
رجل يطعن مصليًا داخل مسجد ويصوره بالهاتف.. وباريس تعلق: "فظاعة معادية للإسلام"
وكالات
تمكنت السلطات الفرنسية من تحديد هوية الشاب المشتبه به في جريمة القتل الوحشية التي شهدها مسجد "غراند كومب" بإقليم غار، صباح الجمعة الماضي، فيما لا يزال المتهم، البالغ من العمر 20 عامًا.
وأفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، أن المشتبه به، وهو فرنسي من أصول بوسنية، كان يقيم في المنطقة دون أن يكون مسجلاً لدى أجهزة الدرك، ويعتمد مؤخرًا على الإعانات الاجتماعية، ويقضي معظم وقته في ألعاب الفيديو.
وأوضحت التحقيقات أن شقيق المشتبه به خضع للاستجواب لفترة قصيرة قبل أن يتم استبعاده من القضية، وتبرئته.
كشفت التسجيلات المصورة التي التقطتها كاميرات المسجد، تفاصيل الاعتداء الوحشي، حيث وثق الجاني بنفسه الجريمة عبر هاتفه، مصورًا الضحية وهو يحتضر بعد تعرضه لطعنات متعددة بسكين حاد طويل، حيث ظهر المعتدي في الفيديو وهو يقول: "لقد فعلتها.. سوف يتم القبض عليّ بالتأكيد"، مشيرًا إلى أنه مستعد لمهاجمة آخرين دون تقديم أي مساعدة للضحية.
ولا تزال دوافع الجريمة مجهولة حتى الآن، في ظل غموض الأسباب التي دفعت المشتبه به لدخول المسجد، خصوصًا أنه لم يكن معروفًا بين المصلين، وأكد المدعي العام في أليس، عبد الكريم غريني، أن القاتل على الأرجح لم يكن يعرف الضحية، مشيرًا إلى أن فرضيتي الدافع العنصري أو الكراهية ضد المسلمين قيد التحقيق، إضافة إلى تقييم الحالة النفسية، للجاني.
ويُدعى الضحية أبوبكر، شاب مالي الجنسية يبلغ من العمر 22 عامًا، كان يقيم في حي تريسول القريب من مسجد خديجة، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ميدي ليبر"، مشيرًة إلى أن أبوبكر كان شخصية معروفة ومحبوبة في غراند كومب، وحصل على شهادة مهنية في مجال البناء، وجاء إلى المسجد صباح الجريمة لتنظيف القاعة استعدادًا لصلاة الجمعة.
وتُظهر تسجيلات المراقبة أن أبوبكر كان بمفرده قبل أن يدخل القاتل، حيث تبادلا بعض الكلمات، ثم اعتدى الجاني عليه بطعنات متتالية أثناء ركوعه للصلاة، ثم التقط هاتفه وصوره قبل أن يوجه له طعنات إضافية.
وعُثر على جثة أبوبكر حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا من قبل بعض المصلين الذين سارعوا بطلب النجدة، فيما تعتقد السلطات أن الجاني نشر مقطع الفيديو على منصة "ديسكورد" قبل أن يقوم بحذفه.
وتباشر الشرطة القضائية في نيمس، بالتعاون مع قوات الدرك، التحقيقات في الحادث، مع إرسال ثلاثة محققين من وحدة مكافحة الإرهاب في باريس للإشراف على سير التحقيق، ومن المقرر إجراء تشريح لجثة الضحية لتحديد تفاصيل الإصابات.
في سياق متصل، أطلق سكان غراند كومب حملة تبرعات للمساعدة في إعادة جثمان أبوبكر إلى عائلته في مالي.
وعلى المستوى الرسمي، أدان رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، الجريمة واصفًا إياها بـ"الفظاعة المعادية للإسلام"، مؤكدًا عبر منصة X أن موارد الدولة مسخرة للقبض على القاتل.
