
"بال باي" ترعى منتدى "آفاق الذكاء الاصطناعي" ومؤتمر "فلسطين الرقمية" ضمن مجموعة بنك فلسطين
تأكيدًا على التزامها بتعزيز التحول الرقمي في فلسطين، أعلنت شركة بال باي عن رعايتها لمنتدى "آفاق الذكاء الاصطناعي: تطور منظومة التعليم العالي وتحديات مستقبل الأعمال"، الذي نظمه مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت برعاية وزارة التربية والتعليم العالي، وبالشراكة مع جامعة الأزهر، جامعة بوليتكنيك فلسطين، وجامعة النجاح الوطنية، وبدعم حصري من مجموعة بنك فلسطين وصندوق الاستثمار الفلسطيني.
كما شاركت الشركة في مؤتمر "فلسطين الرقمية: انطلاقة نحو التغيير"، الذي عُقد في رام الله بمشاركة وزراء وخبراء دوليين وشركات عاملة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.
وشهد الحدثان حضورًا واسعًا، حيث شارك في منتدى الذكاء الاصطناعي أكثر من 450 شخصية من ممثلي الجامعات الفلسطينية والقطاعين العام والخاص، بينما ناقش مؤتمر فلسطين الرقمية سبل تعزيز البنية التحتية الرقمية والاستفادة من التكنولوجيا المالية لدفع عجلة الاقتصاد الرقمي.
وفي هذا السياق، صرّح السيد ثائر حمايل، المدير العام لشركة بال باي قائلاً: إن مشاركتنا في هذين الحدثين تأتي ضمن جهودنا لتعزيز منظومة التحول الرقمي في فلسطين، حيث نسعى في بال باي إلى توظيف التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المستخدمين وتعزز من كفاءة الاقتصاد الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة الذي واجه صعوبة في السيولة النقدية."
وأضاف حمايل "نؤمن بأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ضرورية لإنشاء بيئة تكنولوجية متطورة ومستدامة، ونعمل جاهدين على بناء منصات مالية رقمية تدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة، مما يساهم في تحقيق شمول مالي واسع وتحفيز الابتكار في قطاع المدفوعات الرقمية."
ركز منتدى "آفاق الذكاء الاصطناعي" على أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم العالي، حيث أكد وزير التربية والتعليم العالي أ. د. أمجد برهم أن الوزارة تعمل على دمج التكنولوجيا في التعليم لتعزيز فرص التعلم الرقمي، مشيرًا إلى أن أكثر من 80 ألف طالب في غزة ينتظمون في جامعاتهم عبر التعليم الافتراضي.
بدوره، شدد د. عاصم خليل، رئيس جامعة بيرزيت بالوكالة، على أن الثورة الرقمية تتطلب إطلاق برامج أكاديمية متخصصة، مشيرًا إلى برامج الدكتوراه في علم الحاسوب والماجستير في الأمن السيبراني، والتي تهدف إلى إعداد مختصين قادرين على مواكبة التحولات الرقمية.
مؤتمر فلسطين الرقمية: نحو اقتصاد رقمي شامل
أما في مؤتمر "فلسطين الرقمية"، فقد تحدث وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي عبد الرزاق نتشة عن الجهود الحكومية لتعزيز البنية التحتية الرقمية، مؤكدًا أن 80% من المعاملات في غزة أصبحت رقمية، ما يستدعي الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات لضمان استمرار تقديم الخدمات بكفاءة.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات بيتا، تامر برانسي، إن التحول الرقمي لم يعد خيارًا بل ضرورة، مشددًا على أهمية تقديم حوافز ضريبية ودعم استثماري لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
اختُتم الحدثان بتوصيات أكدت على:
• تعزيز الشراكة بين القطاع الأكاديمي والخاص لتطوير برامج تدريبية تتماشى مع متطلبات سوق العمل.
• تسريع التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية والخاصة من خلال توفير بنية تحتية متقدمة.
• تعزيز البحث والتطوير في التكنولوجيا المالية لتوفير حلول دفع إلكترونية مبتكرة تخدم الأفراد والشركات.
