logo
الرئيس الأميركي: أجرينا محادثات "جيدة للغاية" مع إيران

الرئيس الأميركي: أجرينا محادثات "جيدة للغاية" مع إيران

Independent عربيةمنذ 2 أيام

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأحد إن المفاوضين الأميركيين أجروا محادثات "جيدة للغاية" مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى فيه إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
وقال ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرزي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الغولف في بيدمنستر "أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار السارة على الساحة الإيرانية".
وأكد الرئيس الأميركي أنه تم إحراز تقدم فعلي. ولم يخض في تفاصيل المحادثات التي جرت في روما بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووفد إيراني.
وأضاف "لا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بأي شيء جيد أو سيئ خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد".
وكان المفاوضون الإيرانيون والأميركيون استأنفوا محادثاتهم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية، على رغم تحذير المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل من الطرفين.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والرهان كبير لكلتا الدولتين، إذ يريد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يشعل سباق تسلح نووي في المنطقة، بينما تريد إيران التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط.
وعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف جولة خامسة من المحادثات عبر وسطاء عُمانيين في روما، على رغم إعلان كل من واشنطن وطهران موقفاً متشدداً في التصريحات في شأن تخصيب اليورانيوم الإيراني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: بوتين يلعب بالنار.. ولولا وجودي لحدثت أمور كثيرة سيئة لروسيا
ترمب: بوتين يلعب بالنار.. ولولا وجودي لحدثت أمور كثيرة سيئة لروسيا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب: بوتين يلعب بالنار.. ولولا وجودي لحدثت أمور كثيرة سيئة لروسيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار"، وسط تصاعد إحباط واشنطن من بطء وتيرة عملية السلام في أوكرانيا، وشن موسكو لهجمات جوية ضخمة على المدن الأوكرانية، أعرب ترمب عن استياؤه منها. وأضاف ترمب في منشور على "تروث سوشيال"، إن الرئيس الروسي "لا يدرك أنه من دوني، لكانت الكثير من الأشياء السيئة لتحدث لروسيا، وأنا أعني الكثير من الأشياء السيئة. إنه يلعب بالنار." والأحد، قال ترمب إن بوتين "أصابه الجنون التام" بشن أكبر هجوم جوي خلال الحرب على أوكرانيا مضيفاً أنه يفكر في فرض عقوبات جديدة على موسكو، لكنه وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضاً. وقال ترمب للصحافيين في نيوجيرسي الأحد، قبيل عودته إلى واشنطن: "لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم دائماً، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً.. وأنا متفاجئ". ورغم تلويح ترمب بفرض عقوبات على روسيا، إلا أن مسؤولين أميركيين قالو لـCNN إن الإدارة وضعت عدة خيارات أمام ترمب لمعاقبة روسيا، إلا أنه لم يصدق على أي منها. وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت أعنف هجوم جوي على البلاد منذ بداية الحرب، وأضافت أن هذه الغارات قتلت 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الهجمات مع اليوم الثالث من عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. عقوبات أميركية محتملة وذكر مصدر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن العقوبات الأميركية المحتملة لا يُتوقع أن تشمل النظام المصرفي الروسي، لكن يجري بحث خيارات أخرى للضغط على بوتين من أجل تقديم تنازلات على طاولة التفاوض، من بينها وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً. ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المصادر المطلعة، أن ترمب بدأ يشعر بالضيق من مسار مفاوضات السلام، ويفكر جدياً في الانسحاب منها تماماً إذا لم تنجح "محاولته الأخيرة" في تحقيق تقدم، وهو تحول لافت في موقف رئيس تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع في يومه الأول بالبيت الأبيض. ولا تزال تبعات أي انسحاب أميركي من جهود السلام غير واضحة، بما في ذلك ما إذا كان ترمب سيواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، لصحيفة "وول ستريت جورنال": "الرئيس ترمب كان واضحاً في رغبته بالتوصل إلى اتفاق سلام عن طريق التفاوض"، مضيفة: "كما أنه يتصرف بذكاء بإبقائه كل الخيارات مطروحة على الطاولة". وتُظهر التطورات الأخيرة تدهوراً جديداً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم التقلبات التي شهدتها تلك العلاقة خلال الأشهر الماضية.

