيات توت عنخ آمون التي ستكون موجودة كاملة لأول مرة داخل قاعاته بالمتحف الكبير لما يتمتع به الفرعون الذهبى من شهرة وهناك آلاف السياح الذين يريدون رؤية هذه المقتنيات لتكون عامل جذب كبير لهم. وأكد ضرورة استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي فى تنفيذ تلك الحملات الترويجية، حيث أصبح بالإمكان تقديم تجارب تفاعلية للسائح قبل وصوله للوجهة وزيادة التشويق له.

مسئول بوزارة السياحة والآثار: الوزير وعد بمراجعة سعر تذكرة المتحف المصري الكبير.. و11 فئة تدخل مجانا
مسئول بوزارة السياحة والآثار: الوزير وعد بمراجعة سعر تذكرة المتحف المصري الكبير.. و11 فئة تدخل مجانا

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • مصرس

مسئول بوزارة السياحة والآثار: الوزير وعد بمراجعة سعر تذكرة المتحف المصري الكبير.. و11 فئة تدخل مجانا

طالب الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، المصريين بتجديد زخم المطالبات باستعادة حجر رشيد، المعروض في المتحف البريطاني بلندن، لا سيما بعد بناء المتحف المصري الكبير. وقال خلال مقابلة تلفزيونية عبر فضائية «صدى البلد» مساء الثلاثاء، إن المتحف الكبير يشكل رحلة زمنية شاملة، تبدأ من قطع أثرية يعود تاريخها إلى 700 ألف عام وتستمر حتى نهاية العصر الروماني، لافتا إلى تصميم المتحف ليحتضن الجميع، من الكبار إلى الصغار، عبر متحف مخصص للأطفال، وآخر لذوي الهمم.وأوضح أن المتحف يضم خمس حدائق متنوعة، ومناطق مخصصة للمطاعم والمشروبات، وعلامات تجارية عالمية، بالإضافة إلى سينما ومكتبة للمواد السمعية والبصرية، ومسرح لاستضافة الفعاليات.وأشار إلى أن هناك 11 فئة مؤهلة للدخول مجانا، من بينهم الأطفال دون السادسة، والقوات المسلحة، وأسر الشهداء، وطلبة المدارس، وذوي الهمم.وأعرب عن أمله أن يعيد القائمون على المتحف النظر في سعر التذكرة، قائلا: «سعر التذكرة 200 جنيه، أرجو تخفيضها، لو رب الأسرة وأولاده ستكون ضخمة شوية عليه، ووزير السياحة وعد بالنظر إلى سعر التذكرة».وأضاف أن حجز التذاكر أصبح إلكترونيا عبر الإنترنت وباستخدام البطاقات البنكية، ويحصل الزائر على رمز «QR Code»، كما يوفر إمكانية حجز مرشد سياحي مسبقا، وتحديد اللغة المطلوبة.وذكر أن كنوز الملك توت عنخ آمون وحدها 5.398 قطعة ستُعرض لأول مرة بشكل كامل، أما إجمالي القطع الأثرية التي سيحتويها المتحف 100 ألف قطعة؛ سيتم عرض 50 ألفا منها، بينما ستبقى 50 ألف قطعة أخرى في المخازن ليجري عرضها تباعا ضمن معارض متغيرة بهدف تجديد المعروضات.

مصر ترسم اليوم وجهها العالمي.. تحوّل شامل لمنطقة المتحف الكبير قبل افتتاحه التاريخي
مصر ترسم اليوم وجهها العالمي.. تحوّل شامل لمنطقة المتحف الكبير قبل افتتاحه التاريخي

تحيا مصر

timeمنذ 3 أيام

  • تحيا مصر

مصر ترسم اليوم وجهها العالمي.. تحوّل شامل لمنطقة المتحف الكبير قبل افتتاحه التاريخي

في اجتماع موسّع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، من مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، تم استعراض آخر تجهيزات الاحتفالية المرتقبة للمتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه رسميًا في 1 نوفمبر 2025. الاجتماع شهد حضورًا مكثّفًا لممثلي هيئة المتحف، وزارة الخارجية والجهات المشرفة على التنظيم، في تأكيد لمشاركة الدولة الشاملة في هذا الحدث الاستثنائي. النواة الثقافية: المتحف المصري الكبير يتربع على عرش الحضارة يمثّل المتحف أكبر متحف أثري في العالم مكرس لحضارة واحدة، على مساحة ضخمة تبلغ نحو 490,000 متر مربع، ويضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية منها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد. التصميم المعماري للمتحف يتناغم مع أهرامات الجيزة، ويضم مبنى رئيسي للمتحف، مركزًا للمؤتمرات، وحدائق ومساحات عامة متناغمة بصريًا. منطقة المتحف.. قرية سياحية متكاملة لم يقتصر التطوير على المتحف وحده، فقد شهدت المنطقة المحيطة تحوّلًا حضريًا واسعًا، يتضمن بناء فنادق عالمية ومناطق ترفيهية ومرافق راقية، بما في ذلك: فنادق فاخرة مثل Steigenberger Pyramids وMarriott Mena House توفر إقامة قريبة وإطلالات مهيبة على الأهرامات . إنشاء آلاف الغرف الفندقية الجديدة، إذ يُتوقع إضافة 40 ألف غرفة فندقية جديدة في عام 2025 وحده. تطوير بنية تحتية سياحية متكاملة تشمل مطاعم ومتنزّهات ومراكز استقبال تدعم تدفق الزوار الدولي. إعداد عالمي لمناسبة افتتاح القرن ومن جانبه أكد السفير ياسر شعبان إرسال الدعوات إلى قادة دول وصفوة من الشخصيات الثقافية العالمية، بهدف أن تكون الاحتفالية بمثابة منصة دولية تبرز قيمة مصر الحضارية على الساحة الثقافية. الخلفية الإعلامية كبيرة، حيث يتوقع تغطية ضخمة من وسائل إعلام عالمية، تعكس ما يضمه المتحف من إرثٍ عالمي. تأثير افتتاح GEM على السياحة المصرية وفق استراتيجية البلاد السياحية، يُتوقع أن يرتفع عدد السائحين الدوليين بنسبة 10–12٪ في 2025، مع توجيه الهدف إلى تحقيق 30 مليون سائح سنويًا بحلول 2032. تُعتبر المساهمة الاقتصادية للقطاع السياحي ضخمة، إذ من المتوقع أن يسهم بمليارات الجنيهات في الناتج المحلي الإجمالي. رسالة متكاملة ومصفوفة: إرث الماضي وصياغة المستقبل إلى جانب كونه نصبًا حضاريًا عالميًا، تمثل منطقة المتحف المصري الكبير نموذجًا حضريًا وثقافيًا يُعيد رسم معايير السياحة الثقافية المعاصرة. هو المكان الذي يلتقي فيه الماضي الفرعوني مع الطموح الوطني المستقبلي، في مزيج متكامل من الفن والضيافة والتاريخ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store