كما ندد وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، بالجريمة، واصفًا إياها بأنها "اغتيال شنيع في مكان عبادة مقدس"، معتبرًا أنها تمس قلوب جميع المؤمنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الاقباط اليوم
مقطع مرعب فى قلب باريس ..محاولة اختطاف ابنة مدير شركة عملات مشفرة وطفلها في وضح النهار (فيديو)
محاولة اختطاف مرعبة، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرعبا، يظهر محاولة اختطاف سيدة في وضح النهار، وفي قلب شوارع باريس، الأمر الذي أصاب العالم بالرعب، حيث جرت محاولة اختطاف ابنة أحد المديرين التنفيذيين في شركة عملات مشفرة "بيتكوين". محاولة اختطاف ابنة مدير شركة عملات مشفرة في وضح النهار ويظهر الفيديو محاولة اختطاف سيدة، ابنة أحد المديرين التنفيذيين في شركة عملات مشفرة، بالقوة في باريس، وكانت السيدة برفقة طفلها البالغ من العمر عامين، ونجت من عملية الاختطاف بأعجوبة من قلب شوارع العاصمة الفرنسية باريس. ويؤكد شهود العيان أن محاولة الاختطاف حدثت في وسط العاصمة الفرنسية باريس، حيث حاول الخاطفون الطفل، البالغ من العمر سنتين، بالقوة، لكن السيدة وطفلها نجا من عملية الاختطاف بصعوبة، ويُعتقد أنها عملية انتقامية بسبب خسائر فادحة تكبدتها إحدى العصابات من تلك العملات المشفرة. وكشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عن محاولة الاختطاف، التي وقعت في وسط أحد شوارع باريس، حيث وقعت المحاولة حوالي الساعة 8:20 صباحًا في شارع باتش وسط باريس، حيث تعرضت سيدة، 34 عامًا، كانت برفقة طفلها البالغ من العمر عامين، لهجوم عنيف من قبل ثلاثة أشخاص على الأقل ملثمين. وأكدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن محاولة الاختطاف، التي جرت وسط باريس، كانت صادمة واستهدفت السيدة وطفلها، اللذان تم إنقاذهما بفضل تدخل الأب. شكوك حول اختطاف السيدة ورضيعها في باريس محاولة اختطاف السيدة وطفلها أثارت العديد من الشكوك، حيث أكد البعض أن الضحية مرتبطة بعالم العملات المشفرة، مشيرين إلى أن محاولة الاختطاف ورائها دوافع مالية، ما سبب حالة من القلق بشأن ارتباط محاولة الاختطاف بعالم العملات المشفرة "بتكوين". 🚨🇫🇷 ALERTE INFO | La fille dun dirigeant dune socit de cryptomonnaie, accompagne de son enfant de 2 ans, a chapp de peu une tentative DENLVEMENT ce matin en plein Paris. (Le Parisien) Cerfia (@CerfiaFR) May 13, 2025 وحاول الخاطفين إجبار السيدة وطفلها على الدخول في الشاحنة، شاحنة كرونوبوست، لكن تدخل والد الطفل أفشل عملية الاختطاف المرعبة، رغم تعرضه والد الطفل للضرب المبرح، وسقط السلاح، الذي كان يحمله الخاطفين في مكان الحادث، الأمر الذي يؤكد على استخدام العنف في عملية الاختطاف. وأكدت الشرطة الفرنسية أنها عثرت على السيارة مهجورة، بعد وقت قصير من وقوع محاولة الاختطاف، وتم تكليف لواء مكافحة اللصوصية (BRB) بالتحقيق. وكشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، أن الضحية هي ابنة مدير منصة شراء العملات المشفرة "بيتكوين"، دون أن تذكر هويتها علنًا في الوقت الحالي، ولم يتم تحديد الدوافع الدقيقة للمهاجمين، لكن الأمر يشير إلى وجود رابط محتمل بالدوافع المالية. محاولة اختطاف مرعبة في باريس وتأتي محاولة الاختطاف المرعبة، بعد أيام قليلة من حادث خطير جدًا، وقع في الأول من مايو 2025، حيث تم اختطاف رجل في وضح النهار في باريس، كان والد أحد رواد الأعمال المشهورين في مجال العملات المشفرة أيضًا، وتم احتجازه لمدة يومين في منزل في إيسون في باريس، وتم تشويهه بقطع أحد أصابعه، لإجباره على دفع فدية بالعملة المشفرة، وتمكنت الشرطة الفرنسية من القبض على خمسة مشتبه بهم؛ ووجهت لهم تهم الخطف والأعمال الوحشية والابتزاز وغسيل الأموال. وفي يناير 2025، تعرض ديفيد بالاند، المؤسس المشارك لشركة Ledger، وهي شركة فرنسية رائدة في مجال محافظ العملات المشفرة الآمنة، أيضًا لعملية اختطاف في منزله في شير بباريس، كما قام المختطفين أيضًا بتشويه يده قبل أن يتم إطلاق سراحه من قبل الشرطة. ويعمل المحققون في باريس حاليًا على معرفة الأبعاد الحقيقية التي تقف وراء محاولة الاختطاف