العقود الآجلة للأسهم الأميركية ترتفع بعد تأجيل رسوم الاتحاد الأوروبي
العقود الآجلة للأسهم الأميركية ترتفع بعد تأجيل رسوم الاتحاد الأوروبي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

العقود الآجلة للأسهم الأميركية ترتفع بعد تأجيل رسوم الاتحاد الأوروبي

شهدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعاً يوم الثلاثاء، بعد أن خفف الرئيس دونالد ترمب من تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، وأجل الموعد النهائي المقرر في 9 يوليو (تموز)، لإتاحة المجال أمام استئناف المحادثات بين واشنطن والتكتل الأوروبي سعياً إلى اتفاق. وكان ترمب قد أعلن يوم الجمعة عن نيته فرض الرسوم الجمركية بنسبة 50 في المائة اعتباراً من 1 يونيو (حزيران)، معبراً عن استيائه من بطء وتيرة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وفق «رويترز». وفي مذكرة صادرة عن استراتيجيي بنك «يو بي إس»، قالوا: «نعتقد أن المستوى الحالي للرسوم الجمركية الأميركية لا يشكل توازناً مستداماً، ولا يمكن افتراض التوصل إلى اتفاق إيجابي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بحلول يوليو». وتباين أداء الأسواق الآسيوية والأوروبية بعد ارتفاعها يوم الاثنين، بينما كانت تحركات الأصول الأميركية أوضح مع عودة المتداولين بعد عطلة نهاية الأسبوع الطويلة. وفي الساعة 6:42 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 551 نقطة (1.32 في المائة)، ومؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بـ88.25 نقطة (1.52 في المائة)، ومؤشر «ناسداك 100» بـ342.5 نقطة (1.6 في المائة). وشهدت معظم أسهم الشركات الكبرى وأسهم النمو ارتفاعاً في تداولات ما قبل الافتتاح، حيث قفزت أسهم «أبل» بنحو 2 في المائة، و«ألفابت» 2 في المائة، و«تسلا» 2.7 في المائة. وارتفعت أسهم مجموعة «ترمب ميديا» بنسبة 10.3 في المائة بعد تقرير إعلامي أفاد بأن الشركة تخطط لجمع نحو 3 مليارات دولار للاستثمار في العملات المشفرة مثل «بتكوين». كما سجلت أسهم شركة «إنفيديا»، الرائدة في صناعة أشباه الموصلات، ارتفاعاً بنسبة 2.6 في المائة مع افتتاح الأسبوع، فيما تستعد الشركة للإعلان عن أرباحها الفصلية بعد إغلاق الأسواق يوم الأربعاء. وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، مع توقع تسجيل عائد سندات الثلاثين عاماً أكبر انخفاض يومي له منذ منتصف أبريل (نيسان)، في ظل ارتفاع أسعار الديون اليابانية طويلة الأجل. وعلى الصعيد الاقتصادي، من المقرر صدور تقرير ثقة المستهلك لشهر مايو (أيار) عقب افتتاح الأسواق يوم الثلاثاء، إضافة إلى صدور محضر آخر اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع، حيث دعا نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، يوم الثلاثاء إلى تثبيت أسعار الفائدة حتى تتضح تأثيرات الرسوم الجمركية المرتفعة على التضخم. كما ستصدر خلال الأسبوع بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي، وهو مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، وتقدير ثانٍ للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول. وشهدت «وول ستريت» خسائر أسبوعية حادة يوم الجمعة الماضي، حيث أثارت المخاوف بشأن ازدياد الدين الأميركي والتغيرات الأخيرة في سياسة ترمب التجارية موجة بيع واسعة النطاق. كما أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون الضرائب الشامل المقترح من ترمب، مما يزيد من المخاوف حيال ارتفاع الدين الفيدرالي بشكل كبير. ورغم الانتعاش الحاد من أدنى مستوياتها في أبريل، لا يزال مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» متراجعاً بنحو 6 في المائة عن أعلى مستوياته القياسية، في ظل تحسن معنويات المستثمرين نتيجة تراجع المخاوف التجارية واستقرار بيانات التضخم، مما حفّز إقبالاً متزايداً على المخاطرة. في المقابل، انخفضت أسهم شركة «بي دي دي هولدينغز»، الشركة الأم لشركة «تيمو»، بأكثر من 12 في المائة بعد أن جاءت إيراداتها في الربع الأول أقل من توقعات «وول ستريت».