وأجمع المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية هما مفتاح بناء اقتصاد رقمي حديث في فلسطين، داعين إلى استمرار مثل هذه الفعاليات لدعم الابتكار الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- جهينة نيوز
بتقدير مرتبة الشرف الأولى دكتوراة فى "إدارة وتمويل الصحف" للزميل سامح محروس
تاريخ النشر : 2025-05-16 - 08:29 pm كتب -د أسامة زايد حصل الزميل سامح محروس عضو الهيئة الوطنية للصحافة ومدير تحرير الجمهورية على درجة الدكتوراة فى مجال "إدارة وتمويل الصحف" بتقدير مرتبة الشرف الأولى بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة سوهاج عن رسالته وموضوعها: "أثر التحول الرقمى على إدارة وتمويل الصحف المصرية: دراسة للقائم بالاتصال والنخبة". تشكلت لجنة الإشراف والمناقشة من الدكتورة نجوى كامل أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة (مشرفًا ورئيسًا)، والدكتورة سحر وهبى أستاذ الصحافة بكلية الآداب جامعة سوهاج (مشرفًا مشاركًا)، والدكتور رضا عبدالواجد أمين أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام جامعة الأزهر (مناقشًا)، والدكتورة فاطمة الزهراء صالح رئيس قسم الإعلام بآداب سوهاج (مناقشًا). شهدت مناقشة الرسالة حوارا مستفيضًا حول نموذج الأعمال الجديد الذى يجب أن تعمل فى إطاره المؤسسات الصحفية القومية والصحف فى ظل الواقع الرقمى الجديد. وأشاد الأساتذة أعضاء اللجنة بما احتوته الرسالة من معلومات وأفكار قدمها الباحث من واقع تخصصه العلمى الدقيق فى فى مجال الإدارة الصحفية. أكدت الدكتورة نجوى كامل أن الرسالة تضع خريطة طريق لعمل المؤسسات الصحفية فى المرحلة القادمة بما يمكنها من استيعاب التطورات التكنولوجية المتلاحقة والنهوض بأعبائها ومسئولياتها. وأوضح الدكتور رضا عبد الواجد أن الرسالة تميزت بتقديم نماذج من أنظمة التمويل الدولية الناجحة التى يمكن الاقتداء بها فى التجربة المصرية. وأوضحت الدكتورة سحر وهبى أن الباحث نجح فى أن يستفيد من خبرته العملية وتاريخه فى العمل الصحفى خاصة وأنه عضو بالهيئة الوطنية للصحافة فى أن يوظف كل ما لديه من معلومات وخبرات فى البحث العلمى، مشيرة إلى أن الرسالة تتسم بالرؤية الواقعية فى التعامل مع مشاكل المؤسسات الصحفية والصحف بمختلف أنواعها. وأيدت الدكتورة فاطمة الزهراء صالح ما طالب به الباحث بضرورة أن تشجيع المؤسسات على الاستثمار فى أنشطة تدر عليها عوائد إضافية تمكنها من الإنفاق على نشاطها الأصلى من خلال استثمار أصولها، وأكدت أن رؤية الباحث بضرورة أن يكون هناك ذراع استثمارى للمؤسسة هى رؤية تتسم بالواقعية فى التعامل مع الموقف المالى والتمويلى للمؤسسات الصحفية والصحف. وقدم الباحث النتائج العامة للدراسة، ثم طرح مجموعة من التوصيات من أبرزها: 1. تشجيع الصحف على الاستمرار فى جهود التحول الرقمى، ورقمنة جميع الأنشطة الصحفية والإدارية، وأن يتم التوسع فى استحداث إدارات خاصة تتولى مسئولية ذلك فى المؤسسات الصحفية القومية تحت إشراف الهيئة الوطنية للصحافة (بالنسبة للمؤسسات القومية)، وتحت إشراف ودعم نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى تنظيم الإعلام (بالنسبة لباقى الصحف الخاصة والحزبية). 2. تنظيم دورات بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ووزارة التخطيط والتعاون الدولى لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الصحفيين والعاملين بالصحف لتنمية مهاراتهم. 3. زيادة الاهتمام بإجراء دراسات علمية مكثفة فى مجال تمويل الصحف فى ضوء المتغيرات الرقمية المتلاحقة. 4. بحث مدى إمكانية التطبيق التدريجى للتسويق الإلكترونى للصحف ووضع ضوابط لتداول النسخ الإلكترونية التى تصدر بنظام الـ pdf التى يتم تداولها عبر العديد من المنصات. 