والأحداث المحيطة بالهجوم، وتحديد هوية المشتبه بهم، وتحديد ما إذا كانت الضحية مستهدفة بشكل خاص بسبب علاقاتها العائلية. وقال مصدر بالشرطة الفرنسية إن "أربعة ملثمين حاولوا اختطاف زوجين وطفلهما في شارع باتش، في الدائرة الحادية عشرة في باريس، بعد الساعة الثامنة صباحا بقليل، مؤكدا أن السيدة هي ابنة الرئيس التنفيذي لشركة العملات المشفرة، وابنها هو حفيده. نجاة السيدة وطفلها من محاولة الاختطاف بإعجوبة وأظهر مقطع الفيديو المرعب، الذي أكده مصدر قريب من القضية، أن رجلًا وامرأة يمشيان مع ابنهما في أحد شوارع باريس. ثم وصل عدة أفراد في شاحنة صغيرة، كانت تحمل اسم "كرونوبوست"، ونزل منها أشخاص ملثمين وحاولا اختطاف السيدة وطفلها، وإجبارهما على دخول السيارة؛ وتدخل الزوج وتعرض للضرب "بأدوات حادة". كما قامت السيدة برد فعل فوري على محاولة الاختطاف، حيث أمسكت بندقية كان مع المهاجمين الملثمين وألقته بعيدًا، ليؤكد الشهود أن البندقية كانت نصف آلي تبين أنه سلاح أيرسوفت. وبدأ السيدة تصرخ ما أدى لتجمع المارة، الذين قاموا بالدفاع عن السيدة، وفر الخاطفين الملثمين بالسيارة، تاركين الزوجين على الرصيف بينما ألقى أحد السكان المحليين مطفأة حريق في اتجاه الملثمين، وتم العثور على الشاحنة على بعد مئات الأمتار، في شارع سان مور، وتم نقل الضحايا الثلاثة إلى المستشفى لإصابات طفيفة. وبحسب النتائج الأولية، فإن المرأة أبنة الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة العملات المشفرة "Paymium"، وهي منصة تبادل العملات المشفرة الفرنسية التي تأسست في عام 2011 وتقدم نفسها على أنها الرائدة الأوروبية في تبادل البيتكوين.


فيتو
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
مقطع مرعب، محاولة اختطاف ابنة مدير شركة عملات مشفرة وطفلها في وضح النهار (فيديو)
محاولة اختطاف مرعبة، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرعبا، يظهر محاولة اختطاف سيدة في وضح النهار، وفي قلب شوارع باريس، الأمر الذي أصاب العالم بالرعب، حيث جرت محاولة اختطاف ابنة أحد المديرين التنفيذيين في شركة عملات مشفرة "بيتكوين". محاولة اختطاف ابنة مدير شركة عملات مشفرة في وضح النهار ويظهر الفيديو محاولة اختطاف سيدة، ابنة أحد المديرين التنفيذيين في شركة عملات مشفرة، بالقوة في باريس، وكانت السيدة برفقة طفلها البالغ من العمر عامين، ونجت من عملية الاختطاف بأعجوبة من قلب شوارع العاصمة الفرنسية باريس. مسلحون حاولوا اختطاف سيدة ورضيعها، فيتو ويؤكد شهود العيان أن محاولة الاختطاف حدثت في وسط العاصمة الفرنسية باريس، حيث حاول الخاطفون الطفل، البالغ من العمر سنتين، بالقوة، لكن السيدة وطفلها نجا من عملية الاختطاف بصعوبة، ويُعتقد أنها عملية انتقامية بسبب خسائر فادحة تكبدتها إحدى العصابات من تلك العملات المشفرة. وكشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عن محاولة الاختطاف، التي وقعت في وسط أحد شوارع باريس، حيث وقعت المحاولة حوالي الساعة 8:20 صباحًا في شارع باتش وسط باريس، حيث تعرضت سيدة، 34 عامًا، كانت برفقة طفلها البالغ من العمر عامين، لهجوم عنيف من قبل ثلاثة أشخاص على الأقل ملثمين. وأكدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن محاولة الاختطاف، التي جرت وسط باريس، كانت صادمة واستهدفت السيدة وطفلها، اللذان تم إنقاذهما بفضل تدخل الأب. شكوك حول اختطاف السيدة ورضيعها في باريس محاولة اختطاف السيدة وطفلها أثارت العديد من الشكوك، حيث أكد البعض أن الضحية مرتبطة بعالم العملات المشفرة، مشيرين إلى أن محاولة الاختطاف ورائها دوافع مالية، ما سبب حالة من القلق بشأن ارتباط محاولة الاختطاف بعالم العملات المشفرة "بتكوين". 