نقص البحارة يعيق الطموح الأمريكي لإحياء أسطولها التجاري
نقص البحارة يعيق الطموح الأمريكي لإحياء أسطولها التجاري

الاقتصادية

timeمنذ 4 ساعات

  • الاقتصادية

نقص البحارة يعيق الطموح الأمريكي لإحياء أسطولها التجاري

في السنوات الأخيرة، بات واضحا أن الإدارات الأمريكية، سواء الديمقراطية أو الجمهورية، تتفق على نقطة جوهرية مفادها أن الضعف الإستراتيجي في السياسة التجارية يعود في جزء منه إلى نقص حاد في عدد السفن الأمريكية العابرة للمحيطات. مع وصول الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض مطلع هذا العام، تعززت تلك القناعات بشكل لافت؛ ووقع ترمب في الأيام الأولى من ولايته أمرا تنفيذيا يهدف إلى إحياء صناعة السفن محليا وتحفيز الطلب على السفن التي ترفع العلم الأمريكي، على أن تكون أطقم هذه السفن من البحارة الأمريكيين. تنظر الإدارة الحالية إلى هذا الأمر على أنه جزء أساسي من إستراتيجية الأمن القومي للبلاد، إذ يلعب الأسطول التجاري دورا حيويا في نقل المعدات والإمدادات العسكرية، وكذلك التجارة المدنية. وقد يحدث نجاح هذا التوجه تحولا كبيرا في ميزان المنافسة البحرية بين الصين والولايات المتحدة من وجهة نظر بول دانيل، رئيس قسم الشحن الدولي في شركة "هاوليستيك" للنقل البحري، خصوصا أن الصين تهيمن حاليا على الصناعة. بيد أن تحقيق هذا التحول يتطلب معالجة عدد من الثغرات، أبرزها النقص الحاد في الكوادر البشرية المؤهلة. عدد البحارة المؤهلين تحد رئيسي للولاية المتحدة يرى خبراء أن التحدي الرئيسي لإحياء واشنطن أسطولها التجاري لا يكمن في القدرات الإنتاجية أو التمويل، إذ تملك الموارد والتكنولوجيا اللازمة لمنافسة الصين خلال فترة وجيزة. تكمن المشكلة الحقيقية من وجهة نظرهم في نقص البحارة الأمريكيين المؤهلين، حيث تراجع عددهم من نحو ألف في ستينيات القرن الماضي إلى نحو 10 آلاف فقط حاليا. هذا التراجع في عدد البحارة المؤهلين نتج ظروف العمل الصعبة، وضعف التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وهو ما يعرقل قدرة الولايات المتحدة على تشكيل أسطول تجاري متكامل. تظهر دراسات أن هناك نحو 60 ألف سفينة شحن تجاري حول العالم، عدد ضئيل منها فقط يرفع العلم الأمريكي أو يعمل على متنه بحارة أمريكيون. وهناك جهود لتخريج بحارة جدد والتصدي للتحديات التي يواجهها البحارة، بما في ذلك تطوير برامج تدريب جديدة والترويج للمهنة. يشمل هذا تجنيد البحرية الأمريكية البحارة عبر حملة لجذب الشباب إلى الخدمة. الأسطول التجاري الأمريكي يحمل أهمية إستراتيجية يثير وضع الولايات المتحدة الحالي فيما يتعلق بعدد البحارة والسفن تساؤلات عدة حول قدرتها على تأمين وارداتها الحيوية خلال أوقات الطوارئ أو الأزمات العالمية. في هذا السياق، لا يعد الأسطول التجاري الخاص ضروريا فقط لاقتصاد الولايات المتحدة، بل للجيش الأمريكي أيضا، وفقا لما قالته لـ "الاقتصادية" الدكتورة سوريتشا ديكن، أستاذة اقتصاديات النقل. تعتمد قيادة النقل البحري العسكرية في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" على البحارة التجاريين لنقل الإمدادات في السلم والحرب. وتخلت القيادة الأمريكية في العام الماضي عن 17 سفينة أمريكية، أي ما يعادل 6% من قدراتها اللوجستية، بسبب نقص في عدد البحارة، بحسب ديكن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store