5. اقترح أن تتولى مؤسسة الأهرام - من خلال منصة التوزيع الخاصة بها – مسئولية التسويق الإلكترونى لجميع إصدارات المؤسسات الصحفية القومية، وإصدار نسخ "مؤمنة" من الصحف المصرية ليتم إتاحتها للبيع بسعر رمزى يتيح للصحف موارد مالية إضافية، وتشجيع الصحف الخاصة على الانضمام لتلك الفكرة. 6. تشجيع إدارات التحرير بالصحف على تطوير النسخ الإلكترونية من صحفها، بإصدار طبعات خاصة تحتوى على خدمات صحفية وإخبارية تتجاوز المادة المنشورة فى نسخها المطبوعة، وأن تصدر هذه الصحف من خلال نسخة تفاعلية تتيح للقارئ مطالعة المزيد من المواد بالصور والفيديوهات، بما يشجع القارئ على الاشتراك فى هذه النسخ الجديدة. 7. التوسع فى استخدام صحافة الواقع الافتراضى بالصحف المطبوعة من خلال الـ VR code بحيث يتم ربط النسخة الورقية من الصحيفة بنسختها الإلكترونية، وأن يتم تعميم هذه التقنية فى كل المواد الصحفية المنشورة بالصحيفة، وهذا من شأنه أن يزيد من جاذبية الصحيفة الورقية وخاصة لدى شريحة الشباب، والانتقال بها من مفهوم التقليدى لتصبح صحيفة تفاعلية تتيح للقارئ آفاق ومساحات أوسع من الخدمات الإخبارية. وفى ختام المناقشة قررت لجنة الإشراف والحكم على الرسالة منح الباحث سامح سامى محروس درجة الدكتوراة فى "إدارة وتمويل الصحف" بتقدير مرتبة الشرف الأولى. شهدت الجلسة حضورا مكثفا من الصحفيين حيث شارك بالحضور كل من: ماجد منير رئيس تحرير الأهرام، واحمد ايوب رئيس تحرير الجمهورية واحمد سليمان رئيس تحرير المساء والمستشار محمود عمار عضو الهيئة الوطنية للصحافة ونائب رئيس مجلس الدولة، وأحمد كمال رئيس مجلس إدار ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وعبداللطيف حامد رئيس تحرير المصور، وطه فرغلى رئيس تحرير الهلال والكتاب الصحفيين: فتحى محمود ومحمد نجم ومحمد أمين، بالإضافة إلى عدد كبير من الزملاء الصحفيين بمختلف الصحف المصرية. تابعو جهينة نيوز على


الانباط اليومية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الانباط اليومية
بتقدير مرتبة الشرف الأولى دكتوراة فى "إدارة وتمويل الصحف" للزميل سامح محروس
الأنباط - بتقدير مرتبة الشرف الأولى دكتوراة فى "إدارة وتمويل الصحف" للزميل سامح محروس كتب -د أسامة زايد حصل الزميل سامح محروس عضو الهيئة الوطنية للصحافة ومدير تحرير الجمهورية على درجة الدكتوراة فى مجال "إدارة وتمويل الصحف" بتقدير مرتبة الشرف الأولى بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة سوهاج عن رسالته وموضوعها: "أثر التحول الرقمى على إدارة وتمويل الصحف المصرية: دراسة للقائم بالاتصال والنخبة". تشكلت لجنة الإشراف والمناقشة من الدكتورة نجوى كامل أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة (مشرفًا ورئيسًا)، والدكتورة سحر وهبى أستاذ الصحافة بكلية الآداب جامعة سوهاج (مشرفًا مشاركًا)، والدكتور رضا عبدالواجد أمين أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام جامعة الأزهر (مناقشًا)، والدكتورة فاطمة الزهراء صالح رئيس قسم الإعلام بآداب سوهاج (مناقشًا). شهدت مناقشة الرسالة حوارا مستفيضًا حول نموذج الأعمال الجديد الذى يجب أن تعمل فى إطاره المؤسسات الصحفية القومية والصحف فى ظل الواقع الرقمى الجديد. وأشاد الأساتذة أعضاء اللجنة بما احتوته الرسالة من معلومات وأفكار قدمها الباحث من واقع تخصصه العلمى الدقيق فى فى مجال الإدارة الصحفية. أكدت الدكتورة نجوى كامل أن الرسالة تضع خريطة طريق لعمل المؤسسات الصحفية فى المرحلة القادمة بما يمكنها من استيعاب التطورات التكنولوجية المتلاحقة والنهوض بأعبائها ومسئولياتها. وأوضح الدكتور رضا عبد الواجد أن الرسالة تميزت بتقديم نماذج من أنظمة التمويل الدولية الناجحة التى يمكن