🚨🇫🇷 ALERTE INFO | La fille d'un dirigeant d'une société de cryptomonnaie, accompagnée de son enfant de 2 ans, a échappé de peu à une tentative D'ENLÈVEMENT ce matin en plein Paris. (Le Parisien) — Cerfia (@CerfiaFR) May 13, 2025 وحاول الخاطفين إجبار السيدة وطفلها على الدخول في الشاحنة، شاحنة كرونوبوست، لكن تدخل والد الطفل أفشل عملية الاختطاف المرعبة، رغم تعرضه والد الطفل للضرب المبرح، وسقط السلاح، الذي كان يحمله الخاطفين في مكان الحادث، الأمر الذي يؤكد على استخدام العنف في عملية الاختطاف. وأكدت الشرطة الفرنسية أنها عثرت على السيارة مهجورة، بعد وقت قصير من وقوع محاولة الاختطاف، وتم تكليف لواء مكافحة اللصوصية (BRB) بالتحقيق. وكشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، أن الضحية هي ابنة مدير منصة شراء العملات المشفرة "بيتكوين"، دون أن تذكر هويتها علنًا في الوقت الحالي، ولم يتم تحديد الدوافع الدقيقة للمهاجمين، لكن الأمر يشير إلى وجود رابط محتمل بالدوافع المالية. محاولة اختطاف مرعبة في باريس وتأتي محاولة الاختطاف المرعبة، بعد أيام قليلة من حادث خطير جدًا، وقع في الأول من مايو 2025، حيث تم اختطاف رجل في وضح النهار في باريس، كان والد أحد رواد الأعمال المشهورين في مجال العملات المشفرة أيضًا، وتم احتجازه لمدة يومين في منزل في إيسون في باريس، وتم تشويهه بقطع أحد أصابعه، لإجباره على دفع فدية بالعملة المشفرة، وتمكنت الشرطة الفرنسية من القبض على خمسة مشتبه بهم؛ ووجهت لهم تهم الخطف والأعمال الوحشية والابتزاز وغسيل الأموال. فشل محاولة الاختطاف، فيتو وفي يناير 2025، تعرض ديفيد بالاند، المؤسس المشارك لشركة Ledger، وهي شركة فرنسية رائدة في مجال محافظ العملات المشفرة الآمنة، أيضًا لعملية اختطاف في منزله في شير بباريس، كما قام المختطفين أيضًا بتشويه يده قبل أن يتم إطلاق سراحه من قبل الشرطة. ويعمل المحققون في باريس حاليًا على معرفة الأبعاد الحقيقية التي تقف وراء محاولة الاختطاف والأحداث المحيطة بالهجوم، وتحديد هوية المشتبه بهم، وتحديد ما إذا كانت الضحية مستهدفة بشكل خاص بسبب علاقاتها العائلية. وقال مصدر بالشرطة الفرنسية إن "أربعة ملثمين حاولوا اختطاف زوجين وطفلهما في شارع باتش، في الدائرة الحادية عشرة في باريس، بعد الساعة الثامنة صباحا بقليل، مؤكدا أن السيدة هي ابنة الرئيس التنفيذي لشركة العملات المشفرة، وابنها هو حفيده. نجاة السيدة وطفلها من محاولة الاختطاف بإعجوبة وأظهر مقطع الفيديو المرعب، الذي أكده مصدر قريب من القضية، أن رجلًا وامرأة يمشيان مع ابنهما في أحد شوارع باريس. ثم وصل عدة أفراد في شاحنة صغيرة، كانت تحمل اسم "كرونوبوست"، ونزل منها أشخاص ملثمين وحاولا اختطاف السيدة وطفلها، وإجبارهما على دخول السيارة؛ وتدخل الزوج وتعرض للضرب "بأدوات حادة". المسلحون يهربون بعد فشل محاولة الاختطاف، فيتو كما قامت السيدة برد فعل فوري على محاولة الاختطاف، حيث أمسكت بندقية كان مع المهاجمين الملثمين وألقته بعيدًا، ليؤكد الشهود أن البندقية كانت نصف آلي تبين أنه سلاح أيرسوفت. وبدأ السيدة تصرخ ما أدى لتجمع المارة، الذين قاموا بالدفاع عن السيدة، وفر الخاطفين الملثمين بالسيارة، تاركين الزوجين على الرصيف بينما ألقى أحد السكان المحليين مطفأة حريق في اتجاه الملثمين، وتم العثور على الشاحنة على بعد مئات الأمتار، في شارع سان مور، وتم نقل الضحايا الثلاثة إلى المستشفى لإصابات طفيفة. وبحسب النتائج الأولية، فإن المرأة أبنة الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة العملات المشفرة "Paymium"، وهي منصة تبادل العملات المشفرة الفرنسية التي تأسست في عام 2011 وتقدم نفسها على أنها الرائدة الأوروبية في تبادل البيتكوين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا
الأربعاء 7 مايو 2025 10:30 صباحاً [ الشرطة الفرنسية استنفرت خلال اليومين الماضيين للبحث عن القاتل في أرجاء البلاد (الفرنسية) ] أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا. وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله". وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته. ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة. ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه. وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين. وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين. وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته. ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية. وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.