الاقتداء بها فى التجربة المصرية. وأوضحت الدكتورة سحر وهبى أن الباحث نجح فى أن يستفيد من خبرته العملية وتاريخه فى العمل الصحفى خاصة وأنه عضو بالهيئة الوطنية للصحافة فى أن يوظف كل ما لديه من معلومات وخبرات فى البحث العلمى، مشيرة إلى أن الرسالة تتسم بالرؤية الواقعية فى التعامل مع مشاكل المؤسسات الصحفية والصحف بمختلف أنواعها. وأيدت الدكتورة فاطمة الزهراء صالح ما طالب به الباحث بضرورة أن تشجيع المؤسسات على الاستثمار فى أنشطة تدر عليها عوائد إضافية تمكنها من الإنفاق على نشاطها الأصلى من خلال استثمار أصولها، وأكدت أن رؤية الباحث بضرورة أن يكون هناك ذراع استثمارى للمؤسسة هى رؤية تتسم بالواقعية فى التعامل مع الموقف المالى والتمويلى للمؤسسات الصحفية والصحف. وقدم الباحث النتائج العامة للدراسة، ثم طرح مجموعة من التوصيات من أبرزها: 1.تشجيع الصحف على الاستمرار فى جهود التحول الرقمى، ورقمنة جميع الأنشطة الصحفية والإدارية، وأن يتم التوسع فى استحداث إدارات خاصة تتولى مسئولية ذلك فى المؤسسات الصحفية القومية تحت إشراف الهيئة الوطنية للصحافة (بالنسبة للمؤسسات القومية)، وتحت إشراف ودعم نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى تنظيم الإعلام (بالنسبة لباقى الصحف الخاصة والحزبية). 2.تنظيم دورات بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ووزارة التخطيط والتعاون الدولى لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الصحفيين والعاملين بالصحف لتنمية مهاراتهم. 3.زيادة الاهتمام بإجراء دراسات علمية مكثفة فى مجال تمويل الصحف فى ضوء المتغيرات الرقمية المتلاحقة. 4.بحث مدى إمكانية التطبيق التدريجى للتسويق الإلكترونى للصحف ووضع ضوابط لتداول النسخ الإلكترونية التى تصدر بنظام الـ pdf التى يتم تداولها عبر العديد من المنصات. 5.اقترح أن تتولى مؤسسة الأهرام - من خلال منصة التوزيع الخاصة بها – مسئولية التسويق الإلكترونى لجميع إصدارات المؤسسات الصحفية القومية، وإصدار نسخ "مؤمنة" من الصحف المصرية ليتم إتاحتها للبيع بسعر رمزى يتيح للصحف موارد مالية إضافية، وتشجيع الصحف الخاصة على الانضمام لتلك الفكرة. 6.تشجيع إدارات التحرير بالصحف على تطوير النسخ الإلكترونية من صحفها، بإصدار طبعات خاصة تحتوى على خدمات صحفية وإخبارية تتجاوز المادة المنشورة فى نسخها المطبوعة، وأن تصدر هذه الصحف من خلال نسخة تفاعلية تتيح للقارئ مطالعة المزيد من المواد بالصور والفيديوهات، بما يشجع القارئ على الاشتراك فى هذه النسخ الجديدة. 7.التوسع فى استخدام صحافة الواقع الافتراضى بالصحف المطبوعة من خلال الـ VR code بحيث يتم ربط النسخة الورقية من الصحيفة بنسختها الإلكترونية، وأن يتم تعميم هذه التقنية فى كل المواد الصحفية المنشورة بالصحيفة، وهذا من شأنه أن يزيد من جاذبية الصحيفة الورقية وخاصة لدى شريحة الشباب، والانتقال بها من مفهوم التقليدى لتصبح صحيفة تفاعلية تتيح للقارئ آفاق ومساحات أوسع من الخدمات الإخبارية. وفى ختام المناقشة قررت لجنة الإشراف والحكم على الرسالة منح الباحث سامح سامى محروس درجة الدكتوراة فى "إدارة وتمويل الصحف" بتقدير مرتبة الشرف الأولى. شهدت الجلسة حضورا مكثفا من الصحفيين حيث شارك بالحضور كل من: ماجد منير رئيس تحرير الأهرام، واحمد ايوب رئيس تحرير الجمهورية واحمد سليمان رئيس تحرير المساء والمستشار محمود عمار عضو الهيئة الوطنية للصحافة ونائب رئيس مجلس الدولة، وأحمد كمال رئيس مجلس إدار ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وعبداللطيف حامد رئيس تحرير المصور، وطه فرغلى رئيس تحرير الهلال والكتاب الصحفيين: فتحى محمود ومحمد نجم ومحمد أمين، بالإضافة إلى عدد كبير من الزملاء الصحفيين بمختلف الصحف المصرية.


رؤيا
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- رؤيا
"بال باي" ترعى منتدى "آفاق الذكاء الاصطناعي" ومؤتمر "فلسطين الرقمية" ضمن مجموعة بنك فلسطين
تأكيدًا على التزامها بتعزيز التحول الرقمي في فلسطين، أعلنت شركة بال باي عن رعايتها لمنتدى "آفاق الذكاء الاصطناعي: تطور منظومة التعليم العالي وتحديات مستقبل الأعمال"، الذي نظمه مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت برعاية وزارة التربية والتعليم العالي، وبالشراكة مع جامعة الأزهر، جامعة بوليتكنيك فلسطين، وجامعة النجاح الوطنية، وبدعم حصري من مجموعة بنك فلسطين وصندوق الاستثمار الفلسطيني. كما شاركت الشركة في مؤتمر "فلسطين الرقمية: انطلاقة نحو التغيير"، الذي عُقد في رام الله بمشاركة وزراء وخبراء دوليين وشركات عاملة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات. وشهد الحدثان حضورًا واسعًا، حيث شارك في منتدى الذكاء الاصطناعي أكثر من 450 شخصية من ممثلي الجامعات الفلسطينية والقطاعين العام والخاص، بينما ناقش مؤتمر فلسطين الرقمية سبل تعزيز البنية التحتية الرقمية والاستفادة من التكنولوجيا المالية لدفع عجلة الاقتصاد الرقمي. وفي هذا السياق، صرّح السيد ثائر حمايل، المدير العام لشركة بال باي قائلاً: إن مشاركتنا في هذين الحدثين تأتي ضمن جهودنا لتعزيز منظومة التحول الرقمي في فلسطين، حيث نسعى في بال باي إلى توظيف التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المستخدمين وتعزز من كفاءة الاقتصاد الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة الذي واجه صعوبة في السيولة النقدية." وأضاف حمايل "نؤمن بأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ضرورية لإنشاء بيئة تكنولوجية متطورة ومستدامة، ونعمل جاهدين على بناء منصات مالية رقمية تدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة، مما يساهم في تحقيق شمول مالي واسع وتحفيز الابتكار في قطاع المدفوعات الرقمية." ركز منتدى "آفاق الذكاء الاصطناعي" على أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم العالي، حيث أكد وزير التربية والتعليم العالي أ. د. أمجد برهم أن الوزارة تعمل على دمج التكنولوجيا في التعليم لتعزيز فرص التعلم الرقمي، مشيرًا إلى أن أكثر من 80 ألف طالب في غزة ينتظمون في جامعاتهم عبر التعليم الافتراضي. بدوره، شدد د. عاصم خليل، رئيس جامعة بيرزيت بالوكالة، على أن الثورة الرقمية تتطلب إطلاق برامج أكاديمية متخصصة، مشيرًا إلى برامج الدكتوراه في علم الحاسوب والماجستير في الأمن السيبراني، والتي تهدف إلى إعداد مختصين قادرين على مواكبة التحولات الرقمية. مؤتمر فلسطين الرقمية: نحو اقتصاد رقمي شامل أما في مؤتمر "فلسطين الرقمية"، فقد تحدث وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي عبد الرزاق نتشة عن الجهود الحكومية لتعزيز البنية التحتية الرقمية، مؤكدًا أن 80% من المعاملات في غزة أصبحت رقمية، ما يستدعي الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات لضمان استمرار تقديم الخدمات بكفاءة. من جهته، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات بيتا، تامر برانسي، إن التحول الرقمي لم يعد خيارًا بل ضرورة، مشددًا على أهمية تقديم حوافز ضريبية ودعم استثماري لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. اختُتم الحدثان بتوصيات أكدت على: • تعزيز الشراكة بين القطاع الأكاديمي والخاص لتطوير برامج تدريبية تتماشى مع متطلبات سوق العمل. • تسريع التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية والخاصة من خلال توفير بنية تحتية متقدمة. • تعزيز البحث والتطوير في التكنولوجيا المالية لتوفير حلول دفع إلكترونية مبتكرة تخدم الأفراد والشركات. وأجمع المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية هما مفتاح بناء اقتصاد رقمي حديث في فلسطين، داعين إلى استمرار مثل هذه الفعاليات لدعم الابتكار الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة.